أبيات بعنوان ( ذكريات ) للشاعر حمود البعادني وتتبعها أبيات لي جواب عليه
ذكريات ،
ألا ليت شعري هل لدمّاج بعدنا ،،،أحاديث ترويها مدامع ساهر ،
وهل تجدنْ من يحفظ اليوم ورده ،،، يقيه ظلال السدر حرّ الهواجر ،
وهل لم يزل بالناس يكتظ مسجدٌ ،،، وكم كان يحوي من مصلٍّ وذاكر ،
وسله عن الشيخ الحجوريّ هل له ،،، صدىً فيه من ذكرى السنين الغوابر ،
وهل لم تزل آثار أسفار طالبٍ ،،، وهل في زوياه بقايا دفاتر ،
ومكتبة الأبحاث هل من مصنفٍ ،،، بها مستفيدٍ من صنوف المصادر ،
ومزرعةٍ ثكلى ، كأن لم يكن بها ،،، نزيلٌ أنيسٌ من مقيمٍ وزائر ،
بلى نحن كنّا أهلها فأزالنا ،،، صنوف الأعادي من حقودٍ وماكر ،
لك الله يادماج بعدكِ كلها ،،، بلادي غدت رهن الخنا والتآمر ،
بقلم الشاعر حمود البعادني ،
الأربعاء 6جماد الآخر ، 1436هـ
(جواب على أبيات فارس الميدان)
بكيتُ ورب البيت لما قرأتُ ما ،،، تذكرتَ يا هذا وعُكر خاطري
أيا فارس الميدان أنكأتَ جرحنا،،، وأنزلت دمعي في خدودي كماطرِ
فدماج أضحت يا حمود قفارة ،،، فكم كان فيها من قعيدٍ وسائر
فلا ترى فيها الآن ما كان سابقاً ،،، من العلم والتعليم أو من مذاكر
إذا ما ذكرتُ الدار تجري مدامعي ،،، وأبكي إذا قلبتُ يوماً دفاتري
وحُق وربي أن تُسفَّ دموعنا ،،، على معقلٍ أضحى حديثاً لسامر
سينتقم الجبار ممن تآمروا ،،، وها قد رأينا عُقب ذاك التآمر
تطفلتُ حقاً يا حمود البعادني ،،، ولكن بذكرٍ منك هاجت مشاعري
أبو عمران عاصم البيطار العتمي
ليلة الخميس 7/جماد الآخر/1436هـ
ذكريات ،
ألا ليت شعري هل لدمّاج بعدنا ،،،أحاديث ترويها مدامع ساهر ،
وهل تجدنْ من يحفظ اليوم ورده ،،، يقيه ظلال السدر حرّ الهواجر ،
وهل لم يزل بالناس يكتظ مسجدٌ ،،، وكم كان يحوي من مصلٍّ وذاكر ،
وسله عن الشيخ الحجوريّ هل له ،،، صدىً فيه من ذكرى السنين الغوابر ،
وهل لم تزل آثار أسفار طالبٍ ،،، وهل في زوياه بقايا دفاتر ،
ومكتبة الأبحاث هل من مصنفٍ ،،، بها مستفيدٍ من صنوف المصادر ،
ومزرعةٍ ثكلى ، كأن لم يكن بها ،،، نزيلٌ أنيسٌ من مقيمٍ وزائر ،
بلى نحن كنّا أهلها فأزالنا ،،، صنوف الأعادي من حقودٍ وماكر ،
لك الله يادماج بعدكِ كلها ،،، بلادي غدت رهن الخنا والتآمر ،
بقلم الشاعر حمود البعادني ،
الأربعاء 6جماد الآخر ، 1436هـ
(جواب على أبيات فارس الميدان)
بكيتُ ورب البيت لما قرأتُ ما ،،، تذكرتَ يا هذا وعُكر خاطري
أيا فارس الميدان أنكأتَ جرحنا،،، وأنزلت دمعي في خدودي كماطرِ
فدماج أضحت يا حمود قفارة ،،، فكم كان فيها من قعيدٍ وسائر
فلا ترى فيها الآن ما كان سابقاً ،،، من العلم والتعليم أو من مذاكر
إذا ما ذكرتُ الدار تجري مدامعي ،،، وأبكي إذا قلبتُ يوماً دفاتري
وحُق وربي أن تُسفَّ دموعنا ،،، على معقلٍ أضحى حديثاً لسامر
سينتقم الجبار ممن تآمروا ،،، وها قد رأينا عُقب ذاك التآمر
تطفلتُ حقاً يا حمود البعادني ،،، ولكن بذكرٍ منك هاجت مشاعري
أبو عمران عاصم البيطار العتمي
ليلة الخميس 7/جماد الآخر/1436هـ
تعليق