حائية إبن أبي داوود في عقيدة أهل السنة والجماعة....
تمسك بحبلِ الله وأتبعِ الهُدى = ولا تكُ بدعيا لعلك تُفلحُ
ودنْ بكتابِ الله والسننِ التي = أتت عنْ رسول الله تنجو وتربحُ
وقل غيرُ مخلوقٍ كلام مليكنا = بذلك دان الـأتقياء , وأفصحوا
ولا تكُ في القرآن بالوقف قائلاً = كما قال أتْباعٌ لجمٍ وأسححُوا
ولا تقل القرآن حلْقٌ قرأْتُهُ = فإن كلام اللهِ باللفظ يُوضحُ
وقل يتجلى الله للخلقِ جهرةً = كما البدر لا يخفى وربك أوضحُ
وليس بمولدٍ وليس بوالدٍ = وليس له شِبْهٌ تعالى المُسبحُ
وقد يُنكِر الجهمي هذا عندنا = بمصداقِ ما قلنا حديثٌ مصرحُ
رواه جريرٌ عم مقالِ مُحمدٍ = فقلُ مِثل ما قد قال ذاك تنْجحُ
وقد ينكرُ الجهمي أيضاً يمينهُ = وكِلتا يديه بالفواضلِ تنْفحُ
وقل ينزلُ الجبارُ في كلِّ ليلةٍ = بر كيفَ جلَّ الواحدُ المُتمَدحُ
إلى طبقِ الدنيا يمُنُّ بفضلهِ = فتفرجُ أبواب السماءِ وتُفتحُ
يقولُ أَلا مُستغفرٌ يَلقَ غافراً = ومُستمنحٌ خيراً ورِزْقاً فُمنحُ
روى ذاك قومٌ لا يردُّ حديثُهم = ألا خابَ قومٌ كذبوهم وقُبِّحوا
وقل: إنَّ خير النَّاسِ بعد محمَّدٍ = وزيراهُ قدَماً ثم عثمانُ الارجَحُ
ورابعهُمْ خيرُ البريَّة بعدهُم = عليٌّ حليفُ الخيرِ بالخيرِ مُنْجِحُ
ورابعهُمْ خيرُ البريَّة بعدهُم = عليٌّ حليفُ الخيرِ بالخيرِ مُنْجِحُ
وإنَّهم للرَّهطُ لا ريبَ فيهمُ = على نُجبِ الفردوسِ بالنُّور تَسرحُ
سعيدٌ وسعدٌ وابن عوفٍ وطلحةُ = وعامرُ فهرٍ والزبيرُ الممدَّح
وقل خيرض قولٍ في الصحابة كلِّهم = ولا تك طعَّاناً تعيبُ وتجرحُ
فقد نطقَ الوحيُ المبينث بفضلِهم = وفي الفتح آيٌ للصَّحابةِ تمدحُ
وبالقدرِ المقدورِ أيقِن فإنَّه = دعامةُ عقدِ الدِّين ، والدِّينُ أفيحُ
ولا تُنكِرَنْ جهلاً نكيراً ومُنكراً = ولا الحوْضَ والِميزانَ انك تُنصحُ
وقُلْ يُخرجُ اللهُ الْعظيمُ بِفَضلِهِ = مِنَ النارِ أجْساداً مِنَ الفَحْمِ تُطرحُ
تمسك بحبلِ الله وأتبعِ الهُدى = ولا تكُ بدعيا لعلك تُفلحُ
ودنْ بكتابِ الله والسننِ التي = أتت عنْ رسول الله تنجو وتربحُ
وقل غيرُ مخلوقٍ كلام مليكنا = بذلك دان الـأتقياء , وأفصحوا
ولا تكُ في القرآن بالوقف قائلاً = كما قال أتْباعٌ لجمٍ وأسححُوا
ولا تقل القرآن حلْقٌ قرأْتُهُ = فإن كلام اللهِ باللفظ يُوضحُ
وقل يتجلى الله للخلقِ جهرةً = كما البدر لا يخفى وربك أوضحُ
وليس بمولدٍ وليس بوالدٍ = وليس له شِبْهٌ تعالى المُسبحُ
وقد يُنكِر الجهمي هذا عندنا = بمصداقِ ما قلنا حديثٌ مصرحُ
رواه جريرٌ عم مقالِ مُحمدٍ = فقلُ مِثل ما قد قال ذاك تنْجحُ
وقد ينكرُ الجهمي أيضاً يمينهُ = وكِلتا يديه بالفواضلِ تنْفحُ
وقل ينزلُ الجبارُ في كلِّ ليلةٍ = بر كيفَ جلَّ الواحدُ المُتمَدحُ
إلى طبقِ الدنيا يمُنُّ بفضلهِ = فتفرجُ أبواب السماءِ وتُفتحُ
يقولُ أَلا مُستغفرٌ يَلقَ غافراً = ومُستمنحٌ خيراً ورِزْقاً فُمنحُ
روى ذاك قومٌ لا يردُّ حديثُهم = ألا خابَ قومٌ كذبوهم وقُبِّحوا
وقل: إنَّ خير النَّاسِ بعد محمَّدٍ = وزيراهُ قدَماً ثم عثمانُ الارجَحُ
ورابعهُمْ خيرُ البريَّة بعدهُم = عليٌّ حليفُ الخيرِ بالخيرِ مُنْجِحُ
ورابعهُمْ خيرُ البريَّة بعدهُم = عليٌّ حليفُ الخيرِ بالخيرِ مُنْجِحُ
وإنَّهم للرَّهطُ لا ريبَ فيهمُ = على نُجبِ الفردوسِ بالنُّور تَسرحُ
سعيدٌ وسعدٌ وابن عوفٍ وطلحةُ = وعامرُ فهرٍ والزبيرُ الممدَّح
وقل خيرض قولٍ في الصحابة كلِّهم = ولا تك طعَّاناً تعيبُ وتجرحُ
فقد نطقَ الوحيُ المبينث بفضلِهم = وفي الفتح آيٌ للصَّحابةِ تمدحُ
وبالقدرِ المقدورِ أيقِن فإنَّه = دعامةُ عقدِ الدِّين ، والدِّينُ أفيحُ
ولا تُنكِرَنْ جهلاً نكيراً ومُنكراً = ولا الحوْضَ والِميزانَ انك تُنصحُ
وقُلْ يُخرجُ اللهُ الْعظيمُ بِفَضلِهِ = مِنَ النارِ أجْساداً مِنَ الفَحْمِ تُطرحُ
عَلى النهرِ في الفِرْدوسِ تَحْيَا بِمَائِهِ = كَحِبِّ حَمِيلِ السَّيْلِ إذْ جَاءَ يَطْفَحُ
وإن رَسُولَ اللهِ للخَلْقِ شَافِعٌ = وقُلْ في عَذابِ القَبْرِ حَقّ موَُضحُ
ولاَ تُكْفِرنْ أَهلَ الصلاةِ وإِنْ عَصَوْا = فَكُلهُمُ يَعْصِي وذُو العَرشِ يَصفَحُ
ولَا تَعتقِدْ رأيَ الْخَوَارجِ إِنهُ = مقَالٌ لَمنْ يَهواهُ يُردي ويَفْضَحُ
ولا تكُ مُرْجيًّا لَعُوبا بدينهِ = ألاَ إِنمَا المُرْجِي بِالدينِ يَمْزحُ
وقلْ : إنمَا الإِيمانُ : قولٌ ونِيةٌ = وفعلٌ عَلَى قولِ النبِي مُصَرحُ
ويَنْقُصُ طوراً بالمَعَاصِي وتَارةً = بِطَاعَتِهِ يَمْنَي وفي الوَزْنِ يَرْجَحُ
ودعْ عَنْكَ آراءَ الرجالِ وقَوْلَهُمْ = فقولُ رسولِ اللهِ أزكَى وأَشْرحُ
ولا تَكُ مِن قوْمٍ تلهوْا بدينِهِمْ = فَتَطْعَنَ في أهلِ الحَديثِ وتقدحُ
إِذَا مَا اعْتقدْت الدهْرَ يا صَاحِ هذهِ = فأَنْت عَلَى خَيْرٍ تبيتُ وتُصْبِحُ