بسم الله الرحمن الرحيم
تحبير المقال في الترحيب بالشيخ أبي بلال
وإخوانه الأفاضل
يا مرحباً بأبي بلالْ ... والوفدِ جمعاً والرجالْ
جاءوا إلينا دعـوة ... للهِ ربي ذي الجلالْ
من مركزٍ فيه الهدى ... والعلمُ صافٍ كالزلالْ
من بلدةِ الحامي التي ... في الخيرِ لا زالتْ مثالْ
رحِّبْ أيا شعريْ وقُلْ ... مَرحَى بكم أهلَ الوصالْ
يا قومي هذي دعوةٌ ... كالسدِّ في وجهِ الضلالْ
بجهودِها كم أشرقتْ ... سُنَنٌ على تلكَ المحالْ
واليومَ مَنْ جاءوا هنا... يهدوننا أزكى الخِلالْ
في مجلسٍ حيطتْ به ... خيرُ المزايا والخصالْ
فضلٌ أتاكم فافرحوا ... بالخيرِ إذ عمَّ النوالْ
وعظٌ وتذكيرٌ جرى ... فاسمعْ إلى حُسْنِ المقالْ
آياتُ ربي لامستْ ... ألبابَنا والخيرُ سَالْ
وجرتْ أحاديثُ الهدى ... تدعو إلى خيرِ الفعالْ
وتألقتْ آثارُ مَنْ ... كانوا كأمثالِ الجبالْ
جدّوا وذودوا واعملوا ... فالحربُ لا زالتْ سِجالْ
والنصرُ للإسلامِ آ= تٍ ليسَ في هذا جِدالْ
لكنَّ هذا شرطُهُ ... يتلوهُ منا كلُّ تالْ
فمتى نصرْنا دينَنا ... فُزْنَا بفتحٍ في المآلْ
فالعزُّ في الإسلامِ قَو = مِي ليسَ في قيلٍ وقالْ
فلنعتصمْ بالدينِ طُـ ـرّاً عِزُّنا في ذا المجالْ
وحذارِ من داءِ الهوى ... إنّ الهوى داءٌ عُضالْ
وتذكَّروا الآلاءَ شُكْـ ـراً قبلَ إتيانِ السؤالْ
فاللُه كم أسدَى لنا ... نِعَماً على مَرِّ الليالْ
فلنحمدِ المولى الذي ... أرسى على الأرضِ الثقالْ
ما قـامَ فينا ناصحٌ ... أو دلَّنـا للـخيرِ دالْ
.............
نظمها/ أبو عبد الرحمن
عمر بن أحمد صبيح التريمي ـــ غفر الله له ولوالديه ـــ
تحبير المقال في الترحيب بالشيخ أبي بلال
وإخوانه الأفاضل
يا مرحباً بأبي بلالْ ... والوفدِ جمعاً والرجالْ
جاءوا إلينا دعـوة ... للهِ ربي ذي الجلالْ
من مركزٍ فيه الهدى ... والعلمُ صافٍ كالزلالْ
من بلدةِ الحامي التي ... في الخيرِ لا زالتْ مثالْ
رحِّبْ أيا شعريْ وقُلْ ... مَرحَى بكم أهلَ الوصالْ
يا قومي هذي دعوةٌ ... كالسدِّ في وجهِ الضلالْ
بجهودِها كم أشرقتْ ... سُنَنٌ على تلكَ المحالْ
واليومَ مَنْ جاءوا هنا... يهدوننا أزكى الخِلالْ
في مجلسٍ حيطتْ به ... خيرُ المزايا والخصالْ
فضلٌ أتاكم فافرحوا ... بالخيرِ إذ عمَّ النوالْ
وعظٌ وتذكيرٌ جرى ... فاسمعْ إلى حُسْنِ المقالْ
آياتُ ربي لامستْ ... ألبابَنا والخيرُ سَالْ
وجرتْ أحاديثُ الهدى ... تدعو إلى خيرِ الفعالْ
وتألقتْ آثارُ مَنْ ... كانوا كأمثالِ الجبالْ
جدّوا وذودوا واعملوا ... فالحربُ لا زالتْ سِجالْ
والنصرُ للإسلامِ آ= تٍ ليسَ في هذا جِدالْ
لكنَّ هذا شرطُهُ ... يتلوهُ منا كلُّ تالْ
فمتى نصرْنا دينَنا ... فُزْنَا بفتحٍ في المآلْ
فالعزُّ في الإسلامِ قَو = مِي ليسَ في قيلٍ وقالْ
فلنعتصمْ بالدينِ طُـ ـرّاً عِزُّنا في ذا المجالْ
وحذارِ من داءِ الهوى ... إنّ الهوى داءٌ عُضالْ
وتذكَّروا الآلاءَ شُكْـ ـراً قبلَ إتيانِ السؤالْ
فاللُه كم أسدَى لنا ... نِعَماً على مَرِّ الليالْ
فلنحمدِ المولى الذي ... أرسى على الأرضِ الثقالْ
ما قـامَ فينا ناصحٌ ... أو دلَّنـا للـخيرِ دالْ
.............
نظمها/ أبو عبد الرحمن
عمر بن أحمد صبيح التريمي ـــ غفر الله له ولوالديه ـــ
تعليق