إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة بليغة (الحجة الداحضة لما عند الوصابي من الأخطاء الواضحة) مع نصيحة من الناصح الأمين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة بليغة (الحجة الداحضة لما عند الوصابي من الأخطاء الواضحة) مع نصيحة من الناصح الأمين

    الحجة الداحضة لما عند الوصابي من الأخطاء الواضحة
    قصيدة رائعة للأخ معمر دحان حفظه الله
    ألقاها في دار الحديث بدماج بين مغرب وعشاء ليلة الأحد العاشر من ربيع الثاني لعام 1430هـ
    ويليها نصيحة غالية وثمينة من الناصح الأمين الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله


    من هنا حفظكم الله

    التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن محمد الغرباني; الساعة 07-09-2010, 11:10 PM.

  • #2
    جزاك الله خيرآ أخانا مهدي

    الرابط لايعمل بارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      تم إضافة رابط آخر لهذه القصيدة الرائعة أعلاه

      وفعلاً ما أجمل الحق وما أعظم وقعه على النفوس

      والله وبالله وتالله لقد فاضت عيناي بالدموع عند سماع هذه القصيدة، ففيها نصحٌ، وشفقةٌ، وبيانٌ للحق، ودمغ للباطل، ودفاعٌ وذبٌ عن هذه الدعوة المباركة.

      وقد سمعتها مرات، وفي كل مرة أجد فيها مزيدَ وقعٍ وتأثيرٍ.

      فنسأل الله أن يجزي أخانا معمراً بن دحان خيرا وأن يبارك في علمه وعمله

      ونسأل الله أن يحفظ شيخنا يحيى ويبارك فيه على نصيحته الصادقة

      ونسأل الله أن ينفع بهذه القصيدة والنصيحة أهل السنة مشايخاً ودعاةً وطلاباً

      وبارك الله في أخينا مهدي وجزاه خيرا على هذه المادة الطيبة

      والحمد لله رب العالمين

      تعليق


      • #4
        ماشاءلله
        جزاكم الله خيرآ وبارك الله فيكم
        نسأل الله أن يبارك في الأخ معمر
        نسأل الله أن يحفظ الناصح الأمين
        نسأل الله أن يبارك لنا في معقل التوحيد دار الحديث دماج
        نسأل الله أن يبارك في أسود السنة أهل الحق

        تعليق


        • #5
          بعض ما قاله الناصح الأمين خليفة الإمام الوادعي في نصيحته:


          الحق أقوى من الرجال ولايمكن تغطية الحق أبداً

          ............................

          من عادى هذه الدعوة وهذه الدار يُفضح، ينتكس، ولو دافع عنه من دافع، ويتعب ويفتُر.

          ............................

          ناصحٌ لإخواني أهل السنة -وفقهم الله وحفظهم الله- بالصدع بالحق وعدم كتمانه، بالدفاع عن الخير ومعرفة أهله.

          ............................

          الحق حق عرفه من عرفه وجهله من جهله

          (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه)

          (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)

          ............................

          ينفعك الحق، تنفعك السنة، ينفعك الهُدى، ينفعك الحب في الله والبغض في الله، ينفعك معرفة الخير وعدم التعامي عنه.
          ............................

          وليعلموا أن المسألة دين المسألة دين المسألة دين

          ............................

          تعليق


          • #6
            ((( والان يمكنكم تحميل القصيدة على هيئة ملف وورد )))

            من هنا
            التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 05-03-2011, 02:52 AM.

            تعليق


            • #7
              السلام عليك الله يبارك فيك يا اخانا احمد اسال الله أن يحفظ جميع السلفيين من الفتن الحزبيين

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى مشاهدة المشاركة
                تم إضافة رابط آخر لهذه القصيدة الرائعة أعلاه

                وفعلاً ما أجمل الحق وما أعظم وقعه على النفوس

                والله وبالله وتالله لقد فاضت عيناي بالدموع عند سماع هذه القصيدة، ففيها نصحٌ، وشفقةٌ، وبيانٌ للحق، ودمغ للباطل، ودفاعٌ وذبٌ عن هذه الدعوة المباركة.

                وقد سمعتها مرات، وفي كل مرة أجد فيها مزيدَ وقعٍ وتأثيرٍ.

                فنسأل الله أن يجزي أخانا معمراً بن دحان خيرا وأن يبارك في علمه وعمله

                ونسأل الله أن يحفظ شيخنا يحيى ويبارك فيه على نصيحته الصادقة

                ونسأل الله أن ينفع بهذه القصيدة والنصيحة أهل السنة مشايخاً ودعاةً وطلاباً

                وبارك الله في أخينا مهدي وجزاه خيرا على هذه المادة الطيبة

                والحمد لله رب العالمين
                للرفع ......

                تعليق


                • #9
                  جزاكم الله خيرًا
                  قصيدة طيبة
                  فيها نصرة للحق وإزهاق للباطل
                  والحمد لله على نعمه
                  وجزى الله أخانا معمر بن دحان خيرًا وكذلك الناصح الأمين على نصيحته بعد القصيدة
                  فقد تكلم بكلام هام ومنه : الحق أكبر من الرجال أو كما قال .


                  ومما جاء في القصيدة:
                  فقل للحاسدين اليوم موتوا ............بغيظكم فقد نُزع الوكاء
                  فمهلًا حاسديِّ الدار مهلًا ............ورفقًا فالهوى مرضٌ وداء
                  فمن يحفر لأهل الفضل حفرًا ............يقع فيه ويدركه الشقاء
                  خذلتم إذ بغيتم لن تنالوا ............بإذن الله ما الباغي يشاء
                  فحق لقلبكم ذا اليوم يبكي ............وَتُذْرَفُ من مدامعه الدماء
                  على الحال التي صرتم إليها ............أيا شيخاه قد عظم البلاء
                  ألم تعلم بأن الله عدلٌ ............وينزل بطشه فلم الإباء



                  ---------------

                  وهذه القصيدة كاملة :

                  ***

                  الحُجّة الداحضة
                  لما عند الشيخ الوصابي من الأخطاء الواضحة

                  قُرأت بدار الحديث بدماج
                  وقال عنها فضيلة الشيخ الناصح الأمين
                  يحيى بن علي الحجوري حفظه الله:
                  (نصيحة بليغة كافية إن شاء الله)

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وسلم تسليمًا كثيرًا وبعد:
                  فهذه قصيدة(1) قلتها فيما أرجو من الله جلَّ وعلا أن تكون ناصرة للحق، ومزهقة للباطل، نقولها فيما نراه علينا من واجب، تجاه هذه الدعوة المباركة، وهذه الدار العامرة بالخير، وهذا الشيخ المبارك شيخنا المفضال الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري، نقول ونحن ندين الله جل وعلا: بأنها دعوة الحق، التي من قام يصد عنها كبته الله، وما نحن إلا من أولئك الذين يسخرهم الله جندًا للعقيدة وحراسًا لها، يذودون عن حياضها بما يسره الله سبحانه وتعالى.
                  فنسأل الله أن يبارك في هذه الجهود اليسيرة، وأن ينفع بها وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم آمين


                  (1) تنبيه: مما ينبغي أن يعلم أنني لم أذكر في هذه القصيدة الكثير من الأمور التي وقع فيها الشيخ محمد هداه الله فقد تركت الكثير؛ خشية الإطالة وأمل الرجوع، وإلا فنسأل الله أن يوفقنا لإتمام ما له قصدنا من نصرة الحق وبيان ما يخالفه، وإن وقع من كبير فالحق أكبر.


                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  الحجة الداحضة
                  لما عند الشيخ محمد بن عبدالوهاب الوصابي من الأخطاء الواضحة

                  ***********

                  أَيَا شِعْرَاهُ طَالَ بِكَ الجَفَاءُ
                  أَهَجْرًا قَدْ عَزَمْتَ أَمِ العَنَاءُ


                  أَمِ الإِخْفَاقُ أَمْ مَاذَا أَجِبْنِي
                  فَفِي الأَحْشَاءِ مِنْ شَوْقِي ظَمَاءُ

                  فَنَادَى مِنْ بَعِيْدٍ دُوْنَ مَيْنٍ
                  وَبَحْرُ الشِّعْرِ يَقْدُمُهُ الحِدَاءُ

                  بِأَنَّا دَائِمًا إِنْ شَاءَ رَبِّي
                  عَلَى دَرْبِ الهِدَايَةِ أَوْفِيَاءُ

                  وَمَاذَا عِنْدَكُمُ يَا خِلُّ قُل لِّي
                  وَخَبِّرْنِي بِمَا فِيْهِ الشِّفَاءُ

                  وَطَيِّبْ بِالسَّمَاعِ النَّفْسَ إِنِّي
                  لَفِي لَـهَفٍ وَيَصْدُقُكَ الإِخَاءُ

                  أَمَسَّ الدَّارَ سُوْءٌ أَوْ بَلَاءٌ
                  فَنَفْسِي دَائِمًا أَبَدًا فِدَاءُ

                  وَكَيْفَ الشَّيْخُ مَنْ أَضْحَى هُمَامًا
                  فَعِرْضِي دُوْنَكُمْ شَيْخِي وِقَاءُ

                  فَقُلْتُ أَمْهِلْ أَيَا شِعْرَاهُ حَتَّى
                  أُبَادِئُكَ الحَدِيْثَ بِكَ الحَفَاءُ

                  فَإِنَّ الدَّارَ فِي خَيْرٍ عَمِيْمٍ
                  وَيَغْشَى الدَّارَ يَشْمَلُهَا السَّنَاءُ

                  وَتُنْبِتُ غَرْسَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ
                  رِجَالَ العِلْمِ شِيْدَ بِهِمْ بِنَاءُ

                  وَمَا نَضَبَتْ عُيُونُ الدَّارِ يَوْمًا
                  مَعِيْنُ الدَّارِ مِعْطَاءٌ سَخَاءُ

                  وَلَا يَبِسَتْ غِرَاسُ الدَّارِ كَلَّا
                  فَصُوْلُ الدَّارِ لَيْسَ بِهَا شِتَاءُ

                  يُفَتَّقُ زَهْرُهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ
                  بِأَنْوَاعِ العُلُومِ لَنَا غِذَاءُ

                  فَلَوْ أَبْصَرْتَ دَمَّاجًا جَبَالًا
                  كَذَاكَ السَّهْلُ وَالوَادِيْ سَوَاءُ

                  كَسَاهَا العِلْمُ مِنْ ثَمَرٍ وَغَرْسٍ
                  فَنِعْمَ العِلْمُ لِلْدُّنْيَا كِسَاءُ

                  أَضَاءَتْ أَرْضُ دَمَّاجٍ بِنُوْرٍ
                  مِنَ التَّعْلِيْمِ فَانْبَثَقَ الضِّيَاءُ

                  سَمَتْ بِالمَجْدِ تَلْتَمِسُ الثُّرَيَّا
                  فَقَلْعَتُنَا لِذِي الدُّنْيَا سَمَاءُ

                  فَكَمْ حِلَقٍ مِنَ التَّعْلِيْمِ أَزْهَتْ
                  بِنُورِ العِلْمِ زَادَ بِهَا البَهَاءُ

                  فَتِلْكَ مَجَالِسُ التَّوْحِيْدِ أَضْحَتْ
                  بِأَنْوَاعِ العُلُوْمِ لَهَا ضِيَاءُ

                  وَتِلْكَ عَقِيْدَةُ الإِسْلَامِ دَوْمًا
                  نُعَلِّمُهَا فَكَمْ فِيْهَا السَّمَاءُ

                  كَذَاكَ الفِقْهُ كَمْ يَحْظَى بِدَرْسِ
                  مِنَ الأَشْيَاخِ مَا فِيْهِ الرَّقَاءُ

                  وَهَذَا النَّحْوُ وَالتَّفْسِيْرُ أَيْضًا
                  كَذَاكَ الصَّرْفُ يُعْرَفُ وَالبِنَاءُ

                  وَتِلْكَ قَوَاعِدُ التَّفْسِيْرِ رَوْضًا
                  أُصُوْلَ الفِقْهِ طَالَ لَـهَا البَقَاءُ

                  وَكَمْ مِنْ حَافِظٍ لِلذِّكْرِ أَمْسَى
                  يُرَتِّلُهُ وَلَيْسَ بِهِ عَنَاءُ

                  وَسُنَّةُ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ تَحْظَى
                  بِشَرْحٍ وَالصُّدُوْرُ لَـهَا حِوَاءُ

                  وَمُصْطَلَحُ الحَدِيْثِ وَكَمْ فُنُونٍ
                  يُعَلِّمُهَا كِرَامٌ أَتْقِيَاءُ

                  يَمُنُّ اللهُ بِالآلَاءِ دَوْمًا
                  فَحَمْدًا يَا إِلَـهِي كَمَا تَشَاءُ

                  فَقُلْ لِلْحَاسِدِيْنَ اليَوْمَ مُوْتُوا
                  بِغَيْظِكُمُ فَقَدْ نُزِعَ الوِكَاءُ

                  سَيَجْمَعُنَا المَلِيْكُ إِذَا التَقَيْنَا
                  وَيَفْصِلُ بَيْنَنَا فَلَهُ القَضَاءُ

                  وَيَسْأَلُنَا بِمَا عَنْهُ اخْتَصَمْنَا
                  وَيُدْرِكُ بَاغِيًا مِنَّا الشَّقَاءُ

                  فَمَهْلًا حَاسِدِي الدَّارَ مَهْلًا
                  وَرِفْقًا فَالهَوَى مَرَضٌ وَدَاءُ

                  أَسَأْتُمْ لِلعُلُومِ وَكَمْ ظَلَمْتُمْ
                  مِنَ الأَتْبَاعِ مَا فِيْهِ البَلَاءُ

                  نَصَبْتُمْ ذَا العِدَاءِ لَنَا كَأَنَّا
                  لِنَهْجِ رَسُولِنَا خَصْمٌ عِدَاءُ

                  وَكَمْ حَرَّشْتُمُو الطُّلَّابَ كَيْمَا
                  يُعَاقُ الشَّيْخُ فَانْقَلَبَ الأَدَاءُ

                  فَصِرْتُمْ عِنْدَهُمْ مِنْ بَعْدِ وِدٍّ
                  عَلَى بُغْضٍ وَلِلشَّيْخِ الوَلَاءُ

                  وَفِيْكُمْ قِيْلَ فِي الأَمْثَالِ قَولٌ
                  تَعَلَّمَهُ الصِّغَارُ كَذَا النِّسَاءُ

                  فَمَنْ يَحْفِرْ لِأَهْلِ الفَضْلِ حَفْرًا
                  يَقَعْ فِيْهِ وَيُدْرِكْهُ الشَّقَاءُ

                  وَفِي القُرْآنِ تَصْدِيْقٌ أَتَانَا
                  بِأَنَّ ذَا البَغْيِّ بَغْيُهُمُ الجَزَاءُ

                  دَفَنْتُمْ مَكْرَكُمْ دَهْرًا طَوِيْلًا
                  فَبِئْسَ المَكْرُ لِلأَعْدَا خِبَاءُ

                  أَلَسْتُمْ قُلْتُمُو مِنْ قَبْلُ قَوْلًا
                  بِأَنْ بالمَكْرِ يَقْصِدُنَا العِدَاءُ

                  فَهَيَّجْتُمْ لَنَا مَنْ كَانَ شُؤْمًا
                  لَدَيْكُمْ قَبْلُ فَانْكَشَفَ الغِطَاءُ

                  وَكَمْ خُضْتُمْ بِرَمْيٍ دُوْنَ تَقْوَى
                  بِشَيْخِ الدَّارِ قَوْلُكُمُ يُسَاءُ

                  وَسَمْتُمْ بِالتَّجَسُّسِ أَهْلَ فَضْلٍ
                  بِهَذَا الظَّنِّ كَمْ عَظُمَ البَلَاءُ

                  وَزِدْتُمْ طِيْنَكُمْ بَلًّا بِرَدٍّ
                  وَتَكْذِيْبٍ وَذَا مِنْكُمْ جَفَاءُ

                  فَهَلَّا قُلْتُمُو ذَا القَوْلَ فِيْمَنْ
                  لِـهَذَا النَّهْجِ أَعْدَاءٌ غُوَاءُ

                  نَهَيْتُمْ عَنْ حَقَائِقَ سَاطِعَاتٍ
                  كَنُورِ الشَّمْسِ لِلَّيْلِ جَلَاءُ

                  وَصِرْتُمْ لِلْعِدَا قَوْسًا وَدِرْعًا
                  فَمَسْجِدِكُمْ لِـحِزْبِهُمْ خِبَاءُ

                  لِـمَاذَا شَيْخَهُمْ بِاللهِ قُل لِّي
                  لِذَاكَ الحِزْبِ أَنْتَ لَهُ وِجَاءُ

                  فَهْلْ أَرْضَوْكُمْ بِقَبِيْحِ فِعْلٍ
                  فَأَنْتُمْ بِالَّذِيْ فَعَلُو كِفَاءُ

                  وَإِلَّا قَادَكَ الجُهَّالُ لَيْلًا
                  فَرَجِّحْ أَيَّ ذَيْنِ لَكُمْ تَشَاءُ

                  وَعِنْدِي أَنَّكُمْ يَا شَيْخُ أَنْتُمْ
                  لِـهَذَا الحِزْبِ مِعْوَانٌ دَلَاءُ

                  أَلَيْسُوا أَهْلَ تَحْذِيْرٍ وَصَدٍّ
                  لِدَارِ أَبِيْكُمْ فَلِمَا الوَلَاءُ

                  أَلَيْسُوا أَهْلَ تَفْرِقَةٍ بِدَارٍ
                  حَوَتْ أَبْنَاءَهَا وَهُمُو إِخَاءُ

                  أَلَيْسُوا أَهْلَ تَكْتِيْلٍ وَحِزْبٍ
                  كَحِزْبِ السَّابِقِيْنَ هُمُو سَوَاءُ

                  أَلَيْسُوا أَهْلَ تَضْيِيْعٍ وَمَكْرٍ
                  وَمَطْلَبِ سَعْيِهُمْ فِيْهِ الثَّرَاءُ

                  أَلَيْسُوا يَا مَشَائِخَنَا أَبَانُوا
                  مُحِيْطًا قَدْ عَلَاهُ الإِنْثِنَاءُ

                  وَقَدْ زَعَمُوا بِأَنَّ السَّيْرَ مِنْكُمْ
                  يُخَالِفُ مَا عَلَيْهِ الأَزْكِيَاءُ

                  فَهَاهُمْ قَدْ طَغَوا ظُلْمًا وَجَوْرًا
                  لِمَنْهَجِ شَيْخِنَا الصَّافِي أَسَاءُوْا

                  وَهَاهُمْ يَا مَشَائِخَنَا أَثَارُوْا
                  عَلَيْنَا حِزْبَهُمْ فَلِمَ الثَّنَاءُ

                  وَكَمْ يَسْعَوْنَ فِي تَخْبِيْبِ غِمْرٍ
                  لِشَيْخٍ نَاصِحٍ وَهُمُ العِدَاءُ

                  فَكَمْ مِنْ طَالِبٍ بَرٍّ بِشَيْخِي
                  يَعُقُّ الشَّيْخَ أَرْدَاهُ العَمَاءُ

                  بِلَا ذَنْبٍ يُعَقُّ الشَّيْخُ إِلَّا
                  لِأَنَّ الشَّيْخَ يَبْغِيْهِ النَّقَاءُ

                  فَكَانَ الشُّكْرُ وَالإِكْرَامُ أَوْلَى
                  وَأَحْرَى بِالكَرِيْمِ كَذَا الدُّعَاءُ

                  وَلَكِنْ مُنْكِرُ المَعْرُوفِ قَامُوا
                  بِهَيْشَةِ غَاشِمٍ وَلَـهُمْ عِوَاءُ

                  وَظَنَّكُمْ بِشَيْخِ الدَّارِ خَيْرًا
                  أَمِيْنًا نَاصِحًا فَلَهُ الثَّنَاءُ

                  وَقَدْ طَالَبْتُمُو أَبْنَاءَ مَرْعِي
                  بِأَنَّ خُصُومَنَا لَـهُمُ البَرَاءُ

                  وَهَذَا مِنْكُمُ يَا شَيْخُ حُكْمًا
                  بِأَنَّهُمْ لِمَنْهَجِنَا أَسَاءُوْا

                  وَمَا كَانَ البَرَاءُ لَـهُمْ بِصِدْقٍ
                  وَلَكِنْ حِيْلَةُ الأَفْعَى التِوَاءُ

                  فَمَا زَالُوْا عَلَى التَّكْتِيْلِ حَتَّى
                  يَتِمَّ بِلَحْدِهِمْ ذَاكَ البِنَاءُ

                  وَشَوْا بِدُعَاتِنَا لِوَليِّ أَمْرٍ
                  لِيُفْعَلَ بِالدُّعَاةِ بِمَا يَشَاءُوا

                  وَكَمْ مِنْ مَسْجِدٍ سَلَبُوهُ ظُلْمًا
                  فَهَلْ يُرْضِيْكُمْ هَذَا الإِذَاءُ

                  وَكَمْ يَسْعَونَ فِي تَفْرِيْقِ جَمْعٍ
                  عَلَى مِنْهَاجِ أَحْمَـدَ أَوْفِيَاءُ

                  شَبَائِكُهُمْ بِذَا الانترت تُعْنى
                  بِصَيْدِ المُغْرِضِيْنَ لَـهَا دَهَاءُ

                  أَلَمْ تَنْشُرْ مَقَالًا فِيْهِ مَدْحٌ
                  لِذِيْ جَمْعِيَّةٍ فِيْهَا البَلَاءُ

                  فَإِنْ هُمْ يُنْكِرُوهُ فَذَاكَ جَهْلٌ
                  بِدَعْوَتِهِمْ، يُسَيِّرُهَا العَـــــــمَاءُ

                  وَعِنْدِي أَنَّهُ التَّلْبِيْسُ فَافْهَمْ
                  إِذْ افْتَضَحُوا فَبَانَ بِهِ الوَبَاءُ

                  وَإِلَّا أَيْنَ إِنْكَارٌ لِغَمْرٍ
                  يُلَقَّبُ بِالبِرِيْكِ لَهُ العَفَاءُ

                  يُحَاوِلُ أَنْ يَوَطِّئَهَا بِمَكْرٍ
                  لِيُنْشِئَهَا فَبِئْسَ لَهُ النِّشَاءُ

                  فَدَعْنِي مِنْ أُنَاسٍ قَدْ تَفَشَّى
                  بِهَذِيْ الأَرْضِ عِنْدَهُمُ البَلَاءُ

                  وَقَدْ ظَهَرَتْ بَوَائِقُ لَيْسَ يَحْوَى
                  قَرِيْضِي عُشْرَهَا فَلِمَا المِرَاءُ

                  وَمِنْ عَجَبٍ تُجَادِلُ عَنْ أُنَاسٍ
                  ذَوِيْ مَكْرٍ وَخَصْمُكَ أَوْلِيَاءُ

                  فَكَمْ أَلْصَقْتَ مِنْ كَذِبٍ بِشَيْخٍ
                  جَلِيْلٍ لَيْسَ فِيْهِ الإِفْتِرَاءُ

                  وَقَدْ بَانَتْ لِذِيْ لُبٍّ وَلَكِنْ
                  يُهَيِّجُ نَارَ فِتْنَتِكَ الغُثَاءُ

                  سُعِدْتَ بِهِمْ فَنَالَكَ مِنْ هَوَاهُمْ
                  كَمَا تَهْوَى فَأَنْتَ بِهِمْ حَفَاءُ

                  وَكَمْ عَادَيْتَ دَمَّاجًا جِهَارًا
                  أَتَأْمَلُ أَنْ تُرَاقَ بِهَا الدِّمَاءُ

                  تُهَيِّجُ فِتْنَةً حَتَّى تَرَاهَا
                  بِدَمَّاجٍ عَلَتْ وَلَـهَا اللَّظَاءُ

                  فَخَيَّبَ سَعْيُكُمْ فِيْهَا وَكَانَتْ
                  وِفَاءً بَيْنَنَا فَلَهَا الثَّنَاءُ

                  وَرَدَّ اللهُ كَيْدَكَ لَم تَنَلْهَا
                  بِسُوءٍ إِذْ بَدَا مِنْهَا الوَفَاءُ

                  فَذِيْ دَمَّاجُ أَهْلٌ ثُمَّ مَأْوَى
                  لِأَهْلِ العِلْمِ ذِيْ فَضْلٍ كِسَاءُ

                  فَمَا زَالَتْ لِأَهْلِ الحَقِّ دِرْعًا
                  سَتَحْمِي الدَّارَ مَا رَبِّي يَشَاءُ

                  فَهَذَا عِزُّهَا وَجَمِيْلُ ذِكْرٍ
                  وَعِنْدَ اللهِ يُلْتَمَسُ الجَزَاءُ

                  ظَنَنْتُمْ نَيْلَكُمْ مِنْ كُلِّ خِلٍّ
                  لِيَحْيَى الشَّيْخ نَيْلُكُمُ العَنَاءُ

                  فَحَوْل الشَّيْخِ أَشْيَاخٌ كِرَامٌ
                  حُمَاةٌ لِلْعَقِيْدَةِ أَوْفِيَاءُ

                  لِيُوثٌ فِي الوَغَى عُبَّادُ لَيْلٍ
                  وَفِي التَّعْلِيْمِ دَوْمًا أَسْخِيَاءُ

                  أُلُوفٌ قَدْ سَمَتْ لِلْمَجْدِ تَبْغِي
                  لَـهُمْ فِي المَجْدِ كَوْكَبَةٌ تُضَاءُ

                  أَلَـمَّا أَنْ رَأَيْتَ حُشُودَ فَضْلٍ
                  لِشَيْخِ الدَّارِ أَنْصَارٌ فِدَاءُ

                  عَمَدْتَ تُحَرِّشُ الإِخْوَانَ ظُلْمًا
                  أَيَفْعَلُ مَا تُرِيْدُ الأَتْقِيَاءُ

                  وَلَا عَجَبًا بِمَا قَدْ رُمْتَ لَكِنْ
                  بِنَاقِضِهِ فَمَا هَذَا الذَّكَاءُ

                  تُؤَمِّلُ مِنْ دُعَاةِ الحَقِّ صَمْتًا
                  لِيُخْذَلَ أَهْلُهُ يَا ذَا الدَّهَاءُ

                  وَأَنَّكُمُ عَلَى التَّعْلِيْمِ فَامْضُوا
                  وَهَذَا الأَمْرُ يُحْسِنُهُ الكِفَاءُ

                  وَتَزْعُمُ مَنْ غَدَا لِلْذِّكْرِ حِفْظًا
                  وَجَاهِلَ ذِيْ العَوَامِ هُمُو سَوَاءُ

                  تُخذِّلُ عَنْ بَيَانِ الحَقِّ حَتَّى
                  يَغِيْبَ مَعْ مَعَالِـمِهِ الضِّيَاءُ

                  وَمَا هَذَا المَقَالُ لَكُمْ بِطَرْدٍ
                  يُطَبَّقُ فِي الجَمِيْعِ فَهُمْ سَوَاءُ

                  وَلَكِنْ هُمْ أَوَّلُو دَمَّاجَ فَاسْمَعْ
                  أَدِلَّةَ صَادِقٍ مَاذَا ادِّعَاءُ

                  أَلَسْتَ تُشِيْدُ بِالطُّلَّابِ أَنَّهُمْ
                  دُعَاةُ الحَقِّ أَنْصَارٌ إِبَاءُ

                  وَأَنَّهُمُ لِذَا التَّوْحِيْدِ دِرْعٌ
                  وَسَدٌّ لِلْطُّغَاةِ إِذَا أَسَاءُوْا

                  وَتَنْشُرُ مَا يَقُولُ الخَصْمُ حَتَّى
                  تُرَوِّجُ مَا لَهُ فَعَلُو وَجَاءُوا

                  خُذِلْتُمْ إِذْ ظَلَمْتُمْ لَنْ تَنَالُوا
                  بِإِذْنِ اللهِ مَا البَاغِيْ يَشَاءُ

                  فَكَمْ مِنْ مَسْجِدِ الأَحْزَابِ لَـمَّا
                  تُزَاوِرُهُ يُرَى فِيْهِ الزَّهَاءُ

                  أَرَدْتُمْ نَعْشَهُمُ مِنْ بَعْدِ مَوْتٍ
                  كَأَنَّكُمُ لِذَا الحِزْبِ وِصَاءُ

                  نَعَشْتُمْ صَالِحَ البَكْرِيَّ ظُلْمًا
                  لِـمَنْهَجِنَا فَعَمَّكُمُ الغُثَاءُ

                  جَلَالٌ بَعْدَهُ وَجَمِيْلٌ قُلْتُمْ
                  لَـمَنْهَجُنَا لِـمَنْهَجِهِمْ سَوَاءُ

                  وَلَا وَاللهِ مَا رَجَعُوا وَلَكِنْ
                  بَدَا يَا شَيْخُ مَا غَطَّى الوِكَاءُ

                  قَصَدْتُمْ لِلمَحَاكِمِ كَيْ تَنَالُوا
                  شِفَاءَ الغَيْضِ بِئْسَ لَكُمْ شِفَاءُ

                  وَتَنْسِبُ ذَا المَقَالِ لِشَيْخِ عِلْمٍ
                  إِمَامَ الدَّارِ مَا مِنْهُ بَرَاءُ

                  بِأَنْ لَوْ كَانَ حَيًّا كَانَ وِفَقًا
                  لِقَوْلِكَ فِي المَحَاكِمِ ذَا الفِرَاءُ

                  تَرَكْتَ طَرِيْقَهُ فَرَمَيْتَ زُوْرًا
                  أَلَيْسَ الدِّيْنُ يَعْصِمُ وَالحَيَاءُ

                  أَرَدْتَ شَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ فِيْنَا
                  وَكُنْتَ أَبًا لَنَا فِيْكَ الإِخَاءُ

                  وَمِنْ عَجَبٍ لأَصْلٍ غَيْرِ ثَبْتٍ
                  وَأَصْلٍ لَيْسَ يَشْمَلُهُ البَقَاءُ

                  فَلَمْ تَبْنِ عَلَى التَّأْصِيْلِ حُكْمًا
                  عَلَى الأَهْوَاءِ تَمَّ لَكَ البِنَاءُ

                  وَلَم تَقْبَلْ بِقَوْلٍ فِيْهِ عِلْمٌ
                  فَذُوْا الإِثْبَاتِ وَالنَّفْيِ سَوَاءُ

                  وَتَحْتَجُّونَ بِالمَجْهُولِ لَكِنْ
                  مَقَالَ الثَّبْتِ مَرْدُودٌ هَبَاءُ

                  وَقَاعِدَةُ السُّكُوتِ إِذَا اخْتَلَفْنَا
                  عَنِ الأَخْطَاءِ مِنْ مِنَّا صَفَاءُ

                  فَصَحِّحْ لَا تُسَمِّي قُلْ فَصَحَّحْ
                  وَلَا نَهْدِمُ لِـمَنْ هَذَا الأَذَاءُ

                  وَهَجْرُ المُحْدِثِيْنَ نَبَذْتَ فَاعْجَبْ
                  أَشَأْنُ المُحْدِثِيْنَ هُوْ الحَفَاءُ

                  نَزَلْتَ دِيَارَهُمْ بَلْ بِتَّ فِيْهِمْ
                  وَكَانَ طَعَامُهُمْ لَكُمْ الغِذَاءُ

                  وَتَمَّ جَمِيْلُهْمُ فِيْكُمْ بَيَاتًا
                  لَدَيْهِمْ بَعْدَ أَنْ كَانَ العَشَاءُ

                  وَتُبْدِيْ ذَا الوِدَادَ لَـهُمْ وَتَزْعُمْ
                  مَـحَبَّةَ نَهْجِنَا وَهُمُ العِدَاءُ

                  وَتُبْغِضُ مَنْ هَوَاكَ لَهُمْ خِلَافٌ
                  دُعَاةُ الحَقِّ فِيْكَ هُمُ الجَفَاءُ

                  وَكَمْ خَلَّطتُمُوا بَيْنَ الدَّعَاوَى
                  وَجَرْحِ المُغْرِضِيْنَ وَلَا سَوَاءُ

                  فَهَذِيْ أُمُّهَاتُ الكُتْبِ تَحْوِي
                  طُعُوْنَ المَارِقِيْنَ أَذَا ادِعَاءُ

                  فَأَيْنَ أُصُولَكُمُ مِنْهَا فَجِئْنِي
                  بِنُورٍ كَالَّذِي قَالُوا وَجَاءُوا

                  وَإِلَّا صَارَ ذَا التَّدْلِيْسُ دِيْنًا
                  فَحَسْرَةُ مُنْيَتِي أَبِهِ انْتِهَاءُ

                  تُلَفِّقُ بَازَنَا المِفْضَالَ قَوْلًا
                  تَدْلِيْسُهُ لِيَنْصُرَ ذَا البَلَاءُ

                  وَلَا تَنْفِيْ بِصِدْقٍ بَلْ فَدَلِّس
                  أَوْ النِسْيَانَ إِنْ حَرُجَ اللِّقَاءُ

                  "فَمَا أَذْكُرُ" مَطْيَتَكُمْ لِرَدٍّ
                  وَتَكْذِيْبِ المَقَالِ وَذَاكَ دَاءُ

                  وَمَنْ يَطْلُبْ لِكُلِّ الجَرْحِ شَرْطًا
                  وِفَاقَ العَصْرِ شَرْطُهُمُ العَنَاءُ

                  فَذَا لِلْحَقِّ تَضْيِيْعٌ وخذْلٌ
                  لِهَذَا النَّهْجِ تَمْيِيعٌ خَفَاءُ

                  وَقَوْلَكُمُ عَنِ الأَقْرَانِ فَاطْرَحْ
                  مَقَالَهُمُ بِإِطْلَاقٍ بَلَاءُ

                  بَلِ الأَقْرَانُ أَعْرَفُ مِنْ سِوَاهُم
                  يَقُولُ الحَبْرُ مُقْبِلُنَا الفِدَاءُ

                  كَذَا التِّلْفَازُ نِعْمَةُ مَنْ هَدَانَا
                  لِـهَذَا الدِّيْنِ لَوْ حَسُنَ الأَدَاءُ

                  وَلَا تَعْجَبْ دُوَيشٌ إِنْ أَتَانَا
                  يُحَاضِرُ عِنْدَنَا فَلَهُ الحَفَاءُ

                  فَتِلْكَ تَبَادُلُ الدَّعَوَاتِ حَتَّى
                  يَكُونَ الوِدُّ فِيْنَا وَالإِخَاءُ

                  وَكَيْدُ الحَاقِدِيْنَ إِذَا رَمَوْنَا
                  فَشَيدْ كَيْدَهُم فَبِهِ الهَنَاءُ

                  وَقُلْ لِلْجَابِرِيِّ مَزِيْدَ نُصْحٍ
                  لِيَحْيَى الابْنِ يُلْتَمَسُ الإِذَاءُ

                  فَهْلَّ قُلْتَ بَلْ تَكْتِيْلُ حِزْبٍ
                  وَخَذْلُ الحَقِّ أَوْ ذَاكَ الفِرَاءُ

                  أَوِ التَّصْوِيْرُ أَوْ قُطْبٌ وَوَطْئٍ
                  لِذَلِكَ البَرْلَـمَانِ لِـمَنْ يَشَاءُ

                  وَكَمْ تَسْعَونَ فِي جَمْعِ التَّزَاكِي
                  وَمِنْ رَبِّي أَيَا شَيْخُ الزَّكَاءُ

                  أَتَانَا النَّهْيُ عَنْهُ فَلَا تُزَكُّوا
                  بَلِ المَوْلَى يُزَكِّيْ مَنْ يَشَاءُ

                  وَكُنْتُمْ قَبْلَهَا تَأْبَونَ مَدْحًا
                  فَصَارَ اليَوْمَ هَمَّكُمُ الثَّنَاءُ

                  وَلَـمَّا قَامَ شَيْخُ الدَّارِ يُثْنِي
                  عَلَيْكُمْ كَانَ عَتْبُكُمُ البِدَاءُ

                  فَكَمْ أَذْرَفْتُمُوا دَمْعًا فَسَالَتْ
                  عَلَى الخَدَّيْنِ أَجْهَشَنِي البُكَاءُ

                  فَحُقَّ لِقَلْبِكُم ذَا اليَوْمَ يَبْكِي
                  وَتُذْرَفُ مِنْ مَدَامِعِهِ الدِّمَاءُ

                  عَلَى الحَالِ الَّتِيْ صِرْتُمْ إِلَيْهَا
                  أَيَا شَيْخَاهُ قَدْ عَظُمَ البَلَاءُ

                  وَمَا أَسَفِي عَلَى المِنْهَاجِ لَـمَّا
                  تَوَانَيْتُمْ فَمَنْهَجُنَا الصَّفَاءُ

                  وَلَكِنْ آسِفُ أَنْ قَدْ فُجِعْنَا
                  بِمَوْتِكُمُو وَذَا مِنَّا الرِّثَاءُ

                  فَصَحِّح نَهْجَكُمْ يَا شَيْخُ وَامْضِي
                  عَلَى دَرْبِ الهِدَايَةِ ذَا الزَّكَاءُ

                  وَجَدِّدْ عَزْمَكُمُ فِي السَّيْرِ حَتَّى
                  تُلَاقِي اللهَ نِعْمَ بِهِ اللِّقَاءُ

                  وَعُدْ يَا شَيْخُ لِلْمِنْهَاجِ إِنَّا
                  لَنَنْتَظِرُ الرُّجُوْعَ لِـمَا الجَفَاءُ

                  فَمَوْعِدُنَا بِذِي الدُّنْيَا وَإِلَّا
                  فَمَوْعِدُنَا القِيَامَةُ وَالقَضَاءُ

                  أَلَم تَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ عَدْلٌ
                  وَيَنْزِلُ بَطْشَهُ فَلِمَا الإِبَاءُ

                  فَبَادِرْ بِالرُّجُوعِ إِلَيْهِ وَابْسُطْ
                  أَكُفَّ ضَرَاعَةٍ يَأْتِي الرَّخَاءُ

                  وَعُدْ لِلْحَقِّ قَبْلَ فِرَاقِ نَفْسٍ
                  بِأَوْزَارٍ مُحَمَّلَةٍ تُسَاءُ

                  وَآخِرُ ذَا القَرِيْضِ يِكُونُ خَتْمًا
                  وَصِيَّةُ مُشْفِقٍ وَلِيَ ابْتِدَاءُ

                  بِوَحْيِ اللهَ فَاسْتَمْسِكْ وَلَازِمْ
                  تُقَى الرَّحْمَنِ فَازَ الأَتْقِيَاءُ

                  وَحَقِّقْ مَنْهَجَ الأَصْحَابِ خَالِفْ
                  مَنَاهِجَ كَمْ بِهَا ضَاعَ الوَلَاءُ

                  وَلَا تَغْتَرْ بِكَثْرَةِ مَنْ يُنَادِي
                  إِلَى الأَهْوَاءِ مَا يُغْنِي الغُثَاءُ

                  وَلَازِمْ مَجْلِسَ التَّعْلِيْمِ تَظْفَرْ
                  بِنَيْلِ المكْرُمَاتِ فَذَا العَلَاءُ

                  وَلَا تَغْتَرْ بِذِي الدُّنْيَا وَقَدِّمْ
                  لآخِرَةٍ فَقَدْ قَرُبَ اللِّقَاءُ

                  فَهَذَا نُصْحُنَا لَكُمُو وَخَتْمًا
                  يُؤَمَّلُ عِندَ مَوْلَانَا الجَزَاءُ

                  فَخُذْهَا أَيُّهَا السَّلَفِيُّ دُرًّا
                  تَسُرُّكَ إِذْ بِهَا البَاغِي يُسَاءُ

                  فَحَمْدًا يَا إِلَهِي عَلَى انْتِهَائِي
                  وَحَمْدًا سَرْمَدًا فَلَكَ الثَّنَاءُ

                  كتبها:
                  أبو عبد الرحمن
                  معمر بن دحان الإبي غفر الله له ولوالديه
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 04-04-2011, 10:41 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكُم

                    جزاكُمُ اللهُ خيراً؛

                    ممكن رابط: mp3 مباشر؟

                    لأن rm لم يعمل معي؛

                    أخوكم

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو وائل بلال التبسي مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكُم

                      جزاكُمُ اللهُ خيراً؛

                      ممكن رابط: mp3 مباشر؟

                      لأن rm لم يعمل معي؛

                      أخوكم
                      حيّا اللهُ أخانا بلال

                      تفضلوا من هنا MP3
                      التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن محمد الغرباني; الساعة 07-09-2010, 11:12 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        للرفع.....

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أبو بكر بهاء الدين بن عبد الرزاق مشاهدة المشاركة
                          جزاكم الله خيرًا
                          قصيدة طيبة
                          فيها نصرة للحق وإزهاق للباطل
                          والحمد لله على نعمه
                          وجزى الله أخانا معمر بن دحان خيرًا وكذلك الناصح الأمين على نصيحته بعد القصيدة
                          فقد تكلم بكلام هام ومنه : الحق أكبر من الرجال أو كما قال .


                          ومما جاء في القصيدة:
                          فقل للحاسدين اليوم موتوا ............بغيظكم فقد نُزع الوكاء
                          فمهلًا حاسديِّ الدار مهلًا ............ورفقًا فالهوى مرضٌ وداء
                          فمن يحفر لأهل الفضل حفرًا ............يقع فيه ويدركه الشقاء
                          خذلتم إذ بغيتم لن تنالوا ............بإذن الله ما الباغي يشاء
                          فحق لقلبكم ذا اليوم يبكي ............وَتُذْرَفُ من مدامعه الدماء
                          على الحال التي صرتم إليها ............أيا شيخاه قد عظم البلاء
                          ألم تعلم بأن الله عدلٌ ............وينزل بطشه فلم الإباء



                          ماشاء الله حقاً قصيدة رائعة جِداً
                          أسأل الله عزوجل أن يبارك في الأخ معمر

                          هكذا هم شعراء السنة أسود السنة أهل الحق
                          أسأل الله أن يحفظ الشيخ الناصح الامين
                          و يحفظ قلعة العلم دماج السلفية
                          وستظل بإذن الله شوكة في حلق أهل البدع والأهواء

                          تعليق

                          يعمل...
                          X