(( رش العطور في الترحيب بشيخنا الوقور عبد الحميد الحجوري حفظه الله! )) لشاعرنا المبارك عمر بن أحمد صبيح التريمي الحضرمي

[أحمد بن سعيد الجابري اليافعي]

بسم الله الرحمن الرحيم

رش العطور في الترحيب بشيخنا الوقورعبد الحميد الحجوري حفظه الله!
أهلاً وسهلاً بالحضورْ ... وبشيخنا الداعِي الوقورْ
أهلاً بهِ في روضةٍ ... فاحتْ بها أزكى العطورْ
مرحَى بكم يا ضيفَنا ... في روضةٍ فيها السرور
واهاً لمن قد جاءَها ... طلباً لهاتيكَ الأجور
فالذكرُ فيها إخوتي ... طِبٌّ لما في ذي الصدور
ومواعِظٌ تُهدَى لنا ... يحيا بها القلبُ الصبور
والآيُ فيها قد غدتْ ... كالغيثِ من ربٍّ غفور
وحديثُ خيرِ الخلقِ في ... أرجائها حاكَى البدور
أكرم بها من نعمةٍ ... يا إخوتي في ذي العصور
فاليومَ قلبي قدْ غدَا ... كالطيرِ غنَّى فِي حبور
حيُّوا معي يا إخوتي ... شيخاُ أتانا من حَجُور
أنتم على متنٍ الهدى ... وسواكُمُو خَلْفَ الغرور
فِرَقٌ تُمنِّي نفسَهَا ... تلك الكراسيْ والقصور
ونري هناكم فرقةً ... عكفتْ على شرك القبور
واللهُ عافَى دعوةَ التوحيـــ ... ـــدِ من تلك الشرور
فقوتْ وأمسى شأنُها ... كالدُّر في قاع البحور
فالحق منصورٌ و قد ... يُؤذى ولكنْ لا يبور
وعدٌ من المولى أتى ... في الذكرِ من بعد الزبور
فاستبشروا يا إخوتي ... فالنصرُ عقبى للجَسور
يا أيها المِغْوَارُ لا ... تيأسْ فللهِ الأمور
ثابرْ وعلمْ واستقمْ ... إياك إياك الفتور
سيروا بهدْيِ المصطفى ... لا لا تُبَالوا بالكفور
فالحمدُ للهِ الذي ... أبقى لنا في ذي الدهور
من قام فينا داعيا ... يدعو إلى المولى الشكور
..............
كتبها أبو عبد الرحمن /عمر بن أحمد صبيح التريمي

[عمر بن أحمد صبيح]

تقضل من هنا صوتيا