إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رشق النبال في نحور المتحزبة الضلال / شعر أبي أسلم عبد اللطيف بن مفلح الحديدي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رشق النبال في نحور المتحزبة الضلال / شعر أبي أسلم عبد اللطيف بن مفلح الحديدي

    رشق النبال في نحور المتحزبة الضلال
    شعر أبي أسلم عبد اللطيف بن مفلح الحديدي


    لتحميل القصيدة بشكل وورد
    من الخزانة العلمية بارك الله فيكم
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 26-02-2011, 04:30 PM.

  • #2
    رشق النبال في نحور المتحزبة الضلال معدل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    رشق النبال في نحور المتحزبة الضلال
    شعر أبي أسلم عبد اللطيف بن مفلح الحديدي
    سافرتُ في طلب القوافيْ أُبْحر
    فتبسمت راءٌ بثغرٍ يسحرُ

    وتراقصت نحوي بخصر مضمرٍ
    لاحت كموجٍ هادئٍ يَتَسوَرُ

    وتمدُّ معْ لينِ الأكفِ عواطفاً
    تسعَى بسيقانِ النَّعام وتخطُرُ

    فنهلت من ثغر المليحة شُهدَها
    وسقيت مَنْ في حبها أتصبرُ

    أعني بذاك مليحتي شمسَ الهدى
    دارَ العلوم وكلُّ حق يظفرُ

    دارٌ بها ري المكارم دائم
    وبروضها كل العلوم تسطرُ

    دارٌ بها أنسام أسلاف مضوا
    ومجالسٌ في ذكرهم تتكررُ

    طَوْراً بذكر الله يَلْهَجُ جَمْعُهم
    وبذكر هادي الخلق طورا يُسمرُ


    وبسنة الهادي وذكر ألهنا
    أوقاتنا تزهوا بذاك وتُقمرُ

    عُنابها بين الشفاةِ قد ارتسم
    من خلفهِ دُر الفوائد تقطرُ

    عجباً وكلُ عجيبة في ذا الزمن
    أَنَّ الأُلى معْ حسنها لم يُمْهِرواُ

    من رام روضات براحة ساعدٍ
    ففؤادهُ ضَنِك بها إن أبصرواُ

    دنيا تزيَّن وجهها وتزخرفت
    شمطاءُ في زىِّ الهوى تتنكرُ

    داست على جلِّ القلوب بنعلها
    وغَرُورُها في وصفها لا يفترُ

    فتمايلت أبدانهم معْ ميلها
    وتدافعوا للحق جهداً يَسْترواُ

    شيخي حماك الله يا شيخَ الهدى
    يا قابضا للحق عضْبَاً يُشهرُ

    يا رمية في نحر أرباب الهوى
    يا واثبا كالليث يعدو يزأرُ

    إن البغاة بحقدهم لم يحفظوا
    فظلا ولا حسناً بما قد قررواُ

    بل زيد في تأجيج نيران العِدى
    والرَّبُّ يُبطل ما جنوه وأضمرواُ

    إن الثِّمار إذا تقارب يَنْعُها
    رُميت بأحجارٍ تزيد وتكثرُ

    فاصبر على كيد البغاة وأخلصن

    ظني بكم ذاكم وأنتم أجدرُ

    إني لمكرك يا بن مَرْعي أذكر
    طمعاً لأشعب حين أضحى يمكرُ

    فغدى لمكر ظنَّهُ رزقاً أتى

    ذ
    ض رزقا أتى
    لما رأى الصبيان قبله تنفرُ

    قل لي بربك مالذي تغدو له
    إن كنت ذا لب سليم يُبصرُ

    هذي أكاذيب زرعت بذورها
    وغدا لحصد ثمارها تُستحقرُ

    أجهدت ساق الجد في طلب العلى


    لكن على أكتاف شيخ يصبرُ

    للدار أعلنت العدى ولأهلها
    سُحقا لساق جدها يتنكرُ

    سحقا وبعدا قالها خير الورى
    في معشر عن نهجه قد غيرواُ

    فابرأ بنفسك من دعاء المصطفى
    فالأمر ليس بهين يُستصغرُ

    عُبِّدَّت للرحمن باسم ظاهر
    وبمضمر نطق اللسان ويخبرُ

    أعني لدينار وشهوة حاسد
    والعبد للدينار شرٌ يحذرُ

    فاعلم بأن السمت مهما يُستتر
    يُفضح بِفَلْتَات اللسان ويظهرُ

    حزبيةٌ ظهرت بجمعك وانتهت
    من دارنا ولكل ذيل نبترُ

    قد كنت في ركب الهدى ذا همة
    واليوم في وحل الهوى تُستقذرُ

    أبدلت رفقت ناصح بملبس
    فقد الهدى وبفكره يتبخترُ


    قاد المراكب في ظلامٍ دامسٍ
    نحو الحدود كسارق يتسورُ

    صار التلصص من سجايا فعله

    فانعم برُفْقَة فارغ بك يَتْجُرُ

    أم وافق الطبع اللئيم طباعكم
    فالطير معْ سرب الطيور يُصفرُ

    وأبو الحسين بحالةٍ يُرثى لها
    نقالةً في فكره يتحيرُ

    حضن التحزب فترةً من عمره
    ثم ارتدى سلفية لا تُكسرُ

    ثم أمتطى مَرْعية تغد به
    درب الهلاكِ كَشبه شاةٍ تَيْعَرُ

    ولِمَبْرَمٍ مثلاً يليقُ بذكره
    كذبابةٍ في جِدها لا تَفْترُ

    تقضي سُويعات تُطَهِرُ جسمها
    وبِعَذْرَةٍ ذاك التطهر يُغمرُ

    وبأرض لحج شوكةٌ فيها نمت
    أغصانها في أرضها لا تثمرُ

    وكذاك هانيٍِ ذالكم فأرُ الحُفر

    من طبعه في كل دار يَنْخَرُ

    دخل الفويسق في إناءٍ مائعٍ
    والحكم فيما في الإناء سيهدرُ

    جمعٌ تميع فكرهم عن نهجنا
    من ذا يقول بأنهم لا يهجرواُ

    جمعٌ ترعرع فكرهم في دارنا
    أهل الفتى يا قومنا هم أخبرواُ

    وكذاك ياسين اللئيم بفعله
    جَحَدَ العطاءَ وحِلم شيخ يصبرُ

    سفهاً تَقُوَّلَ وارتمى في حزبهم
    حسداً لعضبٍ خيره لا يُقصرُ

    هذي رماح قد بريت قَنَاتَها
    في نحرِ مَنْ لديارنا يتنكرُ

    صولي وقوةُ ساعدي من خالقي
    ربٌٌّ له كل البرايا تجأرُ

    سدد إلهي ساعدي في رميهم
    إن أُوقدت للحرب نارٌ تَسعرُ


    أُلقيت في دار الحديث بدماج
    ليلة الاثنين 15/ربيع ثاني 1429هـ

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا يا أبا مسلم

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا ياأبا أسلم

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          رشق النبال في نحور المتحزبة الضلال
          شعر أبي أسلم عبد اللطيف بن مفلح الحديدي


          1 سافرتُ في طلب القوافيْ أُبْحر *** فتبسمت راءٌ بثغرٍ يسحرُ
          2 وتراقصت نحوي بخصر مضمرٍ *** لاحت كموجٍ هادئٍ يَتَسوَرُ
          3 وتمدُّ معْ لينِ الأكفِ عواطفاً *** تسعَى بسيقانِ النَّعام وتخطُرُ
          4 فنهلت من ثغر المليحة شُهدَها *** وسقيت مَنْ في حبها أتصبرُ
          5 أعني بذاك مليحتي شمسَ الهدى *** دارَ العلوم وكلُّ حق يظفرُ
          6 دارٌ بها ري المكارم دائم *** وبروضها كل العلوم تسطرُ
          7 دارٌ بها أنسام أسلاف مضوا *** ومجالسٌ في ذكرهم تتكررُ
          8 طَوْراً بذكر الله يَلْهَجُ جَمْعُهم *** وبذكر هادي الخلق طورا يُسمرُ
          9 وبسنة الهادي وذكر ألهنا *** أوقاتنا تزهوا بذاك وتُقمرُ
          10 عُنابها بين الشفاةِ قد ارتسم *** من خلفهِ دُر الفوائد تقطرُ
          11 عجباً وكلُ عجيبة في ذا الزمن *** أَنَّ الأُلى معْ حسنها لم يُمْهِرواُ
          12 من رام روضات براحة ساعدٍ *** ففؤادهُ ضَنِك بها إن أبصرواُ
          13 دنيا تزيَّن وجهها وتزخرفت *** شمطاءُ في زىِّ الهوى تتنكرُ
          14 داست على جلِّ القلوب بنعلها *** وغَرُورُها في وصفها لا يفترُ
          15 فتمايلت أبدانهم معْ ميلها *** وتدافعوا للحق جهداً يَسْترواُ
          16 شيخي حماك الله يا شيخَ الهدى *** يا قابضا للحق عضْبَاً يُشهرُ
          17 يا رمية في نحر أرباب الهوى *** يا واثبا كالليث يعدو يزأرُ
          18 إن البغاة بحقدهم لم يحفظوا *** فظلا ولا حسناً بما قد قررواُ
          19 بل زيد في تأجيج نيران العِدى *** والرَّبُّ يُبطل ما جنوه وأضمرواُ
          20 إن الثِّمار إذا تقارب يَنْعُها *** رُميت بأحجارٍ تزيد وتكثرُ
          21 فاصبر على كيد البغاة وأخلصن *** ظني بكم ذاكم وأنتم أجدرُ
          22 إني لمكرك يا بن مَرْعي أذكر *** طمعاً لأشعب حين أضحى يمكرُ
          23 فغدى لمكر ظنَّهُ رزقاً أتى *** لما رأى الصبيان قبله تنفرُ
          24 قل لي بربك ما الذي تغدو له *** إن كنت ذا لب سليم يُبصرُ
          25 هذي أكاذيب زرعت بذورها *** وغدا لحصد ثمارها تُستحقرُ
          26 أجهدت ساق الجد في طلب العلى *** لكن على أكتاف شيخ يصبرُ
          27 للدار أعلنت العدى ولأهلها *** سُحقا لساق جدها يتنكرُ
          28 سحقا وبعدا قالها خير الورى *** في معشر عن نهجه قد غيرواُ
          29 فابرأ بنفسك من دعاء المصطفى *** فالأمر ليس بهين يُستصغرُ
          30 عُبِّدَّت للرحمن باسم ظاهر *** وبمضمر نطق اللسان ويخبرُ
          31 أعني لدينار وشهوة حاسد *** والعبد للدينار شرٌ يحذرُ
          32 فاعلم بأن السمت مهما يُستتر *** يُفضح بِفَلْتَات اللسان ويظهرُ
          33 حزبيةٌ ظهرت بجمعك وانتهت *** من دارنا ولكل ذيل نبترُ
          34 قد كنت في ركب الهدى ذا همة *** واليوم في وحل الهوى تُستقذرُ
          35 أبدلت رفقت ناصح بملبس *** فقد الهدى وبفكره يتبخترُ
          36 قاد المراكب في ظلامٍ دامسٍ *** نحو الحدود كسارق يتسورُ
          37 صار التلصص من سجايا فعله *** فانعم برُفْقَة فارغ بك يَتْجُرُ
          38 أم وافق الطبع اللئيم طباعكم *** فالطير معْ سرب الطيور يُصفرُ
          39 وأبو الحسين بحالةٍ يُرثى لها *** نقالةً في فكره يتحيرُ
          40 حضن التحزب فترةً من عمره *** ثم ارتدى سلفية لا تُكسرُ
          41 ثم أمتطى مَرْعية تغد به *** درب الهلاكِ كَشبه شاةٍ تَيْعَرُ
          42 ولِمَبْرَمٍ مثلاً يليقُ بذكره *** كذبابةٍ في جِدها لا تَفْترُ
          43 تقضي سُويعات تُطَهِرُ جسمها *** وبِعَذْرَةٍ ذاك التطهر يُغمرُ
          44 وبأرض لحج شوكةٌ فيها نمت *** أغصانها في أرضها لا تثمرُ
          45 وكذاك هانيٍِ ذالكم فأرُ الحُفر *** من طبعه في كل دار يَنْخَرُ
          46 دخل الفويسق في إناءٍ مائعٍ *** والحكم فيما في الإناء سيهدرُ
          47 جمعٌ تميع فكرهم عن نهجنا *** من ذا يقول بأنهم لا يهجرواُ
          48 جمعٌ ترعرع فكرهم في دارنا *** أهل الفتى يا قومنا هم أخبرواُ
          49 وكذاك ياسين اللئيم بفعله *** جَحَدَ العطاءَ وحِلم شيخ يصبرُ
          50 سفهاً تَقُوَّلَ وارتمى في حزبهم *** حسداً لعضبٍ خيره لا يُقصرُ
          51 هذي رماح قد بريت قَنَاتَها *** في نحرِ مَنْ لديارنا يتنكرُ
          52 صولي وقوةُ ساعدي من خالقي *** ربٌٌّ له كل البرايا تجأرُ
          53 سدد إلهي ساعدي في رميهم *** إن أُوقدت للحرب نارٌ تَسعرُ

          أُلقيت في دار الحديث بدماج
          ليلة الاثنين 15/ربيع ثاني 1429هـ

          تعليق

          يعمل...
          X