إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلة (( الدُّرُّ المُنَضَّدُ فيما جَرَى من المُسَاجَلاتِ بينَ الجَعْمِيِّ والمُلَيْكِيِّ أبِي مُحمّدٍ )) متجدد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلسلة (( الدُّرُّ المُنَضَّدُ فيما جَرَى من المُسَاجَلاتِ بينَ الجَعْمِيِّ والمُلَيْكِيِّ أبِي مُحمّدٍ )) متجدد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    سلسلة مساجلة شعرية بعنوان:
    الدُّرُّ المُنَضَّدُ
    فيما جَرَى من المُسَاجَلاتِ بينَ الجَعْمِيِّ والمُلَيْكِيِّ أبِي مُحمّدٍ
    (المساجلة الأولى)
    ...............
    قال الأخ الفاضل الشاعر الداعي إلى الله ــــ عز وجل ــــ
    أبو محمد جميل المليكي :

    .................
    مَاذَا يَقُوْلُ الفَتَى الجَعْمِيُّ فِي نَفَرٍ ** زَنَوْا بِجَارِيَةٍ مِنْ دُوْنِ مَا خَجَلِ
    فَجَاءَ حُكْمٌ بِضَربِ السَّيْفِ فِي رَجُلٍ ** مِنْهُم وَ بِالرَّجِمِ لِلثَّانِيْ بِلا جَدَلِ

    وَالثَّالِثُ الجَلْدُ حَدَّاً مِائَةٌ كُتِبَتْ ** وَ الرَّابِعُ النِّصْفُ مِنْهَا دَوْنَ مَا حِيَلِ
    والخَامِسُ العَفْوُ حَتْمَاً فِي شَرِيْعَتِنَا ** فَاعْطِ السُّؤَالَ جَوَابَاً بِالدَّلِيْلِ مَلِي
    ................
    فأجابهُ الأخُ الفاضلُ شاعرُ أهلِ السُّنةِ
    أبو عُمَر َعبدُ الكريمِ الجَعْمِيُّ ــ حفظه الله ــ قَائِلاً:

    أَقُوْلُ فِيْهِمْ بِمَا جَاءَ الكِتَابُ بِهِ ** وَ سُنَّةُ المُصْطَفَى الهَادِيْ إِلَى السُّبُلِ
    أَمَّا الَّذِي ضُرِبَتْ بِالسَّيْفِ صَفْحَتَهُ ** فَكَافِرٌ بِكِتَابِ اللّهِ وَالرُّسُلِ

    وَمُحْصِنَاً مَنْ رَجَمْنَاهُ لِفِعْلَتِهِ ** وَ مَنْ جَلَدْنَاهُ مِنْ وِطْءِ النِّكَاحِ خَلِي
    أَمَّا الرَّقِيْقُ فَنِصْفُ الحَدِّ نَصَّ عَلَى** وُجُوْبِهِ اللّهُ فِي التَّنْزِيْلِ لِلْخَوَلِ
    وَمَنْ تَنَاهَتْ إِلَى عَفْوٍ عُقُوْبَتُهُ ** فَكَالصَّبِيِّ وَ مَجْنُوْنٍ بِلا جَدَلِ

    الدليل:
    أَمَّا الدَّلِيْلُ فَقَوْلُ اللّهِ إِنْ نَكَثُوا ** أَيْمَانَهُمْ فَقِتَالٌ دَوْنَ مَا مهل
    وَمُحْصِنَاً آيَةٌ لِلرَّجْمِ قَدْ نُسِخَتْ ** تِلاوَةً وَبَقَتْ حُكْمَاً إِلَى الأَزَلِ

    وَصَاحِبُ الجَلْدِ فِي نُوِرٍ أَتَى خَبَرٌ ** بِجَلْدِهِ مِائَةً فِي مَشْهَدٍ حَفِلِ
    بِسُوْرَةِ الإِرْثِ نِصْفٌ لِلعَذَابِ أَتَى ** وَالرَّفْعُ فِي قَلَمٍ قَوْلُ الرَّسُوْلِ جَلِي
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي; الساعة 06-02-2016, 03:39 AM.

  • #2
    ــــ لله دركما أيها الشاعران الفاضلان !
    ـــ كلام علمي رصين يذكرنا بشعراء السلف الصالحين !

    تعليق


    • #3
      الدُّرُّ المُنَضَّدُ فيما جَرَى من المُسَاجَلاتِ بينَ الجَعْمِيِّ والمُلَيْكِيِّ أبِي مُحمّدٍ

      بسم الله الرحمن الرحيم

      المُسَاجَلَةٌ الشِعْرِيــَّةٌ الثانية

      قالَ أخونا جَمِيــــلُ المُليكِـــي ـــ حفظه الله ـــ
      ............
      رَنَّ الجَوَّالُ فَأسْمَعَنِي ... صَوْتاً بالشِّعْرِ يُذَكِّرُنِي
      صَوْتاً بالشِّعْرِ لَهُ شَغَفٌٌ ... فَأَلَاْنَ القَوْلَ يُحَفِّزُنِي

      فَأَتَيْتُ الشِّعْرَ أُُقَارِضُهُ ... فَأحَدَّ الشَّفْرَ وَقَرَّضَنِي
      وَهَجَا وَقَلَى وَغَدَا فََظًّّاً ... ويُشِيرُ تَعَالَوا بِالكَفـَـنِ
      فَصَرَخْتُ بِصَوتٍ فِي عَلَنٍ ... دَعٓ لِيْ بَدَنِي دَعْ لِي بَدَنِي
      لا الشِّعْرُ أُرِيْدُ لِمهْلَكَتِي ... أَلأَجْلِ الشِّعْرِ تَوَسَّدَنِي؟!
      هَجْرَاً للشِّعْرِ مَدَى حُقُبٍ ... لا يَقرَبُنــِي لا يَقربُنـــِي
      .............
      فقالَ الشَّاعِرُ المِفْضَالُ أبو عُمَرَ عَبْدُ الكَرِيمِ الجَعْمِيُّ حفظهُ اللهُ !
      كَنَسِيْمِ الصُّبْحِ أَتَى عَبَـــقٌ ... فِي جُنْحِ الّلَيـْــلِ يُؤَرِّقُنــِي
      صَوْتٌ لِلشِّـعْـــرِ خَبَا زَمَنـــَا ... ليُعِيـْدَ الدِّفْءَ إِلَـى الزَّمـَنِ

      ويَطُوْفُ الرَّوْضَ كَعُصْفُــورٍ ... فـَـوْقَ الأَورَاقِ عَلَـــى فنَــنٍ
      بِجَنَاحِ الشِّعْـرِ عَلَى شَجـَـرٍٍ ... يَشدُو فِي السِّرِّ وفِي العَلَنِ
      مِنْ أَجْلِ اللّــهِ تَرَاهُ غَـــدَا ... فِي السَّفْحِ يُسْبِّحُ والفَنَنِ
      قدْ كُنْتُ سَكَنْتُ عَلَى مَضَضٍ ... فَأتَانِي الصَّـــوْتُ يُذكُّرُنــِي

      فَأَخَذْتُ لِتَوِّيَ قِرطَاسَـاً ... وكتَبْتُ الشِّعْرَ ليَكتُبَنِي
      فَأَتَانِي الشِّعْرُ عَلَى عَجَلٍ ... ويَقُــوْلُ أرَاكَ تُكَلِّفُنــِــي
      مَالمْ أَقْدِرْ منْ أقْــوَالٍ ... كالصَّخرِ أَرَاهَا تُثْقِلُنِي
      مِنْ أَجْلِ عُيُونِكَ قَدْ هَانَتْ ... وَ يَهُوْنُ الثِّقْلُ عَلَى بَدَنِي
      .................
      أبو عُمَرَ الجَعْمِي
      وحُرِّرَ بتأريخِ 27 من ذي القعدة 1430هـــ

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        المُسَاجَلَـةٌ الشِعْرِيـَّــةٌ الثالثة

        قــالَ الشَّاعــِرُ الفَاضِلُ أَبُو عُمَرَ عَبْدُالكَرِيمِ الجَعْمِيُّ ــ:
        ..............
        أَيْنَ الوُرُودُ بِضِفَّــــةِ النَّهْـــــــرِ *** وَ نَسِيْمُ عَهْدٍ طَــيِّبِ النَّشْــــــرِ
        أَيْنَ الَّذِيْنَ عَهِدْتُهُمْ زُمَـــــــــرَاً *** كَظِبَاءِ وَجْرَةَ فِي سَنَى الفَجْرِ

        أَوْدَى الزَّمَانُ بِمَا عَهِـــدْتُ بـِـهِ *** مِنْ بَهْجَةٍ وَجَثَا عَلَى صَدْرِي
        قَدْ أَشْبَهَتْ حَالِيْ الطُّلُوْلَ بِهَـا *** وَغَدَتْ بِنَـا أَيَّامُنَا تَجـْـــــــــرِي
        دَارٌ تُبْكِّــي النَّاظِــــرِينَ لَهَـــــا *** كَالشَّيْبِ يُبْكِي أَعْيُنَ الـشَّعَرِ

        ................
        فَقَــــالَ أَبُو مُحَمَّدٍ جَمِيْلُ المُلَيْكِــــــيُّ ــ حفظه الله ــ:
        ..............
        أَلَمٌ أُكَابِــــدُهُ مَــدَى الدَّهـْــــرِ *** وَ أَحُسُّ بِالأَوْجَاعِ فِي صَــدْرِي
        أَلَمٌ أُكَابــِــــدُهُ عَلَى جِيْـــــــلٍ *** غَفَلُوا عَنِ الطَّاعَاتِ وَالبـِـــــرِّ

        رَكَنُوا إِلَى الدُّنْيَا وَمَا عَلِمـُــوا *** أَنَّ الليَالِ بِهِمْ غَدَتْ تَسْــرِي
        شَغَفُوا بِحُبِّ الّلَهْـوِ وَابْتَعَـــدُوا *** عَـنْ مَنْهَـجِ القُــرْآنِ وَالذِّكْــــرِ
        لَمْ يَذْكُرُوا كَأَسَ المَنِيـَّةِ بـَلْ ***لَمْ يَذْكُرُوا الأَهْوَالَ فِي القَبْرِ
        أَسَفِيْ عَلَى جِيْلٍ تَقَهْقَرَ فـِـي *** عَصْرِ الحَضَارَةِ أَيُّمَا عَصْــــــرِ
        فِتــَنٌ بـِهِ هَوْجَاءُ عَاصِفَةٌ *** كَالَّلَيْلِ مُظْلِمَةٌ بِلا فَجْـــــــــرِ
        عَصْرُ الحَضَارَةِ هَكَذَا زَعَمَـتْ *** أَقْوَالُهُمْ فِي اللَّفِ والنَّشْـــــــرِ
        وَالحَقُّ أَنَّ العَصْـرَ إِنْ صَدَقـُــوا *** عَصْرُ القَذَارَةِ فَاسْتَمِعْ شِعْرِي
        أَمَلِـــيْ بــَأَنَّ اللَّـــهَ يُرْشِدُهُـــمْ *** وَ يُعِيْدُهُمْ لِلْخَيْــــرِ وَالبِـــــــــرِّ

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          سِلْسِلَةُ الدُّرِّ المُنَضَّد
          فِيمَا جَرَى منْ مُسَاجَلاتٍ بينَ الجَعْمِيِّ وَالمُلَيكِيِّ أَبِي مُحَمَّد

          المساجلة الشعرية الرابعة
          قَالَ الشَّاعِرُ الفَاضِلُ أَبُو عُمَر َعَبْدُ الكَرِيمِ الجَعْمِيُّ حَفِظهُ اللّهُ:
          أَجَمِيْــــلُ حَرِّكْ رَاكـِدَ الشِّعْــرِ ... فَالشِّعْـرُ إِنْ حَرَّكْتَــهُ يَجْـــــرِي
          وَاضْرِبْ لَهُ بِعَصَاكُمُ حَجَــرَاًً ... يَنْشَقُّ عَنْ مَـاءٍ وَعَنْ نَهْــــرِ

          وَحَدَائــِقٍ غَنـَّــــاءَ بَاسِقـَـــــــةٍ ... خَضْــرَاءَ مِنْ عُشُـبٍ وَمِنْ زَهـْـرِ
          أَزْهَارُهـَا العَــذْرَاءُ قـَدْ رَمَقَـــتْ ... بِعُيُونِهَــا أَهْلَ الهـَوَى العـُـذْرِي
          قَامَتْ عَلَى قُضُبِ الجِنَانِ كَمَا ... قَامَتْ قَوَافِي الشِّعـْرِ بِالشِّعـْرِ

          فَقَالَ جَمِيْلُ المُلَيْكِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ حَفِظَهُ اللّهُ:
          طَلَبٌ أَتَى فِي أَسْطُـرِالشِّعْـرِ ... كَالبَدْرِ يَبْـدُو لَيْلَــةَ البَـدْرِ
          طَلـَبٌ أَتَـى مِمَّنْ أُلَقِّبُــهُ ... «مَوسُوعَـةَ الآدَابِ وَ الشُّعـْـــرِ»

          هـَاكَ الجَـوَابَ فَخُذْ أَزِمَّتَــهُ ... كَالشَّمـْـسِ وَاضِحـَةٍ بِلا نُكـْرِ
          لَوْ كَانَ شِعْــرِيْ رَاكـِدَاً أَجِنـَاً ... حَرَّكْتَـهُ يَا خـِلُّ كـَيْ يَجْــرِي

          لَكِنــَّهُ غَـــارَتْ كَوَاكِبـُـهُ ... مِنْ بَعْدِمَا سَمِعَتْ صَدَى هَجْرِي
          وَالنَّهْرُ إِنْ جَفَّ المِيَاهُ بـِهِ ... فَمِنِ الَّذِي يَسْقـِي مِنَ النَّهـْرِ

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            سِلْسِلَةُ الدُّرِّ المُنَضَّد
            فِيمَا جَرَى منْ مُسَاجَلاتٍ بينَ الجَعْمِيِّ وَالمُلَيكِيِّ أَبِي مُحَمَّد
            المساجلة الشعرية الخامسة

            ...............
            قالَ جمِيلُ المُلَيكِي حفظه الله:
            بَحْرُ شِعْـرِي بالقَوَافِـي الْتَطَمَا ... وَغَدَتْ أمْوَاجُــــــهُ كَالقُنَـــــــنِ
            والقَوَافِيْ أبْكَـــتِ العَيْــــنَ دَمَا .... تَشْكُو مَا تَلْقَــاهُ فِي ذَا الزَّمَــنِ

            هَزَّتِ القِرْطَــاسَ لِيْ والقَلَمَــــا ... هَيَّجَتْ حُزْنـِـيْ وثَارَتْ شَجَنـِي
            أيُّها الجَعْمِيُّ هَلْ تَسْمَــعُ مَـــــا ... يَفْتَـرِيـهِ النُّوْكُ أَهْــلُ الِإحــَنِ
            نَحْوَ دَارٍ تَتْلُــو قَــوْلاً مُحْكَمـَــا ... ذَنْبُهـا نَشْــرُ صَحِيـْـحِ السُّنَـــنِ
            دَارُ دَمّـــــاجَ الَّتِــيْ قَدْ رُسِمَــــا ... حُبُّها فِي العَيْنِ بَلْ فِي الجَنَنِ

            ذَوَّقَـتْ أَهْـلَ الفُجُــوْرِ العَلْقَمـَـا ... وَرَمَـتْ أَوْكَارَهُــمْ بالسِّنَــــــــــنِ
            كَمْ جَهُـوْلٍ قَدْ أَتَاهَـا وَارْتَمَـى ... فَغَدَا بِالعِلْـمِ شِبْــهَ الحَسـَـــــنِ
            ذَاقَ طَعْـمَ العِلْـمِ مَـاءً زَمْزَمَــــا ... بَلْ كَشُهْــدٍ إِنْ غـَدَا بَالأَلْسُــنِ
            فاسْمِـع الأَقْوَامَ رَدّاً مُفْحِمـَــاً .... وَ أَزِلْ عَنْهُـــمْ عُلُــوْقَ الـــــدَّرَنِ

            فقالَ الشّاعِرُ الفَاضِلُ
            أبو عُمَرَ عَبدُالكَرِيمِ الجَعْمِيّ حفظَهُ اللهُ !

            شَاقَكَ الرَّعْدُ حَنِيْنـَاً دَمْدَمَـــا ... أَمْ سَنَا البَرْقِ بَدَا فِي أَرْعَـنِ
            أَمْ عُيُونُ المُزْنِ دَمْعَاً قَدْ هَمَـى ... فَأَضَــاءَ البِشْــرُ وَجـْهَ الــدِّمـَنِ

            أَمْ نُجُوْمُ الشِّعْرِ لاحَتْ بَعْدَمَا ... لَبِسَتْ بِالأَمْـسِ ثَوْبَ الحَــــزَنِ
            قُلْـتُ مِنْ أَيْنَ أَظَلَّـتْ كَالــدُّمـَى ... بِجَمـَـالِ الشِّعْــرِ هَزَّتْ فَنَنِـــي
            قَطَّرَتْ فِي عُمْقِ جُرْحِي ْبَلْسَمَاً .... فَغَدَا الجُرْحُ كَبــُنُ اليَمَـــــــــنِ
            كَانَ فِي الْأَغْصَــانِ يَحْكِي العَلْقَمَا ... وَهْوَ فـِي الْفِنْجَــانِ صَفْــوُ الدَّوْعَنِـي

            وَرَحِيْقُ الزَّهْرِ فِي الأَزْهَــارِ مَـا .... وَهْوَ فِي الأَقْــرَاصِ مَهْوَى المُجْتَنِي
            قَالَتِ الأَبْيَاتُ قَــوْلاً مُحْكَمَــــا .... نَحْنُ مِنْ نَجْـدِ الهُدَى والسـُّنَنِ
            نَحْنُ أَطْيَـــارُ جَمِيْـــــلٍ وَالإمَــا ... قَدْ تَرَكْنَــاهُ سَقِيـْـمَ البـَـــــدَنِ
            قُلْت:ُ نِعْمَ السَّقْــمُ إِنْ صَحَّ فَمَا ... وَانْبَرَى الشِّعْرُ كَحِيْلَ الأَعْيُـنِ

            يَا جَمِيــْلَ السَّمْتِ يَا عَف الَّلمَى... يَا رَفِيْــقَ الدَّرْبِ فِي ذَا الزَّمَــنِ
            فِيْ زَمَــــانٍ قَـلَّ فِيْــهِ العُلَمـَــــا ... قَلَّ أَهْــلُ الخَيْـــرِ أَهْــلُ الزَّكَنِ
            قَوْلُكَ الصَّـادِقُ يَجـْـرِي مِثْلَمـَـا ... فِي عُــرُوْقِ الشِّعْــرِ يَجْرِي شَجَنِي
            لِقَوَافِيْكَ أَصِيــْـلُ المُنْتَمَـــــى ... وَهْيَ مِثْلُ الشُّهْدِ تَحْـتَ الأَلْسـُـنِ

            إِنَّ لِلصِّــدْقِ جَمَــــالاً كُلَّمــَـــــا ... ذُقْتُــهُ كَــانَ لَذِيـْـذَاً وَهَنـِـــــي
            فَاعْذِرِ القِرْطَــاسَ لِيْ وَالقَلَمَـا ... إِنْ كَبَـا فِي قَنْصِ دُرِّ المِنَـــــنِ
            فَقَدِيْمَــاً قَالَ مَنْ نَالَ السَّمَــــا ... بِالقَوَافـِي قـَوْلَ طِـبٍّ فَطِــــــنِ
            فَلَقَلْـعُ الضِّرْسِ عِنْـدِي دُونَمَــا ... قَوْلِ بَيْتِ الشِّعْـرِ حِلْوِ الوَجَنِ

            ...................
            حرر بتأريخ
            28 ربيع الأول 1431هــ

            التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي; الساعة 20-02-2016, 11:45 AM.

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              سِلْسِلَةُ الدُّرِّ المُنَضَّد
              فِيمَا جَرَى منْ مُسَاجَلاتٍ بينَ الجَعْمِيِّ وَالمُلَيكِيِّ أَبِي مُحَمَّد

              المُسَاجَلَةُ الشِّعْرِيَّةُ السادسة
              قال جميـــــل المليكـــــــي ــ حفظه الله ــ:
              .......
              مُنْ عَلَيْنـَــا يَا إِلَــهـِــــيْ مِنَنـَــــــــــــــــا ً*** فَلَــكَ الحَمْــــدُ عَلَـــــى ذِي المِنــَـــــــنِ
              وَارْحَـــــمِ العَبــْــــدَ إِذَا مَـــا أَجْنَنَـــــــــا *** وَغَـــــــدَتْ جُثَّتـُــــــــهُ فـِــي الجَنـــَــــنِ

              بَعْــــدَ مَا لُـــــفَّ بِثَــــــوْبٍ آخِنـَــــــــــــا *** وَاكْتَسَـــى الْجِسْــمُ بِثَـــوْبِ الآخِنــِــي
              رَبِّ ثَبِّتْنــِــيْ وَزَّكِ الجَنَنــَـــــــــــــا*** لا تـُـــزِغْ قَلْبِــــــــيْ وَثَبِّــتْ جَنَنـَــــي
              وَاجْــزِ خَيـــْرَاً مَـنْ دَعَانــِـي وَاعْتَنَـــى*** بْــيْ فَنِعْــمَ الخِــلُّ نِعْــمَ المُعْتَنــِــــــي
              شَاعِــــــرٌ أَضَحـَــــى بِحَــــــقٍّ لَسِنَـــــــــا *** فــِـيْ زَمَـــــانٍ قَـــــلَّ خَيْرُ الْلَّسَـــــــــنِ

              أَيُّهَــــــا الجَعْمـِـــــيُّ يـَــــا مَــــنْ فَطِنَــــا *** قـُـــمْ بِتَفْطِيـْــــنٍ لِغَيــْــــرِ الفَطِــــــــنِ
              اُهْـــجُ مَــنْ ضَــلَّ وَمَــنْ قَـــدْ فُتِنـَـــــــــا *** وَتَعَـــــــــوَّذْ مِــــــنْ شُـــــــرُوْرِ الفِتَــــــــنِ
              صُــــــغْ قَرِيْضَــــــاً عَرَبِيـَّــاً بَيِّنــَـــــــــــا *** بِلِسَـــــــــــانٍ عَرَبـِـــــــــــــيًٍ بَيـًّـــــــنِ
              فَلَقَــــــدْ أَضَحَـــى القَرِيْـــضُ لَيِّنـَــــــــا *** عِنـْدَكـُــمْ مِثــْـــلَ الحَرِيــْـرِ الْلَّيــِّــــــنِ

              ............
              فَقَالَ الشّاعِرُ الفَاضِلُ أَبُو عُمَرَ عَبدُالكَرِيمِ الجَعْمِيُّ
              عِفـَّـــــــةُ المـَـــــرْءِ تَقِيْــــهِ الفِتَنَــــــــا *** وَيَقِيْـــــــــــهِ اللّـــــــهُ شَــــــرَّ الفِتَــــــــنِ
              فَاجْعَــــلِ الْيـَأْسَ مِــنَ النـَّاسِ الغِنَــــى *** إِنَّمَـــــا يَسْتَغْنِــــــي بِاللّــــــهِ الغَنِــــــي

              إِنَّ حُســْنَ الخُلْــــقِ يُحْــذِيْ الأَلْسُنـَـــا *** عَسَـــــلاً يَمْشِــــيْ بِرُطـْـبِ الأَلْسُـــــــنِ
              وَدَوَامُ الذِّكْـــــــــرِ يَجْـلُـــــو الحَــــــــزَنَا *** كُلَّمَــــــا زُجَّ الفَتـــَـــى فِــــي الْحَـــــــزَنِ
              فَالْــــــزَمِ الآثـَـــــارَ ثـُـــمَّ السُّنَنـــَـــــــــا *** يُنْصَـــــرُ الدَّاعِــــيْ بِنَصـْــــرِ السُّنــَــنِ
              كُـــــنْ مـَــعَ الأَبْـــــرَارِ سَهْـــلاً لَيِّنَـــــــــا *** وَمَــــــــعَ الفُجَّــــــــــارِ غَــــــيْـرُ اللَّيِّـــــنِ
              رُبَّمَــــــا يُـــــزْرِي عَلَيْـــــــكَ الإِنْحِنــَــــا *** إِنْ لِبَعْـــضِ النـَّـاسِ رُغْبَــــاً تَنْحَنــِــــي
              وَتَوَاضَـــــعْ لِلْــــــوَرَى كـُــــنْ هَيِّنَــــــــــا *** يَبْلُــــــغُ القَصْـــــــدَ جَنــَــابُ الهَيـِّـــــنِ
              أَيُّهــَـا الجَــانِيْ مِــنَ العِلْـــمِ الجَنَـــــــى *** ادْعُ لِــــــيْ مِثْــلَكَ فِــــيْ أَنْ أَجْتَنِـــــــي

              إِنَّ نُــــــــوْرَ العِلِــــمِ يَنْفِــــي الدَّرَنَـــــا *** كُلَّــــهُ عَـــنْ بَعْــــضِ أَهْــــــلْ الــــــدَّرَنِ
              يَرْفـَــعُ اللّــــــهُ بِــهِ أَهْـــــلَ السَّنــَـــــــــا *** وَبِــــهِ يُخْفَــــــضُ مَـــنْ غَـــيْرُ السَّنِــي

              يَرْفَـــــعُ اللّـــــهُ لِـــــــدَمَّـــــاجَ البِنـَـــــــا *** وَحَبــَاهَــــا الفَضْــلَ قَبْــلَ المُبْتَنِـــــي
              أَيُّهَــــا الطَّــالِـــــبُ فِيْهَـــــا لِلـــــــــــدُّنَى *** فُــيْ ســِــوَى دَمَّـــاجَ يَرْتـَــاحُ الـــــدَّنِي

              فِـــيْ ثَــرَاهَــــا قَــدْ رَأَيــْتُ الأَغْصُنـَـــا *** قـَـدْ سَقَــاهَـــا العِلْـمُ قَبــْلَ الأَغْصُــنِ

              فَـــيْ إِبَــاهَـــــا قَــدْ أَقَـــرَّتْ أَعْيَنـَــــــــا *** وَسَفَــــتْ بِالْمَــــــلِّ بَعْــــــضَ الأُعْيُــــنِ
              فِيْ بَنِيْ سُلَيْمَانَ
              30 جماد الأولى 1431هـــ

              تعليق


              • #8
                الله يفصح السنتكما

                [center]]الله يجزيكما خير الجزاء يا فا رسا الشعر في هذا الزمان[[/center]
                التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم بن محمد المطري; الساعة 31-03-2016, 09:09 PM.

                تعليق

                يعمل...
                X