بسم الله الرحمن الرحيم
سلسلة مساجلة شعرية بعنوان:
الدُّرُّ المُنَضَّدُ
فيما جَرَى من المُسَاجَلاتِ بينَ الجَعْمِيِّ والمُلَيْكِيِّ أبِي مُحمّدٍ
(المساجلة الأولى)
...............
قال الأخ الفاضل الشاعر الداعي إلى الله ــــ عز وجل ــــ
أبو محمد جميل المليكي :
.................
مَاذَا يَقُوْلُ الفَتَى الجَعْمِيُّ فِي نَفَرٍ ** زَنَوْا بِجَارِيَةٍ مِنْ دُوْنِ مَا خَجَلِ
فَجَاءَ حُكْمٌ بِضَربِ السَّيْفِ فِي رَجُلٍ ** مِنْهُم وَ بِالرَّجِمِ لِلثَّانِيْ بِلا جَدَلِ
وَالثَّالِثُ الجَلْدُ حَدَّاً مِائَةٌ كُتِبَتْ ** وَ الرَّابِعُ النِّصْفُ مِنْهَا دَوْنَ مَا حِيَلِ
والخَامِسُ العَفْوُ حَتْمَاً فِي شَرِيْعَتِنَا ** فَاعْطِ السُّؤَالَ جَوَابَاً بِالدَّلِيْلِ مَلِي
................
فأجابهُ الأخُ الفاضلُ شاعرُ أهلِ السُّنةِ
أبو عُمَر َعبدُ الكريمِ الجَعْمِيُّ ــ حفظه الله ــ قَائِلاً:
أَقُوْلُ فِيْهِمْ بِمَا جَاءَ الكِتَابُ بِهِ ** وَ سُنَّةُ المُصْطَفَى الهَادِيْ إِلَى السُّبُلِ
أَمَّا الَّذِي ضُرِبَتْ بِالسَّيْفِ صَفْحَتَهُ ** فَكَافِرٌ بِكِتَابِ اللّهِ وَالرُّسُلِ
وَمُحْصِنَاً مَنْ رَجَمْنَاهُ لِفِعْلَتِهِ ** وَ مَنْ جَلَدْنَاهُ مِنْ وِطْءِ النِّكَاحِ خَلِي
أَمَّا الرَّقِيْقُ فَنِصْفُ الحَدِّ نَصَّ عَلَى** وُجُوْبِهِ اللّهُ فِي التَّنْزِيْلِ لِلْخَوَلِ
وَمَنْ تَنَاهَتْ إِلَى عَفْوٍ عُقُوْبَتُهُ ** فَكَالصَّبِيِّ وَ مَجْنُوْنٍ بِلا جَدَلِ
الدليل:
أَمَّا الدَّلِيْلُ فَقَوْلُ اللّهِ إِنْ نَكَثُوا ** أَيْمَانَهُمْ فَقِتَالٌ دَوْنَ مَا مهل
وَمُحْصِنَاً آيَةٌ لِلرَّجْمِ قَدْ نُسِخَتْ ** تِلاوَةً وَبَقَتْ حُكْمَاً إِلَى الأَزَلِ
وَصَاحِبُ الجَلْدِ فِي نُوِرٍ أَتَى خَبَرٌ ** بِجَلْدِهِ مِائَةً فِي مَشْهَدٍ حَفِلِ
بِسُوْرَةِ الإِرْثِ نِصْفٌ لِلعَذَابِ أَتَى ** وَالرَّفْعُ فِي قَلَمٍ قَوْلُ الرَّسُوْلِ جَلِي
سلسلة مساجلة شعرية بعنوان:
الدُّرُّ المُنَضَّدُ
فيما جَرَى من المُسَاجَلاتِ بينَ الجَعْمِيِّ والمُلَيْكِيِّ أبِي مُحمّدٍ
(المساجلة الأولى)
...............
قال الأخ الفاضل الشاعر الداعي إلى الله ــــ عز وجل ــــ
أبو محمد جميل المليكي :
.................
مَاذَا يَقُوْلُ الفَتَى الجَعْمِيُّ فِي نَفَرٍ ** زَنَوْا بِجَارِيَةٍ مِنْ دُوْنِ مَا خَجَلِ
فَجَاءَ حُكْمٌ بِضَربِ السَّيْفِ فِي رَجُلٍ ** مِنْهُم وَ بِالرَّجِمِ لِلثَّانِيْ بِلا جَدَلِ
وَالثَّالِثُ الجَلْدُ حَدَّاً مِائَةٌ كُتِبَتْ ** وَ الرَّابِعُ النِّصْفُ مِنْهَا دَوْنَ مَا حِيَلِ
والخَامِسُ العَفْوُ حَتْمَاً فِي شَرِيْعَتِنَا ** فَاعْطِ السُّؤَالَ جَوَابَاً بِالدَّلِيْلِ مَلِي
................
فأجابهُ الأخُ الفاضلُ شاعرُ أهلِ السُّنةِ
أبو عُمَر َعبدُ الكريمِ الجَعْمِيُّ ــ حفظه الله ــ قَائِلاً:
أَقُوْلُ فِيْهِمْ بِمَا جَاءَ الكِتَابُ بِهِ ** وَ سُنَّةُ المُصْطَفَى الهَادِيْ إِلَى السُّبُلِ
أَمَّا الَّذِي ضُرِبَتْ بِالسَّيْفِ صَفْحَتَهُ ** فَكَافِرٌ بِكِتَابِ اللّهِ وَالرُّسُلِ
وَمُحْصِنَاً مَنْ رَجَمْنَاهُ لِفِعْلَتِهِ ** وَ مَنْ جَلَدْنَاهُ مِنْ وِطْءِ النِّكَاحِ خَلِي
أَمَّا الرَّقِيْقُ فَنِصْفُ الحَدِّ نَصَّ عَلَى** وُجُوْبِهِ اللّهُ فِي التَّنْزِيْلِ لِلْخَوَلِ
وَمَنْ تَنَاهَتْ إِلَى عَفْوٍ عُقُوْبَتُهُ ** فَكَالصَّبِيِّ وَ مَجْنُوْنٍ بِلا جَدَلِ
الدليل:
أَمَّا الدَّلِيْلُ فَقَوْلُ اللّهِ إِنْ نَكَثُوا ** أَيْمَانَهُمْ فَقِتَالٌ دَوْنَ مَا مهل
وَمُحْصِنَاً آيَةٌ لِلرَّجْمِ قَدْ نُسِخَتْ ** تِلاوَةً وَبَقَتْ حُكْمَاً إِلَى الأَزَلِ
وَصَاحِبُ الجَلْدِ فِي نُوِرٍ أَتَى خَبَرٌ ** بِجَلْدِهِ مِائَةً فِي مَشْهَدٍ حَفِلِ
بِسُوْرَةِ الإِرْثِ نِصْفٌ لِلعَذَابِ أَتَى ** وَالرَّفْعُ فِي قَلَمٍ قَوْلُ الرَّسُوْلِ جَلِي
تعليق