بسم الله الرحمن الرحيم
(دموع على فقيد المنبر )
رثاء الشيخ الفاضل:
أبي أسامة محمد الحكمي
-رحمه الله-
نضُبَ الحبرُ وجفّ القلمُ :: وتهاوت في الحضيض الكلِمُ ،
وسطورٌ دامياتٌ بالأسى :: في وجوهٍ قد براها الألم ،
وقوافي الشعر في إيقاعها :: ألمٌ في ألمٍ ينتظم ،
لم تكن أفراحَ عيدٍ إنما :: هي أتراحٌ ودمعٌ ودمُ ،
ما لحلوى العيدِ مرٌّ طعمها :: وشرابُ التوتِ صابٌ علقم ،
أنطيبُ العيش أو نهنأُ إن :: مرّ مشروبٌ لنا أو مطعم ،
كيف لا نأسى وفي وجداننا :: حسرةٌ بل جذوةٌ تضطرم ،
قيل مات الشيخ عفواً إنما :: زالَ ركنٌ للهدى أو علم ،
غاب عن أرض الحديدا نجمُها :: حكميّاً في سناه حِكَم ،
في الهمام الثبتِ عزوها فقد :: عظُم الخطبُ وجلّ المأتم ،
هكذا إن مات فينا عالمٌ :: يأفل البدرُ وتجثو الظلَم ،
منبرٌ يبكي ويأسى مسجدٌ :: وغدتْ ثكلى عليه الكلِمُ ،
إنها لم ترثِ إلا بطلاً :: من بقايا سلفٍ هم أنجُمُ ،
سلفيًّا كان في منهاجه :: وعلى الحزبيِّ ليثٌ ضيغم ،
في زمانٍ كثُر الشرُّ به :: وبنا حلّ البلا والنقمُ ،
رحمة الله عليه كلما :: قال آمين المصلي المسلم ،
بقلم الشاعر: حمود البعادني
الأربعاء 14ذو القعدة /1435هـ
(دموع على فقيد المنبر )
رثاء الشيخ الفاضل:
أبي أسامة محمد الحكمي
-رحمه الله-
نضُبَ الحبرُ وجفّ القلمُ :: وتهاوت في الحضيض الكلِمُ ،
وسطورٌ دامياتٌ بالأسى :: في وجوهٍ قد براها الألم ،
وقوافي الشعر في إيقاعها :: ألمٌ في ألمٍ ينتظم ،
لم تكن أفراحَ عيدٍ إنما :: هي أتراحٌ ودمعٌ ودمُ ،
ما لحلوى العيدِ مرٌّ طعمها :: وشرابُ التوتِ صابٌ علقم ،
أنطيبُ العيش أو نهنأُ إن :: مرّ مشروبٌ لنا أو مطعم ،
كيف لا نأسى وفي وجداننا :: حسرةٌ بل جذوةٌ تضطرم ،
قيل مات الشيخ عفواً إنما :: زالَ ركنٌ للهدى أو علم ،
غاب عن أرض الحديدا نجمُها :: حكميّاً في سناه حِكَم ،
في الهمام الثبتِ عزوها فقد :: عظُم الخطبُ وجلّ المأتم ،
هكذا إن مات فينا عالمٌ :: يأفل البدرُ وتجثو الظلَم ،
منبرٌ يبكي ويأسى مسجدٌ :: وغدتْ ثكلى عليه الكلِمُ ،
إنها لم ترثِ إلا بطلاً :: من بقايا سلفٍ هم أنجُمُ ،
سلفيًّا كان في منهاجه :: وعلى الحزبيِّ ليثٌ ضيغم ،
في زمانٍ كثُر الشرُّ به :: وبنا حلّ البلا والنقمُ ،
رحمة الله عليه كلما :: قال آمين المصلي المسلم ،
بقلم الشاعر: حمود البعادني
الأربعاء 14ذو القعدة /1435هـ
تعليق