الجوهر الكامل في رثاء شيخنا الفاضل
أبي أسامة الحكمي عليه رحمة الله!
قُمْ في (الحُدَيدَةَ) نَادِباً وأديبا ... فلقد فقدْنا عَالِمَا وخطيبا
قُمْ وانثُرَنَّ من الرّثاءِِ بدائِعاً ... ودَعِ البُكاءَ فقدْ مُلئتَ نَحيبا
مَا ماتَ من قضّى الحياةَ مُعلماً ... وأفادَ مِنْ عِلْمِ الكِتابِ لبيبا
فَسَلِِ المنابرَ عن خطيبٍ مُصْقعٍ ... لا زالَ فينا ناصِحاً ومهيبا
وسَلِ الحُدَيْدَةََ و (استقامتَها) * الذي ... لا زالَ يبكي فاضلاً وحبيبا
فأبو أُسَامَةَ كانَ بَحْراً زاخِراً ... مَلأَ القلوبَ مواعظاً ولهيبا
للهِ ما أَبدَى وخَطّ بنَانُهُ ... فلقدْ أبانَ من الرّدودِ عجيبا
كشفتْ زُيوفَ الواقفينَ بفتنةٍ (1) ... فتصايَحوا مِثْلَ الغُرابِ نَعيبا
وعنِ الوِصابيْ قد أبانَ مَوَاقفاً (2) ... أمسَى بها ذاكَ العجوزُ مَعيبا
والحربُ للدين الحنيفِ أبانَها (3) ... بمؤلفٍ فَذٍّ تراهُ غريبا
وبتُحفةٍ حكميّةٍ (4) أَبْدَى بها ... للطالبينَ مِنَ الأصولِِ قضيبا
وهناكَ سِفْرٌ طيّبٌ في بابِهِ ... عمّا جَنَاهُ المفلسونَ قريبا (5)
ولهُ علاماتٌ تُحطمُ لاتَهم (6) ... حتى غَدَا ذاكَ الكفورُ كئيبا
ولهُ مِنَ الخُطَبِ البديعةِ كثْرَةٌ ... نفَعَتْ فكانتْ بَلسَماً وطبيبا
للهِ درّ أَبِي أُسَامةَ إنّهُ ... أَسَدٌ هَصُورٌ بلْ وكانَ أديبا
لمّا فتَحْتُ (الواتسابَ) وجدتُهُ ... يَروي لنا خَطْباً أًخَيَّ عصيبا
فاليومَ ودّعتِ الحُديدةُ ناصِحاً ... ومُعلماً بلْ واعِظاً وأَرِيبا
واليومَ تبكيهِ القلوبُ حَزِينةً ... وعلى الوجُوهِ الحُزْنُ دَبّ دبيبا
فاللهً يَرْحمُهُ ويغفِرُ ذنبَهُ ... وكفى بربّي بالعبادِ حسيبا
................
(1) الردود الكاشفة عن زيف تلبيسات الواقفة في فتنة ابن مرعي الجارفة
(2) حقائق ووقائع عايشتها من الوصابي
(3) الحرب على الإسلام من الداخل
(4) التحفة الحكمية في أصول الفقه الشرعية
(5) مخالفات وانحرافات حزب الإصلاح في ثورتهم الآثمة عام 1432
(6) علامات استفهام حول فتنة حسن نصر اللات الرافضي!
*المراد به جامع الاستقامة الذي كان يقوم عليه الشيخ غفر الله له!
* نظمها / أبو عبد الرحمن عمر بن أحمد صبيح التريمي!
::::::::::::::::
القصيدة صوتيا
من الخزانة العلمية
من هنا
أبي أسامة الحكمي عليه رحمة الله!
قُمْ في (الحُدَيدَةَ) نَادِباً وأديبا ... فلقد فقدْنا عَالِمَا وخطيبا
قُمْ وانثُرَنَّ من الرّثاءِِ بدائِعاً ... ودَعِ البُكاءَ فقدْ مُلئتَ نَحيبا
مَا ماتَ من قضّى الحياةَ مُعلماً ... وأفادَ مِنْ عِلْمِ الكِتابِ لبيبا
فَسَلِِ المنابرَ عن خطيبٍ مُصْقعٍ ... لا زالَ فينا ناصِحاً ومهيبا
وسَلِ الحُدَيْدَةََ و (استقامتَها) * الذي ... لا زالَ يبكي فاضلاً وحبيبا
فأبو أُسَامَةَ كانَ بَحْراً زاخِراً ... مَلأَ القلوبَ مواعظاً ولهيبا
للهِ ما أَبدَى وخَطّ بنَانُهُ ... فلقدْ أبانَ من الرّدودِ عجيبا
كشفتْ زُيوفَ الواقفينَ بفتنةٍ (1) ... فتصايَحوا مِثْلَ الغُرابِ نَعيبا
وعنِ الوِصابيْ قد أبانَ مَوَاقفاً (2) ... أمسَى بها ذاكَ العجوزُ مَعيبا
والحربُ للدين الحنيفِ أبانَها (3) ... بمؤلفٍ فَذٍّ تراهُ غريبا
وبتُحفةٍ حكميّةٍ (4) أَبْدَى بها ... للطالبينَ مِنَ الأصولِِ قضيبا
وهناكَ سِفْرٌ طيّبٌ في بابِهِ ... عمّا جَنَاهُ المفلسونَ قريبا (5)
ولهُ علاماتٌ تُحطمُ لاتَهم (6) ... حتى غَدَا ذاكَ الكفورُ كئيبا
ولهُ مِنَ الخُطَبِ البديعةِ كثْرَةٌ ... نفَعَتْ فكانتْ بَلسَماً وطبيبا
للهِ درّ أَبِي أُسَامةَ إنّهُ ... أَسَدٌ هَصُورٌ بلْ وكانَ أديبا
لمّا فتَحْتُ (الواتسابَ) وجدتُهُ ... يَروي لنا خَطْباً أًخَيَّ عصيبا
فاليومَ ودّعتِ الحُديدةُ ناصِحاً ... ومُعلماً بلْ واعِظاً وأَرِيبا
واليومَ تبكيهِ القلوبُ حَزِينةً ... وعلى الوجُوهِ الحُزْنُ دَبّ دبيبا
فاللهً يَرْحمُهُ ويغفِرُ ذنبَهُ ... وكفى بربّي بالعبادِ حسيبا
................
(1) الردود الكاشفة عن زيف تلبيسات الواقفة في فتنة ابن مرعي الجارفة
(2) حقائق ووقائع عايشتها من الوصابي
(3) الحرب على الإسلام من الداخل
(4) التحفة الحكمية في أصول الفقه الشرعية
(5) مخالفات وانحرافات حزب الإصلاح في ثورتهم الآثمة عام 1432
(6) علامات استفهام حول فتنة حسن نصر اللات الرافضي!
*المراد به جامع الاستقامة الذي كان يقوم عليه الشيخ غفر الله له!
* نظمها / أبو عبد الرحمن عمر بن أحمد صبيح التريمي!
::::::::::::::::
القصيدة صوتيا
من الخزانة العلمية
من هنا
تعليق