قصيدة ترحيبية بالناصح الأمين البطل المجاهد الشيخ العلامة المحدث أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله ، في مدينة القاعدة محافطة إب ،
الأحد 20ذوالقعدة / 1435هـ
مازال غيثُكَ في القلوب سكوبا ،،، أنّى نزلتَ محاضراً وخطيبا ،
مازال بلسمُكَ المُحقَّقُ نفعُه ،،،يشفي من المرض المميتِ قلوبا ،
أهلاً أيا يحيى وسهلاً كلُّ من ،،، تلقاه فيكَ مُرحباً ترحيبا ،
فيكاد من فرَحٍ يكون فؤادُه ،،، لك مجلساً طلق الهواء رحيبا ،
شرُفتْ بكَ الخضرا فزاد جمالها ،،، وشققتَ فيها للرشاد دروبا ،
إبّ المعاين والعدين وفي ذُرى ،،، بعدانَ تنثر درّكَ المرغوبا ،
وبني معينٍ والرضائي لا ترى ،،، إلا رضاً ومحبة وطُيوبا ،
أهلا أيا يحيى فقاعدة الهدى ،،، تُضفي عليك البشر والترحيبا ،
الله ساقكَ غيثَ نفعٍ نحوها ،،، تسقي شبابا صالحين وشِيبا ،
فَحَبِوكَ بالترحاب حين حبوتهم ،،، بالخير تغدق جيئةً وذهوبا ،
ضمّدتَ جرحهمُ على دماجَ إذْ ،،، ألقتْ إليهم بدرها المحجوبا ،
بل إنك المقصود من دماج لم ،،، تبعد عليهم قد غدوتَ قريبا ،
في ليلةٍ حُفت بأنوار الهدى ،،، ومجامر التذكير تنفح طيبا ،
يا طالب الحقّ اسلكنّ سبيله ،،، واجتز عناء نحوه ولُغوبا ،
فطريق جنات النعيم مكللٌ ،،، بمكارهٍ لا تنقطع فتخيبا ،
وطريقْ نيران الجحيم بشهوةٍ ،،، قدحُفّ يورد سالكيه لهيبا ،
هذا هو الشيخ الذي طابت به ،،، دنيا المعارف منهلاً وخُصوبا ،
يا أيها الشيخ الوقور بسمته ،،، مازال شخصك في القلوب مهيبا ،
يا أيها الشيخ الصبور بدعوةٍ ،،، بلغت شمالاً في الدنا وجنوبا ،
لو كان صبرك يا خليفة مقبلٍ ،،، في الصخر عاد الصخر منه كثيبا ،
أنت الذي ربى الرجال ، وإنما ،،، منك استمدوا العلمَ والتأديبا ،
كم حائر في ظلمةٍ بكمُ اهتدى ،،، ومضى على درب النجاة منيبا ،
كم مذنبٍ بكمُ أناب لربّه ،،، وغدا على ما فات منه كئيبا ،
كم جاهلٍ أفرغتَ وسْطَ جرابه ،،، حكماً فنال من العلوم نصيبا ،
ومجاهدٍ في الله حقّ جهاده ،،، يتشوّق الترغيب والترهيبا ،
لك فضلُهُ بعد الآله هدايةً ،،، وكمِ انتشلتَ من الردى منكوبا ،
لو كنتَ في ماضي الزمان معاصر المـ ،،، ـزيْ لزخرفَ باسمكَ التهذيبا ،
ممن تفانى في الدفاع عن الهدى ،،، وأبان في طُرُقِ الضلال عيوبا ،
جرّدتَ سيف الحق في وجه العدى ،،، ودمغتَ باطل من يرى التحزيبا ،
ونسفتَ للرفض الخبيث عقائداً ،،، وقواعداً وكسرتَ فيه صليبا ،
وجعلتَ مكرهمُ رمادا رمدداً ،،، ورفضتَ في أوطاننا التخريبا ،
والشعر إن يمدحْك يمدحْ ذا هدىً ،،، وتقى وعلمٍ للقلوب طبيبا ،
فكذاك نحسب شيخنا وإمامنا ،،، وكفى بربك شاهداً وحسيبا ،
بقلم الشاعر أبي عبد الله حمود بن قائد البعادني العديني ،
الأحد 20ذوالقعدة / 1435هـ
مازال غيثُكَ في القلوب سكوبا ،،، أنّى نزلتَ محاضراً وخطيبا ،
مازال بلسمُكَ المُحقَّقُ نفعُه ،،،يشفي من المرض المميتِ قلوبا ،
أهلاً أيا يحيى وسهلاً كلُّ من ،،، تلقاه فيكَ مُرحباً ترحيبا ،
فيكاد من فرَحٍ يكون فؤادُه ،،، لك مجلساً طلق الهواء رحيبا ،
شرُفتْ بكَ الخضرا فزاد جمالها ،،، وشققتَ فيها للرشاد دروبا ،
إبّ المعاين والعدين وفي ذُرى ،،، بعدانَ تنثر درّكَ المرغوبا ،
وبني معينٍ والرضائي لا ترى ،،، إلا رضاً ومحبة وطُيوبا ،
أهلا أيا يحيى فقاعدة الهدى ،،، تُضفي عليك البشر والترحيبا ،
الله ساقكَ غيثَ نفعٍ نحوها ،،، تسقي شبابا صالحين وشِيبا ،
فَحَبِوكَ بالترحاب حين حبوتهم ،،، بالخير تغدق جيئةً وذهوبا ،
ضمّدتَ جرحهمُ على دماجَ إذْ ،،، ألقتْ إليهم بدرها المحجوبا ،
بل إنك المقصود من دماج لم ،،، تبعد عليهم قد غدوتَ قريبا ،
في ليلةٍ حُفت بأنوار الهدى ،،، ومجامر التذكير تنفح طيبا ،
يا طالب الحقّ اسلكنّ سبيله ،،، واجتز عناء نحوه ولُغوبا ،
فطريق جنات النعيم مكللٌ ،،، بمكارهٍ لا تنقطع فتخيبا ،
وطريقْ نيران الجحيم بشهوةٍ ،،، قدحُفّ يورد سالكيه لهيبا ،
هذا هو الشيخ الذي طابت به ،،، دنيا المعارف منهلاً وخُصوبا ،
يا أيها الشيخ الوقور بسمته ،،، مازال شخصك في القلوب مهيبا ،
يا أيها الشيخ الصبور بدعوةٍ ،،، بلغت شمالاً في الدنا وجنوبا ،
لو كان صبرك يا خليفة مقبلٍ ،،، في الصخر عاد الصخر منه كثيبا ،
أنت الذي ربى الرجال ، وإنما ،،، منك استمدوا العلمَ والتأديبا ،
كم حائر في ظلمةٍ بكمُ اهتدى ،،، ومضى على درب النجاة منيبا ،
كم مذنبٍ بكمُ أناب لربّه ،،، وغدا على ما فات منه كئيبا ،
كم جاهلٍ أفرغتَ وسْطَ جرابه ،،، حكماً فنال من العلوم نصيبا ،
ومجاهدٍ في الله حقّ جهاده ،،، يتشوّق الترغيب والترهيبا ،
لك فضلُهُ بعد الآله هدايةً ،،، وكمِ انتشلتَ من الردى منكوبا ،
لو كنتَ في ماضي الزمان معاصر المـ ،،، ـزيْ لزخرفَ باسمكَ التهذيبا ،
ممن تفانى في الدفاع عن الهدى ،،، وأبان في طُرُقِ الضلال عيوبا ،
جرّدتَ سيف الحق في وجه العدى ،،، ودمغتَ باطل من يرى التحزيبا ،
ونسفتَ للرفض الخبيث عقائداً ،،، وقواعداً وكسرتَ فيه صليبا ،
وجعلتَ مكرهمُ رمادا رمدداً ،،، ورفضتَ في أوطاننا التخريبا ،
والشعر إن يمدحْك يمدحْ ذا هدىً ،،، وتقى وعلمٍ للقلوب طبيبا ،
فكذاك نحسب شيخنا وإمامنا ،،، وكفى بربك شاهداً وحسيبا ،
بقلم الشاعر أبي عبد الله حمود بن قائد البعادني العديني ،
تعليق