بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة قيمة جدا فيها الحث على طلب العلم وهي بعنوان:
في بيوتِ اللهِ مِعْرَاجُ العُلا
لشاعرنا الكريم أبي عبدالرحمن عمر بن أحمد صبيح التريمي ـــ حفظه الله ــــ
مسجدُ قد فُتِحَتْ أبوابُه ... لفنون العلم يا أهل الطلبْ
روضةٌ فيها علومٌ أينعتْ ... بثمارٍ طيباتٍ كالعنبْ
فاسلكوها كي تنالوا مغنماً ... بل كنوزاً لا يساويها الذهبْ
إنها مفتاحُ خيرٍ دائمٍ ... قد هدى الأسلاف في تلك الحقَبْ
فبنورِ العلمِ سادُوا عصرَهم ... وبه نالوا عليَّات الرتبْ
وبهِ صَارُوا نُجُوماً للهُدَى ... وشموساً ساطعاتٍ لم تغبْ
فاسألوا التاريخ عن أمجادهم ... كم روى التاريخ عنهم من عجبْ
طلبوا علماً بعزمٍ صادقٍ ... همةٌ طاروا بها فوق الشهبْ
هجروا الأوطان حتى أهلهم ... بذلوا الأوقات فيها و النشبْ (1)
هكذا كانوا فشدوا عزمكم ... إخوتي بالجد في هذا الأربْ (2)"
هكذا كانوا فمن رام العلا ... سار في درب الهدى رغم النصبْ
فاطلبوا منه العواليْ دائماً ... واحذروا عجزاً فما للعجز طبْ
واجعلوا النيات لله الذي ... شرط الإخلاص في كل القربْ
نافسوا أشياخكم في علمهم ... زاحموهم بالأيادي و الركبْ
وانهلوا من علمهم مثل الألى ... نهلوا فيما مضى أسمى الأدبْ
وابحثوا عن كل معنى غائبٍ ... تجدوه بين طيات الكتبْ
قيدوا ما قد سمعتم منهمو ... إنما ذا العلم صيد يرتقبْ
ثم ذاكر كل ما قيدته ... واحذر التسويف إذ فيه العطبْ
والزم الحفظ الذي تعلو به ... في سماء العلم تسبق من دأبْ
فطريق الحفظ أن تسعى بما ... قد علمنا فهْوَ للعلم الوطبْ (3)
واسألوا الرحمن علما نافعاً ... وثباتاً في ميادين الطلبْ
هذه الأبيات نصح خالصٌ ... قد رويناها لأسلافٍ نجبْ
فاجعلوها رائداً في سعيكم ... تغنموا خيراً وتزدادوا رغبْ
في سبيل العلم قضوا دهركم ... واحذروا من كل أصناف اللعبْ
من يروم الخير يسعى جاهداً ... لا يبالي ما يلاقي من تعبْ
في بيوت الله معراج العلا ... فاعرجوا فيها إلى أقوى سببْ
إنه العلم الذي يعلو به ... كل مخلوق إلى أزكى نسبْ
رفع المولى به أسلافنا ... في قديم الدهر في أرض العربْ
فهم الأحياء حتى يومنا ... وملوك الأرضِ غابتْ في الترب
نظمها/ أبو عبد الرحمن عمر بن أحمد صبيح
ــــ غفر الله له ولوالديه ــــ
...................قصيدة قيمة جدا فيها الحث على طلب العلم وهي بعنوان:
في بيوتِ اللهِ مِعْرَاجُ العُلا
لشاعرنا الكريم أبي عبدالرحمن عمر بن أحمد صبيح التريمي ـــ حفظه الله ــــ
مسجدُ قد فُتِحَتْ أبوابُه ... لفنون العلم يا أهل الطلبْ
روضةٌ فيها علومٌ أينعتْ ... بثمارٍ طيباتٍ كالعنبْ
فاسلكوها كي تنالوا مغنماً ... بل كنوزاً لا يساويها الذهبْ
إنها مفتاحُ خيرٍ دائمٍ ... قد هدى الأسلاف في تلك الحقَبْ
فبنورِ العلمِ سادُوا عصرَهم ... وبه نالوا عليَّات الرتبْ
وبهِ صَارُوا نُجُوماً للهُدَى ... وشموساً ساطعاتٍ لم تغبْ
فاسألوا التاريخ عن أمجادهم ... كم روى التاريخ عنهم من عجبْ
طلبوا علماً بعزمٍ صادقٍ ... همةٌ طاروا بها فوق الشهبْ
هجروا الأوطان حتى أهلهم ... بذلوا الأوقات فيها و النشبْ (1)
هكذا كانوا فشدوا عزمكم ... إخوتي بالجد في هذا الأربْ (2)"
هكذا كانوا فمن رام العلا ... سار في درب الهدى رغم النصبْ
فاطلبوا منه العواليْ دائماً ... واحذروا عجزاً فما للعجز طبْ
واجعلوا النيات لله الذي ... شرط الإخلاص في كل القربْ
نافسوا أشياخكم في علمهم ... زاحموهم بالأيادي و الركبْ
وانهلوا من علمهم مثل الألى ... نهلوا فيما مضى أسمى الأدبْ
وابحثوا عن كل معنى غائبٍ ... تجدوه بين طيات الكتبْ
قيدوا ما قد سمعتم منهمو ... إنما ذا العلم صيد يرتقبْ
ثم ذاكر كل ما قيدته ... واحذر التسويف إذ فيه العطبْ
والزم الحفظ الذي تعلو به ... في سماء العلم تسبق من دأبْ
فطريق الحفظ أن تسعى بما ... قد علمنا فهْوَ للعلم الوطبْ (3)
واسألوا الرحمن علما نافعاً ... وثباتاً في ميادين الطلبْ
هذه الأبيات نصح خالصٌ ... قد رويناها لأسلافٍ نجبْ
فاجعلوها رائداً في سعيكم ... تغنموا خيراً وتزدادوا رغبْ
في سبيل العلم قضوا دهركم ... واحذروا من كل أصناف اللعبْ
من يروم الخير يسعى جاهداً ... لا يبالي ما يلاقي من تعبْ
في بيوت الله معراج العلا ... فاعرجوا فيها إلى أقوى سببْ
إنه العلم الذي يعلو به ... كل مخلوق إلى أزكى نسبْ
رفع المولى به أسلافنا ... في قديم الدهر في أرض العربْ
فهم الأحياء حتى يومنا ... وملوك الأرضِ غابتْ في الترب
نظمها/ أبو عبد الرحمن عمر بن أحمد صبيح
ــــ غفر الله له ولوالديه ــــ
*ملاحظة: قصيدة قديمة تنشر لأول مرة .
1) المال والعَقار
2) البغية والأمنية
3) الوعاء
تعليق