بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة قيمة بعنوان:
القصيدة المشتركة
في الرد على أفراخ الحدادية الجديدة
للأخوين الفاضلين والشاعرين الكريمين
أبي عبدالرحمن عمر بن أحمد صبيح ــــ حفظه الله ـــ
وأبي عمران عاصم البيطار العتمي ـــ حفظه الله ـــ
::::::::::::::::
كفرتُ بمنهاج الغلاة بلا مرا ... وأعلنتُ ذا جهراً على مسمع الورى
وآمنتُ بالإنصاف والعدل منهجاً ... أتانا به المبعوث في أفضل القرى
عليه صلاة الله ما هل ماطرٌ ... وما سال نهرٌ في الفلاة وما جرى
برئتُ إلى الرحمن من ذا وإنني ... أراه بلا شك حراماً ومنكرَا
وقد جاء في القرآن نهي موضح ... من الله لا تغلوا فويل من افترا
ونهج ابن حداد الخبيث مبغَّضٌ ... لدي بفضل الله يا بئس ما يرى
وقد أنكرَ الأعلامُ في كل بلدةٍ ... مقالتَهُ حتى استبانت من العُرا
ولكنْ لها خطّاب لا زالَ فكرُهم ... له نفثةُ الشيطانِ تُلقى مع الكَرى
فكم لجّ فيها من جهولٍ وحائرٍ ... وصارَ بها المفتونُ يجري كمن جرى
فكن حذرا يا صاح منهم وحذرن ... فعندَ ظهور الفجرِ يُحمَد ذا السُرى
ويحيى براءٌ من مقالةِ فاجرٍ ... ومن فتنةِ التبديعِ والظلمِ والهُرا
فتاواهُ تترى في مَذمةِ فِرقةٍ ... تبدعُ أعلامَ الحديثِ ذوي العُرا
فحدادُكم يا عصبةَ السوءِ مغرضٌ ... وذو بدعةٍ تأتي على الخير في الثرى
يحرّقُ كًتْبَ العلمِ و الدينِ جهرةً ... ويظهِرُ زوراً أنه الليثُ في الشَرى
وهذا لعَمري من حماقةِ عقلهِ ... ومن نفخةِ الشيطان إذ صارَ مَعبرا
لكلّ بلاءٍ لم يصلْهُ بمكرهِ ... فصارَ له الحدادُ بوقاً ومُظهرا
فيا محنةَ الإسلامِ من شؤمِ بدعةٍ ... بها دَبّرَ الأعداءُ شراً مُسطّرا
ويا معشرَ الأخيارِ صونوا شبابكم ... فما فازَ إلا من أبانَ وأنذرا
فشِنّوا على الأهواءِ غاراتِ علمِكم ... ليُحفظَ دينُ اللهِ أيضاً ويُنصرا
فإنّ دجاجيلَ الظلامِ تُغيضها ... ردودٌ علتْها من رِجالٍ لتُكسرا
فتسقط صَرعَى تحت ألويةِ الهدى ... و ذلكَ نصرٌ قد يكونُ مُؤزرا
لهُ يَفرحُ الأخيارُ فرحَةَ ظافرِ ... ويَنشرُ في الآفاقِ طيباً مُذَفّرا
الجمعة/12/شوال/1435هــ
قصيدة قيمة بعنوان:
القصيدة المشتركة
في الرد على أفراخ الحدادية الجديدة
للأخوين الفاضلين والشاعرين الكريمين
أبي عبدالرحمن عمر بن أحمد صبيح ــــ حفظه الله ـــ
وأبي عمران عاصم البيطار العتمي ـــ حفظه الله ـــ
::::::::::::::::
كفرتُ بمنهاج الغلاة بلا مرا ... وأعلنتُ ذا جهراً على مسمع الورى
وآمنتُ بالإنصاف والعدل منهجاً ... أتانا به المبعوث في أفضل القرى
عليه صلاة الله ما هل ماطرٌ ... وما سال نهرٌ في الفلاة وما جرى
برئتُ إلى الرحمن من ذا وإنني ... أراه بلا شك حراماً ومنكرَا
وقد جاء في القرآن نهي موضح ... من الله لا تغلوا فويل من افترا
ونهج ابن حداد الخبيث مبغَّضٌ ... لدي بفضل الله يا بئس ما يرى
وقد أنكرَ الأعلامُ في كل بلدةٍ ... مقالتَهُ حتى استبانت من العُرا
ولكنْ لها خطّاب لا زالَ فكرُهم ... له نفثةُ الشيطانِ تُلقى مع الكَرى
فكم لجّ فيها من جهولٍ وحائرٍ ... وصارَ بها المفتونُ يجري كمن جرى
فكن حذرا يا صاح منهم وحذرن ... فعندَ ظهور الفجرِ يُحمَد ذا السُرى
ويحيى براءٌ من مقالةِ فاجرٍ ... ومن فتنةِ التبديعِ والظلمِ والهُرا
فتاواهُ تترى في مَذمةِ فِرقةٍ ... تبدعُ أعلامَ الحديثِ ذوي العُرا
فحدادُكم يا عصبةَ السوءِ مغرضٌ ... وذو بدعةٍ تأتي على الخير في الثرى
يحرّقُ كًتْبَ العلمِ و الدينِ جهرةً ... ويظهِرُ زوراً أنه الليثُ في الشَرى
وهذا لعَمري من حماقةِ عقلهِ ... ومن نفخةِ الشيطان إذ صارَ مَعبرا
لكلّ بلاءٍ لم يصلْهُ بمكرهِ ... فصارَ له الحدادُ بوقاً ومُظهرا
فيا محنةَ الإسلامِ من شؤمِ بدعةٍ ... بها دَبّرَ الأعداءُ شراً مُسطّرا
ويا معشرَ الأخيارِ صونوا شبابكم ... فما فازَ إلا من أبانَ وأنذرا
فشِنّوا على الأهواءِ غاراتِ علمِكم ... ليُحفظَ دينُ اللهِ أيضاً ويُنصرا
فإنّ دجاجيلَ الظلامِ تُغيضها ... ردودٌ علتْها من رِجالٍ لتُكسرا
فتسقط صَرعَى تحت ألويةِ الهدى ... و ذلكَ نصرٌ قد يكونُ مُؤزرا
لهُ يَفرحُ الأخيارُ فرحَةَ ظافرِ ... ويَنشرُ في الآفاقِ طيباً مُذَفّرا
الجمعة/12/شوال/1435هــ
تعليق