صوتُ الحقِّ
إنَّ الأذانَ شَعيرةٌ وفريضةٌ ... مَذكورةٌ في مُحكمِ الفُرْقَانِِ
لا يَمترِي فيها سِوَى مُتجاهلٍ ... ومُعاندٍ لشريعةِ الرحمنِ
َأيعيشُ صوتُ الحقِّ وهْوَ مُهَدَّدٌ ... بالسجنِ والتشويهِ والعُدوانِ
ويُؤَمَّنُ الصوفيُّ وهْوَ مُحَرِّفٌ ... لِشرائعِ التوحيدِ والإيمانِ
تَا اللهِ إنَّ الأمرَ صارَ تلاعُباً ... بالدِّينِ عِنْدَ عصابةِ الشيطانِ
فالخَلقُ في فِقْهِ الأذانِ ثلاثةٌ ... اِثنانِِ قد حادَا عَنِ الميزانِ
أهلُ التَّصوُّفِ والتحزُّبِ خالَفُوا ... أهلَ الهُدَى والعِلمِ والعِرْفانِ
واللهِ قدْ أَمسَى الأذانُ مُضَيَّعاً ... لم يَلقَ تعظيماً بِذِي الأوطَانِ
هذا أذانُ العَصْرِ قُدِّمَ وقتُهُ ... جهلاً وتقليداً بِلا بُرْهانِ
والفَجْرُ أُوقِعَ قبلَ وقتِ طلوعِهِ ... بالزَّعْمِ والتَّخمينِ والبُهتانِ
إنَّ الصلاةَ كِتَابُها لَمُؤقَّتٌ ... بالوَحْيِ مِنْ سُنَنٍ ومِنْ قُرْآنِ
ليسَتْ بتقويمٍ ولا بِجداول ... مِنْ وَضْعِ أهلِ النَّجْمِ والكُهَّان
والصَّومُ و الإفطارُ جاءَ مُحَدَّداً ... بِدَلائلٍ في هذهِ الأكْوانِ
بِطلوعِ فَجْرٍ صَادِقٍ مُتَأَلِّقٍ ... حَلَّتْ صَلاةُ الفَجرِ في البُلدَانِ
وكَذَاكَ يُحْرَمُ أكْلُنَا وشَرابُنا ... بَعْدَ التَّبَيُّنِ مَعْشَرَ الإخْوانِ
وغُروبُ قُرْصِ الشمسِ وقْتُ فُطورِنا ... ودليلُهُ فيما روَى الشَّيخانِ
هَذِي مواقيتٌ تَيَسَّرَ ضَبْطُها ... لكنَّها تَخفَى على العُمْيَانِ
تَبَّاً لأفكارِ التَّصوُّفِ إنَّها ... أفكارُ أهلِ الزَّيغِ والبُطْلانِ
هُمْ حاربُوا سُنَنَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ ... بالمالِ والتَّلبيسِ والسُّلطانِ
بل شيَّدوا بِدَعَ الروافضِ في الحِمَى ... تبَّاً لهُم في سائرِ الأزْمانِ
إنّي لَمُوصٍ كلَّ صاحبِ سُنَّةٍ ... بالصَّبرِ فهْوَ مَطِيَّةُ الشُّجْعَانِ
لا تَيْأَسوا أَبَداً ولا تتعجَّلوا ... فالعُسْرُ يعقُبُهُ غَداًً يُسْرَانِ
صَلَّى الإلهُ على الشَّفِيْعِ مُحَمَّدٍ ... ما رَجَّعَ الأُمَنَاءُ بالإعْلانِ
***************
*كانت كتابتها قبل عدة سنوات عندما أُلزم الناسُ بالأذان وفقاً لتقاويم الصوفية في حضرموت؛فكان من جراء ذلك أن سجن بعض إخواننا أياما في رمضان!!
إنَّ الأذانَ شَعيرةٌ وفريضةٌ ... مَذكورةٌ في مُحكمِ الفُرْقَانِِ
لا يَمترِي فيها سِوَى مُتجاهلٍ ... ومُعاندٍ لشريعةِ الرحمنِ
َأيعيشُ صوتُ الحقِّ وهْوَ مُهَدَّدٌ ... بالسجنِ والتشويهِ والعُدوانِ
ويُؤَمَّنُ الصوفيُّ وهْوَ مُحَرِّفٌ ... لِشرائعِ التوحيدِ والإيمانِ
تَا اللهِ إنَّ الأمرَ صارَ تلاعُباً ... بالدِّينِ عِنْدَ عصابةِ الشيطانِ
فالخَلقُ في فِقْهِ الأذانِ ثلاثةٌ ... اِثنانِِ قد حادَا عَنِ الميزانِ
أهلُ التَّصوُّفِ والتحزُّبِ خالَفُوا ... أهلَ الهُدَى والعِلمِ والعِرْفانِ
واللهِ قدْ أَمسَى الأذانُ مُضَيَّعاً ... لم يَلقَ تعظيماً بِذِي الأوطَانِ
هذا أذانُ العَصْرِ قُدِّمَ وقتُهُ ... جهلاً وتقليداً بِلا بُرْهانِ
والفَجْرُ أُوقِعَ قبلَ وقتِ طلوعِهِ ... بالزَّعْمِ والتَّخمينِ والبُهتانِ
إنَّ الصلاةَ كِتَابُها لَمُؤقَّتٌ ... بالوَحْيِ مِنْ سُنَنٍ ومِنْ قُرْآنِ
ليسَتْ بتقويمٍ ولا بِجداول ... مِنْ وَضْعِ أهلِ النَّجْمِ والكُهَّان
والصَّومُ و الإفطارُ جاءَ مُحَدَّداً ... بِدَلائلٍ في هذهِ الأكْوانِ
بِطلوعِ فَجْرٍ صَادِقٍ مُتَأَلِّقٍ ... حَلَّتْ صَلاةُ الفَجرِ في البُلدَانِ
وكَذَاكَ يُحْرَمُ أكْلُنَا وشَرابُنا ... بَعْدَ التَّبَيُّنِ مَعْشَرَ الإخْوانِ
وغُروبُ قُرْصِ الشمسِ وقْتُ فُطورِنا ... ودليلُهُ فيما روَى الشَّيخانِ
هَذِي مواقيتٌ تَيَسَّرَ ضَبْطُها ... لكنَّها تَخفَى على العُمْيَانِ
تَبَّاً لأفكارِ التَّصوُّفِ إنَّها ... أفكارُ أهلِ الزَّيغِ والبُطْلانِ
هُمْ حاربُوا سُنَنَ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ ... بالمالِ والتَّلبيسِ والسُّلطانِ
بل شيَّدوا بِدَعَ الروافضِ في الحِمَى ... تبَّاً لهُم في سائرِ الأزْمانِ
إنّي لَمُوصٍ كلَّ صاحبِ سُنَّةٍ ... بالصَّبرِ فهْوَ مَطِيَّةُ الشُّجْعَانِ
لا تَيْأَسوا أَبَداً ولا تتعجَّلوا ... فالعُسْرُ يعقُبُهُ غَداًً يُسْرَانِ
صَلَّى الإلهُ على الشَّفِيْعِ مُحَمَّدٍ ... ما رَجَّعَ الأُمَنَاءُ بالإعْلانِ
***************
*كانت كتابتها قبل عدة سنوات عندما أُلزم الناسُ بالأذان وفقاً لتقاويم الصوفية في حضرموت؛فكان من جراء ذلك أن سجن بعض إخواننا أياما في رمضان!!
تعليق