من ذكريات دماج الحبيبة (مساجلة بين الأخوين أحمد الكويتي وأحمد البابكري)

[أبو أحمد علي السيد]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فهذه مساجلة قصيرة بين الأخوين الفاضلين أبي عبد الرحمن أحمد الكويتي العدني – حفظه الله – وأبي سعد أحمد البابكري العدني – رحمه الله رحمة الأبرار – وذاك في دار الحديث بدماج بجانب المركز
إذ كنا تحت سدرة فسقطت علينا إحدى ثمارها (الدوم)
فارتجل أخونا أحمد الكويتي البيت الأول (الدوم يسقط...) وقال: ساجلوني.
فساجله أبو سعد واعتذرتُ.

قال أبو عبد الرحمن:
الدَوْمُ يسقط من على الأشجارِ *** حمدًا لربي الواحد القهارِ
فقال أبو سعد:
فكأنه بنزوله مطر نرا***ه فلا تكن متهربا كالفارِ
فقال أبو عبد الرحمن:
يا ما ألذ حلاوة الطعم الذي *** كالشهد بل فاقت على المقدارِ
فقال أبو سعد:
وإذا نظرت إليه في أجوائه *** يا سعد ما نظرت به أبصاري
فقال أبو عبد الرحمن:
هي كاللآلئ في الغصون فهل رأت *** عين لآلئ في ربى الأشجار؟
فقال أبو سعد:
اللون لون التبر يا لونا به *** ترنو له عين الفتى المغوار
والشكل في عليائه كالنجم في *** ليل سخيم هل بالأسحار

فقلت (أبو أحمد):
والوقت ضاع أيا أحيمد فلنقم *** أوقاتنا أغلى من الأشجار

وقد كانت عصر يوم الجمعة
28 / جماد الأول / 1433هـ
دماج الخير

أبو أحمد علي السيد
العدني

[عبد المؤمن بن البعبوش البحريزي]

فقلت (أبو أحمد):
والوقت ضاع أيا أحيمد فلنقم *** أوقاتنا أغلى من الأشجار

جزاك الله خيرا ورحم الله أبا سعد

[شريف بن أحمد بن سالم فغمة]

رحم الله أموات أهل السنة و حفظ أحيائهم.

[عمر بن أحمد صبيح]

مساجلة طيبة على البديهة
رحم الله أبا سعد وحفظ أبا عبدالرحمن الكويتي العدني !!