الترحيب التريمي بالشيخ أبي عمرو الحجوري حفظه الله!
حيُّوا دعاةَ الحقِ والإيمانِ ... السائرينَ على الهدى الرباني
حيُّوا (أبا عمرٍو) (1) وحيُّوا وفدَهُ ... إذ حلَّ ضيفاً إخوةَ الإيمانِ
مرحى و أهلاً دائما إذ أَنهم ... ممن حُبُوا بالخيرِ و القرآنِ
فاليومَ وادينا غَدَا متألقاً ... فَرِحاً بأهل العلمِ في الأوطانِ
رقَّتْ قوافي الشعرِ في ترحيبِهم ... بل غرَّدتْ كالطير في الأفنانِ
شرعَتْ تعبِّرُ عن مدى تقديِرِهم ... حُبَّاً لأهل الحقِّ والفرقانِ
إذ أنهم كالغيثِ أنَى ينزِلوا ... فبهم حياةُ الأرضِ والإنسانِ
فدعاةُ أهلَ الحقِ يا إخواننا ... أغلى من الياقوتِ والمَرْجانِ
بل هم أمانٌ للبلادِ وأهلِها ... مثلُ النجومِ لهذه الأكوانِ
نهلوا بصدقٍ من معينٍ طيبٍ ... فَجَرَوا بهذا الخيرِ في البلدانِ
فسلوا رُبَا دماجَ عن أشياخِهم ... تنبئْ عن الشيخينِ بالإحسانِ
فهما كواسطةٍ لعقدٍ فاخرٍ ... للسنةِ الغراءِ في الأزمانِ
فاللهُ يرحمُ (مُقبلاً) (2) إذ أنهُ ... أحيا البلادَ بسنةِ العدناني
وتلاهُ (شيخُ الدارِ) (3) ينشرُ عطرَها ... بينَ الورى في الحَضْرِ والوديانِ
ولذا ترى الحُسَّادَ زادَ صُراخُهم ... حتى غَدَوا كالبُومِ والغِربانِ
حَسَدوا جهودَ الشيخِ حتى أنهم ... جمعوا لحربِ الدارِ بالبهتانِ
يتآمرونَ جميعُهم كي يطفئوا ... نوراً لدارِ العلمِ والتبيانِ
لكنَّ ربَّي سوفَ يكبِتُ مكرَهم ... ويؤولُ ما مكروا إلى الخُسرانِ
فالفتحُ قد أمسى يَشِعُّ بسُنةٍ ... فيهِ الأمينُ الطيبُ الأردانِ
وبهِ من الطلابِ جَمْعٌ طيِّبٌ ... يَسعَونَ في التحصيلِ والإتقانِ
وهناك في (أبٍّ) يقومُ (محمدٌ) (4) ... في مركزٍ سمَّوهُ بالفرقانِ
فالخيرُ موصولٌ بخيرٍ دائماً ... والشرُّ منقطعٌ أخا الإيمانِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
(1) هو الشيخ الفاضل أبو عمرو عبد الكريم الحجوري حفظه الله!
(2) هو الإمام العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله!
(3) هو العلامة المجاهد يحيى بن علي الحجوري حفظه الله!
(4) هو الشيخ الفقيه محمد بن حزام البعداني حفظه الله!
نظمها / أبو عبد الرحمن عمر بن أحمد صبيح
ألقيت في مسجد السنة بتريم ليلة الثلاثاء 28 جمادى الثاني 1435هـ
حيُّوا دعاةَ الحقِ والإيمانِ ... السائرينَ على الهدى الرباني
حيُّوا (أبا عمرٍو) (1) وحيُّوا وفدَهُ ... إذ حلَّ ضيفاً إخوةَ الإيمانِ
مرحى و أهلاً دائما إذ أَنهم ... ممن حُبُوا بالخيرِ و القرآنِ
فاليومَ وادينا غَدَا متألقاً ... فَرِحاً بأهل العلمِ في الأوطانِ
رقَّتْ قوافي الشعرِ في ترحيبِهم ... بل غرَّدتْ كالطير في الأفنانِ
شرعَتْ تعبِّرُ عن مدى تقديِرِهم ... حُبَّاً لأهل الحقِّ والفرقانِ
إذ أنهم كالغيثِ أنَى ينزِلوا ... فبهم حياةُ الأرضِ والإنسانِ
فدعاةُ أهلَ الحقِ يا إخواننا ... أغلى من الياقوتِ والمَرْجانِ
بل هم أمانٌ للبلادِ وأهلِها ... مثلُ النجومِ لهذه الأكوانِ
نهلوا بصدقٍ من معينٍ طيبٍ ... فَجَرَوا بهذا الخيرِ في البلدانِ
فسلوا رُبَا دماجَ عن أشياخِهم ... تنبئْ عن الشيخينِ بالإحسانِ
فهما كواسطةٍ لعقدٍ فاخرٍ ... للسنةِ الغراءِ في الأزمانِ
فاللهُ يرحمُ (مُقبلاً) (2) إذ أنهُ ... أحيا البلادَ بسنةِ العدناني
وتلاهُ (شيخُ الدارِ) (3) ينشرُ عطرَها ... بينَ الورى في الحَضْرِ والوديانِ
ولذا ترى الحُسَّادَ زادَ صُراخُهم ... حتى غَدَوا كالبُومِ والغِربانِ
حَسَدوا جهودَ الشيخِ حتى أنهم ... جمعوا لحربِ الدارِ بالبهتانِ
يتآمرونَ جميعُهم كي يطفئوا ... نوراً لدارِ العلمِ والتبيانِ
لكنَّ ربَّي سوفَ يكبِتُ مكرَهم ... ويؤولُ ما مكروا إلى الخُسرانِ
فالفتحُ قد أمسى يَشِعُّ بسُنةٍ ... فيهِ الأمينُ الطيبُ الأردانِ
وبهِ من الطلابِ جَمْعٌ طيِّبٌ ... يَسعَونَ في التحصيلِ والإتقانِ
وهناك في (أبٍّ) يقومُ (محمدٌ) (4) ... في مركزٍ سمَّوهُ بالفرقانِ
فالخيرُ موصولٌ بخيرٍ دائماً ... والشرُّ منقطعٌ أخا الإيمانِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
(1) هو الشيخ الفاضل أبو عمرو عبد الكريم الحجوري حفظه الله!
(2) هو الإمام العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله!
(3) هو العلامة المجاهد يحيى بن علي الحجوري حفظه الله!
(4) هو الشيخ الفقيه محمد بن حزام البعداني حفظه الله!
نظمها / أبو عبد الرحمن عمر بن أحمد صبيح
ألقيت في مسجد السنة بتريم ليلة الثلاثاء 28 جمادى الثاني 1435هـ
تعليق