=الفتح المبين=
قصيدة قلتها أثناء زيارتنا للشيخ الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله مساء يوم الجمعة 25جمادى الآخرة1435هـ
ويا للعجب من صبر الشيخ وحلمه على مخالفيه والذين بلغوا مبلغاً لا يوصف في إيذائه والطعن فيه ومع هذا لما عرضتُ عليه القصيدة شطب منها الأبيات رقم (10و11) وأنا أنشرها هنا كاملة ليعلم من لم يعلم حلم الشيخ وصبره وإلا فهؤلاء المخذلون يستحقون أشد من هذين البيتين .
أبو سعيد أحمد باغوث
إلى البحر قصدي والغمام الهوامل*1* إلى الشيخ يحيى والرجال الأفاضلِ
فمن حضرموت الخير جئنا عشيةً*2*لرؤية أشياخ الحديث الأماثلِ
قطعنا فيافي السبعتين بلهفةٍ*3*لننهل من تلك السحاب الهواطل
وإن مسنا ضُرُّ الطريق فإننا*4*إلى محفل الطاعات لهفي وموئلي
إلى مسجد الفتح الذي ضم دعوةً*5* صداها بفضل الله بين القبائل
بلى إنه فتحٌ عظيم لدعوتي*6*وقد رام أهل الرفض قطعَ الشمائل
وفي كل صقعٍ من شذاها روائحٌ*7*لتشهد حقاً كذب أهل التخاذل
فما بلدةٌ إلا علتها منائرٌ*8*فأنعم فقد أحييتَ دينَ الأوائل
ونشهدُ أن الحقد داءٌ فكم وكم*9*وجيهاً هوى في قيْحِ تلك المزابل
فخُذْ عِظةً من صحب معبرَ إنهم*10*على درب أهل الشر من غير فاصل
ورأسُ الأفاعي والجديرُ بذمه*11*أبو ذرٍ البرعيِّ رأس المشاكل
لأجل فتاتٍ أو علوِّ مكانةٍ*12*فعلتم بأهل الخير شتى التحايل
فلا نام لاهل الحقد عينٌ ومقلةٌ*13*وباؤا بداء الكلب حتى المفاصل
فمن لعطاء الله قد كان حاسداً*14*يبوءُ بذل الفقر حالاً وقابل
وليس يُضيرُ الشيخ مكرٌ وحيلةٌ*15*فليس إلهُ الكون عنهم بغافل
فرُدتْ سهامُ المكر فيهم نكايةً*16*جزاءً وفاقاً للحسود المقاتل
تعليق