إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإعلام بنظم القواعد المنتقدة في كتاب الإبانة لمحمد الإمام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإعلام بنظم القواعد المنتقدة في كتاب الإبانة لمحمد الإمام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم. وعد
    فهذه منظومة الإعلام كنت قد نظمتها سابقاً ثم أعدت النظر فيها وأضفت لها ما يحتاج إلى إضافة والله والله أسأل أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم وأن ينفع بها كاتبها وقارئها وناشرها إنه ولي ذلك والقادر عليه.
    تنــــبيه: إذا ذكرت في النظم المصباح فالمراد به كتاب أخينا وصديقنا الشيخ الفاضل أبي حاتم يوسف بن العيد العنابي الجزائري حفظه الله ورعاه الموسوم ( مصباح الظلام الواقع في كتاب الإبانة للشيخ الإمام) فما أنا إلا ناظم لما زبره وكتبه فجزاه الله خيراً وبارك فيه وقد أسميت هذه المنظومة
    [ الإعلام بنظم القواعد المنتقدة في كتاب الإبانة لمحمد الإمام ]
    فقلت مستعيناً بالله
    أبدأُ ذا النظم بعون الأحد****والشكر للمولى العظيم الصمد
    ثم صلاة الله بالدوام****على النبي أفضل الأنام
    محمد الهادي إلى الله الذي****قد فاز من بالقول عنه يأخذِ
    والآل والصحب الكرام البررة****من نقلوها السنة المطهرة
    قالوا كما قال الرسول المصطفى****ونقلوا الدين إلينا في صفا
    ثم على منوالهم جاء السلف****أكرم بهم من معشرٍ خير خلف
    فوَرِثوا العلم عن الصحابة****وورَّثوا بالقول والكتابة
    وهكذا في كل عصر يوجد****لديننا يا صاح من يجدد
    من عصر خير الخلق حتى عصرنا****والعلماءُ بينوا الحق لنا
    وليس شيء دون شك يُقبل****إلا عن الأسلاف جزماً يُنقل
    وغير ذا بلا مرا مردودُ****هذا الذي في نهجنا موجود
    إذْ كل ما نحتاجه في الدينِ****قد بينوه أحسن التبيينِ
    لسنا بحمد الله نحتاج إلى****قواعد يجيئنا منها البَلا
    كمثل ما قعَّده الإمام****بما به يا صاحبي يُلامُ
    فيما نرى سماه بالإبانه ****وكل ذي إنصاف قد أدانه
    لأجل ذا نرى البيان قد وجب****وشيخنا يحيى إليه قد كتب
    وقوَّم الكتاب تقويماً حسن****أكرم به من ناصح ومؤتمن
    لكنه لم يلتفت لنصحه****بل زاد في توزيعه ونشره
    ولا تسل عن فرح الضلال بهْ****وأنه أحسن ما في كتبهْ
    لأنه وافق ما قد أصَّلوا****وما به قد حُزِّبوا وضُلِلوا
    وقال فيه ما نراه انتقدهْ****وردَّهُ من قبل ذا وفنَّدهْ
    والله يرعى ذا الثبات يوسفا****ردَّ عليه رد من قد أنصفا
    أعني أخانا يوسف العُنابي****ذا العلم والأخلاق والآداب
    أضاء بالمصباح ما كان اختفى****فبان ما فيه الإمام قد هفا
    لذا فإني ناظم ما انتقدهْ****وبالبراهين الصحاح فنَّدهْ
    ليس لنا في ذا سوى النظامِ****سميتُ هذا النظم بالإعلام
    والآن حان ذكرُ ما ينتقد****على الإمام من لها يعتقد
    أولها السني إن تساهلا****ببعض ما في سنة المختار لا
    يكون في ذا عنده مبتدعا****بمثل هذا ذو الضلال انتفعَ
    ومثلها بأن من خالفنا****في جزء مما قد أتى في ديننا
    ما زال سنياً أخاً إلا إذا****والى عليها ثم عادى بئس ذا
    كذاك من كان معَ أهل البدع****لغرض الدنيا بهم قد اجتمع
    فلا يكون منهمُ معْ حبهِ****أهل الهدى ونهجهم سا بهِ
    ومن نرى قد أظهر التعصب****لعالم فلا يكن تحزَّبَ
    حتى وإن كان إلى حد الخطا****لا شك أن الشيخ في ذا غلِطَ
    والشخص لا نتركه إن أخطأَ****إلا إذا عنا نراه قد نأى
    وننصح الشخص ولا نفضحه****لمثل ذا المصري قد صححه
    إذْ قال هذا قبله وأصَّله****ثم الإمام في الكتاب نقله
    هذا ومما جاء في الكتاب****مما نأى فيه عن الصواب
    إن رجلٌ جرَّح يا ذا رجلَ****فيُجمعا وينتهي ما أُشكلا
    ولم يقلْ بمثل هذا عالم****معتبر وناقد وفاهم
    ومثلها قاعدة الموازنه****معْ أنها لنهجنا مُباينه
    وأن من جُرِّح في أمرٍ فلا****يعلنْ بهذا جرحه بين الملا
    ومن قواعد الكتاب المائعه****حقاً وليست للعباد نافعه
    بأن ذكر الناس بالأخطاء داءْ****أما السكوت عنده هو الدواءْ
    قد قال هذا في زمان أبي الحسن****واليوم عاد ما له الماضي دفن
    وأن من يا صاحبي يشدُّ****في جرحه فإنه يُردُّ
    فأغفل الجرح الذي مفسَّرا****على كلام الجابري قد جرى
    إذ ردَّ قول شعبة المقدامِ****لهذه عذراً أبا بسطام
    والامتحان لا يواه يُشرع****وعنده بأنه تتبعُ
    للعثرات ينبغي أن يُجتنب****بمثل هذا الحلبي قد كتب
    هذا ومما قاله وزبَرهْ****من القواعد الشواذ المنكره
    بأنه يُعاد في الجرح النظر****إن كان أدَّى لافتتانٍ وضرر
    ومثلها المظلوم في الجرح يرى****بأنه يُرفع حتماً لا مرا
    أراد في تقعيده هذا الدني****يُسلي على المفتون ذاك العدني
    وأيضاً الأقران لا يُعوَّل****على الكلام بينهم ويُنقل
    إن لاح فيه الغي يا ذا والحسدْ****عن ابن موعي الدفاع قد قصد
    والهجر أيضا فيه قد تخبطا****وخبر الموثوق شبه أسقطا
    وحاول المسكين أن يُفرِّق****بين ثقاة عصرنا والأسبقَ
    كمثل ما أصَّل هذا الحلبي****يا ليته لمثل ذا لم يكتبِ
    والجرح والتعديل إجتهادي****فخذ بهذا أو بذاك عادي
    والخُلفُ في شخص فلا يكونُ****في دعوة صار بذا يدينُ
    وافق في التأصيل هذا الحلبي****وقال قول ذي الضلال المأربي
    والاختلاف بين أهل السنةِ****ذا رحمة منه عظيم المنةِ
    والعالم الكبير والمجتهدُ****إن كانت الأخطاء منه توجدُ
    فلا يقال فيه جرحٌ قادحُ****حتى وإن كان خَطاه واضحُ
    ولا يقال في اجتهاد العلما****في الجرح هذا قول رافع السما
    وهكذا أطلق هذي القاعدةْ****فأصبحت للمائعين مائدةْ
    وعنده لا يُقبل الكلام****في رجل إلا إذا قد قاموا
    عليه في الجرح الصيح الأكثرُ****ردَّ بذا الجرح الذي يُفسر
    والعالم الذي يُرى ينفرد****بالجرح ذا عن الصواب يبعد
    وشذَّ،! حتماً إنه يُعرِّض****بالشيخ يحيى مثل ذا ينقرض
    وقال أيضاً أن رأي الأكثرِ****في الجرح أولى نهجنا من ذا بري
    فالحق لا شك هو المعتبرُ****وذا له أسلافنا قد زبروا
    وإن يكن قد وُجد اختلاف****فالبسكوت يحصل الإنصاف
    هذا هو التمييع والتخذيل****بالصدع بالحق أتى الدليل
    هذا ومما قال في كتابهِ****مما نأى لا شك عن صوابهِ
    لا يُقبلن جرح الصغير غالبا****في عالم وليس في ذا صائبا
    بمثل ذا جُهد الدعاة أُهدرَ****قال بقول المأربي لو درى
    والطعن والتعريض بالكرام****وكل فذٍّ ناقد همام
    ورميهم بالطيش بل والعجلةْ****يا رب فاصلح يا عظيم المسألةْ
    وغير ذا مما عليه يُنتقد****وصاحب المصباح للجل سرد
    وكان أولى دون شكٍ أو مرا****به الإمام أن يعيد النظر
    ففي الكتاب ما نراه انكره****رردَّه من قبل ذا واستنكره
    وذي بلا شكٍ هي القواعدُ****للمأربي والحلبي يا راشدُ
    وحينها الربيع قد أبانها****مبيناً ضلالها وغيها
    وأنزل التبديع والتحزيبا****عليهما كان بذا مصيبا
    لكن لماذا لم نرَ كلاما****منهم لماذا صوبوا الإمامَ
    لو قال هذا شيخنا يحيى الوَرِعْ****كان بلا شكٍ لديهم مبتدع
    لكن حاشا الشيخ أن يُؤصِّلَ****بمثل هذا قدر شيخي قد علا
    هذا ومما ينبغي أن يُعلمَ****أن الكتاب دون شكٍ خدما
    أهل الضلال دون شكٍ أو جدل****فكيف بعض الناس عن هذا غفل؟؟
    والله أرجو يُصلح الأحوالَ****ويُحسن العُقبى لنا تعالي
    وفي الختام أسأل المولى العلي****بفضله للأجر أن يكتب لي
    ثم صلاة الله ما الطير اعتلا****على النبي المصطفى خير الملا
    والآل والصحب الكرام ما جرى****نهر وما العين على الدنيا ترى
    كتبها / أبو عمران عاصم بن أحمد البيطار العتمي
    السبت/28/جماد الأولى/ 1435هـــ
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي; الساعة 31-03-2014, 11:05 PM.

  • #2
    يالك من شاعر؟؟

    يالك من شاعر فقد نظمتها نظما جيدا
    فجزاك الله خيرا

    عن بيان حال الإبانة وشيخها

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو عمران عاصم العتمي مشاهدة المشاركة


      وحينها الربيع قد أبانها
      ****مبيناً ضلالها وغيها

      وأنزل التبديع والتحزيبا
      ****عليهما كان بذا مصيبا

      لكن لماذا لم نرَ كلاما
      ****منهم لماذا صوبوا الإمامَ

      لو قال هذا شيخنا يحيى الوَرِعْ
      ****كان بلا شكٍ لديهم مبتدع

      لكن حاشا الشيخ أن يُؤصِّلَ
      ****بمثل هذا قدر شيخي قد علا


      جزاك الله خيرا أيها الشاعر السلفي أبا عاصم

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك

        أجملتها بحلل مزينه .........نظمتها نظماً أتى بالبينه
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله أحمد بن علي العواضي; الساعة 29-03-2014, 07:51 PM.

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيرا أخانا عاصما على جهودك الطيبة في دفاعك عن منهج السلف وتبيين زيف المبطلين المنحرفين ونقول للإمام مت بغيظك فأسود السنة لك ولأمثالك بالمرصاد
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 29-03-2014, 09:36 PM.

          تعليق


          • #6
            لا شلت يداك أبا عمران


            جزاك الله خيرا شاعرنا الكريم أبا عمران
            قصيدة قوية وطيبة


            التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 29-03-2014, 09:56 PM.

            تعليق


            • #7
              نعمت القصيدة هذه

              ما شاء الله أنعم بها قصيدة ما أجملها
              وهي قوية اﻷلفاظ سلسة المعاني
              جزا الله خيرا صاحبها أﻻ وهو شاعر السنة أخونا أبو عمران عاصم خير الجزاء ووفقه الله تعالى لما يحبه ويرضى
              وجزا الله خيرا وبارك فيه وفي علمه صاحب أصلها أﻻ وهو الشيخ المحبوب لدى كل سلفي حقا المنافح عن الكتاب والسنة ومنهج سلفنا الصالح أبو حاتم العنابي الجزائري

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك ، نظم طيب ومفيد ونافع نفع الله بك ....

                تعليق


                • #9
                  شكر الله لكم جميعاً
                  ونطلب من أخينا الفاضل مروان
                  العشيري أن يسمعناها بصوته
                  الندي جزاه الله خيراً

                  تعليق


                  • #10
                    شكر الله لأخينا الفاضل الشاعر الداعي إلى الله أبي عمران عاصم العتمي على هذه المنظومة الجميلة وما حوته من نصح وبيان.
                    وحبذا لو ينسقها بعض الإخوة حتى يتسنى تداولها ونشرها، وإن شاء الله تلحق بالمصباح، وجزاكم الله خيرا.

                    تعليق


                    • #11
                      جزاك الله خيرا شاعرنا الكريم الفاضل أبا عمران وبارك فيك وثبتنا الله وإياكم على الحق إلى يوم نلقاه والحمد لله رب العالمين
                      التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي; الساعة 31-03-2014, 04:35 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        نظمٌ علميٌ رائقٌ ؛ سلمك الله يا أبا عمران !!

                        تعليق


                        • #13
                          جزاك الله خيرا يا أبا عمران وبارك فيك
                          لرفع بارك الله فيكم

                          تعليق

                          يعمل...
                          X