بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
فهذه قصيدة بعنوان:
(المدافعة عن الإمام هشام بن الغاز أحد كبار السابعة)
كانت بدايتها إجازة لقول شاعرنا الكبير الفاضل عمر بن أحمد صبيح التريمي حفظه الله تعالى
{قالوا هشام تحت أقدام الورى} فأجزت البيت بقولي[حاشاك يابن الغاز من هذا الهُرا] فخطرت في بالي فكرة أن أجيز قول شاعرنا الكريم ولو تطفلت عليه بقصيدة دفاعا مني على هذا الإمام العظيم سائلا من الله أن يجزي شاعرنا عمر خير الجزاء على هذا الشطر الطيب وأن يرزقنا الإخلاص والثبات على دينه حتى نلقاه
فقلت مستعيناً بالله:
[قالوا هشامٌ تحت أقدام الورى].....حشاك يابن الغاز من هذا الهُرا
ما أنت إلا عالمٌ متبحرٌ.....فذٌّ إمامٌ دون شك أو مِرا
إني لأبرأُ يا هشام من الذي.....قال الكلام عليك جزماً وافترى
شل الإله لسانه إن لم يتبْ.....لله مولى الخلق من ذا الإزدرا
لو كان هذا القول من يحيى الذي.....نلفيه في شتى العلوم تبحرا
ما كان يُقطع طعنهم وهراءهم.....حتى وإن منهُ يروه استغفرا
لكن شيخي ليس هذا طبعه.....حاشاه قولاً مثل هذا أصدرا
ما قال في ابن الغاز قولا مزدرى...غيرُ الذي أضحى على سوءٍ يُرى
وما أتى ابن الغاز ذنبا إذ روى... قولاً ينافي يا أخانا ما يَرى
والذنب لابن الغاز أنهُ راويٌ.....قولاً يخالف يا أخانا ما يرى
أن الأذان بيوم جمعة واحد.....والبدعة الإثنين صاح فأُمطرا
بالسب ممن كان قبل مدافعاً.....عنهُ لماذا ذا التقلب يا تُرى
والجابريُّ له كلامٌ قبله.....في شعبةٍ هل منهمُ من أنكرا
هذا الكلام وغيره لكنهم.....ما عندهم يا صاحبي غير الفِرا
فليتقوا مولى العباد وينتهوا.....عن سب أعلام الهداية والورى
وليعلنوا للناس توبتهم إذا.....راموا السداد ولا يعودوا للورا
وليختموا الأعمار بالحسنى فما.....هذي فعالٌ تُرتضى هذا هُرا
والله أسأله الثبات بفضله.....وعليه أرجو خالقي أن أُقبرا
كتبها:
أبو عمران عاصم البيطار العتمي
الثلاثاء/10/جمادى الأولى/1435هـــ
معدل /
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
فهذه قصيدة بعنوان:
(المدافعة عن الإمام هشام بن الغاز أحد كبار السابعة)
كانت بدايتها إجازة لقول شاعرنا الكبير الفاضل عمر بن أحمد صبيح التريمي حفظه الله تعالى
{قالوا هشام تحت أقدام الورى} فأجزت البيت بقولي[حاشاك يابن الغاز من هذا الهُرا] فخطرت في بالي فكرة أن أجيز قول شاعرنا الكريم ولو تطفلت عليه بقصيدة دفاعا مني على هذا الإمام العظيم سائلا من الله أن يجزي شاعرنا عمر خير الجزاء على هذا الشطر الطيب وأن يرزقنا الإخلاص والثبات على دينه حتى نلقاه
فقلت مستعيناً بالله:
[قالوا هشامٌ تحت أقدام الورى].....حشاك يابن الغاز من هذا الهُرا
ما أنت إلا عالمٌ متبحرٌ.....فذٌّ إمامٌ دون شك أو مِرا
إني لأبرأُ يا هشام من الذي.....قال الكلام عليك جزماً وافترى
شل الإله لسانه إن لم يتبْ.....لله مولى الخلق من ذا الإزدرا
لو كان هذا القول من يحيى الذي.....نلفيه في شتى العلوم تبحرا
ما كان يُقطع طعنهم وهراءهم.....حتى وإن منهُ يروه استغفرا
لكن شيخي ليس هذا طبعه.....حاشاه قولاً مثل هذا أصدرا
ما قال في ابن الغاز قولا مزدرى...غيرُ الذي أضحى على سوءٍ يُرى
وما أتى ابن الغاز ذنبا إذ روى... قولاً ينافي يا أخانا ما يَرى
والذنب لابن الغاز أنهُ راويٌ.....قولاً يخالف يا أخانا ما يرى
أن الأذان بيوم جمعة واحد.....والبدعة الإثنين صاح فأُمطرا
بالسب ممن كان قبل مدافعاً.....عنهُ لماذا ذا التقلب يا تُرى
والجابريُّ له كلامٌ قبله.....في شعبةٍ هل منهمُ من أنكرا
هذا الكلام وغيره لكنهم.....ما عندهم يا صاحبي غير الفِرا
فليتقوا مولى العباد وينتهوا.....عن سب أعلام الهداية والورى
وليعلنوا للناس توبتهم إذا.....راموا السداد ولا يعودوا للورا
وليختموا الأعمار بالحسنى فما.....هذي فعالٌ تُرتضى هذا هُرا
والله أسأله الثبات بفضله.....وعليه أرجو خالقي أن أُقبرا
كتبها:
أبو عمران عاصم البيطار العتمي
الثلاثاء/10/جمادى الأولى/1435هـــ
معدل /
تعليق