إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة للشاعر أبي رواحة الموري

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة للشاعر أبي رواحة الموري

    قصيد للشاعر أبي رواحة عبدالله بن عيسى الموري
    دعاني نداءُ الشعر والشعر واجبُ(1)=إذا ما ادلهمَّت بالأنام المصائب
    دعاني وحسبي إن دعاني أجبته=لنشر مقال الحق نِعْم المصاحب
    وقد ظن قومٌ أن ذا النهر واقفٌ=وأن مضيَّ الشعر قول لكاذب(2)
    وخافوا زماناً أن أدوِّن أحرفي=ومن دوَّن اسماً في (البراءة) راسب(3)
    فقلت دعوني كم ظننتم وكلما=ظننتم فإن الشعر كالنجم ثاقب
    إذا ثبَّت الرحمن عبداً وجدتَّه=رفيعاً، ولم يخدعه يوماً تلاعب*
    تهاوى أناس في الضلالة جهرة=( وللناس فيما يعشقون مذاهب )
    فذلك شين العابدين(4) وإنه=إذا ما دعا يوماً إلى الدين كاذب
    قفا نهجَه فينا الحوالي وعودةٌ=وهمُّهما في العالمين المناصب
    كذلك جاء المسعريُّ وإنه=لدعوة خير المرسلين مجانب
    وقد جاءنا الحداد(5) ينشر نهجَه=فذا با شميل(6) للدعاة يحارب
    وبعدهما عرعور(7) جاء مؤصِّلًا=وتأصيله قد قرَّظته الثعالب(8)
    كذلك مغراويُّهم(9) كان سالكاً=طريقةَ عدنانٍ حداها التلاعب
    يقول: <بأن الناس حقاً تواتَرتْ=على الشرك>(10) إذ لم يبق حبرٌ وراهب
    وكم يتلقَّى نهجَ عدنانَ جهرة=وينشره في مغرب وهو راغب
    فإن جاءه يوماً من الناس ناصحٌ=يقابله شتمٌ له ومعايب
    ولم يتقبَّل أي نصحٍ لشيخه=ربيعٍ،(11) فذا عدنان خِلٌّ وصاحب
    وصار بهذا الدرب يجني ثماره=أبوحسنٍ(12) عن منهج الحق ناكب
    بلى إنه قد فاق من كان قبله=بكيدٍ وتلبيسٍ(13) وقام يحارب
    ويشرب كأس الحاقدين وإنه= لمن رِيِّه بالحقد نشوان شارب
    ويطعن في بعض الصحابة جهرة=ويلْمِز بعضاً وهو للبعض عائب(14)
    ويُثني على أهل الضلال صراحة=وطوراً يزكِّيهم(15) وتلك عجائب
    ولا يقبل التجريح فيهم مقلِّداً= لشيخٍ ولكن منظر الأمر واجب(16)
    [1] وإنما كان واجباً لبيان الحق والدفاع عن أهله ولتعلقه بباب الرد على أهل البدع، ومعلوم أن الرد على أهل البدع أفضل من الجهاد في سبيل الله.
    [2] إشارة إلى ديواني " النهر العريض في الذب عن أهل السنة بالقريض"، ولما لم أكن أحد الساعين في الفتنة والمثيرين لها عند من يزعم ذلك فقد تأخرت عن كتابة هذه القصيدة، حتى تكلم عن هذه الفتنة العلماء الكبار مما حدا ببعض الإخوة أن يظنوا أن نهر ديواني قد توقف عن مسيرته الخالدة في الدفاع عن الشرع المطهر، فكانت هذه القصيدة إبعاداً لذلك الظن.
    [3] إشارة إلى أصحاب (براءة الذمة) - التي حصل لهم بها المذمة - فقد كتبوا وثيقة حشروا فيها أكثر من ثمانين اسماً كلهم يدافع عن أبي الحسن ويزكيه.
    [4] هو محمد بن سرور بن نايف زين العابدين الذي تنسب إليه فرقة السرورية.
    [5] هو محمد بن محمود الحداد المصري الذي تنسب إليه فرقة الحدادية.
    [6] هو عبد اللطيف با شميل السائر على منهج الحداد وناشر مذهبه.
    [7] هو عدنان عرعور صاحب التأصيلات المحدثة التي لم يستطع إظهارها في حياة العلامة المحدث الألباني رحمه الله.
    [8] أي إذا كان المقرظ والمقدم لتأصيلات عدنان عرعور هي الثعالب؛فكيف يكون حال المصنف في التلون والروغان؟!.
    [9] هو محمد بن عبد الرحمن المغراوي القطبي التكفيري الذي تبع عدنان عرعور في تلونه وتأصيلاته المحدثة.
    [10] فقد قال المغراوي في تفسير البقرة شريط (14) وجه أ<وإذا كانت الأمة تتواتر وتتفق على المعصية،وتتفق على الشرك،وتتفق على الانحراف، وتتفق على التبرج،وتتفق على الانسلاخ من دين الله،وتتفق على الردة،وتجهل كل المخالفات،ماذا يقع لها؟! ماذا تريدون؟!!>.
    [11] والذي يقرأ كتاب "صدق البيان في من هم أهل الإفك والبهتان" يظهر له جلياً عظم توالي نصائح العلامة ربيع المدخلي -حفظه الله- للمغراوي وعظم تلاعب المغراوي.

    [12] هو مصطفى بن إسماعيل السليماني المصري الذي جعل من مأرب مقراً له والذي كان له دعوة خفية يتابع فيها سابقية من أهل الضلال لم يستطع نشرها في حياة شيخنا العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله خشية أن يلحقه بأصحابه فلما مات الشيخ رحمه الله أظهر أبو الحسن ما عنده من الأفكار الشاذة والسم الزعاف والولاء لأهل البدع والكيد لأهل السنة ظناً منه أنه قد خلت الساحة له ولأتباعه بوفاة العلامة الوادعي رحمه الله حتى أنه قال <قد ولى زمن الخوف> قلت:
    ومن ظن أن الحق ولى بمقبل فإن لنا في أرضنا ألف مقبل.
    [13] وقد قال شيخنا العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله - كلمة تكتب بماء الذهب -: <أركان الحزبية ثلاثة: الكذب، والتلبيس،والخداع،وفي لفظ والمكر> ا.هـ قلت: وهذه الأركان قد رأيناها مشاهدة في دعوة أبي الحسن.
    [14] ومن ذلك قوله في الحب ابن الحب أسامة بن زيد رضي الله عنه: <أسامة تعدى أصلًا من أصول السنة وهو الحكم بالظاهر والله يتولى السرائر..>ا.هـ كما في شريطه "حقيقة الدعوة" وقال أيضاً: <وشوف شوف العاطفة مستحكمة في نفس أسامة ويقسم على ذلك بالله> ا.هـ كما في شريطه "رفع الحجاب" ووصفه للصحابة في يوم حنين بالغثائية كما في شريط رقم (5) وجه أ، من الجلسة التي كانت في مأرب.
    وقوله في شريط حقيقة الدعوة: فلما تكلم خالد في الصحابة ولما تكلم غيره قال دعوا لي أصحابي وقال لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً كل يوم - كذا قال - ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه. السابقون السابقون لهم فضل أم الأصاغر الأراذل تحت الأقدام دائماً، لما رأى من أصحابه من يريد أن يتكلم في الأوائل قال دعوا لي أصحابي وكلهم اصحابه ولكن اصحابي الصادقين دعوهم لي. ا.هـ
    قلت: وإنما ذكرت ذلك بياناً لحقيقة وقوعه في هذا الخطأ الفاحش، وبياناً لتخطئة من دافع عنه بباطل، والله المستعان.
    [15] مثل ثنائه على سيد قطب وأنه لم يقل بالحلول ووحدة الوجود ،ومثل ثنائه على عبد المجيد الزنداني، وعايض القرني، وعبد الله السبت، ودفاعه المستميت عن المغراوي، وغيرهم كثير ممن أثنى عليهم.
    [16] أي أن أبا الحسن يرى أنه قد بلغ مرتب من الاجتهاد لا يقبل فيها جرح عالم من أهل السنة لرجل من أهل البدع حتى يقف على ذلك بنفسه خشية أن يقع في التقليد لفلان أو علان
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 16-02-2011, 01:12 AM.

  • #2
    تكملة

    يزهِّد في تلك الردود(1) لأنه=يقرِّر نهجاً للبرايا يناسب
    ويسعى زماناً كي يرسِّخ منهجا=فسيحاً،(2) وكم تبدو بذاك الشوائب
    يرى أن جرح الزائغين مخالف=لذا الطابع العلمي(3) ثم مجانب
    لذا لم يفرِّق في الرواية مرَّة=عن الجرح والتعديل(4) تلك غرائب
    ويدعو إلى تأصيل(5) ما كان مُحْدَثا=بذاك أصولَ الأولين يحارب
    يناظر أهلَ الزيغ في كل مرة=بلا ضابطٍ إلا الهوى والرغائب(6)
    ويأتي ديارَ الزائغين مناظرا=فيرفعهم شأناً(7) وطوراً يضارب(8)
    تراه وقد أبْدى التعالم جهرة=وأصبح شيخاً وهو في الحق طالب(9)
    وينسب فعل الخير دوماً لنفسه=ويسلب أهل العلم إذ هو سالب(10)
    فإن قام يفتي فالفتاوى بعيدة=عن النص إن العقل للعلم غالب
    يجوِّز للشرطيِّ حلقًا للحية=وأن اختلاطاً في المدارس صائب
    يخالف أهل العلم في كل لحظةٍ=ويطعن فيهم وهو للشر كاسب
    يحارب أهل العلم بالمال خُفْية=بجمعيةٍ للبر فيها العقارب(11)
    لتلدغ أتباعَ الحديث وحزبَه=وقد كان هذا أثبتتْه التجارب
    فمن كان منهم فهو شيخٌ وعال=ومن لم يكن منهم فتلك عناكب
    أبا حسنٍ قد كنتَ ترجو إطاحة=بدعوة شيخي إن ذا الأمرَ خائب
    فما كل تخطيطٍ على الله ناجح=وما كل مالٍ للشريعة غالب(12)
    ولا كل ذي عقلٍ سيزكو بعقله=وتعلوا به في العالمين المراكب
    لقد رفع الله الكريمُ بفضله=شيوخَ حديثٍ في الزمان أطايب
    فقد بيَّنوا ما كنتَ فيه صراحة=وحكمهم في نقدك اليوم صائب
    فقد قال فيك الوادعيُّ مقالة=سيذكرها الأحفادُ إذ هو غائب
    <بأنَّك شخصٌ ماديٌّ>(13) فينبغي=يُحذَّر منك الناسُ حتى الأقارب(14)
    وقد قال فيك المدخليُّ(15) وقوله=مقالَ بصيرٍ حين تأتي النوائب
    <بأنْكَ على خط التحزب سائر=وتلك دعاوى أنت منها لصاحب
    وقد خُلِّطت تلك الأمورُ صراحةً=عليك>(16) وكم يبدو لديك التضارب
    كما قال ذا الحربيُّ(17) فيك مقالة=بأنَّك في أهل التحزب راغب
    وأنَّك في أهل الهوى متأثِّر=وجهلك جهلٌ ليس يرضاه صاحب(18)
    كما قال صِدقاً ذا الوصابيْ(19) عبارةً=تُرينا بحقٍّ أنْ بِكَ الشرُّ دائب
    <بأنَّك قد أصبحت فينا منافقـاً=عليمَ لسانٍ(20) أظهرتْك المعائب
    وكنتَ لدى النجميِّ صاحبَ بدعةٍ(21)=فهل بعد هذا سوف ترضاك مارب؟


    1] كقوله في شريط "الفهم الصحيح" لبعض أصول السلفية: فترى الواحد منهم طالما أنه يتكلم في الأشخاص وإن كان ليس عنده شيء من الورع وليس عنده شيء من التقى ولا يحافظ على الصلوات، المهم طالما أنه عنده يعني قدرة على كذا أو أنه يتكلم في فلان أو أنه يحذر من فلان فهو ماشاء الله أسد السنة وسلفي جلد وأنه صخرة وأنه كذا ويأتون بالألقاب التي وضعت في غير موضعها.
    [2] كما قال في شريطه "أصول ومميزات الدعوة السلفية" الموفق من يقرأ تراجم السلف يتخذ من طريقة السلف في فهمهم لكلام الله وكلام نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم منهجاً واسعاً أفيح يسع الأمة ويسع أهل السنة أ.هـ
    [3] يرى أبو الحسن أن الرد على أهل البدع المتضمن لعبارات الجرح التي كان يستعملها السلف أن ذلك يخرج عن الطابع العلمي.
    [4] إن أبا الحسن لم يفرق بين باب الرواية وباب الجرح والتعديل، كما ذكر ذلك الشيخ الفاضل فالح بن نافع الحربي - حفظه االله – كما في شريط "فتاوى العلماء".
    [5] كثيراً مايدندن أبو الحسن بالرجوع إلى القواعد والأصول والثوابت والخطوط الدقيقة بين تلك المسائل، والتي علم مؤخراً أنها قواعد وأصول مبتدعة كقاعدة حمل المجمل على المفصل في حق أهل البدع، وقاعدة نصحح ولا نهدم، وهي على غرار قاعدة عدنان عرعور <نصحح ولا نجرح> تشابهت قلوبهم.
    [6] يكثر أبو الحسن من مناظرات أهل البدع وربما زج بنفسه في مناظرة كانت ثمرتها جعل السنة في قائمة الامتهان مخالفًا بذلك فعل السلف الذين كانوا يحذرون من مجالسة أهل البدع ويجتنبون مناظرتهم إلا أن تكون المصلحة راجحة وان تكون بين يدي إمام يفصل بين المتناظرين. وقد قال عمر بن عبد العزيز: من جعل دينه عرضاً للخصومات أكثر التنقل ا.هـ من جامع بيان العلم وفضله (2/931) والسنة للالكائي برقم (216) والشريعة (1/56).
    [7] كما حصل لأبي الحسن حين ذهب لمناظرة أمين جعفر في منزله مما جعل أميناً يشتهر بهذه المناظرة ويعرف بعد أن كان من سقط المتاع، حتى قال بعض الناس من هذا أمين الذي استطاع أن يناظر أبا الحسن، وأقبح من هذا وذاك أن أميناً ألقى محاضرة قال - فيها ساخراَ بأبي الحسن -: لم يستطيعوا أن يناظروني فأرسلوا إلي واحداً مصرياً ا.هـ قلت: فهل بعد هذا الذل من ذل؟!.
    [8] كما حصل لأبي الحسن في مناقشته لعبد الله بن فيصل الأهدل في الشحر والتي أسفرت في نهايتها عن وجود مضاربة بين الطائفتين وارتفاع الأصوات في المسجد إلى غير ذلك من المفاسد.
    [9] كثيراً ما يظهر أبو الحسن في مجالسه ولقاءاته بالناس بالتعالي ونسبة الخير إلى نفسه فيقول مثلاً نحن قد فعلنا وفعلنا وهلم جرا.
    [10] لقد جند أبو الحسن شباباً للبحث في فنون العلم مقابل بعض المال الذي يدفعه لهم فكثيراً ما يجمعون له مادة الكتاب الذي يريد نشره ثم يقوم بتنسيقه وترتيبه ونشره مكتوباً علي طرته اسمه. قلت وهذه إحدى الرزايا العصرية فإن كثيراً من دعاة التحزب الذين قد شغلوا عن العلم والتعليم بكثرة السفريات تراهم يجندون بعض الطلاب في حصر مادة الموضوع الذي سيتحدث فيه أحدهم وقد قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: <الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ>. متفق عليه من حديث أسماء رضي الله عنها.
    [11] فقد قيد أبو الحسن شباباً بأمواله على هيئة كفالة داعية مما جعلهم عنه محامين وصيرهم في إخواننا طاعنين.
    [12] ليس لهذه العبارة مفهوم مخالفة وقد قال ابن كثير رحمه الله تعالى: عند قوله تعالى ﴿لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة﴾، أنها لا مفهوم لها. وهذه العبارة من ذلك الباب، فليس كل كلام له مفهوم مخالفة. أفاده شيخنا يحي الحجوري -حفظه الله-.
    [13] فقد قال شيخنا العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله: أبو الحسن رجل مادي اهـ. وقال أيضًا: ما هو حول الدين ما هو حول الدين.
    [14] وقد ذكر لنا الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي ‑حفظه الله‑ أن الشيخ مقبلاً رحمه الله تعالى: حذره في أيام الحج من أبي الحسن.
    [15] وهو الشيخ العلامة المحدث حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر، الذي قال فيه شيخنا العلامة مقبل بن هادي رحمه الله تعالى: من أبصر الناس بالجماعات، وبدخن الجماعات، في هذا العصر الأخ الشيخ ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله– من قال له ربيع بن هادي أنه حزبي فسينكشف لكم بعد أيام أنه حزبي ستذكرون ذلك... الخ. قلت: لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذووه.
    [16] ونص كلامه – حفظه الله- والخلاصة أن أبا الحسن صاحب دعاوي عريضة يخالفها واقعه، وقد اختلطت تعليه الأمور فهو يسير على عدد من الخطوط تارة على خط الحزبين والإخوان وأصولهم... الخ. كما في إعانة أبي الحسن (ص21).
    [17] وهو الشيخ العلامة فالح بن نافع الحربي –حفظه الله– الذي عرف بشدته على أهل البدع. وقد قال فيه الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله – لا يتكلم في الشيخ فالح إلا من كان في قلبه مرض ا.هـ وقال فيه الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي – حفظه الله- إنه من علماء الجرح والتعديل في هذا العصر.
    [18] ونص كلامه – حفظه الله – هو في الحقيقة جاهل جهلاً لا يحسد عليه ا.هـ كا في شريط "فتاوى العلماء".
    [19] هوالشيخ الفاضل محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله. الذي قال عنه شيخنا العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله في مقدمته للقول المفيد: إمتيازاته: (1) محبته الشديدة للسنة. (2): إهتمامه بالعقيدة. (3): الفهم الصحيح في استنباط الفوائد.(4): البغض الشديد للحزبية المقيتة التي فرقت المسلمين. (5): إذا ظهر له الحق عض عليه بالنواجذ ولا يبالي بمن خالفه كائنا من كان وهكذا ينبغي أن يكون أهل العلم.(6): محبته الشديدة لأهل السنة وكراهيته للمبتدعة. (7): التواضع والرفق والحلم والأناة فقد وفق حفظه الله لذلك حتى أحبه طلبة العلم والعامة.اهـ
    [20] ونص كلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي – حفظه الله – أبو الحسن منافق عليم اللسان.
    [21] ونص كلام الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي حفظه الله: قال في معرض النصيحة لطلبة العلم والتحذير من أبي الحسن: لا يشغلون أنفسهم بهذا الأمر، يقبلون على دعوتهم وطلبهم للعلم ويتركون له شأنه كسائر المبتدعة الذين يصرون ويأبون أن يقبلوا نصيحة الناصحين هذا الذي أراه... الخ.

    تعليق


    • #3
      أبا حسنٍ هل كنتَ إلا دويبةً(1) = تناطح أعلاماً وراها كتائب
      وتجرح أعلامَ الحديث بجرْأة = وتشْهر سيفَ الغدر ثم تحارب
      تقابل شيخَ العصر أستاذَ وقته = ربيعَ الهدى بالشتم والوجهُ غاضب
      تقول: بأن الشيخ قد شاخَ سنُّه = فتطعن فيه وهو في الناس غائب
      لكم سلفٌ بالكوثريِّ فإنه = رمى أنساً(2) والله حيٌّ مراقب
      وما كنتَ يوماً تبصر الشيخَ مقبلاً = مجدِّدَ هذا الدين بل فيه عائب(3)
      وما ذاك إلا أن في السر دعوةً = تخالف ما تدعوا إليه الكواكب
      وذي القنوات العالمية أخْبرتً = بأحداث قولٍ ليس يرضاه كاتب
      بأنك قد غسًّلتً في ذلكم يدًا = بترك الوصابيْ(4) إذ على الكل ناعب
      وقد شَهِدَتْ كل البقاع بفضله = وصار أبًا إذ كلنا اليومَ طالب
      تراه وقد أعطاكَ أحسن نصحه = لهذا فمن لم يقبل النصح خائب
      جرحتَ الحجوريْ أنه صار أحمقاً(5) = فهل أحمقٌ تأتي إليه النجائب
      وقد أقبل الطلاب من كل بلدةٍ = عليه ولكن حقدُك اليوم غالب
      وتفتي بتحريم الرحيل لصعدةٍ(6) = وعن أرض دماج يُخَذَّل راغب
      ترى منهجَ الحداد فيها مقرَّراً = فهل يا تُرى من بنت إبليسَ خاطب؟
      ألا يا ربا دماجَ يا زهرةَ المنى = ويا قلعةَ الإسلام منكِ الكواكب
      ألا يا ربا دماجَ يا حصنَ مقبلٍ = له فيك آثارٌ سَمت ومناقب
      ألا ياربا دماجَ إن غاب شيخنا = فما غاب قولُ الحق يلقيه نائب
      ففيك الحجوريْ يرفع الحقَّ ثابتاً = يزلزل عرشاً شيَّدته العناكب
      تراه وقد أبدى النصائح جمَّة = ولكنَّ قوماً ألجمتهم مناصب
      مضى لم يخفْ في الله لومة لائمٍ = ولم يَثنِه قوَّالُ زور وكاذب
      وكم حاولوا تشويهَ صورةِ مقبلٍ = ولكنَّ أمر الله في الناس غالب
      فعاش عزيزاً يشرب الذلَّ غيرُه = فسرْ يا حجوريْ إنَّ نهجك صائب
      يدافع عنه كلُّ صاحب سنةٍ = ومن ردَّه يوماً فلا شكَّ ذائب
      أبا حسنٍ إن قلت: إنك راجع = وأقلعت عما أنت للشر كاسب
      فذاك دليل أن من كان ناقداً = لنهجك ذو فضل له الشكر واجب(7)
      لذا فاشكر البكريَّ(8) في كل مجلسٍ = على كشْفه للزيف مذ أنت طالب
      كذلك فاشكر مُبرماً(9) وجهادَه = بنصحك كم حلَّت عليه المصاعب
      فإن قلتَ كلا لست عن ذاك راجعًا = فهم أهل حدادٍ لديه ربائب
      فما رام نصحًا من رأى منك حالة = كهذي، ولم يحجزْك عما توارب(10)
      وبيني وبين الشعر عهد جعلتُه = بأن لا يذوقَ المرَ إلا المحارب
      فما كان شخصٌ للتحزب ناشراً = يَشيد به إلا فرَتْه المخالب
      وأن عزائي من طعونك أنني = أرى شرفاً من أن مثلكَ ثالب
      وقد كنتُ في عصر ابن هادي قذيفةً = فخذْها وعند الله في ذا العواقب
      وأختم شعري بالذي قد بدأتُهُ = بأن مقال الشعر فيك لواجب

      [1] استعمالي للفظة دويبة في الجرح يعتبرها أبوالحسن مخالفة للطابع العلمي، مع أنه قد استعملها السلف فقد قال سفيان بن عيينة رحمه الله لبشر المريسي: أتزعم يا دويبة أن القرآن مخلوق .. الخ.
      [2] فقد طعن زاهد الكوثري في أنس بن مالك رضي الله عنه: فقال عنه: إنه قد كبر سنه ا.هـ فاعتبرها العلامة المعلمي رحمه اللهكما في كتابه التنكيل : طعناً في ذلك الصحابي لما يعرفه من خبيئة الكوثري الخبيثة على أهل السنة.
      [3] فأبو الحسن لا يرى الشيخ مقبلاً مجدداً في اليمن كما صرح بذلك في بعض محاضراته.
      [4] فقد جاء في الإنترنت أن أبا الحسن عقد مجلساً في مأرب فكان من كلامه فيه أنه قال: <قد غسلت يدي من الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي> - حفظه الله -.
      [5] وفي الجلسة التي كانت في مأرب: قال أبو الحسن في الشيخ يحيى الحجوري: إنه أحمق كما في الشريط الرابع من تلك الجلسة.
      [6] فقد أفتى أبو الحسن بعدم جواز الرحلة إلى دماج كما صرح بذلك أحد أتباعه.
      [7] وهذا ما ألزم به الشيخ ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله – أبا الحسن بأنه إن كان متراجعاً فهذا دليل على صحة ما انتقده به إخوانه وأن عليه أن يعرف لهم فضلهم ويرد الجميل إليهم لأن الله يقول﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾[الرحمن 60].
      [8] وهو الأخ الفاضل صالح بن عبد الله البكري اليافعي - حفظه الله- يحفظ رياض الصالحين وبلوغ المرام ومستفيد في الفقه وله رسالة قيمة في الرد على القائلين بتعدد الجماعات ا.هـ من الترجمة لشيخنا العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله.
      [9] وهو الأخ الفاضل مصطفى بن محمد بن مبرم اللودري –حفظه الله– حافظ للقرآن ومستفيد في المصطلح ا.هـ من الترجمة لشيخنا العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله.
      [10] من وارب فهو موارب بمعنى المخادع والمخاتل. والمراد: أن أبال الحسن يدعي أنه متراجع وفي نفس الوقت يرمي إخوانه ومناصحيه بالحدادية وهذا يعتبر تناقضاً واضحاً فعلى من علم حاله هذه أن يتقي الله وأن يحجزه عن باطله وفي الحديث عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم <انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ قَالَ تَحْجُزُهُ أَوْ تَمْنَعُهُ مِنْ الظُّلْمِ فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ>. أخرجه البخاري.


      (شعربقلم الشاعر: أبي رواحة عبد الله بن عيسى بن أبكر الموري الأثري – سدده الله –
      كان الفراغ منها في الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل
      من ليلة الجمعة الموافق السادس والعشرين
      من شهر ربيع الأول لعام 1423هـ)
      منقول من شبكة سحاب
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن عبدالله العماد; الساعة 19-04-2008, 12:05 PM.

      تعليق


      • #4
        دعاني نداءُ الشعر والشعر واجبُ(1)*****إذا ما ادلهمَّت بالأنام المصائب







        دعاني وحسبي إن دعاني أجبته*****لنشر مقالالحق نِعْم المصاحب



        وقد ظن قومٌ أن ذا النهر واقفٌ*****وأن مضيَّا لشعر قول لكاذب(2)





        وخافوا زماناً أن أدوِّن أحرفي*****ومن دوَّن اسماً في (البراءة)راسب(3)






        فقلت دعوني كم ظننتم وكلما*****ظننتم فإن الشعر كالنجم ثاقب






        إذا ثبَّت الرحمن عبداً وجدتَّه*****رفيعاً، ولم يخدعه يوماً تلاعب*






        تهاوى أناس في الضلالة جهرة*****( وللناس فيما يعشقون مذاهب)






        فذلك شين العابدين(4) وإنه*****إذا ما دعا يوماً إلى الدين كاذب






        قفا نهجَه فينا الحوالي وعودةٌ*****وهمُّهما في العالمين المناصب






        كذلك جاء المسعريُّ وإنه*****لدعوة خير المرسلين مجانب






        وقد جاءنا الحداد(5) ينشر نهجَه*****فذا با شميل(6) للدعاة يحارب







        وبعدهما عرعور(7) جاءمؤصِّلًا*****وتأصيله قد قرَّظته الثعالب(8)








        كذلك مغراويُّهم(9) كان سالكاً*****طريقةَ عدنانٍ حداها التلاعب







        يقول: <بأن الناس حقاً تواتَرتْ*****على الشرك>(10) إذلم يبق حبرٌ وراهب






        وكم يتلقَّى نهجَ عدنانَ جهرة*****وينشره في مغرب وهو راغب






        فإن جاءه يوماً من الناس ناصحٌ*****يقابله شتمٌ له ومعايب






        ولم يتقبَّل أي نصحٍ لشيخه*****ربيعٍ،(11) فذا عدنان خِلٌّ وصاحب







        وصار بهذا الدرب يجني ثماره*****أبوحسنٍ(12) عن منهج الحق ناكب







        بلى إنه قد فاق من كان قبله*****بكيدٍ وتلبيسٍ(13) وقام يحارب






        ويشرب كأس الحاقدين وإنه***** لمن رِيِّه بالحقد نشوان شارب






        ويطعن في بعض الصحابة جهرة*****ويلْمِز بعضاً وهو للبعض عائب(14)






        ويُثني على أهل الضلال صراحة*****وطوراً يزكِّيهم(15) وتلك عجائب






        ولا يقبل التجريح فيهم مقلِّداً***** لشيخٍ ولكن منظر الأمر واجب(16)

        التعديل الأخير تم بواسطة علي بن إبراهيم جحاف; الساعة 06-03-2011, 09:28 AM.

        تعليق

        يعمل...
        X