الدفاع عن شيخنا يحيى محدث الديار اليمنية بلا نزاع

[أبو عمران عاصم العتمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الدفاع عن شيخنا يحيى محدث الديار اليمنية بلا نزاع
..............
أيا شيخنا الفذ الهمام المبجل.....عليك سلام الله ما المزن يهطل
عنيت صفي القلب يحيى رأيته.....كريما نصوحا للنصيحة يقبل
حكيما شجاعا صائب الرأي منصفا.....صبورا على من قد يسيء ويختل
أعلامة اليمن الكبير إلى العلا.....ولا تبتئس إن قال قوم وقلقلوا
فدعهم وما قالوا يموتوا بغيظهم.....بنار افتتان الناس يوما سيطلوا
وإني لأعجب والإله من الذي.....يقول انتها يحيى فهل هو يعقل
أمن بغيكم يحيى المحدث ينتهي.....فمن أنتم من ذا لقولك يقبل
فما ازداد شيخي غير فضل ورفعة.....أما زلت يا مسكين للنار تشعل
أما تستحي ممن سيسمع قولكم.....ويعلم جزما أن هذا تقول
أما كان أولى أن تكون مواسيا.....وتترك قول الزور ليتك تفعل
فوالله ما قلتم بحق وإنما.....لشيء لكم في النفس فاحذر ستسأل
متى كان هذا القول منكم يردنا.....عن الحق كلا مالذلك نفعل
فقولوا الذي شئتم فقد صار قولكم.....بعيد عن الإنصاف بل ليس يقبل
وما كان يا مسكين يقبل قولكم.....سوى بعض من ضلوا الطريق وضللوا
تريدون أن يبقى الحجوري تابعا.....لما قلتم أنتم ولا يتحول؟؟!!
وأما الوصابي السفيه فإنه.....حقود حسود كاذب ومضلل
وما قاله ينبي بلا شك أو مرا.....بأن قلوب القوم بالحقد تشعل
لماذا نرى هذا الهجوم على الذي.....يقول بقول الحق دوما ويعدل
وما ذنبه إلا الوقوف بوجه من.....يخرب في نهج القران ويدجل
ورفعة مولانا الكريم لشأنه.....فسبحان من يهب الهبات ويبذل
وما عندكم فيما تقولون حجة.....وإن كان هاتوا بينوها ودللوا
ختاما سلام الله يبلغ شيخنا.....هو العالم الفذ الهمام المبجل
كتبها/أبو عمران عاصم البيطار العتمي
ليلة الأحد30/ربيع الثاني/1435من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

[أبو عمران عاصم العتمي]

طلب

يا حبذا لمسات أخينا مروان العشيري

[أبو محمد بن محمد عادل الزهراوي]

جزاك الله خيرا على الدفاع، أتدرون لم تحارب الدعوة السلفية في اليمن؟ الجواب بعد كل ما مر يبدو واضحا، فالدعوة في اليمن مستقلة عن االأشخاص وعن الدول ولا يهمها سوى السير وفق كتاب الله وسنة رسوله وعلى فهم السلف، أتدرون ما معنى أن يتخرج طالب علم من دماج على كتاب الله وسنة رسوله وفهم السلف مستقلا عن الآراء والأشخاص والمؤسسات الرسمية؟ هناك أناس مرضى لا يريدون من دعوة استقلت أن تستقل، بل يجب أن تبقى تابعة ليسهل التحكم فيها وإعطاء الأوامر، فالقوة في الحق وفي العلم وفي التمسك بالدليل هي التي جعلت الدعوة في اليمن مستهدفة لأن الدعوات السلفية في العالم إما أن دعاتها فتنوا كما في المغرب مع المغراوي وفي الشام مع الحلبي وإما أنها ضعيفة وفي طور التجديد كما في ليبيا ومصر وإما أنها لم تعد متميزة ودخلها الحزبيون وأثروا فيها كما فعلوا في الجامعة الإسلامية وبعض المؤسسات السلفية، لذلك فإن هناك جهات تريد فرض الأمر الواقع على الدعوة السلفية فإما الإجبار على ما يريدون وإما الإسقاط وهذا محال إلا أن يشاء الله

[عمر بن أحمد صبيح]

جزيت خيرا أبا عمران، قصيدة طيبة ما أحسنها فلله درك وعليه أجرك ! وحفظ الله شيخنا المبارك يحيى بن علي الحجوري وأعلى قدره وهو كما قيل: ما يضر البحر أمسى زاخرا ** إن رمى فيه سفيه بحجر

[عبد الحكيم بلكبير القبائلي الجزائري]

لله دركم يا أهل السنة الثابتين على الحق، أسأل الله أن يجزيكم خيرا ويثبتكم على الحق حتى يأتيكم اليقين


قال ابن كثير رحمه الله في بيان تفسير قول الله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ (13) وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الأرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ (14) وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (15) مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ (16) يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ (17) }.
يُخْبِرُ تَعَالَى عَمَّا تَوَعَّدَتْ بِهِ الْأُمَمُ الْكَافِرَةُ رُسُلَهُمْ، مِنَ الْإِخْرَاجِ مَنْ أَرْضِهِمْ، وَالنَّفْيِ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِهِمْ، كَمَا قَالَ قَوْمُ شُعَيْبٍ لَهُ وَلِمَنْ آمَنَ بِهِ: {لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا} [الْأَعْرَافِ: 88] ، وَقَالَ قَوْمُ لُوطٍ: {أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ} [النَّمْلِ: 56] ، وَقَالَ تَعَالَى إِخْبَارًا عَنْ مُشْرِكِي قُرَيْشٍ: {وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الأرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلا قَلِيلا} [الْإِسْرَاءِ: 76] ، وَقَالَ تَعَالَى: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الْأَنْفَالِ: 30] .
وَكَانَ مِنْ صُنْعِهِ تَعَالَى: أَنَّهُ أَظْهَرَ رَسُولَهُ وَنَصَرَهُ، وَجَعَلَ لَهُ بِسَبَبِ خُرُوجِهِ مِنْ مَكَّةَ أَنْصَارًا وَأَعْوَانًا وَجُنْدًا، يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَلَمْ يَزَلْ يُرَقِّيهِ [اللَّهُ] تَعَالَى مِنْ شَيْءٍ إِلَى شَيْءٍ، حَتَّى فَتَحَ لَهُ مَكَّةَ الَّتِي أَخْرَجَتْهُ، وَمَكَّنَ لَهُ فِيهَا، وَأَرْغَمَ آنَافَ أَعْدَائِهِ مِنْهُمْ، و [مِنْ] سَائِرِ [أَهْلِ] الْأَرْضِ، حَتَّى دَخَلَ النَّاسُ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا، وَظَهَرَتْ كَلِمَةُ اللَّهِ وَدِينُهُ عَلَى سَائِرِ الْأَدْيَانِ، فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا فِي أَيْسَرِ زَمَانٍ؛ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى: {فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الأرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ} كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ} [الصَّافَّاتِ: 171 -173] ، وَقَالَ تَعَالَى: {كَتَبَ اللَّهُ لأغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ (5) عَزِيزٌ} [الْمُجَادَلَةِ: 21] ، وَقَالَ: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} [الأنبياء: 105] {قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [الْأَعْرَافِ: 128] ، وَقَالَ تَعَالَى: {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ} [الْأَعْرَافِ: 137].
وَقَوْلُهُ: {ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ} أَيْ: وَعِيدِي هَذَا لِمَنْ خَافَ مَقَامِي بَيْنَ يَدَيْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَخَشِيَ مِنْ وَعِيدِي، وَهُوَ تَخْوِيفِي وَعَذَابِي، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {فَأَمَّا مَنْ طَغَى وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النَّازِعَاتِ: 37 -41] ، وَقَالَ: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} [الرَّحْمَنِ: 46]. اهـ المراد

[أبو المندر البوسيفي أحمد]

جزاك الله خيرآ وبارك فيك

[أبو عمار نادر البعداني]

الدفاع عن شيخنا يحيى محدث الديار اليمنية بلا نزاع

[أبو عبد الله أحمد إرزيق]

جزاك الله خيراً أخانا أبا عمران وبارك الله فيك وحفظ الله شيخنا الناصح الأمين المجاهد العلامة يحيى بن علي الحجوري

[أبو عمران عاصم العتمي]

شكر الله لكم جميعا وهو موصول إلى الأخ الفاضل نادر على تنسيقه ولمساته الطيبة على كثير من القصائد

[غمدان محمد الزنداني]

جزاك الله خيراً أبا عمران وجزيت خيراً وجازاك الله خيراً ، وﻻ فض فوك ، وبارك فيك ، وسدد يديك

[عبد المؤمن بن البعبوش البحريزي]

طلب

يا حبذا بصوت أخينا عاصم البيطار

[أبو حسان مروان العشيري]

بالصوت قصيدة قوية: الدفاع عن شيخنا يحيى محدث الديار اليمنية بلا نزاع

بسم الله الرحمن الرحيم

ولتحميل المادة الصوتية
من هنا

[اضغط على الصورة]


نسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى

[أبو عبد الله أحمد إرزيق]

بسم الله الرحمن الرحيم

ولتحميل المادة الصوتية
من هنا

[اضغط على الصورة]


نسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى

جزاكما الله خيراً وبارك الله فيكما ونفع بكما الإسلام والمسلمين وحفظ الله شيخنا الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري وختم لنا وله بالحسنى إنه ولي ذلك والقادر عليه

[علي بن رشيد العفري]

بارك الله فيك أخي الفاضل مروان العشيري
وجزاك خيرا على جهودك

[أبو عمران عاصم العتمي]

بارك الله فيك أخي مروان وشكر الله سعيك والشكر موصول للأخ الفاضل علي محروس حرسه الله
وقد كان طلب مني بعض الإخوة أن أخرجها بصوتي وأقول إذا حضر الماء بطل التيمم فجزى الله الجميع خيرا