قال العلامة البيحاني - رحمه الله - في رباعياته:
على لسان العربية
يحاربني قومي بكل وسيلة ** ويشتمني قومي بكل لسانِ
وقد علموا أن اللغات بأسرها ** تَخِرُّ إلى الأذقان عند بياني
أنا اللغة الفصحى بغير منازع ** تَقَدَّسْتُ ألفاظًا وحسن معاني
سيحفظني القرآن في كل جانب ** من الأرض حتى يسكت الثقلان
[رباعيات البيحاني] رقم ١٠٤.
كتب العلامة البيحاني -رحمه الله- هذه الأبيات الحزينة المؤلمة في زمانه
فليت شعري كيف لو رأى البيحاني زماننا هذا وتهافت الناس على تعلم الأعجمية وتكلمها
وليت شعري كيف لو رأى آلافا من خريجي الجامعات لا يستطيعون كتابة سطر واحد سليما معافى !!
وليت شعري كيف لو رأى مئات الدكاترة لا يستطيعون كتابة جملة صحيحة فصيحة !!
لعله سيكتب أبياتا بدم شريانه، ويظهر في الأبيات جريانه
فأعقبت البيحاني -رحمه الله- بأبيات كتبتها تسلية للقلب المكلوم وتخفيفا عن الفكر المهموم
على لسان أشبالها الأبية
يحاربك الأنذال من أجل خبثهم ** يطير لدى الأمصار دون بيانِ
يهمشك الأوباش جهرًا وما هُمُ ** سوى الكلب والخنزير والجعلانِ
سندفع عنك الخبث والفحش والأذى ** ونطرد عنك الشر دون هوان
ونقعد بالمرصاد حتى تُقِلُّنا ** أهالِيْناْ بالأكفان فوق يدان
أبو أحمد علي السيد "العدني"
ليلة السبت - ١٣ / شعبان / ١٤٣٤ه
على لسان العربية
يحاربني قومي بكل وسيلة ** ويشتمني قومي بكل لسانِ
وقد علموا أن اللغات بأسرها ** تَخِرُّ إلى الأذقان عند بياني
أنا اللغة الفصحى بغير منازع ** تَقَدَّسْتُ ألفاظًا وحسن معاني
سيحفظني القرآن في كل جانب ** من الأرض حتى يسكت الثقلان
[رباعيات البيحاني] رقم ١٠٤.
كتب العلامة البيحاني -رحمه الله- هذه الأبيات الحزينة المؤلمة في زمانه
فليت شعري كيف لو رأى البيحاني زماننا هذا وتهافت الناس على تعلم الأعجمية وتكلمها
وليت شعري كيف لو رأى آلافا من خريجي الجامعات لا يستطيعون كتابة سطر واحد سليما معافى !!
وليت شعري كيف لو رأى مئات الدكاترة لا يستطيعون كتابة جملة صحيحة فصيحة !!
لعله سيكتب أبياتا بدم شريانه، ويظهر في الأبيات جريانه
فأعقبت البيحاني -رحمه الله- بأبيات كتبتها تسلية للقلب المكلوم وتخفيفا عن الفكر المهموم
على لسان أشبالها الأبية
يحاربك الأنذال من أجل خبثهم ** يطير لدى الأمصار دون بيانِ
يهمشك الأوباش جهرًا وما هُمُ ** سوى الكلب والخنزير والجعلانِ
سندفع عنك الخبث والفحش والأذى ** ونطرد عنك الشر دون هوان
ونقعد بالمرصاد حتى تُقِلُّنا ** أهالِيْناْ بالأكفان فوق يدان
أبو أحمد علي السيد "العدني"
ليلة السبت - ١٣ / شعبان / ١٤٣٤ه
تعليق