بسم الله الرحمن الرحيم
((حقيقة خطاب عبد المجوس الحوثي لرئيس الجمهورية))
خِطَابٌ كُلُّه كَذِبٌ ودَجْلٌ ... مِنَ الكَذابِ سبَّابِ الصَّحَابِ
أَتَى منْ بعدِ إجرامٍ وظلمٍ ... على دماجَ ذِي النَّهجِ الصَّوَابِ
فيا عبد المجوس أتاك قولي ... ليُعلِنَ أنّكم مِثْلُ الذِّئَابِ
فلا تكذب فإنك بوقُ كفرٍ ... عَدُوٌّ للشعائرِ والكِتابِ
تُدَمِّرُ مسجِداً للهِ جَهْراً ... معَ التكبيرِ يا أُسَّ الخَرَاب
تُهَجِّرُ أهلَ دَمَّاجٍ بِعَوْنٍ ... من الكُفَّارِ والفُرْسِ الكِلاب
وتضربهم بأسلحة النصارى ... فيا لك مِنْ لئيمٍ وَسْطَ غَابِ
فأيُّ تسامُحٍ تَدْعُو إليهِ ... وأيُّ مَحَبَّةٍ يا بْنَ الكِذَابِ
فقدَ عَرَفَ الأنامُ خَبِيْثَ فِكْرٍ ... ودَاءً قد عَرَى كُلَّ الهِضَاب
يُحَطِّمُ كلَّ خَيْرٍ قَدْ تَسَامَى ... لِيَجْعَلَهُ رُكَاماً مِنْ خَرَابِ
فلا تضحكْ عليهم في حُرُوْفٍ ... حقيقتُها كَأَطْرَافِ الحِرَابِ
فَلَوْ قُلَبَ الخِطَابُ لَكَانَ حَقّاً ... وصِدْقاً دَونَ شَكٍّ وَارْتِيَابِ
فَدَعْ عَنْكَ الدَّعَاوَى يا لَئِيْمَاً ... فقدْ أَمْسَيْتَ أَشْأَمَ مِنْ غُرَابِ
أَلا يَا عَبْدَ رَبِّكَ لا تُصَدِّقْ ... عَمِيْلاً صَارَ يَسْعَى في تَبَابِ
أَفِقْ إِنَّ العَدُوَّ لَهُ حُشُودٌ ... وأنصارٌ لِلاتٍ فِيْ الشِّعَابِ
تُزَعْزِعُ أَمْنَ أُمَّتِنَا بِفِكْرٍ ... وَتَعْمَلُ خِفْيَةً لِلانْقِلابِ
تُرِيْدُ سِيَادَةً فِيْ كُلِّ قُطْرٍ ... لِنَسْفِ الدِّيْنِ بَالكَيْدِ العُجَابِ
لَهَا هَدَفٌ إِلَى الحرَمَيْنِ مَاضٍ ... لِتَحْقِيْقِ المَآرِبِ فِيْ التُّرَابِ
فَوَا عَجَباً لِمَنْ لا زالَ يَرْجُو ... نَجَاةَ حَمَامَةٍ عِنْدَ العُقَابِ
أَفِيْقُوا يَا أَئِمَتَنَا أَفِيْقُوا ... وجِدّوا قَبْلَ سَفْكٍ واغْتِصَابِ
فإِنَّ الحُوْثِيَ الغَدَّارَ بَاغٍ ... سَلُوا دَمَّاجَ عَنْ فَحْوَى الخِطابِ
فَقَدْ نَطَقَتْ بِمَا يُخْفِيْهِ عَنْكُم ... وأَسْقَطَتِ القِنَاعَ مَعَ النِّقَابِ
وهَاأَنَذَا أُفَنِّدُهُ إِلَيْكُم ... بِنَظْمٍ قَدْ تَجَلْبَبَ بِالعِتَابِ
ومَا حَرَّرْتُهُ إِلا لِنُصْحٍ ... أُرِيْدُ بِهِ النَّجَاةَ مِنَ العَذَابِ
وحَسْبِيْ أَنَّنِيْ مَا قُلْتُ إِلا ... حَقِيْقَتَهُ فَرُدُّوا بِالجَوَابِ
وصَلّى اللهُ رَبِّيْ كُلَّ حِيْنٍ ... عَلَى المُخْتَارِ مَرْفُوْعِ الجَنَابِ
وصَحْبِ المصْطَفَى والآلِ ُطَّراً ... وتَابِعِهِمْ إِلَى يَوْمِ الحِسَاب
نظمها / أبو عبد الرحمن عمر ين أحمد صبيح ــــ حفظه الله ـــ
((حقيقة خطاب عبد المجوس الحوثي لرئيس الجمهورية))
خِطَابٌ كُلُّه كَذِبٌ ودَجْلٌ ... مِنَ الكَذابِ سبَّابِ الصَّحَابِ
أَتَى منْ بعدِ إجرامٍ وظلمٍ ... على دماجَ ذِي النَّهجِ الصَّوَابِ
فيا عبد المجوس أتاك قولي ... ليُعلِنَ أنّكم مِثْلُ الذِّئَابِ
فلا تكذب فإنك بوقُ كفرٍ ... عَدُوٌّ للشعائرِ والكِتابِ
تُدَمِّرُ مسجِداً للهِ جَهْراً ... معَ التكبيرِ يا أُسَّ الخَرَاب
تُهَجِّرُ أهلَ دَمَّاجٍ بِعَوْنٍ ... من الكُفَّارِ والفُرْسِ الكِلاب
وتضربهم بأسلحة النصارى ... فيا لك مِنْ لئيمٍ وَسْطَ غَابِ
فأيُّ تسامُحٍ تَدْعُو إليهِ ... وأيُّ مَحَبَّةٍ يا بْنَ الكِذَابِ
فقدَ عَرَفَ الأنامُ خَبِيْثَ فِكْرٍ ... ودَاءً قد عَرَى كُلَّ الهِضَاب
يُحَطِّمُ كلَّ خَيْرٍ قَدْ تَسَامَى ... لِيَجْعَلَهُ رُكَاماً مِنْ خَرَابِ
فلا تضحكْ عليهم في حُرُوْفٍ ... حقيقتُها كَأَطْرَافِ الحِرَابِ
فَلَوْ قُلَبَ الخِطَابُ لَكَانَ حَقّاً ... وصِدْقاً دَونَ شَكٍّ وَارْتِيَابِ
فَدَعْ عَنْكَ الدَّعَاوَى يا لَئِيْمَاً ... فقدْ أَمْسَيْتَ أَشْأَمَ مِنْ غُرَابِ
أَلا يَا عَبْدَ رَبِّكَ لا تُصَدِّقْ ... عَمِيْلاً صَارَ يَسْعَى في تَبَابِ
أَفِقْ إِنَّ العَدُوَّ لَهُ حُشُودٌ ... وأنصارٌ لِلاتٍ فِيْ الشِّعَابِ
تُزَعْزِعُ أَمْنَ أُمَّتِنَا بِفِكْرٍ ... وَتَعْمَلُ خِفْيَةً لِلانْقِلابِ
تُرِيْدُ سِيَادَةً فِيْ كُلِّ قُطْرٍ ... لِنَسْفِ الدِّيْنِ بَالكَيْدِ العُجَابِ
لَهَا هَدَفٌ إِلَى الحرَمَيْنِ مَاضٍ ... لِتَحْقِيْقِ المَآرِبِ فِيْ التُّرَابِ
فَوَا عَجَباً لِمَنْ لا زالَ يَرْجُو ... نَجَاةَ حَمَامَةٍ عِنْدَ العُقَابِ
أَفِيْقُوا يَا أَئِمَتَنَا أَفِيْقُوا ... وجِدّوا قَبْلَ سَفْكٍ واغْتِصَابِ
فإِنَّ الحُوْثِيَ الغَدَّارَ بَاغٍ ... سَلُوا دَمَّاجَ عَنْ فَحْوَى الخِطابِ
فَقَدْ نَطَقَتْ بِمَا يُخْفِيْهِ عَنْكُم ... وأَسْقَطَتِ القِنَاعَ مَعَ النِّقَابِ
وهَاأَنَذَا أُفَنِّدُهُ إِلَيْكُم ... بِنَظْمٍ قَدْ تَجَلْبَبَ بِالعِتَابِ
ومَا حَرَّرْتُهُ إِلا لِنُصْحٍ ... أُرِيْدُ بِهِ النَّجَاةَ مِنَ العَذَابِ
وحَسْبِيْ أَنَّنِيْ مَا قُلْتُ إِلا ... حَقِيْقَتَهُ فَرُدُّوا بِالجَوَابِ
وصَلّى اللهُ رَبِّيْ كُلَّ حِيْنٍ ... عَلَى المُخْتَارِ مَرْفُوْعِ الجَنَابِ
وصَحْبِ المصْطَفَى والآلِ ُطَّراً ... وتَابِعِهِمْ إِلَى يَوْمِ الحِسَاب
نظمها / أبو عبد الرحمن عمر ين أحمد صبيح ــــ حفظه الله ـــ
تعليق