إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة قوية ((الرد الفوري على الشامت الثوري)) لشاعرنا الكريم عمر بن أحمد صبيح حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة قوية ((الرد الفوري على الشامت الثوري)) لشاعرنا الكريم عمر بن أحمد صبيح حفظه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الرد الفوري على الشامت الثوري (1)
    قُلْ (للمُشَيْطِيْ) عَدُوِّ المَنْهَجِ السَّلفي ... قلْ مَا تشاءُ فأنتُم بُؤْرَةُ الدَّنَفِ
    أَخْزَاكَ رَبّي وأَخْزَى كُلَّ ذِي حَسَدٍ ... أرَادَ تَشْوِيْهَ دَارَ العِزِّ والشَّرَفِ
    مَا تنقِمونَ على دارٍ مُبَجّلةٍ ... إلا لأنكُمُو في غَايةِ الخَرَفِ
    هَلْ تنقِمونَ عليها قالَ حدثنا ... وقالَ أخبرنا والمنهجَ السّلفي
    مَا ذَنْبُ دَمّاجَ إلا أنّها أَخَذَتْ ... بِمنهجِ السَّلَفِ المَيمونِ لا الخَلَفِ
    مَا ذَنْبُ دَمّاجَ فاسكُتْ يا فُوَيْسِقَةٌ ... يا مَنْ تَسِيْرُ عَلَى الغَلْوَاءِ وَ السَّرَفِ
    فجَّرتُمُ الأمْنَ فِي بُلدانِ أُمَّتِنَا ... فَصَارَ بُنيانُها كالعَصْفِ والعَلَفِ
    فمَا جَنَيْتُمْ مِنَ الثَّوَرَات أَجمَعِها ... إلا الدَّمَارَ فَلا تَنْقُمْ عَلَى السَّلفِ
    أتشمَتُونَ بِنَا مَا حَلَّ قلعَتَنا ... بدارِ دَمَّاجِ دار العِلمِ والزُّلَفِ
    فإنَها جَاهدَتْ في اللهِ واصْطَبرَتْ ... وجُلُّكُم كانَ في الأَحْضَانِ والغُرَفِ
    أنتُم أَضَعْتُمْ رَبِيْعَاً كَانَ مُنْتَشِراً ... ودَعْوَةً قد غدت كالدُّرِ والصدفِ
    لأنَّ مَنْهَجَكُم مِنْهَاجُ خَارِجَةٍ ... فاسْتُرْ على النفسِ يا مَغرورُ بِالحَشَفِ
    لازَالَ مَنْهَجُنا (فَاصْبِرْ وإنْ ضَرَبُوا) ... لأنَّهُ القِسْطُ يا هَذَا بِلا جَنَفِ
    فَمُتْ بِدَائِكَ لا تُسْقِطْ مثَالِبَكُم ... عَلَى دُعَاةٍ لهم سَامٍ مِنَ الهَدَفِ
    أسلمتُم الشَام للأنْجَاسِ في زمَنٍ ... يُدْعَى رَبِيْعَاً بِدَارِ الغَرْبِ والنَّجَفِ
    فأينَ تغييرُكم فِي مِصْرَ في يَمَنٍ ... يا تابِعِينَ دُعَاةَ السُّوْءِ والقَرَفِ
    فَسَلْ طَرَابُلْسَ يَا هَذَا وتُونَسَنَا ... تُجِبْ سُؤَالَكَ يَا مُسْتَسْمِنَ العَجَفِ
    واللهِ إنَّكَ فِي نَهْجٍ عَلَى جُرُفٍ ... يَهْوِيْ بِكُمْ في أُتُونِ الزَّيْغِ والسَّخَفِ
    شَوَّهْتُمُ الدِّيْنَ يَا هَذَا بِمَنْهَجِكُم ... وعِبْتُمُ الحَقَّ و القِسْطَاسَ لِلأَسَفِ
    وكَمْ جَنَى النَّاسُ مِنْ جَرَّاءِ ثَوْرَتِكُم ... مِنَ المَصَائِبِ والآفَاتِ و السُّدَفِ
    كَمْ مِنْ نُفُوسٍ وَأَعْرَاضٍ قَدِ انْتُهِكَتْ ... بِمَنْهَجٍ زَائِغٍ دَاعٍ إِلَى التَلَفِ
    فتُبْ إِلَى اللهِ مِنْ مِنْهَاجِ رَافِضَةٍ ... وَ خُذْ بِمِنْهَاجِ أَهْلِ الحَقِّ و الأَنَفِ
    واسْتَغْفِرِ اللهَ يَا هَذَا وكُنْ فَطِناً ... فَدُونَكَ العِلْمُ لا تَرْكَنْ إِلَى الخَزَفِ
    ولُذْ بِرَبِّكَ واحْذَرْ كُلَّ ذِيْ خَطَلٍ ... و خُذْ مِنَ الدُّرِّ لا تَأْخُذْ عَنِ الجِيَف
    نظمها / أبو عبد الرحمن عمر ين أحمد صبيح ـــ أيده الله ـــ
    ..................
    (1) وهو: حسن محمد شامر المشيطي، وقد رد عليه أخونا المبارك أبو حمزة السِّوري رداً وافياً فجزاه الله خيراً!
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي; الساعة 16-01-2014, 12:53 PM.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي مشاهدة المشاركة
    (1) وهو: حسن محمد شامر المشيطي، وقد رد عليه أخونا المبارك أبو حمزة السِّوري رداً وافياً فجزاه الله خيراً!
    جزى الله أخانا الفاضل والشاعر المناضل أبا عبد الرحمن عمر الحضرمي خير الجزاء
    وبارك فيه وزاده الله من فضله !

    ونسأل الله أن يخزي هذا المدبر الساقط المستهزئ بشعائر الإسلام !

    رد أخينا الفاضل أبي حمزة السِّوري على هذا الرابط

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو سُليم عبد الله بن علي الحجري; الساعة 16-01-2014, 04:34 PM.

    تعليق


    • #3
      يصلح أن يكون جزء منها ردا على نهقات العتيبي المسماة تغريدات، وإني أوجه مرة أخرى طلبي للشاعر الجعمي بالرد عليه في قصيدة تبقى شاهدة على فجوره وشماتته وجهله وتلونه وحسده وحقده

      تعليق


      • #4
        لطمة قوية وصفعة مدوية على جبين الثوري الطائش، وستلقيه صريعاً- بإذن الله-
        فجزاى الله أخانا الشاعر أبا عبدالرحمن عُمر
        خيراً ونفع به

        تعليق


        • #5
          جزى الله أخانا أبا عبدالرحمن عمر بن أحمد صبيح التريمي - حفظه الله - خير الجزاء
          قصيدة قوية جعلها الله في ميزان حسناته.
          ومن هنا بصوت الشاعر - حفظه الله -
          الملفات المرفقة

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي مشاهدة المشاركة
            جزى الله أخانا أبا عبدالرحمن عمر بن أحمد صبيح التريمي - حفظه الله - خير الجزاء
            قصيدة قوية جعلها الله في ميزان حسناته.
            ومن هنا بصوت الشاعر - حفظه الله -
            الله أكبر
            ما أعذب هذه القصيدة مع صوتها
            جزاكم الله خيراً يا أهل السنة حيثما كنتم وحثيما حللتم
            من هـنا الصوت برابط مباشر

            تعليق

            يعمل...
            X