بسم الله الرحمن الرحيم
الرد الفوري على الشامت الثوري (1)
قُلْ (للمُشَيْطِيْ) عَدُوِّ المَنْهَجِ السَّلفي ... قلْ مَا تشاءُ فأنتُم بُؤْرَةُ الدَّنَفِ
أَخْزَاكَ رَبّي وأَخْزَى كُلَّ ذِي حَسَدٍ ... أرَادَ تَشْوِيْهَ دَارَ العِزِّ والشَّرَفِ
مَا تنقِمونَ على دارٍ مُبَجّلةٍ ... إلا لأنكُمُو في غَايةِ الخَرَفِ
هَلْ تنقِمونَ عليها قالَ حدثنا ... وقالَ أخبرنا والمنهجَ السّلفي
مَا ذَنْبُ دَمّاجَ إلا أنّها أَخَذَتْ ... بِمنهجِ السَّلَفِ المَيمونِ لا الخَلَفِ
مَا ذَنْبُ دَمّاجَ فاسكُتْ يا فُوَيْسِقَةٌ ... يا مَنْ تَسِيْرُ عَلَى الغَلْوَاءِ وَ السَّرَفِ
فجَّرتُمُ الأمْنَ فِي بُلدانِ أُمَّتِنَا ... فَصَارَ بُنيانُها كالعَصْفِ والعَلَفِ
فمَا جَنَيْتُمْ مِنَ الثَّوَرَات أَجمَعِها ... إلا الدَّمَارَ فَلا تَنْقُمْ عَلَى السَّلفِ
أتشمَتُونَ بِنَا مَا حَلَّ قلعَتَنا ... بدارِ دَمَّاجِ دار العِلمِ والزُّلَفِ
فإنَها جَاهدَتْ في اللهِ واصْطَبرَتْ ... وجُلُّكُم كانَ في الأَحْضَانِ والغُرَفِ
أنتُم أَضَعْتُمْ رَبِيْعَاً كَانَ مُنْتَشِراً ... ودَعْوَةً قد غدت كالدُّرِ والصدفِ
لأنَّ مَنْهَجَكُم مِنْهَاجُ خَارِجَةٍ ... فاسْتُرْ على النفسِ يا مَغرورُ بِالحَشَفِ
لازَالَ مَنْهَجُنا (فَاصْبِرْ وإنْ ضَرَبُوا) ... لأنَّهُ القِسْطُ يا هَذَا بِلا جَنَفِ
فَمُتْ بِدَائِكَ لا تُسْقِطْ مثَالِبَكُم ... عَلَى دُعَاةٍ لهم سَامٍ مِنَ الهَدَفِ
أسلمتُم الشَام للأنْجَاسِ في زمَنٍ ... يُدْعَى رَبِيْعَاً بِدَارِ الغَرْبِ والنَّجَفِ
فأينَ تغييرُكم فِي مِصْرَ في يَمَنٍ ... يا تابِعِينَ دُعَاةَ السُّوْءِ والقَرَفِ
فَسَلْ طَرَابُلْسَ يَا هَذَا وتُونَسَنَا ... تُجِبْ سُؤَالَكَ يَا مُسْتَسْمِنَ العَجَفِ
واللهِ إنَّكَ فِي نَهْجٍ عَلَى جُرُفٍ ... يَهْوِيْ بِكُمْ في أُتُونِ الزَّيْغِ والسَّخَفِ
شَوَّهْتُمُ الدِّيْنَ يَا هَذَا بِمَنْهَجِكُم ... وعِبْتُمُ الحَقَّ و القِسْطَاسَ لِلأَسَفِ
وكَمْ جَنَى النَّاسُ مِنْ جَرَّاءِ ثَوْرَتِكُم ... مِنَ المَصَائِبِ والآفَاتِ و السُّدَفِ
كَمْ مِنْ نُفُوسٍ وَأَعْرَاضٍ قَدِ انْتُهِكَتْ ... بِمَنْهَجٍ زَائِغٍ دَاعٍ إِلَى التَلَفِ
فتُبْ إِلَى اللهِ مِنْ مِنْهَاجِ رَافِضَةٍ ... وَ خُذْ بِمِنْهَاجِ أَهْلِ الحَقِّ و الأَنَفِ
واسْتَغْفِرِ اللهَ يَا هَذَا وكُنْ فَطِناً ... فَدُونَكَ العِلْمُ لا تَرْكَنْ إِلَى الخَزَفِ
ولُذْ بِرَبِّكَ واحْذَرْ كُلَّ ذِيْ خَطَلٍ ... و خُذْ مِنَ الدُّرِّ لا تَأْخُذْ عَنِ الجِيَف
نظمها / أبو عبد الرحمن عمر ين أحمد صبيح ـــ أيده الله ـــ
..................
(1) وهو: حسن محمد شامر المشيطي، وقد رد عليه أخونا المبارك أبو حمزة السِّوري رداً وافياً فجزاه الله خيراً!
الرد الفوري على الشامت الثوري (1)
قُلْ (للمُشَيْطِيْ) عَدُوِّ المَنْهَجِ السَّلفي ... قلْ مَا تشاءُ فأنتُم بُؤْرَةُ الدَّنَفِ
أَخْزَاكَ رَبّي وأَخْزَى كُلَّ ذِي حَسَدٍ ... أرَادَ تَشْوِيْهَ دَارَ العِزِّ والشَّرَفِ
مَا تنقِمونَ على دارٍ مُبَجّلةٍ ... إلا لأنكُمُو في غَايةِ الخَرَفِ
هَلْ تنقِمونَ عليها قالَ حدثنا ... وقالَ أخبرنا والمنهجَ السّلفي
مَا ذَنْبُ دَمّاجَ إلا أنّها أَخَذَتْ ... بِمنهجِ السَّلَفِ المَيمونِ لا الخَلَفِ
مَا ذَنْبُ دَمّاجَ فاسكُتْ يا فُوَيْسِقَةٌ ... يا مَنْ تَسِيْرُ عَلَى الغَلْوَاءِ وَ السَّرَفِ
فجَّرتُمُ الأمْنَ فِي بُلدانِ أُمَّتِنَا ... فَصَارَ بُنيانُها كالعَصْفِ والعَلَفِ
فمَا جَنَيْتُمْ مِنَ الثَّوَرَات أَجمَعِها ... إلا الدَّمَارَ فَلا تَنْقُمْ عَلَى السَّلفِ
أتشمَتُونَ بِنَا مَا حَلَّ قلعَتَنا ... بدارِ دَمَّاجِ دار العِلمِ والزُّلَفِ
فإنَها جَاهدَتْ في اللهِ واصْطَبرَتْ ... وجُلُّكُم كانَ في الأَحْضَانِ والغُرَفِ
أنتُم أَضَعْتُمْ رَبِيْعَاً كَانَ مُنْتَشِراً ... ودَعْوَةً قد غدت كالدُّرِ والصدفِ
لأنَّ مَنْهَجَكُم مِنْهَاجُ خَارِجَةٍ ... فاسْتُرْ على النفسِ يا مَغرورُ بِالحَشَفِ
لازَالَ مَنْهَجُنا (فَاصْبِرْ وإنْ ضَرَبُوا) ... لأنَّهُ القِسْطُ يا هَذَا بِلا جَنَفِ
فَمُتْ بِدَائِكَ لا تُسْقِطْ مثَالِبَكُم ... عَلَى دُعَاةٍ لهم سَامٍ مِنَ الهَدَفِ
أسلمتُم الشَام للأنْجَاسِ في زمَنٍ ... يُدْعَى رَبِيْعَاً بِدَارِ الغَرْبِ والنَّجَفِ
فأينَ تغييرُكم فِي مِصْرَ في يَمَنٍ ... يا تابِعِينَ دُعَاةَ السُّوْءِ والقَرَفِ
فَسَلْ طَرَابُلْسَ يَا هَذَا وتُونَسَنَا ... تُجِبْ سُؤَالَكَ يَا مُسْتَسْمِنَ العَجَفِ
واللهِ إنَّكَ فِي نَهْجٍ عَلَى جُرُفٍ ... يَهْوِيْ بِكُمْ في أُتُونِ الزَّيْغِ والسَّخَفِ
شَوَّهْتُمُ الدِّيْنَ يَا هَذَا بِمَنْهَجِكُم ... وعِبْتُمُ الحَقَّ و القِسْطَاسَ لِلأَسَفِ
وكَمْ جَنَى النَّاسُ مِنْ جَرَّاءِ ثَوْرَتِكُم ... مِنَ المَصَائِبِ والآفَاتِ و السُّدَفِ
كَمْ مِنْ نُفُوسٍ وَأَعْرَاضٍ قَدِ انْتُهِكَتْ ... بِمَنْهَجٍ زَائِغٍ دَاعٍ إِلَى التَلَفِ
فتُبْ إِلَى اللهِ مِنْ مِنْهَاجِ رَافِضَةٍ ... وَ خُذْ بِمِنْهَاجِ أَهْلِ الحَقِّ و الأَنَفِ
واسْتَغْفِرِ اللهَ يَا هَذَا وكُنْ فَطِناً ... فَدُونَكَ العِلْمُ لا تَرْكَنْ إِلَى الخَزَفِ
ولُذْ بِرَبِّكَ واحْذَرْ كُلَّ ذِيْ خَطَلٍ ... و خُذْ مِنَ الدُّرِّ لا تَأْخُذْ عَنِ الجِيَف
نظمها / أبو عبد الرحمن عمر ين أحمد صبيح ـــ أيده الله ـــ
..................
(1) وهو: حسن محمد شامر المشيطي، وقد رد عليه أخونا المبارك أبو حمزة السِّوري رداً وافياً فجزاه الله خيراً!
تعليق