إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة قوية ((ما كنتُ أحسبُ أني سَوفَ أَبكيكِ )) لشاعرنا الكريم عمر بن أحمد صبيح - حفظه الله -

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة قوية ((ما كنتُ أحسبُ أني سَوفَ أَبكيكِ )) لشاعرنا الكريم عمر بن أحمد صبيح - حفظه الله -

    بسم الله الحمن الرحيم
    ((ما كنتُ أحسبُ أني سوف أبكيكِ))
    ما كنتُ أحسبُ أني سَوفَ أَبكيكِ ... وأنني اليَومَ في الأشعارِ أرثيكِ
    فأنتِ أمي التي بالأمسِ تحضُنني ... و مَدُّ بَحرِيْ وشِعرِيْ من مَعانيكِ
    ماذا جَرى قلعةَ الإسلامِ في يَمَنٍ ... هل قد تخلَّفَ يوماً مَنْ سيُفديكِ
    ماذا جَرى إننا لم ننسَ معهدكِ ... ولم يُرِعْنا سِوى ما قالَ حاديكِ
    هل في بُكائيْ (أيا دمَّاجُ) قافيةٌ ... تُرثِي جمالَ الهُدَى في بطنِ واديكِ
    واللهِ إنا لما تلقَيْنَ في أَسَفٍ ... إنَّ الأحبّةَ يا دماجُ تبكيكِ
    أستودعُ اللهَ داراً بالهدى صرختْ ... في وجهِ رفضٍ يريدُ اليومَ يُرديكِ
    إنيْ لألمحُ في آثارِ قَصْفِهِمُو ... فجراً تلألأَ في أعلى روابيكِ
    إنيْ لألمحُ في مأساةِ قلعتنا ... فتحاً كبيراً من الرحمنِ هاديكِ
    إنا على ثقةٍ أنْ لنْ يضيّعَنا ... رَبُّ السماءِ فلوذي باسمِ باريكِ
    واستبشري يا منارَ الخيرِ في زمنٍ ... عمَّ الظلامُ وسالَ الشُّهدُ من فيكِ
    و ما خروجُ شُموسِ الدينِ يُسعِدُنا ... لكنّهُ قَدَرٌ لابُدَّ أتيكِ
    وما الرحيلُ سوى نَصْرٍ لقلعتِنا ... وحفظِ نفسٍ وعِرْضٍ من أعاديكِ
    ضَجَّ (الحوارُ) وضجَّ الخلقُ أجمعُهم ... حتى الروافِض حَيْرَى من مُحِبِّيكِ
    ما ضرَّ دماجَ أنْ تسعى بكوكبِها ... نحوَ الحُديدة في عزٍ وتكتيكِ
    فليعلمِ الرفضُ أنَّ الحربَ قد بدأتْ ... وأنَّ فتْحَكِ يا دمَّاجُ لاقيكِ
    إنا على منهجٍ طابتْ مغارِسَهُ ... ما غابتِ الشمسُ عنها في مَغازيكِ
    لسنا على منهجِ التكفيرِ في يَمَنٍ ... لكنْ على منهجٍ الأخيارِ نَحميكِ
    قولوا لرفضٍ إذا دمَّاجُ قد رحلتْ ... سيُمْطَرُ الرفضُ حتماً بالبوازيكِ
    حتى تُطَهَّرَ أرضُ المجدِ من (حوثٍ) ... فحاشدُ النَصرِ قد وافتْ تُحيِّيكِ
    وبعدَ ذلكَ لنْ تَبْقَى لطَاغيةٍ ... إلا السويعاتُ في أرجاءِ ناديكِ
    فنسألُ اللهَ مولانا و ناصرَنا ... أنْ يدحرَ الرفضَ من شتّى بواديكِ
    ويحفظَ (الشَّيخَ) والطلابَ قاطِبَةً ... و رحمةُ اللهِ تَغْشَى رُوْحَ بَانِيْكِ
    ثم الصَّلاةُ على المبْعوثِ قُدْوتِنا ... ما غَرَّدَ الطّيرُ في الأفنانِ والأَيك
    كتبها/ أبو عبد الرحمن عمر بن أحمد صبيح ــــ أعزه الله ــــ

  • #2
    بارك الله فيك أخي أحمد
    وجزا الله اﻷخ أبا عبد الرحمن خيراً

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي مشاهدة المشاركة
      إنيْ لألمحُ في مأساةِ قلعتنا ... فتحاً كبيراً من الرحمنِ هاديكِ
      إنا على ثقةٍ أنْ لنْ يضيّعَنا ... رَبُّ السماءِ فلوذي باسمِ باريكِ
      واستبشري يا منارَ الخيرِ في زمنٍ ... عمَّ الظلامُ وسالَ الشُّهدُ من فيكِ
      و ما خروجُ شُموسِ الدينِ يُسعِدُنا ... لكنّهُ قَدَرٌ لابُدَّ أتيكِ
      وما الرحيلُ سوى نَصْرٍ لقلعتِنا ... وحفظِ نفسٍ وعِرْضٍ من أعاديكِ

      نعم ذاك هو بإذن الله
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد بن محمد عادل الزهراوي; الساعة 12-01-2014, 10:54 PM.

      تعليق


      • #4
        حسبنا الله ونعم الوكيل
        جزاكم الله خيراً وبارك فيكم

        حقا قصيدة مُبكية جداً
        وكيف لاتكون كذلك
        وقد قيلت في قلعتنا
        السلفية دماج

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي مشاهدة المشاركة

          ويحفظَ (الشَّيخَ) والطلابَ قاطِبَةً ... و رحمةُ اللهِ تَغْشَى رُوْحَ بَانِيْكِ



          اللهم آمين .... ورحم الله الشيخ مقبل

          تعليق


          • #6
            الحق أنها قصيدة قوية فلا يفضض الله فاك

            تعليق


            • #7
              شكر

              جزاك الله خيرا
              وأما دماج فقد استودعناها الذي لا تضيع ودائعه

              تعليق


              • #8
                جزاك الله خيرا

                تعليق


                • #9
                  جز الله خيرا أخانا الشاعر عمر على هذه القصيدة فعلا مبكية وكيف لا وهى في السنة بدماج

                  تعليق


                  • #10
                    قصيدة قوية مبكية ((ما كنتُ أحسبُ أني سَوفَ أَبكيكِ )) لشاعرنا الكريم عمر بن أحمد صبيح - حفظه الله -



                    حقاً قصيدة مبكية
                    جزى الله خيراً شاعرنا وأستاذنا عمر بن صبيح - حفظه الله -
                    على هذه القصيدة المعبرة بالحزن والبكاء على دار الحديث بدماج ؛ على ذلك المكان الذي أحببناه
                    وها نحن اليوم نفارقه على مضض وقد بلغت النفوس من الحزن مبلغها
                    فاللهم أبدلنا داراً خيراً منها وهيأ لنا ذلك يا رب العالمين

                    القصيدة بصوت الشاعر من هنا
                    التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 17-01-2014, 01:37 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة وليد بن فضل المولى السوداني مشاهدة المشاركة
                      جزاك الله خيرا
                      وأما دماج فقد استودعناها الذي لا تضيع ودائعه
                      جزكم الله خيرا وبارك فيكم وحفظ الله الشيخ يحي وطلابه ونسأل الله أن ينتقم ممن ظلمهم

                      تعليق


                      • #12
                        كلمات قويّة لله درك وعليه أجرك يا شاعرنا الفاضل
                        إنا لله وإنا إليه راجعون

                        تعليق


                        • #13
                          جزاك الله خيرا أخانا وشاعرنا المبارك وبارك فيك.
                          قصيدة مؤثرة جداً جعلها الله في ميزان حسناتك.
                          ومن هنا بصوت أخينا الشاعر عمر -حفظه الله -
                          الملفات المرفقة

                          تعليق


                          • #14
                            جزاكم الله خيرا
                            القصيدة معدّلة صوتياً برابط مباشر
                            من هنا

                            تعليق


                            • #15
                              قصيدة محزنة ومؤثرة
                              فبارك الله في أخينا الجليل وشاعرنا النبيل أبي عبدالرحمن عمر ونفع به

                              تعليق

                              يعمل...
                              X