مخطئ من ظن يوما أن للحوثي دينا

[أبو سليمان سلمان العماد]

برز الحوثيَ يوماً .... يطلب الصلح المبينا
يا عباد الله كفوا ..... عن دماء المؤمنينا
واطلبوا السنيْ ليأتيْ .... ليقيم العلم فينا
نحن لا نبغي عليه .... وهو لا يبغي علينا
واترك النقد فإنا .... لا نحب الناقدين
واهدم المترس إنا ..... سوف نهدمْ ما بنينا
وافتحوا عنا حصارا ... نحن حُوصرْنا اْجمعينا
نفتح الخانقَ وامْشوا .... في طريقي امنينا
نطلق الأسرى وأنتمْ .... ترسلوا الأسرى إلينا
فأجاب السني عفوا ... يا أضل المجرمينا
إن يكن هذا فماذا .... هل توفي العهد فينا
كم عرفناك مرارا .... غادرا حينا فحينا
لا تفي يوما بعهد ..... لو تُعقِّبه يمينا
كم قتلت اليوم ظلما .... من شباب حافظينا
لكتاب الله زادوا .... سنة الهادي الأمينا
كم شيوخٍ ونساءٍ .... قُتّلوا حتى البنينا
كم مساجدْ وبيوت ..... هُدمت للساكنينا
وبوت الله هَدوا ..... وكتاب الله هِينا
بلغوا الحوثيَ عني .... عن مشايخْنا اْجْمعينا
عن ذوي الأفاهم ممن .... بينوا الفكر اللعينا
إنهم قالوا جميعا ..... وهو قول العالِمينا
مخطئ من ظن يوما ..... أن للحوثي دينا

كتبه / أبو سليمان سلمان العماد سدده الله
7/ ربيع ألاولى /1435هـ

[عمر بن أحمد صبيح]

جزاك الله خيرا أخانا أبا سليمان والواقع يشهد بأن الحوثي ليس له دين ولا عهد ولا ذمة
نسأل الله أن يعجِّل بهلاكه وأن يجعل مكره في نحره وأن ينصرنا عليه نصرا مؤزرا !!

[عبد الكريم الهاجري الحجوري]

أبيات وتعبيرات جميلة في حق الحوثي المجرم عامله الله بما يستحق ،

فشكر الله لك يا سلمان وبارك الله فيك على هذا الفعل الجميل ، وإن زدت فهو أجمل .