قصيدة / أنا الموت للحوثي ومولاي ناصري
لك الحمد أنت الحق والحــــــــق وعـــده :: وأنت الذي لـــــولاه ما كنت أســــجد
ولا كنت ممن صــــــــــــام أو قام ليـلة :: يناجيك يــــا ربـــــاه إيــــــاك أعبد
لك الحمد في الأخرى لك الحمد فـي الدُنَى :: وأنت مليك الكل والبعض يجــــحد
تباركت مـــــولانا تعــــــــــاليت ربنــا :: فلــم تـــــــكُ بالـــوالدْ ولا أنت تـــولد
أرباه إني اليـــــــوم أدعـــــــوك خــائفا :: وأرجـــــــوك يــا رحمن أنت الموحــــد
الهيَ لا يخفـــاك مـــــــا حـــــل دارنـــا :: ومــــــا كـــــاده الأعداء لما تأكدوا
بأنــــه للإســـــــلام صـــرحــاً مــــنارة ً:: فقــــوم يُـــذادوا عنه والبعــض يورَد
فـــــوارده من كــــــــل فـــــجٍ عميقة ذووا :: الخير من جائوا لذا العلم يقصـدوا
فهـــــم خلّص الأقــــوام من كـــــل قارَة :: أبــــــــــوا عيشة الجهال فالجهل يُبعد
أتــــو دار علم فـــــاستفادوا وهـُــذبــوا :: فــليتك تلفيهم إذا هم تـــــــــــهجدوا
فيا رحـــــم المولى أناســـــا ذكـــــرتهـم :: يقومـــــون في الظلما ولله يـسجدوا
صيــــام تـــــراهم بعضهم يـــوم صومــه :: يـفارق دنـــــــياه فلله نـــــــــــحمد
يُــــرى البعض قـــد أبـــدى ثناياه بسمة :: فـــــكــــــالنائم المسرور أو من يوسَد
فـــــحيـــــا على جنات عـــــــدن فإنهم :: بــــــــإذن الهي أهلها من يخــــــــلدوا
ويا ويــح أهــــل الرفـــض مُنــوا وغُرَروا :: أظف منهج الأنــــــــــــذال بغي مجدد
أراد بنـــوا صهيون فتــكـــا بــــــديننا :: فكانوا لهم عــــــونا وللصف وحدوا
وقـــالـــوا لأمريــكــا وإيــــــــران إننا :: لكم خــــــــــير أعوان وبالمال أرفدوا
سنغري أقـــــــواما ونشتري مــعشـــــرا :: من الناس فالدينار قـــــــــد صار يعبد
ونـــــــرهب بالاعـــــــــــلام طورا وتارة :: سنكذب إن الكذْب فــرضٌ مؤكد
ولا ضـــــــــــــــــير فالسادات أفتوا بأننا :: يباح لنا ما حــــــــــــرم الله واسندوا
روايات عن اســــــــلافهــــــم ما مفادها :: تمتعوا سبوا كفروا الصحب واقعدوا
بـــكل صــــــراط للمصــــــلين قتلوا :: وشـــــدوا على أهل التسنن وارصدوا
الى أن يـــــذلوا أو يقروا بأنـــكــــــــم :: على الحــــــق إن يأبوا فللقوم شردوا
ولا بــــأس فالأطفال جـــــــــزوا وهدموا :: ديارا كــــذا الأنثى فاللقنص سددوا
وحــــــتى بيـــــوت الله هــــــــدوا فإنها :: ضــــــــرار فلا يُصــــــرخْ بها أو يُندَد
وإن قـــــــدر المولى ضعفتــــــم وأوهنت :: حــــبالــكــــم عندي الوساطة تنجد
الى تــــعيدوا أو تعــــــــــــدوا جــماعة :: ولو من صغار السن القصد يوجــــــد
ولا تأســفوا فالجنة اليــــــــوم زخــــرفت :: وذا ختمها مـــــــــن أبرز الختم يسعد
وقلت أنا :ابــــــن الحـــديث اسمعوا :: فإن أتى الرافضي المـــــغرور فاليوم يخمد
فإن جــــــــاء مسحورا فإني سأرقـــــــــه :: وإن جــــــــــاء يبغيني فإني سأصمد
أنا المـــــــوت للحوثي ومــــــولاي ناصري :: ومــــــــــن بتـــــول الله بالجند يمدد
تمت بحمد الله
نظمها : أبو سليمان سلمان بن صالح العماد سدده الله
مسجد السنــــة بالغيل ـ الشـــعر
لك الحمد أنت الحق والحــــــــق وعـــده :: وأنت الذي لـــــولاه ما كنت أســــجد
ولا كنت ممن صــــــــــــام أو قام ليـلة :: يناجيك يــــا ربـــــاه إيــــــاك أعبد
لك الحمد في الأخرى لك الحمد فـي الدُنَى :: وأنت مليك الكل والبعض يجــــحد
تباركت مـــــولانا تعــــــــــاليت ربنــا :: فلــم تـــــــكُ بالـــوالدْ ولا أنت تـــولد
أرباه إني اليـــــــوم أدعـــــــوك خــائفا :: وأرجـــــــوك يــا رحمن أنت الموحــــد
الهيَ لا يخفـــاك مـــــــا حـــــل دارنـــا :: ومــــــا كـــــاده الأعداء لما تأكدوا
بأنــــه للإســـــــلام صـــرحــاً مــــنارة ً:: فقــــوم يُـــذادوا عنه والبعــض يورَد
فـــــوارده من كــــــــل فـــــجٍ عميقة ذووا :: الخير من جائوا لذا العلم يقصـدوا
فهـــــم خلّص الأقــــوام من كـــــل قارَة :: أبــــــــــوا عيشة الجهال فالجهل يُبعد
أتــــو دار علم فـــــاستفادوا وهـُــذبــوا :: فــليتك تلفيهم إذا هم تـــــــــــهجدوا
فيا رحـــــم المولى أناســـــا ذكـــــرتهـم :: يقومـــــون في الظلما ولله يـسجدوا
صيــــام تـــــراهم بعضهم يـــوم صومــه :: يـفارق دنـــــــياه فلله نـــــــــــحمد
يُــــرى البعض قـــد أبـــدى ثناياه بسمة :: فـــــكــــــالنائم المسرور أو من يوسَد
فـــــحيـــــا على جنات عـــــــدن فإنهم :: بــــــــإذن الهي أهلها من يخــــــــلدوا
ويا ويــح أهــــل الرفـــض مُنــوا وغُرَروا :: أظف منهج الأنــــــــــــذال بغي مجدد
أراد بنـــوا صهيون فتــكـــا بــــــديننا :: فكانوا لهم عــــــونا وللصف وحدوا
وقـــالـــوا لأمريــكــا وإيــــــــران إننا :: لكم خــــــــــير أعوان وبالمال أرفدوا
سنغري أقـــــــواما ونشتري مــعشـــــرا :: من الناس فالدينار قـــــــــد صار يعبد
ونـــــــرهب بالاعـــــــــــلام طورا وتارة :: سنكذب إن الكذْب فــرضٌ مؤكد
ولا ضـــــــــــــــــير فالسادات أفتوا بأننا :: يباح لنا ما حــــــــــــرم الله واسندوا
روايات عن اســــــــلافهــــــم ما مفادها :: تمتعوا سبوا كفروا الصحب واقعدوا
بـــكل صــــــراط للمصــــــلين قتلوا :: وشـــــدوا على أهل التسنن وارصدوا
الى أن يـــــذلوا أو يقروا بأنـــكــــــــم :: على الحــــــق إن يأبوا فللقوم شردوا
ولا بــــأس فالأطفال جـــــــــزوا وهدموا :: ديارا كــــذا الأنثى فاللقنص سددوا
وحــــــتى بيـــــوت الله هــــــــدوا فإنها :: ضــــــــرار فلا يُصــــــرخْ بها أو يُندَد
وإن قـــــــدر المولى ضعفتــــــم وأوهنت :: حــــبالــكــــم عندي الوساطة تنجد
الى تــــعيدوا أو تعــــــــــــدوا جــماعة :: ولو من صغار السن القصد يوجــــــد
ولا تأســفوا فالجنة اليــــــــوم زخــــرفت :: وذا ختمها مـــــــــن أبرز الختم يسعد
وقلت أنا :ابــــــن الحـــديث اسمعوا :: فإن أتى الرافضي المـــــغرور فاليوم يخمد
فإن جــــــــاء مسحورا فإني سأرقـــــــــه :: وإن جــــــــــاء يبغيني فإني سأصمد
أنا المـــــــوت للحوثي ومــــــولاي ناصري :: ومــــــــــن بتـــــول الله بالجند يمدد
تمت بحمد الله
نظمها : أبو سليمان سلمان بن صالح العماد سدده الله
مسجد السنــــة بالغيل ـ الشـــعر
تعليق