بسم الله الرحمن الرحيم
الطريق إلى
محبة النبي صلى الله عليه وسلم
يا مدعيْ حبَّ الرسولِ محمدٍ ... إنَّ المحبةَ أسُّها شيئانِ
أولاهما: أن تشهدنّ بأنهُ ... عبدٌ رسولٌ جاءَ بالقرآنِ
وقد اصطفاهُ اللهُ جلَّ جلالُهُ ... لهدايةِ الثقلينِ في الأكوانِ
ثانيهِمَا: أن تستقيمَ لأمرهِ ... ولنهيهِ في سائرِ الأزمانِ
وبأنْ تكونَ مصدقا لحديثه ... فالأمر دين يا أخا الإيمانِ
هذا الطريق لنيل حب محمد ... فافهم هديت لجنة الرضوانِ
ليست محبته إقامة مولد ... أو بالسماع المحدث الفتانِ
لكنها تعني بكل بساطة ... أن تستقيم لشرعة الرحمنِ
كم من أناس يدعون لحبه ... لكنها دعوى بلا برهانِ
فتراهمو في بدعة فتنوا بها ... يترنمون ترنم الولهانِ
تركوا الكتاب وراءهم وتعلقوا ... بالمحدثات وطاعة الشيطانِ
ما هكذا حب الصحاب لأحمد ... يا معشر الصوفية العميانِ
فدعو الغلو فإن ذلك منكر ... يسعى بصاحبه إلى الخسرانِ
فتفطنوا قولي فلست مبالغا ... فيما نظمت ولست ذا بهتانِ
إن المحب لمن يحب متابع ... يسعى على منهاجه بتفانِ
ليس المحب بمن يقول قصيدة ... شركية ترديه في النيرانِ
أوَ من يقول مخاطبا علم الهدى ... أنت المغيث لهائم حيرانِ
أوَ من يقوم مرحبا بحضوره ... في مجلس يخلو من الإحسانِ
أوَ من يظن بأن تلك عبادةٌ ... تسمو بصاحبها إلى الديانِ
لا والذي بعث الرسول محمداً ... بالدين ما هذا من الإيمانِ
فالله نسأل أن يطهر قطرنا ... من دعوة شيعية الأركانِ
جاءت بثوب محبة لرسولنا ... ولأولياء الله في البلدانِ
والأصل أن شعارها ودثارها ... حرب على التوحيد والإنسانِ
نظمها:
أبو عبدالرحمن عمر بن أحمد صَبيح ــــ عفا الله عنه ــــ
الطريق إلى
محبة النبي صلى الله عليه وسلم
يا مدعيْ حبَّ الرسولِ محمدٍ ... إنَّ المحبةَ أسُّها شيئانِ
أولاهما: أن تشهدنّ بأنهُ ... عبدٌ رسولٌ جاءَ بالقرآنِ
وقد اصطفاهُ اللهُ جلَّ جلالُهُ ... لهدايةِ الثقلينِ في الأكوانِ
ثانيهِمَا: أن تستقيمَ لأمرهِ ... ولنهيهِ في سائرِ الأزمانِ
وبأنْ تكونَ مصدقا لحديثه ... فالأمر دين يا أخا الإيمانِ
هذا الطريق لنيل حب محمد ... فافهم هديت لجنة الرضوانِ
ليست محبته إقامة مولد ... أو بالسماع المحدث الفتانِ
لكنها تعني بكل بساطة ... أن تستقيم لشرعة الرحمنِ
كم من أناس يدعون لحبه ... لكنها دعوى بلا برهانِ
فتراهمو في بدعة فتنوا بها ... يترنمون ترنم الولهانِ
تركوا الكتاب وراءهم وتعلقوا ... بالمحدثات وطاعة الشيطانِ
ما هكذا حب الصحاب لأحمد ... يا معشر الصوفية العميانِ
فدعو الغلو فإن ذلك منكر ... يسعى بصاحبه إلى الخسرانِ
فتفطنوا قولي فلست مبالغا ... فيما نظمت ولست ذا بهتانِ
إن المحب لمن يحب متابع ... يسعى على منهاجه بتفانِ
ليس المحب بمن يقول قصيدة ... شركية ترديه في النيرانِ
أوَ من يقول مخاطبا علم الهدى ... أنت المغيث لهائم حيرانِ
أوَ من يقوم مرحبا بحضوره ... في مجلس يخلو من الإحسانِ
أوَ من يظن بأن تلك عبادةٌ ... تسمو بصاحبها إلى الديانِ
لا والذي بعث الرسول محمداً ... بالدين ما هذا من الإيمانِ
فالله نسأل أن يطهر قطرنا ... من دعوة شيعية الأركانِ
جاءت بثوب محبة لرسولنا ... ولأولياء الله في البلدانِ
والأصل أن شعارها ودثارها ... حرب على التوحيد والإنسانِ
نظمها:
أبو عبدالرحمن عمر بن أحمد صَبيح ــــ عفا الله عنه ــــ
تعليق