الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فهذه قصيدة كتبتهالمناصرة إخواننا في دماج حرسها الله وكما أشكر الأخ الشاعر عمر بن صبيح على مراجعته للقصيدة وبيان ما فيها من أخطاء فجزاه الله خيرا
فقلت مستعينا بالله:
المعلقة البرجية في الدفاع عن دماج الأبية
ألا هبي بخيرك أكرمينا***ولاتنسَي علومَ الأولينا
مشعشعةً لأنَّ العلمَ فيها***إذا ما الرَفض خالطها أبينا
تناصحُ ذا العداوةِ عن هواه***إذا ما سبَّها حتى يلينا
صَبَنْتِ الجهلَ عنَا من زمانٍ***وكان الجهلُ مرسانا سنينا
وعلماً قد نشرتِ بكل ِ قطرٍ***وفي واديك قد صارالمعينا
ويا دمَاجُ أعيُننا تنادي*** لعمرُاللهِ مدرسةَ البنينا
سمعتُ الشَيخَ يحكي عن مُصابٍ***يذمُّ فراعِناً بل مجرمينا
عجبتُ وقلتُ ما يبغون منا *** سوى دينٍٍ لربِّ العالمينا
ثِقُوا يا قومِ إنَّ النصرَ آتٍ***وفي الهيجا سنجعلهم طحينا
فقال الشَيخ قد صاروا بغاة***فقلت معززًا قولا أمينا
وإذ بالشَيخ يهجوهم رصاصًا*** فجهَّزتُ القوافيْ أجمعينا
وكم هجمَ البغاةُ على ديارٍٍ***فكان الموتُ زائرَهم قرينا
أرادوا أن يُبيدوا أولياءً *** فلاقوا موتَهم حتفاً مهينا
قِفِي ضدَّ الروَافضِ يا قلاعاً***تصدينَ الهجومَ وتهجمينا
قفي نسألْكِ تدميراً لرفضٍ*** بسَاحِِِ الحربِ طُرَّاً أبصعينا
بيومِ كريهةٍ قصفاً وقنصاً*** تقرُُّ بهِ مواليكِ العيونا
تُعِدُ المدفعيةَ والجيوشا*** ببذلِ النفسِ نقتلعُ اللعينا
وما شرُ الروَافضِ من زمانٍ***بقاهركِ الذي قد تقهرينا
أيَا رفضاً لكم منا خِطَابٌ***فما هذا العِدَا للمؤمنينا
وبغيكمو على دمَّاج أنسى *** لئامَ الفُرْسِ أنَّ بها العَِرينا
فكُفْ يا نذلُ عن حَصْرٍٍ لدارٍ*** فإنَّ بها الكرامَ العالمينا
وأنتم في بُحورِ الشِركِ تُْهتُم***وفي عِرْضِ الصَحابةِ طاعنينا
يُجِشِّمُنا السِِّلاحُ يقولُ هبُّوا***فإنَّ الرَفضَ قد صالُوا علينا
وهذِيْ أوَلُ الطلقاتِ مِنّا*** بإذنِ اللهِ تحصدُ كافرينا
فإنَا لا نُسامِحُ من يُشاقِقْ***صحابَةَ أحمدٍ فلهم حَمَيْنا
وإنَأ قادمونَ على كِلابٍ***نُجرِّعُهم كؤوسَ الموتِ دِينا
وإنَا نَرْفَعُ الراَيات نَصْراً ***ولا نُبقِي رَوافضَ مُفسدينا
وإنَا نُلْقِمُ الأعداءَ سَيْفاً***ونجعلُهم رُكَامَاً ميِِّتِيْنا
وإنَا كالسِِّهامِ إذا أصابتْ***نُحُورَالرَفْضِِ لا تُبقي الوَتِيْنا
وإنَا سوفَ نُفديها بِنَفْسٍٍ***وعِرْضٍ ثم مَالٍ ما حَيِيْنَا
ويَبْقَى القولُ قولي إنْ تمادَوا***وأرجُمُهم بِشِعْرِيْ أكتَعِينا
وكتبها: أبو همام عبد المؤمن بن البعبوش البحريزي البرجي الجزائري
تعليق