بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة بعنوان
( النصر المؤزر )
من قلب دماج اسمعيني يا سما :: قال المنادي أنا العبد الذليل
صليت لك في البرد وإلا في الحمى :: وعرفت أنك ربنا البر الجليل
البرد لا جا والمجاعة والضما :: ما الخوف خوفك ما نخاف ابن العليل
ارفع بصوتك واسمعه حتى العلا :: ما أحد سمع لأصوات من واحد هزيل
واسمع بصوتك داخل الوديان وإلا بالفلا :: من يلعبوا بالنار نشعلها شعيل
يا صاحب الأبراج[1] هل برجك علا :: لا وسط دماج الذي جرحه عليل
لعل برَّاقة على الحوثي بلا :: ما بنسلَّمها لو نقاتل بالصميل
إن حد مسالم مرحبا به يا هلا :: وإن قلت برَّاقة منها نزولي مستحيل
إن قال يحيى لا أنا باقول لا :: وإن سلموها يطرحوا ألفين قتيل
والله لو نكمل جميعا دونها :: ما حد يخلي موقعه يصبح ذليل
من لم يمت في الحرب مات بغيرها :: وإن جاله الـسرطان كلّ جسمه كليل
ما طابت الجنة وطاب نعيمها :: بعد الشهادة إلا لعلامة جليل
قاتل بسيفك والجنان في ظلها :: بعد الشهادة تطرح الحمل الثقيل
يا صاحب الأحراز تاريخك بلا :: وأجرته بيضة على كيله سبيّل[2]
سب الصحابة كلهم أصحاب العلا :: وأصبحت يا جرثوم تكيل الحقد كيل
ارحل بجلدك أنت يا وجه الخزا :: هذي رجال الموت ما تهاب المستحيل[3]
نحن دعيناكم إلى دين الهدى :: وأنتم تريدوا لعبة إبليس اللعين
أنتم على بو جهل وأجهل من يرى :: وأنتم سلالة بغي قوم هالكين
قارن بهذا واعرفه من أين جا :: جا من وسط إيران بيفسد الدين
قالوا الموز لإسرائيل وأمريكا ولا :: وأما غداهم على اللحم السمين
يضحك على الهبلان ويصـرف له بلا :: أسحار يعملها يكيد ا لعارفين
كاذب وفاجر ما له ملَّة ولا عنده هدى :: وشعاركم كاذب وأنتم كاذبين
تأريخكم وشعاركم كله بلا :: الموت للمسلم وللكافر وكل العالمين[4]
نظمها:
أبو عبد الله الفروي البيضاني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــقصيدة بعنوان
( النصر المؤزر )
من قلب دماج اسمعيني يا سما :: قال المنادي أنا العبد الذليل
صليت لك في البرد وإلا في الحمى :: وعرفت أنك ربنا البر الجليل
البرد لا جا والمجاعة والضما :: ما الخوف خوفك ما نخاف ابن العليل
ارفع بصوتك واسمعه حتى العلا :: ما أحد سمع لأصوات من واحد هزيل
واسمع بصوتك داخل الوديان وإلا بالفلا :: من يلعبوا بالنار نشعلها شعيل
يا صاحب الأبراج[1] هل برجك علا :: لا وسط دماج الذي جرحه عليل
لعل برَّاقة على الحوثي بلا :: ما بنسلَّمها لو نقاتل بالصميل
إن حد مسالم مرحبا به يا هلا :: وإن قلت برَّاقة منها نزولي مستحيل
إن قال يحيى لا أنا باقول لا :: وإن سلموها يطرحوا ألفين قتيل
والله لو نكمل جميعا دونها :: ما حد يخلي موقعه يصبح ذليل
من لم يمت في الحرب مات بغيرها :: وإن جاله الـسرطان كلّ جسمه كليل
ما طابت الجنة وطاب نعيمها :: بعد الشهادة إلا لعلامة جليل
قاتل بسيفك والجنان في ظلها :: بعد الشهادة تطرح الحمل الثقيل
يا صاحب الأحراز تاريخك بلا :: وأجرته بيضة على كيله سبيّل[2]
سب الصحابة كلهم أصحاب العلا :: وأصبحت يا جرثوم تكيل الحقد كيل
ارحل بجلدك أنت يا وجه الخزا :: هذي رجال الموت ما تهاب المستحيل[3]
نحن دعيناكم إلى دين الهدى :: وأنتم تريدوا لعبة إبليس اللعين
أنتم على بو جهل وأجهل من يرى :: وأنتم سلالة بغي قوم هالكين
قارن بهذا واعرفه من أين جا :: جا من وسط إيران بيفسد الدين
قالوا الموز لإسرائيل وأمريكا ولا :: وأما غداهم على اللحم السمين
يضحك على الهبلان ويصـرف له بلا :: أسحار يعملها يكيد ا لعارفين
كاذب وفاجر ما له ملَّة ولا عنده هدى :: وشعاركم كاذب وأنتم كاذبين
تأريخكم وشعاركم كله بلا :: الموت للمسلم وللكافر وكل العالمين[4]
نظمها:
أبو عبد الله الفروي البيضاني
[1] الأبراج: هي البنيان العالية.
[2] هي الأجرة التي تعطى للكاهن مقابل كهانته.
[3] أي نحن مستميتون على مواقعنا حتى الموت.
[4] أي أن كل الناس مصيرهم إلى الموت.
تعليق