تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الرسالة إلى دماج أرض البطولة والبسالة
الرسالة إلى دماج أرض البطولة والبسالة
| ســــلام على دماج داحضة الشر | وهـدَّامـةُ الأهــواء والزيغ والكفر | |
| سلام على الأبطال فيها وكـــل من | يناصرها ضد الضـــــلالة والزور | |
| ســـلام على يحيى الحجوري شيخنا | عظــــيم وربي في الشجاعة والصبر | |
| ســــلام على أهل البلاد وكل من | بدماج يا أهـــــل المهابة والقدر | |
| ويبلغ أهـــــل الحق في كل جبهة | ومـــن واجه الحوثيَّ بالذبح والنحر | |
| فصبرا أيا دمــــاج يا معقل الهدى | فبعد عــــــسير يأتي الله باليسر | |
| وقـــــدوتك في ذا الحصار محمد | عليه صـــــلاة الله ما ليلنا يسري | |
| كذا آله الأخيار والصحب كلـــهم | ففي الشِّعب لاقا ما تُــلاقي من الحَصْر | |
| فإن قصَفَ الحــــوثيُّ منازل أهلكِ | فلا بُد بعد الليل دماجُ مــــن فجر | |
| وإن قَتَـــل الحوثيُّ بعــض نساءكِ | وأطفالكِ لا بـــد حتماً مـن النصر | |
| وإن نقض الحوثيُّ عـــــهدا فإنه | بلا شــــك من أهل الخيانة والغدر | |
| وإنا وأيم الله نُــــــــدرك أنه | لمهزوم في دمـــاج حقاً كما يـدري | |
| ستعلم يا حوثي قـــــدرك لا مرا | وتندم يا هــــذا وتبكي مدى الدهر | |
| فهذي أســـود الحق جاءتك تبتغي | مـــــن الله تحضا بالفلاح وبالأجر | |
| وقد عاهــــدوا الرحمن عند مجيئهم | شهادةُ أو فـــوزٌ بنصرٍ مـع الظفْر | |
| كتاف بها أضـــحى الخبيث مكتَّف | وحاشد كم فيــــها دماءهم تجري | |
| وفي حـــــرض شجعان لله درهم | وللكل تقديري الجزيــل كذا شكري | |
| ستعلم يا حــــوثي عقوبة من بغى | ومـــن سار بين الناس بالقتل والمكر | |
| فقد آن أن تلــــقوا عقوبة فعلكم | فكم عشــتموا في المكر والغدر والكبر | |
| وحان أوان الحق يدحـــض شركم | ويلبسكم ثــــوب المهانة والصُغْر | |
| على يدِّ أتباع الرســــول وصحبه | وأحفاد فاروق وبنت أبي بـــــكر | |
| صبرْنا تصابرنا وقلنا عـــــساكم | تكفُّـــوا أذاكم في الطريق وفي السير | |
| فزدتم عناداً بــــــل ظننتم بأننا | ضـــــعافٌ فلا والله يا شلة الزور | |
| ستعلم أنــــــك يا حقير مورط | بذي الحرب قد أوتيت من حيث لا تدري | |
| وقد صـــدق الجعمي إذ قال سابقاً | وذاك وربي فارس النظــــم والشعر | |
| [ستعلم يا حــوثي إن دارت الرحى] | وجاءتــــكمُ الأبطال ما لك من فر | |
| و[أنـــك واجهت الكماة بدوحة | تخضبت الأرض احمراراً مـــن]النحر | |
| أتتكم جـــــنود الله من كل بقعة | يذيقـــــونكم كأس الإهانة والمر | |
| فللكـــــل من أعماق قلبي تحية | وكلهـــــم عالون في الجاه والقدر | |
| وصــــبرا أيا دماج يا قلعة الهدى | ستجني بإذن الله عاقبة الصـــــبر | |
| ويجني كلاب الرفــض والزور والخنا | وسبابة الأصــــحاب عاقبة الغدر |
كتبها/ أبو عمران عاصم البيطار العتمي
29/ محرم / 1435هــ
تعليق