قال ابن أبي حاتم في مقدمة الجرح والتعديل --عبد الرحمن بن أبي حاتم --نا أحمد بن سلمة النيسابوري قال : سمعت أبا بكر بن أسلم يقول رحل أبي من "نيسابور" إلى "مرو" ليكتب عن ابن المبارك فقال أبيات شعر أنشدها لابن المبارك:
خلفت عرسي يوم السير باكية
يا بن المبارك تبكيني برنات
خلفتها سحرا في النوم لم أرها
ففي فؤادي منها شبه كيات
أهلي وعرسي وصبياني رفضتهم
وسرت نحوك في تلك المفازات
أخاف والله قطاع الطريق بها
وما أمنت بها من لدغ حيات
مستوفزات بها رقش مشوهة
أخاف صولتها في كل ساعاتي
اجلس لنا كل يوم ساعة بكرا
إن خف ذاك وإلا بالعشيات
يا أهل "مروٍ" أعينونا بكفكمُ
عنا والا رميناكم بأبيات
لاتضجرونا فإنا معشر صبر
وليس نرجو سوى رب البريات
يارجال فيها من العبرة الشي الكثير فأحببت أن يقرأها الأخوة للاعتبار.
لقد حفظ الله الدين برجال قطعوا الفيافي والقفار من أجل طلب العلم
ولنا فيهم أسوة فهل نعود إلى ما كان سلف الأمة من شحذ الهمم وطلب
العلم والتحمل فيه ابتغاء الأجر وحفظاً للدين
خلفت عرسي يوم السير باكية
يا بن المبارك تبكيني برنات
خلفتها سحرا في النوم لم أرها
ففي فؤادي منها شبه كيات
أهلي وعرسي وصبياني رفضتهم
وسرت نحوك في تلك المفازات
أخاف والله قطاع الطريق بها
وما أمنت بها من لدغ حيات
مستوفزات بها رقش مشوهة
أخاف صولتها في كل ساعاتي
اجلس لنا كل يوم ساعة بكرا
إن خف ذاك وإلا بالعشيات
يا أهل "مروٍ" أعينونا بكفكمُ
عنا والا رميناكم بأبيات
لاتضجرونا فإنا معشر صبر
وليس نرجو سوى رب البريات
يارجال فيها من العبرة الشي الكثير فأحببت أن يقرأها الأخوة للاعتبار.
لقد حفظ الله الدين برجال قطعوا الفيافي والقفار من أجل طلب العلم
ولنا فيهم أسوة فهل نعود إلى ما كان سلف الأمة من شحذ الهمم وطلب
العلم والتحمل فيه ابتغاء الأجر وحفظاً للدين
تعليق