من أرض تنزانيا (رسالة عاجلة إلى بلاد التوحيد) للشيخ الفاضل أبي اليمان عدنان المصقري يحفظه الله

[أبو حمزة محمد السوري]

بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة عاجلة الى دولة التوحيد




ألا من يبلغ الجار السعودي***** أرى قومي بسهوٍ كالرقود



أخو إيران جاء لبسط رفض ***** فهلا قمتموا من ذا الجمود



فهل قد سيسوا بعضاً فمالي *****أرى شيئا عجيبا في الحدود



فلا تتغافلوا عنهم بأكلٍ*****ولا تتسابقوا نحو العنود



وكونوا مثل من سلفوا بخير*****فهلا قمتمو مثل الأسود



نرى إيران تدعم أهل رفضٍ*****وسنة أحمد والصحب عودي



وهاهم أقسموا جُهدا وجاؤوا*****لدك المسجدين مع اليهود



فإما أن تقوموا من بكورٍ*****وإلا فالمجوسي في حدودي



وفي ظُهرٍ لعل الرفض يغزوا*****ويصلى الذلٓ أصحاب الرقود



ونحن بحمد ربي ليس نرجوا*****سوى جنات عدنٍ ذي الخلود



سندفع ما استطعنا عن بلادي*****وعن حرمي وعن خير الجدود



وعن عمرٍ وعائشةٍ ودينٍ*****و سنة أحمد إِفْكَ القرود



ونحن بربنا واللهَ نرجوا*****فلا زيداً نريد ولا يزيد



كفانا الله حسبي لا سواه*****ومنه العون في وقت الصمود



فإن عجز الملوك عن العطايا*****فإن مليكنا يعطينا بجود



وإن جبن الولاة عن المنايا*****فأهل الحق ذباحوا القرود



ودماج لها الرحمن ربي*****سيحميها الاله من الحقودِ



ونور الله فيها قد تجلى *****وليس النصر يرجع للجنود



ومن يبغي لنور الحق شرا*****سيُطفؤ نوره قبل الورود



وشيخُ الدار قوالٌ بحق*****لأجل الحق قد أوذي وعودي