إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الشهب الكاوية على من تردى في الهاوية_قصيدة للأخ كمال المحوري
تقليص
X
-
الشهب الكاوية على من تردى في الهاوية_قصيدة للأخ كمال المحوري
التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 21-03-2011, 03:37 PM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
قصيدة طيبة
بارك الله في الشاعر والناقل
والملقي(الشيخ سعيد دعاس)
الشُّهُبُ الْكَاوِيَة
عَلَى
مَنْ تَرَدَّى فِيْ الْهَاوِيَة
لِلأَخِ الشَّاعِرِ / أَبِي جَعْفَر كَمَال المِحْوْري الْعَدَنِي-وفقه الله-
(مِنْ بَحْرِ الْكَامِل)
قَوْلِي إِلَيْكُمْ صَارِمٌ ومُصَرِّحُ *** لَسْنَا نُبَالِي بِالَّذِيْنَ تَرَنَّحُوا
وَنَقُوْلُ مُوْتُوْا يَا غُوَاةُ بِغَيْضِكُمْ *** فَلِمِثْلِ نَشْرِ الْحَقِّ يَحْيَى يَصْلُحُ
قَدْهَا أَيَحْيَى لِلأَمَامِ بِقُوَّةٍ *** هَلْ مِثْلُ يَحْيَى عَنْ حِمَاهُ يُنَافَحُ ؟
أَدِّبْ وَعَلِّمْ كُنْ مَنَارَا لِلْهُدَى *** وَمَتَى بَدَا شَيْءٌ فَأَنْتَ الأَنَصَحُ
إِنِّي أَرَى الطُّلابَ نَحْوَكَ أَقْبَلُوا *** طَلَبَاً لِعِلْمٍ مِنْ دُرُوْسِكَ يَنْضَحُ
وَمَكَارِمٍ زَانَتْ بِهَا حَلَقَاتُكُمْ *** أَخْلاقُكُمْ دَرْسٌ عَظِيْمٌ يُفْتَحُ
وَرَعٌ وَعِلْمٌ فِيْ الشَّجَاعَةِ مَعْهَدٌ *** مَا هَابَ ضَخْمَاً إِذَ رَآَهُ يُنَاطِحُ
جَمَعَ التَّوَاضُعَ وَالْوَقَارَ وَهَيْبَةً *** وَسَكِيْنَةً وَهُوَ الأَمِيْنُ النَّاصِحُ
وَتَرَاهُ دَوْمَاً صَابِرَاً مُتَحَمِّلاً *** لِلْغَيْظِ يَكْظِمُ وَالْمُسِيْءَ يُسْامَحُ
وَكَأَنَّنِي بِالْحِلْمِ يَنْظُرُ نَحْوَهُ *** مُتَسَائِلاً مَا بَالُ يَحْيَى يَصْفَحُ ؟!
فَكَذَاكَ أَحْسِبُهُ وَرَبِّي حَسْبُهُ *** وَالْلَّهَ أَسْأَلُهُ يَزِيْدُ وَيَمْنَحُ
يَا لائِمِي شَيْخِي أَقِلِّوا لا أَبَا *** لأَبِيْكُمُ فَبِمِثْلِ يَحْيَى يُفْرَحُ
مِنْ لَوْمِهِ لَا تُكْثِرُوا وَتَعَقَّلُوْا *** أَيُلامُ مَنْ لِلَّهِ قَامَ يُنَاصِحُ ؟!
أَيُلامُ مَنْ قَالَ التَّسَوُّلُ بَاطِلٌ ؟! *** قَدْ كَانَ مُقْبِلُ فِيْ التَّسَوُّلِ يَقْدَحُ
وَيَقُوْلُ ذَا الصُّنْدُوْقُ أُوَّلُ خُطْوَةٍ *** لِمَنِ ابْتَغَى حِزْبِيَّةً فَلتَسْتَحُوا
لِمَ حِيْنَ قَالَ الشَّيْخُ يَحْيَى مِثْلَهُ *** قَالُوْا : غَلا يَحْيَى وَأَيْضَاً صَرَّحُوْا ؟!
قَالُوا : هُنَاكَ تَغَيُّرٌ فِي دَعْوَةٍ *** وَهُمُ الَّذِيْنَ تَغَيَّرُوْا وَتَزَحْزَحُوا
تَصْوِيْرُ ذَاتِ الرُّوْحِ كَانَ مُحْرَّمَاً *** وَالْيَوْمَ قَالُوْا بِالْخِلافِ وَرَجَّحُوْا
إِنْكَارُ ذَا التَّصْوِّيْرِ صَارَ تَشَدُّدَاً *** فَالنَّهْجُ أَوْسَعُ يَا أَخِيَّ وَأَفْيَحُ !
وَقَبُوْلُ جَرْحِ الْجَارِحِيْنَ بِحُجَّةٍ *** قَد صَارَ تَقْلِيْدَاً ! بِهِ لَنْ يَسْمَحُوا
هَلْ كَانَ مُقْبِلُ هَكَذَا أَمْ أَنَّهُ *** بَابٌ جَدِيْدٌ لِلْضَّلالَةِ يُفْتَحُ ؟!
بَلْ بَابُ شَرٍّ نَسْتَعِيْذُ بِرَبِّنَا *** مِنْ شَرِّهِ فَالشَّرُ مِنْهُ يُلَوَّحُ
وَبِجَانِبِ الْبَابِ ابْنُ مُرْعِي دَاعِيَاً *** أَقْبَلْ أَيَا مَنْ بِالأَرَاضِي تَطْمَحُ
مِفْتَاحُهُ التَّسْجِيْلُ كَانَ بِدَايَةً *** لِلْشَّرِّ قَالُوْا سَجِّلُوا كَي تَرْبَحُوا
فَإِذَا بِهِمْ يَدْعُوَنَ نَحْوَ تَحَزُّبٍ *** سِرَّاً وَظَنُّوا أَنَّهُمْ لَن يُفْضَحُوا
فَتَقَلَّبْتْ أَبْصَارُهُمْ وَقُلُوْبُهُمْ *** عَرَفُوْا الَّذِي كَانُوْا لَهُ قَدْ قَبَّحُوا
وَاسْتَنْكَرُوا الْمَعْرُوْفَ وَالْخَبَرَ الَّذِي *** كَانُوْا عَلَيْهِ وَبِالضَلالِ تَبَجَّحُوا
وَجَمِيْلَ شَيْخِي أَنْكَرُوْهُ وَحَارَبُوْا *** مَنْ كَانَ فِي يَحْيَى الْحَجُوْرِي يَمْدَحُ
مَا بَالُهُمْ ! هَلْ قَالَ شَيْخِي مُنْكَرَاً ؟! *** أَأَتَى بِأَمْرٍ مُحْدَثٍ ؟! فَليُوْضِحُوا
هَلْ مَالَ شَيْخِي لِلَّذِيْنَ تَحَزَّبُوا ؟! *** هَلْ قَال : أَهْلاً بِالْمُمَيِّعِ أَفْرَحُ ؟!
هَلْ قَالُ : جَرْحُ الْمُنْصِفِيْنَ نَمِيْمَةٌ *** أَوْ غَيْبَةٌ فَدَعَوْا الَّذِي سَيُجْرِّحُ ؟!
هَلْ شَابَهَ الْعَرْعُوْرَ فِيْمَا قَالَهُ *** لا تَجْرَحُوْا أَهْلَ الضَّلالِ وَصَحِّحُوْا ؟!
هَلْ صَارَ شَيْخِي خَارِجِيَّاً ؟! بَيِّنُوْا *** أَمْ أَنَّهُ دَاعٍ مِرَبٍ مُصْلِحُ ؟
يَا أَيُّهَا الأَحْزَابُ فَلْتَتَجَمَّعُوا *** وَلِحَرْبِ شَيْخِي بِالْفُجُوْرِ تَسَلَّحُوا
لَنْ تُسْقِطُوْا دَارَ الْحَدِيْثِ بِجَمْعِكُمْ *** دَمَّاجُ مَثَلُ الطَّوْرِ لا تَتَزَحْزَحُ
مَا ضَرَّ دَعْوَتَنَا تَحَزُّبُهُمْ وَلا *** يَوْمَاً يَضُرُّ الْغَيْمَ كَلْبٌ يَنْبَحُ
فَرَّغَهَا : أَبُو أَحْمَد عَلَي السَّيِّد الْعَدَنِي
الملفات المرفقة
-
ماشاء الله قصيدة طيبة جزى الله الشاعر خيرا وكذلك المفرغ
وأدام الخير في دماج ونشر السنةالتعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 17-08-2011, 02:22 AM.
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الله أحمد بن علي العواضي مشاهدة المشاركةماشاء الله قصيدة طيبة جزى الله الشاعر خيرا وكذلك المفرغ
وأدام الخير في دماج ونشر السنةآمين
وأنت جزاك الله خيرا
تعليق
تعليق