إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة جديدة: [رثاءٌ وعتاب لبعض ذوي الهيئات والألقاب] فيها رثاء للشيخ كمال العدني رحمه الله وتقبله في الشهداء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة جديدة: [رثاءٌ وعتاب لبعض ذوي الهيئات والألقاب] فيها رثاء للشيخ كمال العدني رحمه الله وتقبله في الشهداء

    رثاءٌ وعتاب لبعض ذوي الهيئات والألقاب

    ألا صُبَّ الدموع على كمالِ *** ولا تبخلْ بتأبين الرجالِ
    على البذل الذي قد كان منهم *** من الأرواح في ساحِ النزالِ
    ومن دون الحمى كانوا أسوداً *** فرائسها من الحُمُرِ الغوالي
    على التوحيد قد عاشوا وماتوا *** وذادوا عنه بالسمر العوالي
    سقى الجَدَثَ الذي أصبحتَ فيهِ *** ذَنوباً من ندى السحب الثقال
    فكن يا قبره برّاً رحيماً *** به كالأم في نبل الخلال
    وكن يا قبره رَوحا عليه *** فقد كان الفتى دَمِثَ الخصال
    وقد كان الفقيدُ نسيمَ رَوحٍ *** يهب على المجالس كالشمال
    وقد كان الفقيدُ سميرَ بحثٍ *** على الدُّر المثقَّبِ واللآلي
    وقد كان الفقيد هلال فضلٍ *** هوى قبل التمام إلى الزوال
    يعز علي أن يودى كمال *** على أيديهم وسوى كمال
    ولكن الشهادة خير تاجٍ *** يتوَّجه العظيم من الرجال
    فنرجو اللهَ أن يحظى لديه *** برزق لم يمر بأي بال
    ونرجو اللهَ مغفرةً لذنبٍ *** وذكرا في الحياة والمآل
    ولولا ذاك ما الحوثي لدينا *** يساوى بالرخيص من النعال
    وملء الأرض منه لا يساوَوْا *** إذا عُدُّوا بأوباش الموالي
    ولكنا غدونا في زمانٍ *** به عدُّ التنابل كالطوال
    وإلا كيف تنفق عند قوم *** دعاوى رافضيٍ باحتيالِ
    على قوم همُ عبَّادُ ليلٍ *** وصوامُ النهار بلا كلالِ
    وما عُرفوا بشر قط يوما *** ولا نادوا بتغيير لوالي
    وأغمد ربنا بهم سيوفا *** من الأجفان سلت للقتالِ
    فمن ذا مثلهم نصحوا لقومي *** ووجهُ الأرضِ يرجف بالضلالِ
    فما للقومِ لم يوقظ ضميرا *** بهم صوت الأنين من النكالِ
    وأصواتُ القذائفِ مفزعاتٍ *** تصكُّ سماء رباتِ الحجَال
    بلا ذنبٍ لهم غير التلقّي *** لأحكام الحرامِ أو الحلالِ
    وغير الحفظ للقرآنِ يشدو *** به الطلابُ في جوف الليالي
    وقول الشيخ: حدثنا فلان *** وقد صحَّ الحديثِ من اعتلالِ
    نقول لمن يلي أمراً علينا *** مقالاً ليس من سُخفِ المقالِ
    ولاةَ الأمر أنتم فانصفونا *** من الباغي بقولٍ أو فعالِ
    فمن عنا سيُسأل عند ربي *** سواكم يوم يُدلى بالسؤال
    فإما أن تكفوا شرَّ قوم *** أحاطوا بالسهول وبالجبال
    وإما أن تقولوا قد عجزنا *** فذودوا عن حماكم بالنصالِ
    وأما أن تضل لكم لجانٌ *** تسير من اليمين إلى الشمال
    ولم تدفع عن المظلوم ضيماً *** ولا تركته يدفع عن حِلال
    فهذا غير مقبول لدينا *** وعند الصالحين من الرجال
    وأعجب ما سمعناه أخيرا *** هو الفتوى لأصحاب المعالي
    بأن الأمر في دماج دفعٌ *** وليس لغير دماج بحالِ
    كأن دخول دماجٍ يسيرٌ *** عليكم لا يعد من المحال
    لغير الخلق من مَلَكٍ وجنٍّ *** وممن ينزلون على المظالِ
    وإلا فانفذوا إن كان سهلا *** عليكم بالعيون من التلال
    تروا أن القرود لهم حصارٌ *** على دماجَ يغري بالنضال


    أبو عمر عبد الكريم الجعمي

    20 / ذي الحجة / 1434هـ



    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 30-10-2013, 12:31 PM.

  • #2
    ــ بارك الله فيك أمير شعراء السنة قصيدة رثائية طيبة ورائعة لبطل من أبطال دار الحديث بدماج الأبية (حرسها الله) ورحمه الله وتقبله في الشهداء!


    (ألا صُبَّ الدموع على كمالِ *** ولا تبخلْ بتأبين الرجالِ)
    (يعز علي أن يودى كمال *** على أيديهم وسوى كمال)
    (ولكن الشهادة خير تاجٍ *** يتوَّجه العظيم من الرجال)
    (فنرجو اللهَ أن يحظى لديه *** برزق لم يمر بأي بال)

    ــ وعتاب لولاة الأمورــ وفقهم الله ــ للمسارعة لنصرة المظلومين في ( دماج الخير ) والوقوف إلى جانبهم !


    (نقول لمن يلي أمراً علينا *** مقالاً ليس من سُخفِ المقالِ)
    (ولاةَ الأمر أنتم فانصفونا *** من الباغي بقولٍ أو فعالِ)
    (فمن عنا سيُسأل عند ربي *** سواكم يوم يُدلى بالسؤال)
    (فإما أن تكفوا شرَّ قوم *** أحاطوا بالسهول وبالجبال)
    (وإما أن تقولوا قد عجزنا *** فذودوا عن حماكم بالنصالِ)
    (وأما أن تضل لكم لجانٌ *** تسير من اليمين إلى الشمال)
    (ولم تدفع عن المظلوم ضيماً *** ولا تركته يدفع عن حِلال)
    (فهذا غير مقبول لدينا *** وعند الصالحين من الرجال)

    ــ وعتاب لاذع لذوي الألقاب من مشايخ الإبانة أصحاب البيان الفلسفي التخذيلي :


    (وأعجب ما سمعناه أخيرا *** هو الفتوى لأصحاب المعالي)
    (بأن الأمر في دماج دفعٌ *** وليس لغير دماج بحالِ)
    (كأن دخول دماجٍ يسيرٌ *** عليكم لا يعد من المحال)
    (لغير الخلق من مَلَكٍ وجنٍّ *** وممن ينزلون على المظالِ)
    (وإلا فانفذوا إن كان سهلا *** عليكم بالعيون من التلال)
    (تروا أن القرود لهم حصارٌ *** على دماجَ يغري بالنضال)

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 29-10-2013, 09:47 PM.

    تعليق


    • #3
      قصيدة رائعة جزاك الله خير

      تعليق


      • #4
        قصيدة طيبة ورائعة كما هي عادة شاعر أهل السنة ونحن في انتظار قصيدتك القوية في هجاء نصير الروافض العتيبي أسامة

        تعليق

        يعمل...
        X