روائع الآيات من دماج النصر والثبات
مهما طغى في أرضنا المهووس *** وأتى بخامنئيِّ معْه يجوس
وأتى بأمريكا وإسرائيل في *** جيش عليه المرزبان رئيس
وبطائراتٍ قد حملن قنابلاً *** ذريَّةً طيارُها إبليس
أو أطلق الصاروخ نحو منازل *** مأهولةٍ فيها الحمى المأنوس
أو أُُمطِرت دماج منه جميع ما *** تحوي سلاحاً أمركا والروس
فالله خيرٌ حافظاً لعباده *** في ظل رحمته الحمى محروس
والله يدفع عن أولي الإيمان من *** كفروا وإنّ عذابهم لبئيس
والله ناصرُ أهل دماجٍ فلا *** يُرجى سواه ونصره ملموس
أمن يجيبُ سواه مضطراً إذا *** ناداه يا قَيوم يا قدوس
انصر أولي التقوى وفرج غمهم *** فالنصر يُرجى منك والتنفيس
يفدون بالأرواح دين محمد *** والحرب دائرة الرحى وضروس
قد أحسنوا بالله ظنهمُ وما *** لله إلا الحمد والتقديس
مستضعفون له أعزاءٌ به *** ما ضرهم مستَأجَر وخسيس
أومصلحٌ يُدعى الوسيط وما أتى *** للصلح بل هو خائنٌ جاسوس
ومخذلٌ يدعَى بشيخٍ فاضل *** لكنه في فهمه معكوس
و مقلدٌ يدعى المريض وحسبه *** ما قاله العدنيُّ أو فركوس
أودولة لم تحم صعدةَ بل غدا *** كلب المجوس على الجنود يدوس
أين السيادة والقيادة واللوا *** ألصعدةٍ عبد المجوس رئيس
ما بال نقطته تفتِّش أطقماًما للمحافظ بالحذا مدعوس
إن لم تعد للشعب صعدتنا تقع *** فوق الرؤوس أيا رؤوس فؤوس
خلف انتكاستها وخلف سقوطهادُفعت لمن باع الجنود فلوس
ووراء حرب أولي الهدى وحصارهم *** دولٌ وأذنابٌ لها ورؤوس
لكنّ جند الله تأبى الذل لا *** لص سيحكمها ولا مدسوس
دماج يا براقة الأسد اصمدي *** خلف الليالي الحالكات شموس
فقبائل التوحيد هبت للفدا *** ولها بصعدة داحس وبسوس
حربٌ تشيب لها الرؤوس وإنها *** للخائنين المجرمين دروس
من حاشدٍ وكتاف تزحف أسدنا *** نحو القرود ليطلَق المحبوس
ويجرع الحوثيُّ علقم حتفه *** ويفرّ عنه الحبر والقسيس
ويرى لسوأة غدره مشنَاقه *** ويُقاد مثل الكلب وهو تعيس
ولواء جند الله خفاق على *** ربواتهم ولواؤه منكوس
هبوا لتطهير المحافظة التي *** فيها الخنا والرفض والتدنيس
من أرض دماج بشائرنا *** وفيبراقةٍ تصلى الجحيم مجوس
إيمانهم هو جيشهم وعتادهم *** وبجنة المأوى تباع نفوس
والرعب يجتاح الروافض مذ رأوا *** موتاً يعبُّ كؤوسه المنحوس
ورأوا خبثهم الكذوبَ يجرهم *** وكأنهم للذابحين تيوس
هم من أثاروا فتنةً وبغدرهم *** للحرب دُق الطبل والناقوس
وعلى رؤوسهم تدور دوائرٌ *** وبنقعها سيُكافَح الفيروس
و الله ناصر أهل سنة أحمدٍ *** فهو العلي القاهر القدّوس
لأبي عبد الله حمود البعادني
الغراء م البيضاء / الأثنين23/ ذي الحجة ! 1434هـ
وأتى بأمريكا وإسرائيل في *** جيش عليه المرزبان رئيس
وبطائراتٍ قد حملن قنابلاً *** ذريَّةً طيارُها إبليس
أو أطلق الصاروخ نحو منازل *** مأهولةٍ فيها الحمى المأنوس
أو أُُمطِرت دماج منه جميع ما *** تحوي سلاحاً أمركا والروس
فالله خيرٌ حافظاً لعباده *** في ظل رحمته الحمى محروس
والله يدفع عن أولي الإيمان من *** كفروا وإنّ عذابهم لبئيس
والله ناصرُ أهل دماجٍ فلا *** يُرجى سواه ونصره ملموس
أمن يجيبُ سواه مضطراً إذا *** ناداه يا قَيوم يا قدوس
انصر أولي التقوى وفرج غمهم *** فالنصر يُرجى منك والتنفيس
يفدون بالأرواح دين محمد *** والحرب دائرة الرحى وضروس
قد أحسنوا بالله ظنهمُ وما *** لله إلا الحمد والتقديس
مستضعفون له أعزاءٌ به *** ما ضرهم مستَأجَر وخسيس
أومصلحٌ يُدعى الوسيط وما أتى *** للصلح بل هو خائنٌ جاسوس
ومخذلٌ يدعَى بشيخٍ فاضل *** لكنه في فهمه معكوس
و مقلدٌ يدعى المريض وحسبه *** ما قاله العدنيُّ أو فركوس
أودولة لم تحم صعدةَ بل غدا *** كلب المجوس على الجنود يدوس
أين السيادة والقيادة واللوا *** ألصعدةٍ عبد المجوس رئيس
ما بال نقطته تفتِّش أطقماًما للمحافظ بالحذا مدعوس
إن لم تعد للشعب صعدتنا تقع *** فوق الرؤوس أيا رؤوس فؤوس
خلف انتكاستها وخلف سقوطهادُفعت لمن باع الجنود فلوس
ووراء حرب أولي الهدى وحصارهم *** دولٌ وأذنابٌ لها ورؤوس
لكنّ جند الله تأبى الذل لا *** لص سيحكمها ولا مدسوس
دماج يا براقة الأسد اصمدي *** خلف الليالي الحالكات شموس
فقبائل التوحيد هبت للفدا *** ولها بصعدة داحس وبسوس
حربٌ تشيب لها الرؤوس وإنها *** للخائنين المجرمين دروس
من حاشدٍ وكتاف تزحف أسدنا *** نحو القرود ليطلَق المحبوس
ويجرع الحوثيُّ علقم حتفه *** ويفرّ عنه الحبر والقسيس
ويرى لسوأة غدره مشنَاقه *** ويُقاد مثل الكلب وهو تعيس
ولواء جند الله خفاق على *** ربواتهم ولواؤه منكوس
هبوا لتطهير المحافظة التي *** فيها الخنا والرفض والتدنيس
من أرض دماج بشائرنا *** وفيبراقةٍ تصلى الجحيم مجوس
إيمانهم هو جيشهم وعتادهم *** وبجنة المأوى تباع نفوس
والرعب يجتاح الروافض مذ رأوا *** موتاً يعبُّ كؤوسه المنحوس
ورأوا خبثهم الكذوبَ يجرهم *** وكأنهم للذابحين تيوس
هم من أثاروا فتنةً وبغدرهم *** للحرب دُق الطبل والناقوس
وعلى رؤوسهم تدور دوائرٌ *** وبنقعها سيُكافَح الفيروس
و الله ناصر أهل سنة أحمدٍ *** فهو العلي القاهر القدّوس
لأبي عبد الله حمود البعادني
الغراء م البيضاء / الأثنين23/ ذي الحجة ! 1434هـ
تعليق