إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة بعنوان ( روائع الآيات من دماج النصر والثبات ) لحمود البعادني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة بعنوان ( روائع الآيات من دماج النصر والثبات ) لحمود البعادني

    روائع الآيات من دماج النصر والثبات

    مهما طغى في أرضنا المهووس *** وأتى بخامنئيِّ معْه يجوس
    وأتى بأمريكا وإسرائيل في *** جيش عليه المرزبان رئيس
    وبطائراتٍ قد حملن قنابلاً *** ذريَّةً طيارُها إبليس
    أو أطلق الصاروخ نحو منازل *** مأهولةٍ فيها الحمى المأنوس
    أو أُُمطِرت دماج منه جميع ما *** تحوي سلاحاً أمركا والروس
    فالله خيرٌ حافظاً لعباده *** في ظل رحمته الحمى محروس
    والله يدفع عن أولي الإيمان من *** كفروا وإنّ عذابهم لبئيس
    والله ناصرُ أهل دماجٍ فلا *** يُرجى سواه ونصره ملموس
    أمن يجيبُ سواه مضطراً إذا *** ناداه يا قَيوم يا قدوس
    انصر أولي التقوى وفرج غمهم *** فالنصر يُرجى منك والتنفيس
    يفدون بالأرواح دين محمد *** والحرب دائرة الرحى وضروس
    قد أحسنوا بالله ظنهمُ وما *** لله إلا الحمد والتقديس
    مستضعفون له أعزاءٌ به *** ما ضرهم مستَأجَر وخسيس
    أومصلحٌ يُدعى الوسيط وما أتى *** للصلح بل هو خائنٌ جاسوس
    ومخذلٌ يدعَى بشيخٍ فاضل *** لكنه في فهمه معكوس
    و مقلدٌ يدعى المريض وحسبه *** ما قاله العدنيُّ أو فركوس
    أودولة لم تحم صعدةَ بل غدا *** كلب المجوس على الجنود يدوس
    أين السيادة والقيادة واللوا *** ألصعدةٍ عبد المجوس رئيس
    ما بال نقطته تفتِّش أطقماً ما للمحافظ بالحذا مدعوس
    إن لم تعد للشعب صعدتنا تقع *** فوق الرؤوس أيا رؤوس فؤوس
    خلف انتكاستها وخلف سقوطها دُفعت لمن باع الجنود فلوس
    ووراء حرب أولي الهدى وحصارهم *** دولٌ وأذنابٌ لها ورؤوس
    لكنّ جند الله تأبى الذل لا *** لص سيحكمها ولا مدسوس
    دماج يا براقة الأسد اصمدي *** خلف الليالي الحالكات شموس
    فقبائل التوحيد هبت للفدا *** ولها بصعدة داحس وبسوس
    حربٌ تشيب لها الرؤوس وإنها *** للخائنين المجرمين دروس
    من حاشدٍ وكتاف تزحف أسدنا *** نحو القرود ليطلَق المحبوس
    ويجرع الحوثيُّ علقم حتفه *** ويفرّ عنه الحبر والقسيس
    ويرى لسوأة غدره مشنَاقه *** ويُقاد مثل الكلب وهو تعيس
    ولواء جند الله خفاق على *** ربواتهم ولواؤه منكوس
    هبوا لتطهير المحافظة التي *** فيها الخنا والرفض والتدنيس
    من أرض دماج بشائرنا *** وفي براقةٍ تصلى الجحيم مجوس
    إيمانهم هو جيشهم وعتادهم *** وبجنة المأوى تباع نفوس
    والرعب يجتاح الروافض مذ رأوا *** موتاً يعبُّ كؤوسه المنحوس
    ورأوا خبثهم الكذوبَ يجرهم *** وكأنهم للذابحين تيوس
    هم من أثاروا فتنةً وبغدرهم *** للحرب دُق الطبل والناقوس
    وعلى رؤوسهم تدور دوائرٌ *** وبنقعها سيُكافَح الفيروس
    و الله ناصر أهل سنة أحمدٍ *** فهو العلي القاهر القدّوس


    لأبي عبد الله حمود البعادني
    الغراء م البيضاء / الأثنين23/ ذي الحجة ! 1434هـ
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 28-10-2013, 08:40 AM.

  • #2
    جزاك الله خيرا أخي الشاعر حمود وبارك فيك ونفع بك اﻹسلام والمسلمين

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا أخي الشاعر حمود وبارك فيك ونفع بك اﻹسلام والمسلمين وثبتنا وإياكم على الكتاب والسنة على فهم سلف اﻷمة إلى يوم نلقاه

      تعليق


      • #4
        ( الله أكبر إنها لقصيدة ***فيها روائع جمة ودروسُ) (كالسيف يمضي في العدو نكاية ***إن القوافي في العدو تدوسُ) ( هي بلسمٌ للثابتين على الهدى ***لكنها في المعتدين ضَروسُ) لله درك يا فارس الميدان ! ــ والله سبحانه وتعالى لما ذمَّ في كتابهِ المجيدِ شعراءَ الباطلِ أعقبَ ذلك بالاستثناءِ العظيمِ الذي فرح به شعراءُ الرسولِ (صلى الله عليه وآله وسلم) كحسانِ بنِ ثابتٍ وعبدِ الله بنِ رواحةَ وكعبِ بنِ مالكٍ رضي اللهُ عنهم! قال العلامةُ الشوكاني ـ رحمه اللهُ تعالى ـ في تفسيرِ ذلك الاستثناءِ القرآني العظيمِ: " ثم استثنى سبحانه الشعراء المؤمنين الصالحين الذين أغلب أحوالهم تحري الحق والصدق، فقال: {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات} أي دخلوا في حزب المؤمنين وعملوا بأعمالهم الصالحة {وذكروا الله كثيرا} في أشعارهم {وانتصروا من بعد ما ظلموا} كمن يهجو منهم من هجاه، أو ينتصر لعالمٍ أو فاضلٍ كما كان يقع من شعراء النبي صلى الله عليه وسلم فإنهم كانوا يهجون من يهجوه ويحمون عنه ويذبون عن عرضه ويكافحون شعراء المشركين وينافحونهم، ويدخل في هذا من انتصر بشعره لأهل السُّنَّةِ وكافحَ أهلَ البدعةِ وزَيَّفَ ما يقوله شعراؤهم من مدح بدعتهم وهجْوِ السنة المطهرة كما يقع ذلك كثيرا من شعراء الرافضة ونحوهم فإنَّ الانتصار للحق بالشعر وتزييف الباطل به من أعظم المجاهدة وفاعله من المجاهدين في سبيل الله المنتصرين لدينه القائمين بما أمر الله بالقيام به "أهـ من فتح القديرالجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير (4/ 173)

        تعليق


        • #5
          ( الله أكبر إنها لقصيــــدة ** فيها روائع جمة ودروسُ)
          (كالسيف يمضي في العدو نكاية **إن القوافي في العدو تدوسُ)
          ( هي بلسمٌ للثابتين على الهدى ** لكنها في المعتدين ضَروسُ)

          كتبها:
          عمر بن أحمد صبيح

          تعليق

          يعمل...
          X