الرد التأديبي عل السفيه أسامة العتيبي
أسامة هل إفكٌ كلامك أم صدقُ؟ ... و هل باطلٌ نهج العتيبيِّ أم حقُّ؟
برامكة الحزب الجديد فلا هدىً ... ولا أدبٌ فيهم رفيعٌ ولا خُلْقُ
وللذبّ عن شرع الإله تقاعسوا ... وما منهمُ إلا التطاولُ والسلْقُ
كفاكم نباحاً لا يبالي به الــذي ... تطير به العليا محجلة بلقُ
ومن خنق الحوثيَّ في عقر داره ... فتمَّ عليه الدعسُ واستحكم الخَنْقُ
وشمسٌ على دار الحديث شعاعُها... تُضاء به الأوهاد والبحر والأفقُ
وقومٌ على الأرفاض سلوا سيوفهم ... وللموت عِزًّا في قلوبهمُ عشقُ
أولئك أسقوا دارهم بدمائهم ... فَدوها بأرواحٍ لينتصرَ الحقُّ
أولئك دماجٌ غدَتْ روضةً بهم ... فأُنبِتَ فيها العشبُ وانهمرَ الودقُ
فلم يُثنهم تخذيلكم وسبابُكم ... ولم يردعِ الحوثيَّ من زعمكم رفقُ
أتبغون عزاًّ عند أهل خيانةٍ؟ ... وعند إلهي النصر والعز والرزقُ
ألم تدرِ يا بوقَ الضلال مَنِ الذي ... مشاربُه الأوحالُ والموردُ الرنْقُ؟
و من حاد عن هدي النبيّ سواكمُ ... لأجل ابن مرعيٍّ ومن همُّه الصَّفْقُ
و من هو عن درب ابن هادي وسيرهِ ... أيحيى أم المرعيّ ذو المكرِ منشقُّ؟
فبانت عن الحزب الجديد إبانةٌ ... وكبكب فيها من مشايخكم خَلقُ
و جاء عبيدٌ في عماه مخلِّطاً ... فخُلِّط منه الحالُ والفعلُ والنطقُ
عتيبيُّ لم تعتب عليهم وإنما ... نعقتَ كبومِ الليل ديدنهُ النعقُ
و ما أنت أهلٌ للردود وإنما ... أظنك مسماراً من الخلف يندقُّ
و ما اسمك إلا اسمٌ على الزور جامدٌ ... ولكنه من سمِّ خبثك مشتقُّ
رأيتك في كفي صغيراً وما عسى ... تكونُ حروفي منك يا أيها البقُّ
ظننتَ وبئس الظن نفَسكَ عالماً ... نعم بالهوى والزيغِ حُقَّ لك السَّبقُ
تطاولتَ في الشيخ الحجوريِّ حاقداً ... ولم تدرِ يا ضَبَّ الجحورِ كم الفرقُ
ألستَ مريضاً داؤك الزيغُ والهوى ... ألستَ لئيماً بان في عقلكَ الخرْقُ
إذا كنتَ قد هلوست فاسترق علَّها ... تفيدُك أو ينهالُ في رأسك الدقُّ
وإني لذو طبٍّ سأعطيك جرعةً ... وآخرها كيًّا ويا حبذا الصعقُ
أمبتدعٌ في الدين يا أحمق الذي ... شريعته الإيمانُ والمنهج الحقُّ
ولا يستحق النصرَ قلتَ فيا تُرى ... أحُكْمُكَ في يحيى بأن يُضرب العنْقُ
لتنهيَ يا فأرَ المراحيضِ فكرَه ... و هل فكرُهُ إلا التمسكُ والصدقُ
فبالله يا من تدِّعي العلم والهُدى ... أترضى لدماجٍ يحلُّ بها السحقُ؟!
وتصبح من بعد الهدى رافضيةً ... ويُجتثُّ للتوحيد من جوفها عِرْقُ
لكونك لا ترضى بيحيى معلما ... ويُرضيك فيها الويل والقتل والحرقُ
أقلبك من غيظٍ وحقدٍ سيشتفي ... إذا انهزم الإسلام وانتصر الفسقُ!
فلو أنصف الشيخ الربيعُ لقال ذا ... كلامٌ خبيثٌ منه لو يُكسر الشِّدْقُ
فجورٌ لعمري في الخصام وباطلٌ .. نفاقٌ سَلوليٌّ به المكر والحنقُ
فخذها أيا عبد البرامك لكمةً ... بفيك وقد يأتيك من لطمتي العتقُ
وتلك حروفي قاذفاتٍ كأنها ... صواعقُ ليلٍ خطّ أسطرها البرقُ
وإني حمودٌ أحمد الله أنني ... نصبتُ لك المشناق فليهنك الشنقُ
بقلم أبي عبد الله حمود البعادني
الغراء م البيضاء .. الجمعة /20 / ذو الحجة 1434هــ
أسامة هل إفكٌ كلامك أم صدقُ؟ ... و هل باطلٌ نهج العتيبيِّ أم حقُّ؟
برامكة الحزب الجديد فلا هدىً ... ولا أدبٌ فيهم رفيعٌ ولا خُلْقُ
وللذبّ عن شرع الإله تقاعسوا ... وما منهمُ إلا التطاولُ والسلْقُ
كفاكم نباحاً لا يبالي به الــذي ... تطير به العليا محجلة بلقُ
ومن خنق الحوثيَّ في عقر داره ... فتمَّ عليه الدعسُ واستحكم الخَنْقُ
وشمسٌ على دار الحديث شعاعُها... تُضاء به الأوهاد والبحر والأفقُ
وقومٌ على الأرفاض سلوا سيوفهم ... وللموت عِزًّا في قلوبهمُ عشقُ
أولئك أسقوا دارهم بدمائهم ... فَدوها بأرواحٍ لينتصرَ الحقُّ
أولئك دماجٌ غدَتْ روضةً بهم ... فأُنبِتَ فيها العشبُ وانهمرَ الودقُ
فلم يُثنهم تخذيلكم وسبابُكم ... ولم يردعِ الحوثيَّ من زعمكم رفقُ
أتبغون عزاًّ عند أهل خيانةٍ؟ ... وعند إلهي النصر والعز والرزقُ
ألم تدرِ يا بوقَ الضلال مَنِ الذي ... مشاربُه الأوحالُ والموردُ الرنْقُ؟
و من حاد عن هدي النبيّ سواكمُ ... لأجل ابن مرعيٍّ ومن همُّه الصَّفْقُ
و من هو عن درب ابن هادي وسيرهِ ... أيحيى أم المرعيّ ذو المكرِ منشقُّ؟
فبانت عن الحزب الجديد إبانةٌ ... وكبكب فيها من مشايخكم خَلقُ
و جاء عبيدٌ في عماه مخلِّطاً ... فخُلِّط منه الحالُ والفعلُ والنطقُ
عتيبيُّ لم تعتب عليهم وإنما ... نعقتَ كبومِ الليل ديدنهُ النعقُ
و ما أنت أهلٌ للردود وإنما ... أظنك مسماراً من الخلف يندقُّ
و ما اسمك إلا اسمٌ على الزور جامدٌ ... ولكنه من سمِّ خبثك مشتقُّ
رأيتك في كفي صغيراً وما عسى ... تكونُ حروفي منك يا أيها البقُّ
ظننتَ وبئس الظن نفَسكَ عالماً ... نعم بالهوى والزيغِ حُقَّ لك السَّبقُ
تطاولتَ في الشيخ الحجوريِّ حاقداً ... ولم تدرِ يا ضَبَّ الجحورِ كم الفرقُ
ألستَ مريضاً داؤك الزيغُ والهوى ... ألستَ لئيماً بان في عقلكَ الخرْقُ
إذا كنتَ قد هلوست فاسترق علَّها ... تفيدُك أو ينهالُ في رأسك الدقُّ
وإني لذو طبٍّ سأعطيك جرعةً ... وآخرها كيًّا ويا حبذا الصعقُ
أمبتدعٌ في الدين يا أحمق الذي ... شريعته الإيمانُ والمنهج الحقُّ
ولا يستحق النصرَ قلتَ فيا تُرى ... أحُكْمُكَ في يحيى بأن يُضرب العنْقُ
لتنهيَ يا فأرَ المراحيضِ فكرَه ... و هل فكرُهُ إلا التمسكُ والصدقُ
فبالله يا من تدِّعي العلم والهُدى ... أترضى لدماجٍ يحلُّ بها السحقُ؟!
وتصبح من بعد الهدى رافضيةً ... ويُجتثُّ للتوحيد من جوفها عِرْقُ
لكونك لا ترضى بيحيى معلما ... ويُرضيك فيها الويل والقتل والحرقُ
أقلبك من غيظٍ وحقدٍ سيشتفي ... إذا انهزم الإسلام وانتصر الفسقُ!
فلو أنصف الشيخ الربيعُ لقال ذا ... كلامٌ خبيثٌ منه لو يُكسر الشِّدْقُ
فجورٌ لعمري في الخصام وباطلٌ .. نفاقٌ سَلوليٌّ به المكر والحنقُ
فخذها أيا عبد البرامك لكمةً ... بفيك وقد يأتيك من لطمتي العتقُ
وتلك حروفي قاذفاتٍ كأنها ... صواعقُ ليلٍ خطّ أسطرها البرقُ
وإني حمودٌ أحمد الله أنني ... نصبتُ لك المشناق فليهنك الشنقُ
بقلم أبي عبد الله حمود البعادني
الغراء م البيضاء .. الجمعة /20 / ذو الحجة 1434هــ
تعليق