بسم الله الرحمن الرحيم
رابط القصيدة بالصوت
الدق على رأس العتيبي ومشيخة الإبانة والعق
عليك من الله ما تستحقْ ... ففيك الفجورُ وفيك النزقْ
فقاتلك الله من فاجرٍ ... تسبُّ الهزبر و ذاك الفلقْ
فيحيى إمام بدار الهدى ... على رغم أنفك يا بنَ العققْ
فدماج (يحيى) ويحيى بها ... كبدر تألق في ذا الغسقْ
وطلابهُ حولَهُ قلعةٌ ... فمتْ يا لئيمُ بداءِ الحَمَقْ
وأهل البلاد له عصبةٌ ... وسدٌ منيعٌ و ربِّ الشفقْ
ألا قاتل الله من ذمهم ... و من عابهم من جميع الفِرَقْ
فقد أظهر الله إفلاسكم ... فأنتم لذا الخير مثل الغلقْ
فبؤ يا (عتيبيُّ) في عصرِنا ... بذلٍ يخالطُ فيك الفَرَقْ
فلو كنت تعقل ما تدَّعي ... لما صِرتَ رِهْناً بهذا النَّفقْ
ولكنَّه الجهلُ أزرى بكم ... وأرداك في الجُبِّ حُبُّ الوَرِقْ
فيا لك من أحمقٍ أبلهٍ ... تُرى في الخليقة مثلَ الخَلَقْ
فداءُ التحزب ألقى بكم ... إلى هوةٍ من مهاوي الحنقْ
فناصرتَ رفضاً لحبِّ الهوى ... وحقّرتَ رأساً قويَ الحِلقْ
وما أنت يا خبُّ في ذا الورى ... سوى بعرةٍ من حمار نهقْ
فهذي القصيدةُ من شاعرٍ ... سرتْ من تريمٍ وفيها الزَّهقْ
رميناك فيها بسهم سرى ... سريعا حثيثا يصيبُ العُنُقْ
فمُتْ ياحقودُ بِحُبِّ العِدى ... فدماجُ والشيخُ وسْطََ الحَدَقْ
وما قلتَهُ أمرُهُ قد بَدَا ... كما في بياناتِ أهلِِ الزَّعقْ
ومن صارَ حرباً لأهل الهدى ... ومن صار للرفض يُبدي المَلقْ
فتلكم خلاصةُ تقليدِهم ... وقد كشفَ الحربُ كلَّ الوَرَقْ
فشؤم الإبانةِ أزرى بهم ... فصاروا كأربابِ أهلِ الخِرَقْ
فهلُّوا التُّرابَ على حِزبِهم ... فقد صارَ في أخريات الرَّمقْ
فتبَّاً لهم دائماً كلما ... سما كوكبٌ فوقَ ذاك الرَّهَقْ
وقــدَّم للهِ أنـفـاسَهُ ... وجادَ بها رغبةً في الصَّفَقْ
رابط القصيدة بالصوت
الدق على رأس العتيبي ومشيخة الإبانة والعق
عليك من الله ما تستحقْ ... ففيك الفجورُ وفيك النزقْ
فقاتلك الله من فاجرٍ ... تسبُّ الهزبر و ذاك الفلقْ
فيحيى إمام بدار الهدى ... على رغم أنفك يا بنَ العققْ
فدماج (يحيى) ويحيى بها ... كبدر تألق في ذا الغسقْ
وطلابهُ حولَهُ قلعةٌ ... فمتْ يا لئيمُ بداءِ الحَمَقْ
وأهل البلاد له عصبةٌ ... وسدٌ منيعٌ و ربِّ الشفقْ
ألا قاتل الله من ذمهم ... و من عابهم من جميع الفِرَقْ
فقد أظهر الله إفلاسكم ... فأنتم لذا الخير مثل الغلقْ
فبؤ يا (عتيبيُّ) في عصرِنا ... بذلٍ يخالطُ فيك الفَرَقْ
فلو كنت تعقل ما تدَّعي ... لما صِرتَ رِهْناً بهذا النَّفقْ
ولكنَّه الجهلُ أزرى بكم ... وأرداك في الجُبِّ حُبُّ الوَرِقْ
فيا لك من أحمقٍ أبلهٍ ... تُرى في الخليقة مثلَ الخَلَقْ
فداءُ التحزب ألقى بكم ... إلى هوةٍ من مهاوي الحنقْ
فناصرتَ رفضاً لحبِّ الهوى ... وحقّرتَ رأساً قويَ الحِلقْ
وما أنت يا خبُّ في ذا الورى ... سوى بعرةٍ من حمار نهقْ
فهذي القصيدةُ من شاعرٍ ... سرتْ من تريمٍ وفيها الزَّهقْ
رميناك فيها بسهم سرى ... سريعا حثيثا يصيبُ العُنُقْ
فمُتْ ياحقودُ بِحُبِّ العِدى ... فدماجُ والشيخُ وسْطََ الحَدَقْ
وما قلتَهُ أمرُهُ قد بَدَا ... كما في بياناتِ أهلِِ الزَّعقْ
ومن صارَ حرباً لأهل الهدى ... ومن صار للرفض يُبدي المَلقْ
فتلكم خلاصةُ تقليدِهم ... وقد كشفَ الحربُ كلَّ الوَرَقْ
فشؤم الإبانةِ أزرى بهم ... فصاروا كأربابِ أهلِ الخِرَقْ
فهلُّوا التُّرابَ على حِزبِهم ... فقد صارَ في أخريات الرَّمقْ
فتبَّاً لهم دائماً كلما ... سما كوكبٌ فوقَ ذاك الرَّهَقْ
وقــدَّم للهِ أنـفـاسَهُ ... وجادَ بها رغبةً في الصَّفَقْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
(العقق) البعداء من الأعداء والعقق قاطعو الأرحام.
نظمها/ أبو عبدالرحمن عمر بن صبيح التريمي ـــ أعزه الله ـــ
تعليق