إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حمم البركان على عصابة الكفر والطغيان من أولياء الشيطان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حمم البركان على عصابة الكفر والطغيان من أولياء الشيطان

    حمم البركان على أنصار الشيطان
    ستنعم في خيرها صعدةُ

    وتُخمد في ساحها الفتنة

    وتطرد منها فلول المجوس

    ومن لأبي مرةٍ شيعة

    وما للروافض إلا الردى

    بها وحسام الهدى المصلت

    فمركز دماج في ساحها

    منارٌ به يهتدي المُخبت

    سياجٌ منيعٌ لأهل الهدى

    وللماكر المُعتدي جمرة

    فقل للروافض مهما بغوا

    عليه وللمكر قد بيّتوا

    به أكؤس الموت من منكمُ
    سيقدم إلا له شربة






    سلوا عن متارس برّاقةٍ

    فكم منكمُ حولها جُثّة

    ومشرحةٍ كيف أجسادكم

    بها شُرِّحت و اشتوتْ لحمة

    زحفتم بغدر وحقد دفين

    تمنوا النفوس بأن تثبتوا

    فأُسقطتمُ جثثاً منتنات

    وأصلكمُ الرجس والجيفة

    ودارتْ عليكم لنا وقعةٌ

    يشيبُ لها الرأس واللحية

    وطلَّسْمُ حاكمكم فكّه

    حسامٌ ببراقةٍ مصلت

    فأدرك أنّ لتهديده

    جواباً به يُدفن الميِّت

    فقُبحتَ ياجيفةٌ في العراء

    من الرفض والغدر مسودّة

    إذا جاع كلبُ العرا فا علموا

    بأنّ له لحمكم وجبة

    فلم تغن عنكم مدافعكم

    و لا الهاونات ولا القوّة

    زحفتم بكل القوى نحونا

    فنلتم ولكنها خيبة

    قتلنا الرجال وحزنا السلاح

    وكان النصر والعزة

    وهذا هو الحلُّ إن كان لا

    يفيد حوارٌ و لا لجنة

    فخلف المتارس أسد الشرى

    إذا وثبوا تصدق الوثبة

    هلموا مصارعكم هاهنا

    فهل لكمُ نحونا عودة

    أما قلتمُ لن تهابو الحروب



    وليس تخيفكمُ الموتة

    فما بالكم مثل سرب القطا

    تطيرون إن حميَ الوقعة

    وحاكمكم فرّ مثل الحمار

    على وجهه بالحذا صفعة

    فتلك المدافع و الهاونات

    لديكمْ , أترعبكم طلقة؟!!



    ؟
    فيا عملاء المجوس ارحلوا

    و لا تحسبوا أنكم دولة

    أمامكمُ الصادقون الرجال

    لهم بجاهدكمُ لذة

    فلن يُسلموا أبداً دارهم

    ولو لم تزل من دمٍ قطرة

    ولو سوّروها بأرواحهم

    ففي صدقهم في الفدا أثبتوا

    ومهما فرضتم عليهم حصار

    فدار الحديث لهم جنة

    بها راحة القلب لو حوصرت

    أما حوصرت قبلها طيبة؟

    أما نصر الله أحبابه

    وأُيد أحمد والصُّحبة

    ومن كان يمشي على دربهم

    فموعده النصر والعزّة

    إذا كان ربي مع المؤمنين

    تحقّ على المشرك اللعنة

    وقد يبتلي الله أهل التقى

    وفي الابتلاء لهم عِزّة

    بجوع وخوفٍ وقتلٍ ويا

    سعادةُ ذي الصبر والنعمة

    فيا صابرين بأرض الرباط

    سلامٌ عليكمُ والرحمة

    فما عشق الموت إلا الذي

    مناه الشهادة والجنة

    يريد معانقة الحوريات

    ففي الجنة الخلد والراحة

    سلامٌ على صرح علمٍ عظيم

    به يُحفظ الشرع والملّة

    سلامٌ على الشيخ يحيى الذي

    به يُنصر الذكر والحكمة

    ففي الحرب خالدٌ بن الوليد

    وفي العلم أحمد أوشعبة

    وطلابه تحت ضغط الحصار

    أعزا ولو تنتهي المؤنة

    أشدا على الفاجرين البغاة

    و ما بهمُ الضّعف والذلة

    كرامٌ تراحمهم بينهم

    تقسّم بينهم اللقمة

    حصارٌ وجوعٌ وبردٌ شديد

    ولم يزل الصبر والقوّة

    لقد سجلوا أروع الذكريات

    لأسلافهم هكذ الهمة

    جزى الله من هبّ نحو الجهاد

    فخير الجزاء هي الجنة

    ومن قال لبّيك يا شيخنا

    فهذي النفوس وذي العُدّة

    لفكّ الحصار عن المؤمنين

    وينكشف الهمّ والغُمّة

    فأهل التقى جسدٌ واحد

    ففي الله والدين هم إخوة

    فأهل التقى جسدٌ واحدٌ

    وفي الله والدين هم إخوة

    دعا الشيخ يحيى الجهاد الجهاد

    فلبى من اهل الهدى أمة

    ومعْهم تسير قلوب العباد

    دعاءً بأن تُنصر السنّة

    فهذا لهم يستغيث الإله

    بنصرٍ وهذا لهم يقنت

    فيا صابرين بأرض الجهاد

    نُصرتُم وربّ السما فاثبتوا

    فأنتم مع الله لا تحزنوا

    ولا تهنوا , لكمُ الرفعة

    ألا إنّ نصر الإله قريب

    فمنه تهبُّ لكم نجدة

    فبشرى الشهيد بدار الخلود

    إذا أُخلصت عنده النيّة

    فمن دمه النصر للمؤمنين

    ستعلو له في الوغى راية

    بقلم الشاعر أبي عبد الله حمود بن قائد البعادني
    الغراء م البيضاء

  • #2
    ما أجمل هذه القصيدة التائية السلفية التي تعتبرُ بحقٍ سيفاً مصلتاً على رقاب أعداء الإسلام الحوثيين وكيف لا،وهو أشد عليهم من وقع القذائف والقنابل والصواريخ :
    (الشِّعِرُ باعِثُ أمجادٍ لنا انصرمتْ ... في سالِفِ الدَّهرِ فانظُمْ في قوافيهِ)
    (والشعرُ يسلُبُ لُبَّ المرءِ إنْ وقعتْ ... بعضُ القَوافي عليهِ أو يُواسيهِ)
    (والشعرُ سيفُ على الأعداءِ مُنتفضاً...من عهدِ حسَّانَ فاسأل عن نواديهِ)
    (يا أيها الناسُ إني جئتُ ممتدحاً ... هذا الذي أسكتَ الأعداءَ شاديهِ)
    (هذا الذي كانَ في الإسلامِ قائلُهُ ... مجاهداً يعتلي شتَّى روابيهِ)
    (هذا الذي صاغَ للإسلامِ ملحمةً ... في بوم بدر فكان النصر حاديهِ)
    فلله درك يا فارس الميدان وعليه أجرك !
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن سعيد الجابري اليافعي; الساعة 20-10-2013, 06:46 AM.

    تعليق

    يعمل...
    X