بسم الله الرحمن الرحيم
دمَّاجُ تُمْطَرُ بِالقَذَائفِ جَهْرَةًً
دمَّاجُ تُمْطَرُ بِالقَذَائفِ جَهْرَةًً ... فيْ يَوْمِ عِيْدٍ والألوفُ تُجَوَّعُ
والمُجْرِمُ السَّفَّاحُ يَمْرَحُ بَيْنَكُمْ ... وتُحَاوِرُونَ و لاتَ أُذْنٌ تَسْمَعُ
يا قادةَ اليَمَنِ السَّعِيْدِ مَتَى؟ مَتَى؟ ... إنَّ التَّأخُّرَ ليسَ يَوْمَاً يَنْفَعُ
قومُوا فليسَ الحِينُ حِينَ تَخَلُّفٍ ... إنَّ العَدُوَّ بِمَا لدَيْهِ يُرَوِّعُ
قومُوا بِمَا تُمْلِيْهِ شِرْعَةُ (أَحْمَدٍ) ... نَحْوَ الرَّعِيَّةِ فالقُلوبُ تَفَجَّعُ
لا بُدَّ منْ حَسْمٍ لكلِّ مُعَرْبِدٍ ... لِدَمِ البَرَايَا كُــلَّ يَـــوْمٍ يَكْرَعُ
لا بُدَّ منْ جيشٍ يَسِيْرُ بِسُرْعَةٍ ... نَحْوَ العَدُوِّ فَعِنْدَ ذلكَ يَرْكَعُ
لا بُدَّ منْ تطهيرِ صَعْدَةََ كُلِّها ... مِنْ كُلِّ حُوْثيٍّ غَشُومٍ يَقْبَعُ
إِنْ لَمْ تَقُومُوا قَامَ كُلُّ مُوَحِّدٍ ... بِجِهَادِهِمْ حَتّى يُقََامَ المهيعُ
ودُعَاءُ أَهْلِِ الحَقِّ فِيْ سَحَرِ الدُّجَى ... سَيَنَالُ كُلَّ الظالمينَ ويُوجِِعُ
يا مَانِعَاً رِزْقَ العِبَادِ تَجَبُّرَاً ... بِِتَقَطُّعٍ وتَمَتْرُسٍ فَسَتُوضَعُ
دمَّاجُ قد صَمَدَتْ لكم بِِبَسَالَةٍ ... تَحْتَ القَذَائِفِ عَنْ حِمَاها تَدْفََعُ
دمَّاجُ مَا لانَتْ لِجُرْمِ رَوَافضٍ ... أَبَدَاً ومَا مَالَتْ لِمَنْ يَتَمَيَّعُ
لنْ تَسْتَنِيمَ لِمَنْ أَرَادَ تَغَطْرُسَاً ... وبِإِذْنِ رَبِّيْ لِلْعَدُوِّ سَتَبْلََعُ
فَلْيَعْلَمِ الحُوثيُّ أَنَّّ رِجَالَنا ... في كُلِّ وَادٍ للرًّؤوسِ ستَقْطَعُ
نِعْمَ الأضاحِيْ إِنَّهَا لَسَمِيْنََةٌٌ ... مِنْ كُلِّ وَغْدٍ كَالأَتَانَةِ يَرْتَعُ
أَمْسَتْ تُسَاقُ إِلَى المَنَاحِرِ إِنَّهَا ... بِرَصَاصِِ آليِّ المُقَاتِلِ تُنْخَعُ
اللهُ أكبرُ إنَّها لَكَرَامَةُ ... مِنْ وَقْعِها جَيشُ الرَّوافِضِ يَهْلَعُ
سُحْقاً لِكُلِّ مُخَذِّلٍ مُتَرَبِّصٍ ... فالحَقُّ حَتْمَاً للبُغَاةِ سيَصْرَعُ
يا أيُّها الأبطالُ إنَّ جِهَادَكم ... عِزٌ وفَخْرٌ في البَسِيْطَةِ يَسْطَعُ
فتقدَّمُوا نَحْوَ الجِنَانِ فإنها ... دارٌ بها ما لا نََرَى أَو نَسْمَعُ
طُوبَى لِمَنْ بَاعُوا النُّفُوسَ رَخِيْصَةً ... فِيْ طَاعَةِ المَوْلَى فنِعمَ المَصْرَعُ!
وجِنَانُ عَدْنٍٍ أُزْلِفَتْ نُزُلاً لَهُمْ ... إنَّ الشَّهَادَةَ مَهْرُهَا فَلْتَسْمَعُوا
تَاللهِ قََدْ فازوا بِدَارِِ كَرَامَةٍ ... عِنْدَ المَلِيْكِ فَحَبَّ ذَاكَ المَوْضِعُ
نظمها /أبو عبد الرحمن عمر بن أحمد صَبيح التريمي
دمَّاجُ تُمْطَرُ بِالقَذَائفِ جَهْرَةًً
دمَّاجُ تُمْطَرُ بِالقَذَائفِ جَهْرَةًً ... فيْ يَوْمِ عِيْدٍ والألوفُ تُجَوَّعُ
والمُجْرِمُ السَّفَّاحُ يَمْرَحُ بَيْنَكُمْ ... وتُحَاوِرُونَ و لاتَ أُذْنٌ تَسْمَعُ
يا قادةَ اليَمَنِ السَّعِيْدِ مَتَى؟ مَتَى؟ ... إنَّ التَّأخُّرَ ليسَ يَوْمَاً يَنْفَعُ
قومُوا فليسَ الحِينُ حِينَ تَخَلُّفٍ ... إنَّ العَدُوَّ بِمَا لدَيْهِ يُرَوِّعُ
قومُوا بِمَا تُمْلِيْهِ شِرْعَةُ (أَحْمَدٍ) ... نَحْوَ الرَّعِيَّةِ فالقُلوبُ تَفَجَّعُ
لا بُدَّ منْ حَسْمٍ لكلِّ مُعَرْبِدٍ ... لِدَمِ البَرَايَا كُــلَّ يَـــوْمٍ يَكْرَعُ
لا بُدَّ منْ جيشٍ يَسِيْرُ بِسُرْعَةٍ ... نَحْوَ العَدُوِّ فَعِنْدَ ذلكَ يَرْكَعُ
لا بُدَّ منْ تطهيرِ صَعْدَةََ كُلِّها ... مِنْ كُلِّ حُوْثيٍّ غَشُومٍ يَقْبَعُ
إِنْ لَمْ تَقُومُوا قَامَ كُلُّ مُوَحِّدٍ ... بِجِهَادِهِمْ حَتّى يُقََامَ المهيعُ
ودُعَاءُ أَهْلِِ الحَقِّ فِيْ سَحَرِ الدُّجَى ... سَيَنَالُ كُلَّ الظالمينَ ويُوجِِعُ
يا مَانِعَاً رِزْقَ العِبَادِ تَجَبُّرَاً ... بِِتَقَطُّعٍ وتَمَتْرُسٍ فَسَتُوضَعُ
دمَّاجُ قد صَمَدَتْ لكم بِِبَسَالَةٍ ... تَحْتَ القَذَائِفِ عَنْ حِمَاها تَدْفََعُ
دمَّاجُ مَا لانَتْ لِجُرْمِ رَوَافضٍ ... أَبَدَاً ومَا مَالَتْ لِمَنْ يَتَمَيَّعُ
لنْ تَسْتَنِيمَ لِمَنْ أَرَادَ تَغَطْرُسَاً ... وبِإِذْنِ رَبِّيْ لِلْعَدُوِّ سَتَبْلََعُ
فَلْيَعْلَمِ الحُوثيُّ أَنَّّ رِجَالَنا ... في كُلِّ وَادٍ للرًّؤوسِ ستَقْطَعُ
نِعْمَ الأضاحِيْ إِنَّهَا لَسَمِيْنََةٌٌ ... مِنْ كُلِّ وَغْدٍ كَالأَتَانَةِ يَرْتَعُ
أَمْسَتْ تُسَاقُ إِلَى المَنَاحِرِ إِنَّهَا ... بِرَصَاصِِ آليِّ المُقَاتِلِ تُنْخَعُ
اللهُ أكبرُ إنَّها لَكَرَامَةُ ... مِنْ وَقْعِها جَيشُ الرَّوافِضِ يَهْلَعُ
سُحْقاً لِكُلِّ مُخَذِّلٍ مُتَرَبِّصٍ ... فالحَقُّ حَتْمَاً للبُغَاةِ سيَصْرَعُ
يا أيُّها الأبطالُ إنَّ جِهَادَكم ... عِزٌ وفَخْرٌ في البَسِيْطَةِ يَسْطَعُ
فتقدَّمُوا نَحْوَ الجِنَانِ فإنها ... دارٌ بها ما لا نََرَى أَو نَسْمَعُ
طُوبَى لِمَنْ بَاعُوا النُّفُوسَ رَخِيْصَةً ... فِيْ طَاعَةِ المَوْلَى فنِعمَ المَصْرَعُ!
وجِنَانُ عَدْنٍٍ أُزْلِفَتْ نُزُلاً لَهُمْ ... إنَّ الشَّهَادَةَ مَهْرُهَا فَلْتَسْمَعُوا
تَاللهِ قََدْ فازوا بِدَارِِ كَرَامَةٍ ... عِنْدَ المَلِيْكِ فَحَبَّ ذَاكَ المَوْضِعُ
نظمها /أبو عبد الرحمن عمر بن أحمد صَبيح التريمي
تعليق