راجمة الأشعار على المجوس الأشرار
| لله من صدقوا اللقاء |
وتقدموا نحو العداء |
|
| إني لألمح خالداً |
في صفهم رفع اللواء |
|
| ومضى يُذيق الفر |
س أكواب الإبادة والفناء |
|
| وخيول سعدٍ في السوا |
دِ صهيلها بلغ السماء |
|
| وإذا بأرباب العما |
ئم شرّ قتلى في العراء |
|
| وإذا ببنيان المجو |
س يخرُّ من أصل البناء |
|
| وإذا بكسرى جرّ أذ |
يال الهزيمة والشقاء |
|
| فأولاك أجداد الروا |
فض ما بكفرهمُ خفاء |
|
| سيدوس فوق جباههم |
أهل الثبات الأتقياء |
|
| من في المتارس والخنا |
دق أشعلوا لهبَ الفداء |
|
| من سوّروا دماج بالـ |
ـأروح من صدقو اللقاء |
|
| ضحوا بقطعان الحميـ |
ـر وسال لله الدماء |
|
| وتحقق النصر المبيـ |
ـن لمقتفين الأنبياء |
|
| وهوت أمامهمُ جمو |
ع الرفض تُصعق بالنداء |
|
| قل للروافض آل بيـ |
ـت رسولنا منهم براء |
|
| فهمُ مجوسٌ شيعة الشـ |
ـطان خلان العداء |
|
| لبيك يا دار الحديـ |
ـث حماكِ أسدٌ أوفياء |
|
| لبيكِ دونك فتيةٌ |
قد جسّدوا معنى الوفاء |
|
| قد أشعلوا بدمائهم |
فجر الهداية والضياء |
|
| عشقوا الشهادة فالمنا |
يا عندهم عسلٌ وماء |
|
| رحم الإله شهيدهم |
وبرا جريحاً بالشفاء |
|
| لم يُخذلوا بكلام من |
عادوا علينا بالوباء |
|
| دعهم فما تخذيلهم |
إلاّ هباءٌ في هباء |
|
| ظنوا وخاب الظنُّ أنْ |
دماجُ تمسي في خلاء |
|
| ويسومها سوء العذا |
بِ المشركون الأشقياء |
|
| كلاّ فربي ناصرٌ |
للصامدين الأولياء |
|
| للناصح البرِّ الأميـ |
ـن أخي التميّز والصفاء |
|
| يلقي الدروس ولم يخف |
قصفاً يُشنّ ولا بلاء |
|
| هو ذاك يحيى ذو الشجا |
عة في الشدائد والرخاء |
|
| والنائباتُ تميز الـ |
ـأثباتَ بين الأدعياء |
|
| عذراً أيا يحيى فما |
يجدي المريضَ سوى الشفاء |
|
| والصدق ينجي أهله |
وسلاحُ من ظُلِموا الدعاء |
الخميس 12/ ذي الحجة 1434هـ
الغراء م البيضاء
الغراء م البيضاء
تعليق