إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الميمية في رثاء علامة الديار اليمانية رحمه الله تعالى!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الميمية في رثاء علامة الديار اليمانية رحمه الله تعالى!

    الميمية في رثاء علامة الديار اليمانية رحمه الله تعالى!
    موتُ الأكابرِ في الحياةِ يُعظَّمُ ... وقضاءُ ربِّي في الجميعِ مُحتَّمُ
    فاسترجِعوا إنَّ الفقيدَ لوالدٌ ... وتصبَّروا إن التصُّبرَ بلسَمُ
    إنا افتقدنا عالماً ومُحدثاً ... في وجهه نور الحديث مُترجَمُ
    إنا افتقدنا زاهداً مُتورعاً ... يسعى بميراث النبيِّ ويُكرِمُ
    إنا افتقدنا داعياً ومُجاهداً ... بالعلمِ والفهمِ السديدِ ُيعلِّمُ
    إنّ ابنَ هاديْ كانَ يعدِلُ أمةً ... بجهادهِ سُبُلُ الضلالةِ تُهدمُ
    سَلْ عنهُ طلابَ الحديثِ وأهلَهُ ... سترى مقالاتِ الثّناءِ تَكَلَّمُ
    كم من تآليفٍ وأشرطةٍ له ... فيها قوارِبُ للنجاةِ ومعلَمُ
    صَعِقَتْ بها الأعداءُ حينَ صدورِها ... وتصايحوا كالطِّفلِ ساعةَ يُفْطَمُ
    للهِ درُّ لسانِهِ وبيانِهِ ... سَيْفٌ على الأعداءِ لا يتثلَّمُ
    أمسى يُدافِعُ عن طريقةِ أحمدٍ ... رُغْمَ المصائبِ وهو لا يتألمُ
    كالطودِ يشمَخُ في السماءِ بعزَّة ... والناسُ تحتَ ظلالهِ تتنعَّمُ
    حُقَّ البكاءُ لفقدهِ ورحيلِهِ ... فقلوبُنا أمستْ عليهِ تََرَحَّمُ
    تبكي البلادُ وللمنابرِ ضجّةٌ ... والحُزن ُفي دورِ الحديثِ مخيِّمُ
    تلكَ الدّيارُ مدارسٌ سلفيةٌ ... فيها رجالٌ بالهدى تتعمَّمُ
    نُضُرُ الوجوهِ على الطريقةِ أصبحُوا ... شُهُباً تخِرُّ على العدوِّ وتهجُمُ
    يا أيُّها الأعداءُ لا تتفرَّحوا ... لا زالَ في تلكَ المدارسِ ضَيْغَمُ
    إنْ غابَ نجمٌ فالنجومُ كثيرةٌ ... بِهِمُ السفينةُ في الخِضِمِّ تقدَّمُ
    سُقْيَا لِقبرٍ ضمَّ في جَنَبَاتِهِ ... عَلَماً يعظَّمُ عندنا ويُكرَّم
    التعديل الأخير تم بواسطة عمر بن أحمد صبيح; الساعة 15-09-2013, 02:59 PM.

  • #2
    جزاك الله خيراً وبارك فيك على هذه الميمية

    تعليق


    • #3
      بارك الله في شاعرنا المبجَّل


      حمِّل القصيدة من المرفقات بصوت الشاعر أبي عبد الرحمن عمر صبيح التريمي حفظه الله
      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #4
        قصيدة قوية وممتعة في رثاء العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله ، فجزى الله خيرا الشاعر المبدع ابن صبيح على هذا النظم المليح والقول الفصيح ، فما يعرف قدر العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله إلا أبناؤه الأوفياء الذين لم ولن ينسوا بعد الله إحسانه وفضله عليهم ، والذين يدافعون عن داره بالسيف والسنان وبالحجة والبيان وبالشعر واللسان فجزاهم الله خيرا وزادهم من فضله ،،،

        تعليق

        يعمل...
        X