بسم الله الرحمن الرحيم
الرسالة الشعرية إلى الشيخ الدعام وقبائله الأبية
الرسالة الشعرية إلى الشيخ الدعام وقبائله الأبية
بحـــــــــــــــمد الله أفتتــح النظاما | ومـــــــــــــــن قلبي سأُرسله سلاما | |
الى الهــــــــــــزَّام غلَّاب الأعادي | ومـــــــــــن في وجه أهل الشر قاما | |
وقفت مـــــــــواقف الأبطال فاثبت | وبالرحمـــــــــــــن قــــوِ الإعتصاما | |
ولقنـــــــــــهم دروساً ليس تُنسى | وقــــــــد لقَّــنْــتَهم لكـــــــــــن لئاماً | |
سيــــــــــندم كلُّ حــــــوثي بغيض | وقــــــــد أضحوا بما لاقــــــوا نداما | |
فـــــــــــــــذا الهزَّام مغوارٌ شجاعٌ | وفي العليا العليَّة قــــــــــــــد تساما | |
و(كِــتْبة) كم بها قــــــــــوم اسودٌ | و(قِبْليٌّ) على الأعــــــــــــدا صِراما | |
و(جُــورانٌ) و(حـرفٌ) ثم (صِرمٌ) | و(مـغْـنيزٌ) وكــــــلهم كـــــــــــــراما | |
تنادوا حــــــــول شيخِهمُ وقالـــوا | محاربةُ العِـــــــــــــدى أضحى لزاما | |
فشــــــــــــــدُّوا يا بنـي إيران عنَّا | فما لكم بــــــــــــــــــــرضمتِنا مقاما | |
فـــــــرضمتُنا بفـــــضل الله ليست | كصعــــدةَ فافهـــــموا هــــــذا الكلام | |
سلمتم يا رجال العِــــــــــــز شدوا | عــــــــلى الانجاس نيراناً ضِــــراما | |
وتبقى أنت يا الدَّعام فــــــــــــخراً | لأهـــــــــــــــــل الحق مقداماً هماما | |
حماك الله مــــــــــــن كيد الأعادي | ووفقكم وبلـــــــــــــــــــــغك المُراما | |
وزاد الله مثلك فــــــــــــــي بلادي | يَــبيدُ الـــــرفض يجعــــلُهم حُــطاما | |
يظــــــــــــنون الطريق إليك سهلاً | ونحـــــــــوك وجه الأعـــــدا سهاما | |
فلاقِــــــــــــــوا في طريقهم رجالاً | يُـــــــــروا في الحرب شجعاناً كراما | |
سألتُ الله ينصـــــــــــــركم عليهم | ويُحسن ربنا لكــــــــــــــــــم الختاما | |
وصلى الله رب الكــــــــــون دوماً | عـــــــلى المختار من كشف الظلاما | |
كذاك الآل أهــــــــــــل الفضل حقاً | كذا الأصحاب مـــــن نشروا السلاما |
كتبها / أبو عمران عاصم العتمي