الانتصار لأهل السنة الأخيار
اللهُ أَكْبَرُ جَاءَتِ الأنْصَارُ ... مِنْ كُلِّ قُطْرٍ فَابْشُرِيْ يَا دَارُ
جَاءَتْ إلى (سَعْوَانَ) نََصْرَاً لَلْهُدَى ... فليَعْلَمِ الأخيارُ والفُجَّارُ
اللهُ أكبرُ يَا لَهَا مِنْ نُصْرَةٍ ... طَابَتْ بها الكلِمَاتُ والأشْعَارُ
جَاءَتْ لِتَنْصُرَ قَلْعَةً معروفةً ... فيها علومُ الدِّينِ والأخْيَارُ
الرَّفْضُ حَاصَرَهَا ورَامَ خَرَابَهَا ... بِالأمْسِ لَكِنْ غارَتِ الأحْرَارُ
واليومَ عَاوَدَهَا يُهَدِّدُ أَهْلَهَا ... بَغْيَاً أُرِيْدَ لأهلِهَا الإحْصَارُ
وَلِذَا الأباةُ تَجَمَّعُوا وتَوَاَفَدُوا ... نَصْرَاًً فَنِعْمَ القومُ والأنصارُ
جَاءوا يَسُوْسُوْنَ الأُمُوْرَ بِِِِحِكْمَةٍ ... إِذْ بِالمَشُورَةِ تُلْقَحُ الأفكارُ
فالظلمُ تَأْبَاهُ النُّفُوسُ سَجِيَّةًً ... ويُحِبُّهُ الحُوْثيُِّ والأشرارُ
واللهُ حَرَّمَ أنْ تُرَاقَ قُطَيْرَةٌ ... ظُلْمَاً فَكَيْفََ إِذَا جَرَتْ أنهارُ
فالمُجْرِمُوْنَ عَلَى مَشَارِفِ دَارِنا ... نََصَبُوا العَتَادَ لتُطْفَأ الأنوارُ
أينَ الوِلاةُ الأوفياءُ حقيقةً ... أينَ الجيوشُ لِيُرْدَعَ الكُفَّارُ
لابُدَّ مِنْ إيقافِ مَدِّ رَوَاِفضٍ ... حتَّى تُؤَمَّنَ مِنْهُمُ الأمْصَارُ
كيْمَا يَعِيْشَ النَّاسُ في بُلْدَانِهم ... فِيْ دَوْلَةٍ تَرْنُو لَهَا الأنظارُ
ِإنَّا لَنُرْسِلُ مِنْ هُنََا بِرِسَالَةٍ ... عُذْرَاً إذا لمْ يَنْفَعِ الإنذارُ
يا مَعشرَ الأبطالِ سَوُّوا صفَّكم ... فبذاكَ يَذْهَبُ ذلكَ الإعصارُ
فتهيئؤا وتناصروا وتقدموا ... وتحالفوا يا أيها الأبرارُ
فاليومَ قد أبدى اللئامُ خَنَاجِراً ... وتَجَبَّروا فازْدَادَتِ الأخْطَارُ
نَقَضُوا العُهُودَ وصَيَّروها لُعْبَةًً ... وتَمتْرَسُوا كََي يُضْرَبَ الأَطْهَارُ
إنْ لم نََقمْ في وَجْهِ ظُلمٍ ظَاهرٍ ... فَمَتَى يَكُفُّ المُجْرِمُ الخَتَّارُ
إنْ لم نَكُنْ كالسدِّ دونَ فَسَادِهم ... فَمَتَى سَتُرْسَى بَيْنَنَا الآصَارُ
يا قَومُ هِبُّوا للجِهَادِ فإنَّهُ ... بَابٌ سَتُقْضَى دَوْنَهُ الأوطارُ
لنْ يُوْقِفَ المَدَّ الخَبِيْثَ بِِأَرْضِنا ... إلا الجِهَادُ حَدِيْدُهُ والنَّارُ
فالوَيْلُ لِلْبَاغِيْ عَلَى إِخْوَانِنَا ... سُحْقَاًً لَهُ قدَْ جَاءَتِ الأنْصَارُ
ومن هنا صوتيا ضمن صوتيات الاجتماع الطارئ لأهل السنة في صنعاء (12 - 13رمضان 1434هـ)
اللهُ أَكْبَرُ جَاءَتِ الأنْصَارُ ... مِنْ كُلِّ قُطْرٍ فَابْشُرِيْ يَا دَارُ
جَاءَتْ إلى (سَعْوَانَ) نََصْرَاً لَلْهُدَى ... فليَعْلَمِ الأخيارُ والفُجَّارُ
اللهُ أكبرُ يَا لَهَا مِنْ نُصْرَةٍ ... طَابَتْ بها الكلِمَاتُ والأشْعَارُ
جَاءَتْ لِتَنْصُرَ قَلْعَةً معروفةً ... فيها علومُ الدِّينِ والأخْيَارُ
الرَّفْضُ حَاصَرَهَا ورَامَ خَرَابَهَا ... بِالأمْسِ لَكِنْ غارَتِ الأحْرَارُ
واليومَ عَاوَدَهَا يُهَدِّدُ أَهْلَهَا ... بَغْيَاً أُرِيْدَ لأهلِهَا الإحْصَارُ
وَلِذَا الأباةُ تَجَمَّعُوا وتَوَاَفَدُوا ... نَصْرَاًً فَنِعْمَ القومُ والأنصارُ
جَاءوا يَسُوْسُوْنَ الأُمُوْرَ بِِِِحِكْمَةٍ ... إِذْ بِالمَشُورَةِ تُلْقَحُ الأفكارُ
فالظلمُ تَأْبَاهُ النُّفُوسُ سَجِيَّةًً ... ويُحِبُّهُ الحُوْثيُِّ والأشرارُ
واللهُ حَرَّمَ أنْ تُرَاقَ قُطَيْرَةٌ ... ظُلْمَاً فَكَيْفََ إِذَا جَرَتْ أنهارُ
فالمُجْرِمُوْنَ عَلَى مَشَارِفِ دَارِنا ... نََصَبُوا العَتَادَ لتُطْفَأ الأنوارُ
أينَ الوِلاةُ الأوفياءُ حقيقةً ... أينَ الجيوشُ لِيُرْدَعَ الكُفَّارُ
لابُدَّ مِنْ إيقافِ مَدِّ رَوَاِفضٍ ... حتَّى تُؤَمَّنَ مِنْهُمُ الأمْصَارُ
كيْمَا يَعِيْشَ النَّاسُ في بُلْدَانِهم ... فِيْ دَوْلَةٍ تَرْنُو لَهَا الأنظارُ
ِإنَّا لَنُرْسِلُ مِنْ هُنََا بِرِسَالَةٍ ... عُذْرَاً إذا لمْ يَنْفَعِ الإنذارُ
يا مَعشرَ الأبطالِ سَوُّوا صفَّكم ... فبذاكَ يَذْهَبُ ذلكَ الإعصارُ
فتهيئؤا وتناصروا وتقدموا ... وتحالفوا يا أيها الأبرارُ
فاليومَ قد أبدى اللئامُ خَنَاجِراً ... وتَجَبَّروا فازْدَادَتِ الأخْطَارُ
نَقَضُوا العُهُودَ وصَيَّروها لُعْبَةًً ... وتَمتْرَسُوا كََي يُضْرَبَ الأَطْهَارُ
إنْ لم نََقمْ في وَجْهِ ظُلمٍ ظَاهرٍ ... فَمَتَى يَكُفُّ المُجْرِمُ الخَتَّارُ
إنْ لم نَكُنْ كالسدِّ دونَ فَسَادِهم ... فَمَتَى سَتُرْسَى بَيْنَنَا الآصَارُ
يا قَومُ هِبُّوا للجِهَادِ فإنَّهُ ... بَابٌ سَتُقْضَى دَوْنَهُ الأوطارُ
لنْ يُوْقِفَ المَدَّ الخَبِيْثَ بِِأَرْضِنا ... إلا الجِهَادُ حَدِيْدُهُ والنَّارُ
فالوَيْلُ لِلْبَاغِيْ عَلَى إِخْوَانِنَا ... سُحْقَاًً لَهُ قدَْ جَاءَتِ الأنْصَارُ
ومن هنا صوتيا ضمن صوتيات الاجتماع الطارئ لأهل السنة في صنعاء (12 - 13رمضان 1434هـ)
تعليق