إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دموع المداد على فراق الأمجاد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دموع المداد على فراق الأمجاد

    هذه القصيدة الشعرية والنفحات العطرية أهديها لأمجاد السنة السلفية الأثرية عموما ولأبي الحسن عبد الرب الحميقاني البطل المجاهد الشهيد فيما نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا خصوصاوهي تأبينية له تبينية لفضل الجهاد في سبيل الله ، فأقول في مطلعها مخاطبا أسد البيضاء الهصور ....(..لبست لك البيضاء ثوب حداد ..... يا من طواه المجد في الأمجاد ) .( غادرت عبدَ الرب أهلك دونما ..... حزنٍ على الأموال والأولاد ) ( وأبيتها الدنيا الدنيئة إنها ....دار المتاع الزائل النفّاد ) ( ومضيتَ نحو جنان خلدٍ حينما ....... نادى بحيَّ على الجهاد مناد ) ( فمضى يشقّ إلئ كتاف طريقه .... والشوق في درب الشهادة حاد ) (لا لم يخف موتاً فإن سبيله ..... نحو العلا بشهادة وجهاد ) ( ومعانق الحور الحسان مدثرٌ ..... بغبار معركةٍ بيوم جلاد ) ( ومتوجٌ بدمائه ذوحلةٍ .... حمرا تشعُّ بنورها الوقاد .) ( ما أجمل الحوراء تنظر زوجها ...يأتي شهيداً فوق ظهر جواد ) ( ليظلّ معها حاضنا ومعانقا .... فوق الزرابي دائم الإسعاد ) ( يا أيها البطل الذي بدمائه ..... نثر الورود بفدفد ووهاد ) ( سُقيت وهاد الفحلوين دماءه ..... فغدت رياض العرس والأعياد ) ( وبهمة في قمة الجوزاء قد ..... وثب المجاهد وثبة الآساد ) ( فترى الروافض كالحمير تنافروا ) ( وتطايرت أسرابهم كجراد .) ( لا كالذين تخاذلوا وتثاقلوا .... وقضوا حياة تخلف ورقاد ) ( ورأوا بأنّ جهادنا لروفضٍ ....... بغيٌ عليهم ليس ذا بجهاد ) ( لم أدر ما حكم الروافض عندهم .... أهمُ هداةٌأم أولو إلحاد ) ( أم أن في دماج اهل الفضل إذ ...... قامت عليهم ثورة الأحقاد ) ( حسدوا الحجوريّ الأمين فهالهم ..... ما عنده من عدة وعتاد ) ( والناس أفواج إلى دماجه ... حباً لأهل المتن والإسناد ) ( فهو الذي قادالرجالَ بحكمةٍ ...... سلفيّة وقضى على الأوغاد ) ( حيّ الرجال الصامدين فإنهم ..... لمكائد الحوثي بالمرصاد )( الثابتين على الكتاب وسنةٍ ...... الأوفياء لمقبل بن الهادي ) ( ماضرههم تخذيل شيخٍ عاجزٍ ..... وجزاف مبتدعٍ وذي إفساد ) ( أترى الإبانة كيف صار شيوخها ....يعشون في الظلماء دون سداد ) ( ذو الرفض يفعل ما يشاء بأرضنا ..... من بث زندقةٍ ونشر فساد ) ( ويريدها حرباً ضروسا هل لكم ..... لضرابه يا قوم من إعداد ) ( أم أن فتة واعظٍ متعالمٍ ....... ستقودكم حتما إلى الجلّاد ) ( فدعوا رجال العلم إن لم تنفروا ....فهم أسود معاركٍ وجلاد ) ( استبدل الله الغنيّ بغيركم ...... لم تثنهم فتوى هوى وعناد ) ( فالله ناصرهم على أعدائهم ..... و مؤيدٌ لجنوده الأمجاد ) .... كتبها أبو عبد الله حمود بن قائد البعادني / ليلة الأربعاء 25 شعبان 1434 هجرية .... الغراء ..م البيضاء
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبدالله حمود البعادني; الساعة 03-07-2013, 01:34 AM.

  • #2
    أريد من الأخ الفاضل علي مثنى أن يرتبها ترتيبا شعريا لأني أكتب مشاركاتي عبر الجوال ..... وجزاه الله خيرا

    تعليق


    • #3
      هذه القصيدة الشعرية والنفحات العطرية أهديها لأمجاد السنة السلفية الأثرية عموما ولأبي الحسن عبد الرب الحميقاني البطل المجاهد الشهيد فيما نحسبه والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا خصوصاوهي تأبينية له تبينية لفضل الجهاد في سبيل الله ، فأقول في مطلعها مخاطبا أسد البيضاء الهصور ....



      (..لبست لك البيضاء ثوب حداد ..... يا من طواه المجد في الأمجاد )
      .
      ( غادرت عبدَ الرب أهلك دونما ..... حزنٍ على الأموال والأولاد )

      ( وأبيتها الدنيا الدنيئة إنها ....دار المتاع الزائل النفّاد )

      ( ومضيتَ نحو جنان خلدٍ حينما ....... نادى بحيَّ على الجهاد مناد )

      ( فمضى يشقّ إلئ كتاف طريقه .... والشوق في درب الشهادة حاد )

      (لا لم يخف موتاً فإن سبيله ..... نحو العلا بشهادة وجهاد )

      ( ومعانق الحور الحسان مدثرٌ ..... بغبار معركةٍ بيوم جلاد )

      ( ومتوجٌ بدمائه ذوحلةٍ .... حمرا تشعُّ بنورها الوقاد .)

      ( ما أجمل الحوراء تنظر زوجها ...يأتي شهيداً فوق ظهر جواد )

      ( ليظلّ معها حاضنا ومعانقا .... فوق الزرابي دائم الإسعاد )

      ( يا أيها البطل الذي بدمائه ..... نثر الورود بفدفد ووهاد )

      ( سُقيت وهاد الفحلوين دماءه ..... فغدت رياض العرس والأعياد )

      ( وبهمة في قمة الجوزاء قد ..... وثب المجاهد وثبة الآساد )

      ( فترى الروافض كالحمير تنافروا ) ( وتطايرت أسرابهم كجراد .)

      ( لا كالذين تخاذلوا وتثاقلوا .... وقضوا حياة تخلف ورقاد )

      ( ورأوا بأنّ جهادنا لروفضٍ ....... بغيٌ عليهم ليس ذا بجهاد )

      ( لم أدر ما حكم الروافض عندهم .... أهمُ هداةٌأم أولو إلحاد )

      ( أم أن في دماج اهل الفضل إذ ...... قامت عليهم ثورة الأحقاد )

      ( حسدوا الحجوريّ الأمين فهالهم ..... ما عنده من عدة وعتاد )

      ( والناس أفواج إلى دماجه ... حباً لأهل المتن والإسناد )

      ( فهو الذي قادالرجالَ بحكمةٍ ...... سلفيّة وقضى على الأوغاد )

      ( حيّ الرجال الصامدين فإنهم ..... لمكائد الحوثي بالمرصاد )

      ( الثابتين على الكتاب وسنةٍ ...... الأوفياء لمقبل بن الهادي )

      ( ماضرههم تخذيل شيخٍ عاجزٍ ..... وجزاف مبتدعٍ وذي إفساد )

      ( أترى الإبانة كيف صار شيوخها ....يعشون في الظلماء دون سداد )

      ( ذو الرفض يفعل ما يشاء بأرضنا ..... من بث زندقةٍ ونشر فساد )

      ( ويريدها حرباً ضروسا هل لكم ..... لضرابه يا قوم من إعداد )

      ( أم أن فتة واعظٍ متعالمٍ ....... ستقودكم حتما إلى الجلّاد )

      ( فدعوا رجال العلم إن لم تنفروا ....فهم أسود معاركٍ وجلاد )

      ( استبدل الله الغنيّ بغيركم ...... لم تثنهم فتوى هوى وعناد )

      ( فالله ناصرهم على أعدائهم ..... و مؤيدٌ لجنوده الأمجاد ) ....




      كتبها أبو عبد الله حمود بن قائد البعادني / ليلة الأربعاء 25 شعبان 1434 هجرية .... الغراء ..م البيضاء

      تعليق


      • #4
        شكراً لفارس الميدان

        لله درك أخانا حموداً ؛ قصيدة بليغة و مؤثرة جدا ذكرتنا فيها برجال السنة الأبطال الميامين الذين بذلوا أموالهم وأنفسهم في سبيل الله ـ نحسبهم كذلك والله حسيبهم ـ ونسأل الله العلي الأعلى أن يرفع درجاتهم و أن يحفظهم في أعقابهم وذرياتهم !! وأشكر لأخي شوكاني بن محمد ترتيب القصيدة وإخراجها في ثوبها القشيب فبارك الله فيه وفي عمله وغفر الله لوالده !!
        التعديل الأخير تم بواسطة عمر بن أحمد صبيح; الساعة 05-07-2013, 02:56 PM.

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيرا ًأخانا أبا عبدالله حمود البعادني
          ورحم الله أخانا البطل المغوار عبدالرب الحميقاني رحمة واسعة ورفعه في عليين ، ورحم الله جميع الأبطال في كتاف ودماج ونسأل الله أن يجمعنا بهم في الفردوس الأعلى ..

          تعليق

          يعمل...
          X