يسم الله الرحمن الرحيم
الرهان الخاسر
يا مَنْ تريدُ الطعنَ في إسلامنا *** مهلاً فإنكَ في الرِّهانِ الخاسرِ
فمحامِدُ الإسلامِ فوقَ رؤوسِنا *** تاجٌ يُضيءُ بكلِّ حُسْنٍ بَاهِرِ
لن تستطيعَ اليومَ طَمْسَ ضيائِها *** بمسلسلٍ ياذَاْ اللئيمِ الفاجِرِ
هم هيَّؤوك لسبِّ دينِ محمدٍ *** لما رأوكَ على الطريقِ الجائرِ
هم ذلَّلوك لكي تُحقِّقَ مأرَباً *** بالمالِ فاخسأْ يا أسيرَ الكافرِ
قد صُرْتَ عبداً للرذائلِ كلِّها *** فََطعنتَ في الدينِ القويمِ الظَّافرِ
شوَّهْتَ شِرعةَ ديننِا بجهالةٍ *** فنسبتها مَكْراً لفكرٍ بائِر
فِكْرُ الخوارجِ لم يكنْ من ديننِا *** يوماً, ولكنْ ذاكَ فِكْرُ الثائِر
وكذلك الإرهابُ ثَوْبُ مذلةٍ *** ما كانَ ثوباً للنبيِّ الطَّاهِرِ
ولقد خدمتَ الكافرينَ جميعَهم *** بالطعنِ في هذا المنارِ الظاهِرِ
ياويلَ مَن يسعى ليضحك أمّة *** بالقدح في هذا الهدى و الناصِرِ
فتراهُ قد أمسى يُمثل عالماً *** في صورة الرجل اللئيم العاهرِ
سيبوءُ بالإثم العظيم مُحملاً *** في ذلك اليوم الطويل الصائر
فالويلُ ياقومي لكلِّ ممثلٍ *** يقتاتُ من هذا الطريق الحائر
فالشيخُ يحيى قد أبان مفاسداً *** في ذلك الفلمِ الخبيثِ الساخرِ
فاسمع هُديتَ لنصحهِ ولقولهِ *** فهو الإمام وذو المقالِ السَّائرِ
وشريطُهُ متوافرٌ ومسجلٌ *** فاحرص فهذا عين قصدِ الشاعرِ
ونصيحتي للمسلمين جميعهم *** أن يحذروا فلم الرهانِ الخاسرِ
فمحامِدُ الإسلامِ فوقَ رؤوسِنا *** تاجٌ يُضيءُ بكلِّ حُسْنٍ بَاهِرِ
لن تستطيعَ اليومَ طَمْسَ ضيائِها *** بمسلسلٍ ياذَاْ اللئيمِ الفاجِرِ
هم هيَّؤوك لسبِّ دينِ محمدٍ *** لما رأوكَ على الطريقِ الجائرِ
هم ذلَّلوك لكي تُحقِّقَ مأرَباً *** بالمالِ فاخسأْ يا أسيرَ الكافرِ
قد صُرْتَ عبداً للرذائلِ كلِّها *** فََطعنتَ في الدينِ القويمِ الظَّافرِ
شوَّهْتَ شِرعةَ ديننِا بجهالةٍ *** فنسبتها مَكْراً لفكرٍ بائِر
فِكْرُ الخوارجِ لم يكنْ من ديننِا *** يوماً, ولكنْ ذاكَ فِكْرُ الثائِر
وكذلك الإرهابُ ثَوْبُ مذلةٍ *** ما كانَ ثوباً للنبيِّ الطَّاهِرِ
ولقد خدمتَ الكافرينَ جميعَهم *** بالطعنِ في هذا المنارِ الظاهِرِ
ياويلَ مَن يسعى ليضحك أمّة *** بالقدح في هذا الهدى و الناصِرِ
فتراهُ قد أمسى يُمثل عالماً *** في صورة الرجل اللئيم العاهرِ
سيبوءُ بالإثم العظيم مُحملاً *** في ذلك اليوم الطويل الصائر
فالويلُ ياقومي لكلِّ ممثلٍ *** يقتاتُ من هذا الطريق الحائر
فالشيخُ يحيى قد أبان مفاسداً *** في ذلك الفلمِ الخبيثِ الساخرِ
فاسمع هُديتَ لنصحهِ ولقولهِ *** فهو الإمام وذو المقالِ السَّائرِ
وشريطُهُ متوافرٌ ومسجلٌ *** فاحرص فهذا عين قصدِ الشاعرِ
ونصيحتي للمسلمين جميعهم *** أن يحذروا فلم الرهانِ الخاسرِ
قالها :ابوعبدالرحمن عمر صبيح
تعليق