بسم الله الرحمن الرحيم
التنكيل بالعتيبي وكل من يحذر من دماج وعالمها الجليل
كتبها/ أبو عمران عاصم البيطار العتمي
الأحد /7 / شعبان/1434هــ
كتبها/ أبو عمران عاصم البيطار العتمي
الأحد /7 / شعبان/1434هــ
| أيراع قُم خُطَّ القصـيدة واذكر | فعل العتيبي الجاهـل المستكبر |
| أولم تر ما قاله ويقـــــوله |
تبا له مــــن ناقد ومحرِّر |
| فأجاب لا تعبأ بمثـــل أسامة |
أخبث به يا صاحبي من مفتري |
| متعالم متطاول مـــــتلون |
لو بيع عندي بالحذا لا أشتري |
| فاسكت أسامة أنت لست مؤهلاً |
للإنتقاد لمثله لا تنـــبري |
| ما أنت كفؤٌ ذا لأصـغر طالب |
عند الحجوري العالم المتبـحر |
| ما أنت إلا جاهــــل متملق |
للجابري الأخـرف المتقهقر |
| من أنت تطعن في المحدث شيخنا |
وتقول مبتدع أيالك من جري |
| أيكون مبتدع لقــول عبيدكم |
ذاك الشقي الأحمق المتبـختر |
| أيكون مبتدع لأجــل كلامه |
في المائعــين الظائعين المُكَّر |
| أيكون ذا مـن أجل أنه واقف |
في وجه كل مضلل ومـكفِّر |
| والله إن الشيــــخ يحيى عالم |
فذ همام مــن كلامكمُ بري |
| أكرم به من ناصح ومــؤدِّب |
ومعلم ومـــربي ومذكِّر |
| أيغيظكم رفـــع الإله مقامه |
ذاك الإله وذاك حسن المخبر |
| وتحذرون الناس مـن دار الهدى |
وكأنها مأوى لكل مـطرطر |
| وتحرمون عـــلى العبادنزولها |
أوليس هــذا بالقبيح المنكر |
| وتقول في عرفات شيـخ فاضل |
عجبا وربي فعلكم يا مـفتري |
| ما ذاك إلا كاذب ومـــلفق |
هل فيكم من عاقل مستنكر |
| ها فلتتب لله جــــل جلاله |
ولتتقه مــن قبل يوم المحشر |
| مالم ستنـــدم والندامة حينها |
مـن دون نفع يا لهول المنظر |
| ثم الصلاة على النبي وآله |
والصـــحب هم خير القرون الخُير |


تعليق