إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأجر والثواب في تسلية المصاب قصيدة لأخينا الشاعر أحمد الصبري وفقه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأجر والثواب في تسلية المصاب قصيدة لأخينا الشاعر أحمد الصبري وفقه الله


    فهذه قصيدة طيبة بعنوان
    الأجر والثواب في تسلية المصاب


    لأخينا الشاعر أحمد الصبري وفقه الله

    لك الحمد يا ألله سرا وجهرة على كل خير ناله كل طالب
    فأنت الذى منه الفلاح ينالنا وترجى الأمانى فى وجوه المطالب
    وصل إلهى كل حين على الذى هديت به للخير همة راغب
    عجبت لمن يرجو النجاة بزعمه وقد صار بالتقليد شر مشاغب
    لقد جاوزوا بالفعل كل فضيلة فكانو كمن يمشى بليل غياهب
    أصاخوا لداعى البغى يوما فجرهم إلى الغى فانقادت زمام الركائب
    فمن صدق الأشرار باء بإثمه ينال بذاك الفعل شر المثالب
    ومن صدق الأبرار فاز بدينه وحاز من الخيرات يمن المناقب
    أخى إن دعاك القوم يوما إلى الردى فلا تلتفت دوما إلى صوت ناعب
    فمن قلد الأشخاص يوما رأيته يداه على ذقن بسو ء العواقب
    عجبت لدنيا الناس كيف يرونها صفاء وهم فيها ورود المشارب
    أرى المرء مذ يغرى بشىء من الغرى يميل إلى الدنيا تمايل شارب
    نعوذ برب العرش من شر فتنة يصير بها المفتون رهن المصائب
    أرى المرء إن زلت عن الحق نفسه تجذبه الخوان من كل جانب
    أسأتم لدار الشيخ مقبل ويحكم وعبتم فجرأتم بذا كل عائب
    فخبتم وخاب الكل ممن لها قلا وزادت بذاك الطعن أعلى المراتب
    فما زال دماج عزيزا وشامخا على الرغم من كيد الحسود المراقب
    وما زال شيخ الدار يحي منافحا عن الدين لايرضى بشخص مشاغب
    حريصا على دين حريصا على الورى خبيرا بأهل الشر بعد التجارب
    فدماج يحيها بفضل إلاهنا ويحي محياها على رغم خائب
    وبالحق قوالا رفيقا مناصحا ونهاجه دوما على دأب دائب
    ففى النصح خير للورى من مناصح حكيم يدل الناس فى رأى ثاقب
    ولو لم يكن فى الناس من هو ناصح لقادتهم الأهوا صعاب المراكب
    فنفسى لدماج فداء وأهلها وطلابها والشيخ من كل شائب
    فدماج لاترضى صديقا مخادعا ومن كان ذا نفس كنفس الثعالب
    ودماج لا ترضى لئيما بطبعه خبيثا له لسع كلسع العقارب
    الا ياسلمى دماج من شر حاسد وقاك إله الخلق شر المصائب
    إلى الله نشكو من عقوق وجفوة ومن كل من يسعى بسوء المآرب
    فيا أيها العادى على الدار إنما يجازى على الأحسان حسن المناقب
    سقيت معينا صافيا من معينها وبؤت عيشا طيبا من أطايب
    ألم تك فى غى وبعد وغفلة وتيه مع الضلال أهل التلاعب
    فجئت إليها راغبا تبتغى الهدى فنلت به فى الناس أزكى المراتب
    فصبرا أيا دماج صبرا على البلا فإن مصير الصبرنيل المطالب
    لك الله يا دماج من كل حاسد ودمت بإذن الله عز الجوانب
    وما حق باغيك من الشرحسبه وقد بان أن العار شر العواقب
    نشرت على الدنيا ضياء وبهجة ونورا على الأرجا مزيل الغياهب
    عتبت على قوم أرادوا لزهرها ذبولا وما جاوزدت حد المعاتب
    ومنهم بنى مرعى ومن قاد أمرهم عنيت الوصابى من خذول وكاذب
    فذاك الذى أفتى بتحريم رحلة إلى دارنا دماج أرض الأطايب
    فلا يعجبن الناس من سعى كاذب فإن كذوب القوم جم العجائب
    ولا يحسبن الله عنه بغافل فعذ بإله الكون من شر كاذب
    فدع عنك ما ترمى به الدار ظالما ودع عنك تخذيلا لأهل المواهب
    فما أنت بالراضى عن الدار إنما تلاحظ عين منك لحظ المراقب
    فلو ثاب عقل ما جرى منك ما جرى ولا صرت موثوقا برهن المصائب
    أمن بعد ما لم ترع للدار حرمة وأطلقت أقوالا بها من عجائب
    وجازيت دار الشيخ بالطن والقلا فكنت بذا مثل المثيب المعاقب
    حنانيك قد أيقنت لابد هالك فلست لنا حقا بخل وصاحب
    فلو كنت قد أحسنت نلت كرامة ووفقت للنعما بدعوة طالب
    ولكن قليت الدار سرا وجهرة وابدت لنا عنكم لسان التجارب
    دعيت إلى إصلاح ما قد هدمته فلم يك من رد ولا من تجاوب
    إلى الله نشكو ذا الفعالوإنما يرى منك هذا من ضروب التلاعب
    لقد طال عهد الناس فى ظل فتنة أطاحت ببعض الناس أدنى المراتب
    فخمسة أعوام تلاهن سادس ونحن نعانى من عناء النوائب
    فطورا من اللأشرار من آل شيعة عليهم من الجبار كل المصائب
    وطورا من الإخوان خوان نهجنا وممن عرفنا من قريب وغائب
    سلام على الدنيا سلا على الورى إذا لم يكن فيها وفاء لصاحب
    لقاء أحبائى على النور والهدى ألذ وأغلى من لقاء الكواعب
    وأصوات أقلامى على خط دفترى ألذ وأحلى من لذيذ المشارب
    نظم أبي عبد الرحمن : أحمد بن عبد الله الصبري


    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبدالرحمن ردمان الحبيشي; الساعة 27-05-2013, 10:00 PM.
يعمل...
X