النُّصح الجميل للشيخ الجليل
القصيدة بالصوت من هنا
عَجِبْتُ مِنَ الشَّيْخِ الجَلِيلِ ابْنِ مَدْخَلِيْ...يُضَعِّفُ لابْنِ الغَازِ(1)مِنْ أَجْلِ مُبْطِلِ(2)
عَجِبْتُ لَهُ كَيْفَ اسْتَسَاغَ طَرِيْقَةً ... تقوِّضُ آثاراً بِتَقْعِيْدِ مُعْضَلِ
فَقَدْ وَافقَ ابنُ الغازِ أصحابَ نافعٍ (3)... ولمْ يَتَفَرَّدْ يَا ربيعَ بنَ مَدْخَلِي
فكَانَ الذِيْ سَطَّرْتَ فِيْهِ تَحَامُلاً ... حَنَانَيْكَ يا شَيْخَ الحَدِيثِ أَلا اعْدِلِ
فَإِنَّ هِشَامَاً مُسْتَقِيْمٌ حَدِيْثُهُ ... ووَثَّقهُ كمْ مِنْ إِمَامٍ مُعَدِّلِ
عَلَى رَأْسِهِمْ (يَحْيَى) (دُحَيْمٌ) و(رَازِيٌ (4) .. وكمْ مِنْ مُشيرٍ في الرِّجالِ ونَاقِلِ
وخَالَفْتَ في هَذَا قَوَاعِدَ جَرْحِهِمْ ... وعارضْتَهُم لكنْ بِقَوْلٍ مُهَلْهَلِ
فقُلْتَ مَقالاً لمْ يَقُلْهُ كِبَارُهُمْ ... فَزَعْزَعْتَ أَرْكَانَ الحَدِيْثِ المُبَجَّلِ
وأَهْدَرْتَ بَابَاً كََامِلاً في مُصَنَّفٍ (5) ... فَكَانَ بِذَا فَتْحٌ لِبَابٍ مُقَفَّلِ
فإنْ كَانَ مَا قَالُوهُ حَقَّاً فَخُذْ بِهِ ... وإنْ كَانَتِ الأُخْرَى فبَيِّنْ ودَلِّلِ
فأتْبَاعُ أَتْبَاعِ الصَّحَابةِ شيخَنَا ... لهُم حُرْمَةُ مَنْ خَاضَ فيها يُنَكَّلِ
وإنَّا نُجِلُّ الشَّيخَ مِنْ ذَا تأدُّباً ... لِمَا قَدْ عَلِمْنَا مِنْ جِهَادٍ مُكَلَّلِ
أَعِدْ نَظَرَاً ِفْيمَا رَقَمْتَ فَلَسْتُمُ ... عَنِ الحَقِّ والنُّصْحِ الجَمِيْلِ بِمَعْزِلِ
فَهَذَا الذِي نَرْجُوْهُ مِنْ شَيْخِ سُنَّةٍ ... لَهُ وَزْنُهُ فِيْ كُلِّ قُطْرٍ وَمَنْزِلِ
فَوَ اللهِ إِنَّا فِيْ الإِلَهِ نُحِبُّكُمْ ... ونَرْجُو لكُم حُسْنَ الخِتَامِ المُؤمَّلِ
فَسَارِعْ ـ رَعَاكَ اللهُ ـ للحقِّ عَوْدَةً ... وخَالِفْ دُعَاةَ الشَّرِّ حَوْلَكَ تَعْتَلِ
فكَمْ مِنْ إِمَامٍ قَدْ تغيَّرَ حَالُهُ ... بمنْ حَوْلَهُ مِنْ كلِّ غَاوٍ مُعَطِّلِ
فَلا تُسْلِمَنْ لِلْبَرْمَكِيِّ أَزِمَّةً ... فيرمِيْ بِكُمْ مِنْ ذَا العُلُوِِّ لأَسْفَلِ
فَشَرِّدْ بهِ فِيْ كُلِّ حِيْنٍ فَإِنَّهُ ... خَلِيْقٌ بِطَرْدٍ مِنْ دُرُوْسٍ ومَعْقِلِ
فَهَذَا مِنَ الإسْلامِ يا شَيْخُ إِنَّنَا ... نَخَافُ عَلَيْكَ السُّوْءَ مِنْ شُؤْمِ مُبْتَلِ
فَدُوْنَكَ نُصْحٌ خَالِصٌ مِنْ قُلُوْبِنَا ... حَبَوْنَاكَهُ حُبَّاً وَبِرَّاً بِمُقْبِلِ
فَإنْ تَقْبَلُوْا هَذَا فَذَاكُمْ رَجَاؤُنَا ... وإنْ لمْ فَقَدْ أَخْلَصْتُ مَا قُلْتُ لِلْعَلِي
*نظمها /أبو عبد الرحمن عمر بن أحمد بن صبيح التريمي
نصحاً وحُبَّاً للعلامةِ الشيخِ ربيعِ بن هادي حفظه الله وسدده!!
القصيدة بالصوت من هنا
عَجِبْتُ مِنَ الشَّيْخِ الجَلِيلِ ابْنِ مَدْخَلِيْ...يُضَعِّفُ لابْنِ الغَازِ(1)مِنْ أَجْلِ مُبْطِلِ(2)
عَجِبْتُ لَهُ كَيْفَ اسْتَسَاغَ طَرِيْقَةً ... تقوِّضُ آثاراً بِتَقْعِيْدِ مُعْضَلِ
فَقَدْ وَافقَ ابنُ الغازِ أصحابَ نافعٍ (3)... ولمْ يَتَفَرَّدْ يَا ربيعَ بنَ مَدْخَلِي
فكَانَ الذِيْ سَطَّرْتَ فِيْهِ تَحَامُلاً ... حَنَانَيْكَ يا شَيْخَ الحَدِيثِ أَلا اعْدِلِ
فَإِنَّ هِشَامَاً مُسْتَقِيْمٌ حَدِيْثُهُ ... ووَثَّقهُ كمْ مِنْ إِمَامٍ مُعَدِّلِ
عَلَى رَأْسِهِمْ (يَحْيَى) (دُحَيْمٌ) و(رَازِيٌ (4) .. وكمْ مِنْ مُشيرٍ في الرِّجالِ ونَاقِلِ
وخَالَفْتَ في هَذَا قَوَاعِدَ جَرْحِهِمْ ... وعارضْتَهُم لكنْ بِقَوْلٍ مُهَلْهَلِ
فقُلْتَ مَقالاً لمْ يَقُلْهُ كِبَارُهُمْ ... فَزَعْزَعْتَ أَرْكَانَ الحَدِيْثِ المُبَجَّلِ
وأَهْدَرْتَ بَابَاً كََامِلاً في مُصَنَّفٍ (5) ... فَكَانَ بِذَا فَتْحٌ لِبَابٍ مُقَفَّلِ
فإنْ كَانَ مَا قَالُوهُ حَقَّاً فَخُذْ بِهِ ... وإنْ كَانَتِ الأُخْرَى فبَيِّنْ ودَلِّلِ
فأتْبَاعُ أَتْبَاعِ الصَّحَابةِ شيخَنَا ... لهُم حُرْمَةُ مَنْ خَاضَ فيها يُنَكَّلِ
وإنَّا نُجِلُّ الشَّيخَ مِنْ ذَا تأدُّباً ... لِمَا قَدْ عَلِمْنَا مِنْ جِهَادٍ مُكَلَّلِ
أَعِدْ نَظَرَاً ِفْيمَا رَقَمْتَ فَلَسْتُمُ ... عَنِ الحَقِّ والنُّصْحِ الجَمِيْلِ بِمَعْزِلِ
فَهَذَا الذِي نَرْجُوْهُ مِنْ شَيْخِ سُنَّةٍ ... لَهُ وَزْنُهُ فِيْ كُلِّ قُطْرٍ وَمَنْزِلِ
فَوَ اللهِ إِنَّا فِيْ الإِلَهِ نُحِبُّكُمْ ... ونَرْجُو لكُم حُسْنَ الخِتَامِ المُؤمَّلِ
فَسَارِعْ ـ رَعَاكَ اللهُ ـ للحقِّ عَوْدَةً ... وخَالِفْ دُعَاةَ الشَّرِّ حَوْلَكَ تَعْتَلِ
فكَمْ مِنْ إِمَامٍ قَدْ تغيَّرَ حَالُهُ ... بمنْ حَوْلَهُ مِنْ كلِّ غَاوٍ مُعَطِّلِ
فَلا تُسْلِمَنْ لِلْبَرْمَكِيِّ أَزِمَّةً ... فيرمِيْ بِكُمْ مِنْ ذَا العُلُوِِّ لأَسْفَلِ
فَشَرِّدْ بهِ فِيْ كُلِّ حِيْنٍ فَإِنَّهُ ... خَلِيْقٌ بِطَرْدٍ مِنْ دُرُوْسٍ ومَعْقِلِ
فَهَذَا مِنَ الإسْلامِ يا شَيْخُ إِنَّنَا ... نَخَافُ عَلَيْكَ السُّوْءَ مِنْ شُؤْمِ مُبْتَلِ
فَدُوْنَكَ نُصْحٌ خَالِصٌ مِنْ قُلُوْبِنَا ... حَبَوْنَاكَهُ حُبَّاً وَبِرَّاً بِمُقْبِلِ
فَإنْ تَقْبَلُوْا هَذَا فَذَاكُمْ رَجَاؤُنَا ... وإنْ لمْ فَقَدْ أَخْلَصْتُ مَا قُلْتُ لِلْعَلِي
*نظمها /أبو عبد الرحمن عمر بن أحمد بن صبيح التريمي
نصحاً وحُبَّاً للعلامةِ الشيخِ ربيعِ بن هادي حفظه الله وسدده!!
1) هو هشام بن الغاز بن ربيعة الجرشي الدمشقي نزيل بغداد(ثقة) من كبار السابعة رحمه الله تعالى!
2) هو عرفات البرمكي المقوتي الذي دافع عنه (الشيخُ ربيعُ) حتى أتى بالعجائب في ردِّهِ على أخينا الولد المبارك علي بن رشيد العفري !.
3) أي أنَّ لابن الغازِ رواياتٍ أخرى كثيرةً وافقَ فيها الرواة عن نافع.
4) يحيى هو ابنُ معين ؛ و دُحيم هو عبد الرحمن بن إبراهيم ؛ والرازيُّ هو أبو زرعةَ وقد وثَّقَ هشاماً أيضاً غيرُهم من أئمة هذا الفن رحمهم اللهُ جمبعا !
5) المرادُ (مصنف ابن أبي شيبة) عليه رحمة الله تعالى!
تعليق