إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القصيدة المنفرجة لابن النحوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القصيدة المنفرجة لابن النحوي

    قال في كشف الظنون : القصيدة المنفرجة لأبي الفضل : يوسف بن محمد بن يوسف التوزري المعروف : بابن النحوي المتوفى : سنة 513
    وقيل : لأبي الحسن : يحيى بن العطار القرشي الحافظ , والأول : أرجح
    نظمها : حين أخذ بعض المتغلبين ماله فرأى ذلك الرجل في نومه تلك الليلة رجلا وفي يده حربة وقال له :
    إن لم ترد أمواله وإلا قتلتك فاستيقظ وتركه ( وردها )
    كذا في : ( الغرة اللائحة )
    قال ابن السبكي : وكثير من الناس يعتقد أن هذه القصيدة مشتملة على : الاسم الأعظم وما دعا به أحد إلا استجيب له . انتهى
    وقد اعتنى بشرحها جماعة :
    فشرحها : يحيى بن زكريا المقري المتوفى : سنة سماه : ( فتح مفرج الكرب )
    والشيخ : محمد بن محمد الدلجي شارح : ( الشفاء ) المتوفى : سنة 947 ، سبع وأربعين وتسعمائة وسماه : ( اللوامع اللهجة بأسرار المنفرجة ) أوله : ( نحمدك يا من شرح صدورنا بانفراج الكربات . . . الخ ) فرغ من تأليفه : في جمادى الآخرة سنة 894
    وأبو يحيى : زكريا بن محمد الأنصاري الشافعي المتوفى : سنة 926 ، ست وعشرين وتسعمائة
    وسماه : ( الأضواء البهجة في إبراز دقائق المنفرجة )
    أوله : ( الحمد لله المفرج للكرب . . . الخ ) فرغ من شرحها : في 11 ذي الحجة سنة 881 ، إحدى وثمانين وثمانمائة
    قال فيه : هي : ( قصيدة الإمام التوزري ) على ما قاله : أبو العباس : أحمد بن أبي زيد البجائي شارحها أو أبي عبد الله : محمد بن أحمد بن إبراهيم الأندلسي القرشي على ما قاله : العلامة : تاج الدين السبكي في ( طبقاته ) مع نقله الأول وهي : من بحر الخبب الذي تركه الخليل وأثبته الأخفش وهذه القصيدة سماها : الشيخ : تاج الدين السبكي ( بالفرج بعد الشدة ) ...
    قال ناظمها مخاطبا لما لا يعقل بعد تنزيله منزلة من يعقل :
    اشتدي أزمة تنفرجي ... قد آذن ليلك بالبلج . . . الخ في : خمسة وثلاثين بيتا خمسها : ابن مالك
    وشرحها : الشيخ الإمام أبو الحسن : علي بن يوسف البصري
    وشرحها : الشيخ الزاهد : عبد الرحمن بن حسن المقابري الشافعي
    وسماه : ( الأنوار البهجة في ظهور كنوز المنفرجة )
    وعبيد الله بن محمد بن يعقوب المتوفى : سنة 936
    ومن شروحها :
    ( الأنوار المنبلجة في بسط أسرار المنفرجة ) مجلد
    للشيخ الفقيه أبي العباس : أحمد بن الشيخ : صالح أبي زيد عبد الرحمن النقاوسي النقاوي الأصل البجائي المتوفى : سنة 810
    أوله : ( الحمد لله الذي تفرد بالبقاء والقدم المبدئ القادر الذي برأ النسم . . . الخ ) قدم في أوله : تعريفين
    الأول : في ترجمة الشيخ : الناظم والثاني : في بيان بحر القصيدة
    وعليها ( التحفة البهجة في تضمين المنفرجة ) للشيخ أبي الفضل : محمد بن أحمد بن أيوب الدمشقي الشافعي المتوفى : سنة 905 ، خمس وتسعمائة
    زاد بيتا : في كل ما بين المصراعين
    و ( شرح المنفرجة ) بالتركية للشيخ : إسماعيل بن أحمد الأنقروي المولوي المتوفى : سنة 1042 ، اثنتين وأربعين وألف وسماه : ( الحكم المندرجة في شرح المنفرجة ) وفرغ منه : في رمضان سنة 1040 ، أربعين وألف

    والآن إلى القصيدة :
    1- اشتَدَّي أزمَةُ تَنفَرِجي *** قَد آذَنَ لَيلُكِ بِالبَلَجِ
    2. وَظَلامُ اللَّيلِ لَهُ سُرُجٌ ***حَتّي يَغشَاهُ أبُو السُرُجِ
    3. وَسَحَابُ الخَيرِ لَهَا مَطَرٌ *** فَإِذَا جَاءَ الإِبّانُ تَجي
    4. وَفَوائِدُ مَولانا جُمَلٌ *** لِسُرُوحِ الأَنفُسِ والمُهَجِ
    5. وَلَها أَرَجٌ مُحي أَبَدا *** فَاقصُد مَحيَا ذاكَ الأَرجِ
    6. فَلَرُبَّتَّمَا فاضَ المحيَا *** بِبِحُورِ المَوجِ مِنَ اللُّجَجِ
    7. وَالخَلقُ جَميعاً في يَدِهِ *** فَذَوُو سِعَةٍ وَذَوُو حَرَج
    8. وَنَزُولهُمُ وَطُلُوعُهُمُ *** فَعَلى دَرَكٍ وَعَلَى دَرَجِ
    9. وَمَعائِشُهُم وَعَواقِبُهُم *** لَيسَت في المَشيِ عَلى عِوَجِ
    10. حِكَمٌ نُسِجَت بِيَدٍ حَكَمَت *** ثُمَّ انتَسَجَتُ بِالمُنتَسجِ
    11. فَإِذا اقتَصَدت ثُم انعَرَجَت *** فَبِمقتَصِدٍ وبِمُنعَرِجِ
    12. شَهِدتَ بِعَجائِبَها حُجَجٌ *** قامَت بِالأَمرِ عَلى الحِجَجِ
    13. وَرِضاً بِقَضَاءِ اللَهِ حَجىً *** فَعَلَى مَر كُوزَتِهِ فَعُجِ
    14. وَإِذا انفَتَحَت أَبوَابُ هُدِّى *** فاعجِل لِخَزائِنِهَا وَلِجِ
    15. وَإِذا حاوَلتَ نِهايَتَها *** فاحذَر إِذ ذاكَ مِنَ العَرَجِ
    16. لِتَكُونَ مِنَ السُبَاقِ إِذا *** ما جِئتَ إِلى تِلكَ الفُرَجِ
    17. فَهُنَاكَ العَيشُ وَبَهجَتُهُ *** فَلِمُبتَهِجٍ وَلِمُنتَهِجِ
    18. فَهِجِ الأَعمَالَ إِذا رَكَدَت *** فَإِذا ما هِجتَ إِذاً تَهِجِ
    19. وَمَعاصِي اللَهِ سَماجَتُها *** تَزدَانُ لِذِي الخُلُقِ السَمِجِ
    20. وَلِطَاعَتِهِ وَصَباحَتِها *** أنوَارُ صَبَاحٍ مُنبَلِجِ
    21. مَن يَخطِب حُورَ الخُلدِ بِها *** يَضفَر بِالحُور وَبالغُنجِ
    22. فَكُنِ المَرضِيَّ لَهَا بِتُقىً *** تَرضَاهُ غَداً وَتَكُونُ نَجِى
    23. واتلُ القُرآنَ بِقَلبٍ ذِي *** حَزَنٍ وَبِصَوتٍ فيهِ شَجِي
    24. وَصَلاةُ اللَّيلِ مَسافَتُها *** فاذهَب فِيهَا بِالفَهمِ وَجِي
    25- وَتَأَمَّلها وَمَعانِيهَا *** تأتِ الفَردَوسَ وَتَنفَرجِ
    26. وَاشرَب تَسنيمَ مَفُجَّرِها *** لا مُمتزِجاً وَبممتزِجِ
    27. مُدِحَ العَقلُ الآتِيهِ هُدىً *** وهَوىً مُتَوَلٍّ عَنهُ هُجى
    28. وَكِتَابُ اللَهِ رِياضَتُهُ *** لِيقُول الخلقِ بِمُندَرِجِ
    29. وَخِيارُ الخَلقِ هُداتُهُمُ *** وَسِوَاهُم مِن هَمَجِ الهَمَجِ
    30. واذا كُنتَ المِقدَامُ فَلا *** تجزَع في الحَربِ مِنَ الرَّهَج
    31. وَإِذا أَبصَرت مَنَا رَهُدىً *** فاظهَر فَرداً فَوقَ الثَبَجِ
    32. وَإِذا اشتاقَت نَفسٌ وَجَدَت*** ألَماً بالشَّوقِ المُعتَلِجِ
    33. وَثَنايا الحَسنا ضاحِكَةٌ *** وَتَمامُ الضِّحكِ عَلى الفَلَجِ
    34. وَعِيابُ الأَسرَارِ قَدِ اجتَمَعَت *** بأَمانَتِها تحَّتَ الشَّرَجِ
    35. والرِّفقُ يَدُومُ لِصَاحِبِهِ *** وَالخَرقُ يَصيرُ إِلى الهَرَجِ
    36. صَلوَاتُ اللَهِ عَلى المَهدِيِّ *** الهادِي الناسِ إِلي النَّهَجِ
    37. وَأَبي بكرٍ في سِيرَتِهِ *** وَلِسَانِ مَقَالَتِهِ اللَهَجِ
    38. وَأَبي حَفصٍ وَكَرَامَتِهِ *** في قِصةِ سارِيَةِ الخُلُجِ
    39. وَأَبي عَمرٍ وَذِي النُّورَينِ *** السُتَحيي المستَحيَا البَهِجِ
    40. وَأَبي حَسَنٍ في العِلمِ إذا *** وافى بِسَحائِبِهِ الخُلُجِ

  • #2
    جزاك الله خيراً يا شيخ تركي على هذه المقدمة الجميلة لهذه القصيدة البديعة التي أصبح بيتها الأوَّل مثلاً سائراً يُستأنس به في مثل هذه الإحن التي تمرُّ على أهل السُّنَّة، ولذلك أردت رفع هذه القصية من جديد فهاكموها يا أهل السُّنَّة:

    1- اشتَدَّي أزمَةُ تَنفَرِجي *** قَد آذَنَ لَيلُكِ بِالبَلَجِ
    2. وَظَلامُ اللَّيلِ لَهُ سُرُجٌ ***حَتّي يَغشَاهُ أبُو السُرُجِ
    3. وَسَحَابُ الخَيرِ لَهَا مَطَرٌ *** فَإِذَا جَاءَ الإِبّانُ تَجي
    4. وَفَوائِدُ مَولانا جُمَلٌ *** لِسُرُوحِ الأَنفُسِ والمُهَجِ
    5. وَلَها أَرَجٌ مُحي أَبَدا *** فَاقصُد مَحيَا ذاكَ الأَرجِ
    6. فَلَرُبَّتَّمَا فاضَ المحيَا *** بِبِحُورِ المَوجِ مِنَ اللُّجَجِ
    7. وَالخَلقُ جَميعاً في يَدِهِ *** فَذَوُو سِعَةٍ وَذَوُو حَرَج
    8. وَنَزُولهُمُ وَطُلُوعُهُمُ *** فَعَلى دَرَكٍ وَعَلَى دَرَجِ
    9. وَمَعائِشُهُم وَعَواقِبُهُم *** لَيسَت في المَشيِ عَلى عِوَجِ
    10. حِكَمٌ نُسِجَت بِيَدٍ حَكَمَت *** ثُمَّ انتَسَجَتُ بِالمُنتَسجِ
    11. فَإِذا اقتَصَدت ثُم انعَرَجَت *** فَبِمقتَصِدٍ وبِمُنعَرِجِ
    12. شَهِدتَ بِعَجائِبَها حُجَجٌ *** قامَت بِالأَمرِ عَلى الحِجَجِ
    13. وَرِضاً بِقَضَاءِ اللَهِ حَجىً *** فَعَلَى مَر كُوزَتِهِ فَعُجِ
    14. وَإِذا انفَتَحَت أَبوَابُ هُدِّى *** فاعجِل لِخَزائِنِهَا وَلِجِ
    15. وَإِذا حاوَلتَ نِهايَتَها *** فاحذَر إِذ ذاكَ مِنَ العَرَجِ
    16. لِتَكُونَ مِنَ السُبَاقِ إِذا *** ما جِئتَ إِلى تِلكَ الفُرَجِ
    17. فَهُنَاكَ العَيشُ وَبَهجَتُهُ *** فَلِمُبتَهِجٍ وَلِمُنتَهِجِ
    18. فَهِجِ الأَعمَالَ إِذا رَكَدَت *** فَإِذا ما هِجتَ إِذاً تَهِجِ
    19. وَمَعاصِي اللَهِ سَماجَتُها *** تَزدَانُ لِذِي الخُلُقِ السَمِجِ
    20. وَلِطَاعَتِهِ وَصَباحَتِها *** أنوَارُ صَبَاحٍ مُنبَلِجِ
    21. مَن يَخطِب حُورَ الخُلدِ بِها *** يَضفَر بِالحُور وَبالغُنجِ
    22. فَكُنِ المَرضِيَّ لَهَا بِتُقىً *** تَرضَاهُ غَداً وَتَكُونُ نَجِى
    23. واتلُ القُرآنَ بِقَلبٍ ذِي *** حَزَنٍ وَبِصَوتٍ فيهِ شَجِي
    24. وَصَلاةُ اللَّيلِ مَسافَتُها *** فاذهَب فِيهَا بِالفَهمِ وَجِي
    25- وَتَأَمَّلها وَمَعانِيهَا *** تأتِ الفَردَوسَ وَتَنفَرجِ
    26. وَاشرَب تَسنيمَ مَفُجَّرِها *** لا مُمتزِجاً وَبممتزِجِ
    27. مُدِحَ العَقلُ الآتِيهِ هُدىً *** وهَوىً مُتَوَلٍّ عَنهُ هُجى
    28. وَكِتَابُ اللَهِ رِياضَتُهُ *** لِيقُول الخلقِ بِمُندَرِجِ
    29. وَخِيارُ الخَلقِ هُداتُهُمُ *** وَسِوَاهُم مِن هَمَجِ الهَمَجِ
    30. واذا كُنتَ المِقدَامُ فَلا *** تجزَع في الحَربِ مِنَ الرَّهَج
    31. وَإِذا أَبصَرت مَنَا رَهُدىً *** فاظهَر فَرداً فَوقَ الثَبَجِ
    32. وَإِذا اشتاقَت نَفسٌ وَجَدَت*** ألَماً بالشَّوقِ المُعتَلِجِ
    33. وَثَنايا الحَسنا ضاحِكَةٌ *** وَتَمامُ الضِّحكِ عَلى الفَلَجِ
    34. وَعِيابُ الأَسرَارِ قَدِ اجتَمَعَت *** بأَمانَتِها تحَّتَ الشَّرَجِ
    35. والرِّفقُ يَدُومُ لِصَاحِبِهِ *** وَالخَرقُ يَصيرُ إِلى الهَرَجِ
    36. صَلوَاتُ اللَهِ عَلى المَهدِيِّ *** الهادِي الناسِ إِلي النَّهَجِ
    37. وَأَبي بكرٍ في سِيرَتِهِ *** وَلِسَانِ مَقَالَتِهِ اللَهَجِ
    38. وَأَبي حَفصٍ وَكَرَامَتِهِ *** في قِصةِ سارِيَةِ الخُلُجِ
    39. وَأَبي عَمرٍ وَذِي النُّورَينِ *** السُتَحيي المستَحيَا البَهِجِ
    40. وَأَبي حَسَنٍ في العِلمِ إذا *** وافى بِسَحائِبِهِ الخُلُجِ

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا

      تعليق


      • #4
        اشتَدَّي أزمَةُ تَنفَرِجي :::: قَد آذَنَ لَيلُكِ بِالبَـــــــــــــــــلَجِ
        وَظَلامُ اللَّيلِ لَهُ سُرُجٌ :::: حَتّي يَغشَاهُ أبُو السُـــــــــــــــرُجِ
        وَسَحَابُ الخَيرِ لَهَا مَطَر:::: فَــــــإِذَا جَــــــــــاءَ الإِبّـــانُ تَجي

        وَفَوائِدُ مَـــــــــولانا جُمَــــــــــلٌ :::: لِسُرُوحِ الأَنفُسِ والمُهَـــــــــــــــجِ


        صبرا أهل السنة فالصبح قريب ,والليل أوشك على الزوال

        تعليق


        • #5
          اللَّهُمَّ يا مَنْ بِيَدِهِ مَفاتِيحُ الفَرَجِ فَرِّجْ عَنْ إِخْوانِنا فِي دٓمٓاجْ وَاكْشِفْ ما بِهِمْ مِنْ غٌمَّةٍ.

          تعليق

          يعمل...
          X