If this is your first visit, be sure to
check out the FAQ by clicking the
link above. You may have to register
before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages,
select the forum that you want to visit from the selection below.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ما معنى هذين البيتين ؟ مساوٍ لو قسمن على الغواني لما أمهرن إلا بالطلاق
أولا أخي هذا بيت واحد من شطرين، ثانيا: مساوٍ: أي مساوئ، [ مفرده: مَسَاءَة وسُوء (على غير قياس): معايب، نقائص، ما يُلحق سوءًا، أو ضررًا، أو إجحافًا، مضارّ، وقد تخفّف الهمزة فتصير: (مساوي) *ولكن عين السّخط تبدي المساويا *]. الغواني: قال في اللسان: وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ عَنْ عِمَارَةَ: الغَوَانِي الشَّوابُّ اللَّواتي يُعْجِبْنَ الرجالَ ويُعْجِبُهُنَّ الشُّبَّانُ. وَقَالَ غَيْرُهُ: الغَانِيَة الجاريَةُ الحَسْناءُ، ذاتَ زوْج كَانَتْ أَو غيرَ ذاتِ زَوْج، سميِّتْ غانِيَة لأَنها غَنِيَتْ بحُسْنِها عَنِ الزينَة. وَقَالَ ابْنُ شُمَيْلٍ: كلُّ امْرأَة غَانِيَةٌ، وَجَمْعُهَا الغَوَانِي. أمهرن: أي أعطين من المهر. الطلاق: [هو اسم من التطليق بمعنى الإرسال. وعند الفقهاء [ فسخ ] النكاح بلفظ مخصوص ]. ثالثا: يكون بما ذكرنا الغرض من البيت: بيان فظاعة تلك المساوي، وأنها لو قسمت على النساء الجميلات التي يرغب فيهن كل أحد، ما تقدم لهن أحد بالنكاح، بل إن أفضل مهر يقدمه من له رغبة في هؤلاء الغواني هو الطلاق، وأنا أفضل أن يكون الطلاق البائن بينونة كبرى، فالسلامة لا يعدلها شيء. هذا والله أعلم.
تعليق